الجامعة العربية : الحوار الوطني خارطة طريق جديدة لمستقبل العمل السياسي في السودان

ياود حليمة انت تغرد خارج السرب لعل من يستمع الي حديثك كأن هو في بلد عندو ديمقراطية ياسعادة السفير انت في ارض الواقع كيف لك بان تتحدث عن الحوار والفرصة لمن الفرصةللناس في السجون ولا للناس في الكهوف ولا للناس في غيم معسكرات النزوح واللجؤ هذا الحوار حوار الطرشان ويفقد اكثر من نص سكان السودان الفضل وهذا الحوار حوار اسلامي بحت لا يمثل الا انتاج العملة القديمة نحن نرفض هذا الحوار شكلا وموضوعا اسقاط النظام اقرب الينا من هذا الحوار الماسورة بمني لغة اخواتنا المصرييين الحنفية فاضية يابية وزعلش نفسك ياباشا سلام

الجامعة العبرية لا تفهم ما يدور فى السودان هذا تنظيم وثنى جعل البلد تبرك على الركبة لن يكون هنالك اى تفاوض مع القتلة والمجرمين هذا سفير نايم فى العسل اصحى يا ياشا

سبحان الله هو مبعوث الجامعة العربية لسع موجود دا اجندته مع المخابات المصرية وضد السودان وسبق للسودان ان طلب بانهاء عقده ثم تراجع بطلب من الامين العام وبضغط من المخابرات المصرية يجب عليه ان يصمت او يطرد وهو بلغ السبعين عاما ماذا يريد يتسلى بنا

رجعت حليمة لعادتها القديمة
و كل بثمنه
و شعب السودان الضحية!!!

كل عام وانتم بخير— الجامعة العربية هيكل وظيفي لعطالة دولة المقر وعندما انتقل مقر الجامعة العربية بعد اتفاق كامب ديفد الي تونس (ولولت القاهرة) وشقت الجيوب تحسرا علي الفرص الوظيفية التي خرجت منها — الجامعة العربية في مقرها الحالي جسم ميت همه جمع اشتراكات الاعضاء لدفع رواتب معظم الموظفين من دولة المقر — اين الجامعة العربية من مفهوم ( العربي) ولو انها انصفت لاعادت للعرب هيبتهم بجعل اللسان العربي هو التصنيف المعتمد لعضوية الجامعة العربية ولتوسعت مساحة الدول العربية لتشمل ارتريا وجنوب السودان ودول كثر في اسيا تتشجع للدخول ولو ان مقرها صار بالتناوب والتدوير لعدد من السنوات يكون المقر في بلد عربي ثم ينتقل الي اخري ولاكثر من ستين عاما لحظيت كثير من الدول باستضافة المقر — وفي مشاكل الدول العربية هي بعيدة عن الفهم وخذ مثلا مشكلة الامازيق في المغرب العربي ومشكلة جنوب السودان ومشاكل بين الامارات وسلطنة عمان ومشكلة دارفور — الجامعة العربية بثوبها القصير هي مكتب تخديم لعطالة دولة المقر فقط.