نيام: السيسي يريد الكنكشة في السلطة

يشهد الله كلكم سفلة وعبدة درهم ودينار وسلطة زائفة والله يا الدمنقاوى يا صاحب الفريق صديق نحنا عندنا كل تفاصيل الصفقة القذرة التى تمت بينك وبين النظام منذتكوين حركتك التى كان الغرض منها ان تكون حركة ضرار وترياق مضاد للمناضل عبد الواحد محمد نور لانه ظل عصيا امام كل اغراءات عصابة الرقاص ولكن صديق محمد اسماعيل عميل السلطة الفاسدة هو من قام بهذه العملية القذرة ياخى عليك الله اخجل على اسمك ده عندما يذكر الناس اسم السيسى بتاع مصر تفو عليك وعلى قذارتك.

الفساد الفساد ناس نيام وأبو قردة طلعوا من اللهط برة بينما السيسى كاوش على كل شيئ ولو كان ذكى كان عصر ليهم.

للاسف اثبتت الايام والاعوام ان معظم ابناء دارفور يكونون الحركات لا من اجل الحصول على حقوق اهليهم الذين تشردوا فى المعسكرات ولكن من اجل مصالحهم الشخصيه والجرى وراء المناصب وجمع الاموال . وكمثال انظروا لصورة هذا المدعو السيسى كيف كان حجمه قبل 3 او 4 سنوات وحجمه الان ، فقد انتفخ وجهه من مال السحت وغدا ستتمتع ديدان الارض بهذا الشحم ويقف الروح امام منكر ونكير فى القبر لجرد الحساب ثم الحساب الاكبر يوم الحشر. يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم؟

ابناء دارفور بسبب انانيتهم وحب الزعامه والمكاسب الشخصيه ضيعوا فرصا ذهبيه كثيره فى الفتره بين 2004 و 2009 عندما كان المجتمع الدولى كله يقف على رجل واحد مع قضية دارفور، ولو كان ابناء دارفور يريدون حلا عادلا لاهليهم والحصول على التنميه المطلوبه لاتحدت كل الحركات وعددها قد تصل الى 30 حركه فى حركة واحده قويه، ولاتفقوا على قائد واحد لا غير ودخلوا المفاوضات مع الحكومه برعاية المجتمع الدولى ولنالوا حقوقهم كامله بمساندة المجتمع الدولى . وقد نجح فى ذلك الاخوه الجنوبيون عندما اتحدت كل اجنحتهم تحت قياده واحده اتفقوا عليها وهو جون قرنق ولم يختلفوا طيلة فترة مفاوضاتهم ولم يتصارعوا مع بعضهم حتى نالوا مطالبهم ، وان كنا نختلف معهم فى تقرير المصير ، لكن الجانب الحكومى بقيادة على عثمان كان ضعيفا ومرتجفا خاصة بعد تهديد دانفورث الوسيط الامريكى له.

الان الفرصه ضاعت بالنسبه لدارفور ، والدول الكثيره بما فيها امريكا واوروبا ودول اسيا التى ابدت استعدادها فى المساهمه فى تنمية دارفور قد انسحبت تماما، واوكلت امريكا دولة قطر لتتبنى مشكلة دارفور وكانت النتيجه كما نرى. والسبب فى المقام الاول هم ابناء دارفور الذين اتخذوا قضية الاقليم (بزنس) يتاجرون من ورائها بينما لا يزال اهليهم يعانون لسنوات عده فى المخيمات البائسه.

اى نعم الانقاذ لئيمه ومخطئه خطا كبيرا وملامه فيما فعلت بهذا الاقليم ، ولكن اللوم الاكبر يقع على عاتق ابناء دارفور الذين تصدروا القضيه وافشلوها فشلا ذريعا، وسيظلوا هكذا لان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم، وذلك بان يتركوا الانانيه وحب الذات والجرى وراء المناصب ويكون كفاحهم فقط من اجل قضايا الاقليم مع الزهد فى التطلع للمواقع والزعامات. لقد مضت ما يقارب الستون عاما منذ الاستقلال ورجعت دارفور لمائة عام قبل الاستقلال لعهد التركيه السابقه ، فهل يعيد ابناء دارفور النظر فيما يفعلون ، هل يفعلوا ذلك؟ الله ورسوله اعلم …

ديل كلهم بتاعين مصالح شخصية ، التجاني سيسي : تابع لحزب الامة القومي وموظف في منظمة الامم المتحدة ليس له علاقة بقضية دارفور من بعيد ولا قريب مجرد واحد انتهازي تم شراءه من قبل المؤتمر الوطني لكي يتلاعبوا هو والمؤتمر الوطني بقضية دارفور عبر مسرحية الدوحة النتنة،وكان يسافر ايام المفاوضات الي الخرطوم للقاء البشير وينفذ اوامر البشير ، هل يعقل رئيس حركة متمردة يسافر الي الخرطوم ويقابل رئيس النظام ويعود الي الدوحة لمواصلة المفاوضات ، هذا يعتبر اكبر مهزلة في التاريخ
تم شراءهما(سيسي+قردة) بشوية دولارات من قبل حكومة قطر مقابل مهزلة الدوحة ،،، في وقت الذي رفض فيه الشهيد البطل الدكتور خليل ابراهيم مبلغ 7 مليار دولار مقابل مهزلة الدوحة ، بحديث مباشر من وزير خارجية قطر انذاك، قال الشهيد نحن لا يستطيع احد شراءنا بالمال، نحن اصحاب قضية ونقاتل من اجل حقوق اجيال قادمةوليس من اجلنا((والله علي ما اقول شهيد)).

بحر ادريس ابوقردة : كان في الاتجاه الاسلامي وصاحب المدعو مصطفي اسماعيل ، تم تذكيته من الدكتور جبريل ابراهيم محمد(مدير شركة عزة للنقل ،انذاك) الي رفيق دربه موسي كرامة مدير شركة الصمغ العربي انذاك ،،، في وقت الذي يستطيع دكتور جبريل ان يختيار من كان افضل منه علما وفهماوصلة قرابة من الذين ضمن القائمة،المهم تم اختياره مدير شركة الصمغ العربي في دولة تشاد وعمل هناك وكون مال وعمل علاقات ، فجاة تم نقله من العاصمة التشادية انجمينا الي ميدان بموافقة من الرئيس التشادي ادريس دبي وقتئذ لقتل قضية دارفور ، هذا يعتبر عميل وجاسوس ضد اهله، عند وصوله الميدان حاول تكوين شخصيته وقام بتشتيت اقارب الشهيد دكتور خليل الي مناطق بعيدة حتي لا يتم كشف مخططه ،و كان يكذب دائما بأنه الان يستعد لتخريج دفعة من الجيش يتكون من 6000 جندي وانا في حاجة الي المال عاجل عاجل جدا ، في نفس الوقت ليس هنالك تخريج ولا يحزنون فقط عندما تصل الاموال الي تشاد يتم تسليمها الي المرحوم محمد سالم لشراء بيوت في مدينة ام جميناالتشادية(عقارات) وشراء عربات من مدينة بنيين وبيعها في تشاد وكامرون ،كل وقت وجوده في الميدان لم يدخل معركة واحدة بل نشر نار الفتنة(القبلية ) في الميدان قرب الزغاوة وبعد القبائل التانية، وداخل قبيلة الزغاوة بعدعامة الزغاوة وقرب خشم بيته(البرسو) كما يفعل الان داخل حركة التحرير والعدالة ،((وتم تغطيته بسريج جمل في واحدة من المعارك هذا امين العام بتاع الحركة لا يدخل معركة كما يقول كساريين الثلج تابعين له)) ،،، كان حجته ان الزغاوة انقو استخدموا جدوده كعبيد،ولذلك يكرهم وتنكر جميلهم

وعندماحضر الشهيد دكتور خليل الي الميدان معه الشهيد جمالي حسن جلال الدين والشهيد عزالدين بجي والشهيد اللواء ابورنات والبطل سلطان ابراهيم (سلطان عموم القمر ربنا يفك اسره) والبطل الدكتورعبدالعزيز عشرومجموعته الشرقية ربنا يفك اسره ،وكوكبة من الابطال،خلاص قام الجيش بقيادة 29 ضابط وكل جنود الحركة طالبوامن رئيس الحركة بمحاسبة المدعو ابوقردة الذي دمر الحركة من 200 سيارة و7000 جندي الي30سيارة ومن 7000 جندي الي شوية جنود ، طالب الجيش بجدية خالصة لا بدامن محاسبة هذا المنافق الذي دمر قضية دارفور ، فر هاربا ليلا الي مدينة الطينة الحدودية ومن الطينة الي انجميينا الي يومنا هذا لم يعود الي الميدان بل ذهب الي ليبيا والتقي في اجتماعات سرية مع حكومة الانقاذ بقيادة المدعو مصطفي اسماعيل وتم شراءه في ذلك الوقت ،ورفض الذهاب الي اروشا بقيادة الحركة،عندئذ تم فصله نهائيا من حركة العدل والمساواة السودانية ،في ليبيا حاول تكوين افراد من مرافيض الحركات ومجموعة من ابوصماك لقاتين قمامة كانوا في ليبياليهم 20 سنة ، وايضا تم تكوين مجموعة من افراد مايسمي بتجار الشنطة وايضا مجموعة من الدندارة جزء منهم جائين من ليبيا وجزء الاخر من دول مختلفة ، جاء لقاتين القمامة من ليبيا بقيادة ابوقردة وجاء الداندارة بقيادة احمدامريكا، وتم تكوين حركة التحرير والعدالة التي تتكون من 23 فرد (ابوصماك ولقاتين القمامة) + (مجموعة الداندارة )
حركة التحرير والعدالة عندهم ثلاثة عربات مع المدعو عبدالله بندا(( بائع نكس النساء قبل الثورة ))

تاج الدين بشير نيام : دا مجرد تابع تابعين ضعيف الشخصية ، مسكين تم تعذيبه عندما كان مأسور عند جماعة قرنق لمدة 14 سنة تحت الارض ، عندئذ مات شخصيته ومات فهمه ، اصبح مجرد واحد ابوكلام يتكلم كتير لا يفقه شئي ، قال درس في جامعة انجميينا قال، مجرد كلام ،من طرائفه كنا ذاهبين الي ميدان من تشاد، خرجنا من مدينة انجميينا علي بعد 40 كيلو بكى تاج الدين نيام بكاءا شديدا ، فقال له رئيس الحركة لماذا تبكي يا نيام ، قال والله انا يا سيد الرئيس اولادي ماعندهم بيت يسكنوا فيهو وظروفي ماتسمح واذا ذهبت الي الميدان ما معروف البحصل (انا جيت اوديكم ماقايل تسوقوني معاكم)،،، فطلب رئيس الحركة مجموعة من الشباب ان يرجعوا نيام الي انجميينا ويلتحقوا بنا ، نحن نسير ببط، هذه حقيقة حصلت وليس حكاية وعندي اكترمن ثلاثين رجل شاهد ، اذا ينكر بحر ابوقردة او نيام ،،، اخي القارئ الكريم ديل مجرد ديكورات من الدوحة ، اهل القضية لسى قابضين علي جمر القضية
ابطال دارفور((حركة العدل والمساواة السودانية والتحرير بنجاحي)) لا تحل قضية دارفور إلا بهذه الحركات الثلاثة ،،، اما البقية تمومة جرتك