الخرطوم: ندى محمد أحمد
قال عضو مجلس السيادة ياسر العطا إن لا نوايا لديهم لإخفاء أية معلومات عن المكون المدني بالمجلس. وقال العطا أمس: (منذ تشكيل السيادي ونحن حريصون على تمليك كل المعلومات التي توافرت لدينا في الفترة السابقة للمكون المدني). وأوضح العطا أن المكون المدني تلقى تنويرات مختلفة أمنية واقتصادية بحضور رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان, وأضاف قائلاً: (نحن بصدد تقديم تنوير كامل لهم في وزارة الدفاع، وآخر بهيئة الاستخبارات وجهاز المخابرات العامة، وتنوير ثالث من قيادة الشرطة). ورأى العطا أن تصريح عضو المجلس محمد الفكي بحجب العسكر المعلومات عنهم يدل على أن الروح الثورية والشبابية مازالت طاغية على (الفكي)، وقلل من تلويح الأخير بالشارع بقوله: (ما أظن أن الأمر يصل لهذه الدرجة، وربما اشتاق الفكي لمليونية، ونحن أيضاً اشتقنا لها، والمليونيات القادمة سنخاطبها معا).
الانتباهة
الناس يجب ان تكون يقظة وتحرس ثورتها تحسباً لاي نكوص. هذا جزء من خطة حكومة الظل الكيزانية التي تنحت من الواجهة وكلفت اللجنة الأمنية لتدير الامر وان يحتفظوا بالمؤسسات الحساسة, جيش وامن وشبكة مصالح اقتصادية ومصالح إقليمية بينما تتطلع قوي الثورة بفك الخناق عن السودان من رفع عقوبات وإصلاح للاقتصاد وغيره ويعود الكيزان مرة اخري للواجهة السياسية بوجه مختلف لقطف الثمار ويكونوا بذلك قد تخلصوا من الحصار الاقتصادي والدولي. يخدعون هذا الشعب الفطن بعرض محاكمات صورية لزبانية النظام الكيزاني, ويعملون علي تخريب الثورة وتشويه رموزها علي الجانب الآخر. لم تسقط بعد, والثورة لم تنته حتي يقتلعوا من جذورهم ويتحرر الوطن من قبضتهم. ولن يتحرر الوطن حتي يعود له امنه وجيشه وقضاءه.
والله عاقل يا العطا وربنا يوفقكم ويحفظكم لرفعة بلدنا والعالم كله ينظر ليكم وكلنا طمعانين
لو كنتم صادقين فعلاً ولاتمثلون اللجنة الأمنية التي تحمي الشاويش السفاح والكيزان خليكم جادين والبدء في القبض على كل الفاسدين واللصوص في النظام البائد والشعب حتى الآن لم ير أي جدية في القبض على رموز النظام السابق وبل سهلتم لهم الخروج الآمن والهروب لدولة الكيزان الكبرى تركيا وحتى الكيزان الموجودين بالداخل يسرحون ويمرحون ويظهرون في وسائل الإعلام بكل حرية دون أي مساءلة منكم وانتم أيها المجلس العسكري الذي تلون بالسيادة تمثلون الدولة العميقة ولانثق فيكم وفي قراراتكم وفرملتكم للعدالة بوضع العراقيل في تعيين رئيس القضاء… يجب وقف محاكمة الشاويش فوراً وتشيكل محكمة جديدة بقاضي نزيه وتضمين كل التهم ضد الشاويش منذ يونيو 89 وهذا هو العدل وحتى 11 أبريل 2019م !!!!!!!
ما عارف بس كل ما أعاين لي وش الراجل دا
اتذكر الحربوية !
لن ننعم بالاطمئنان وراحة البال ولجنة الشاويش دي موجودة !!
وجوههم كالحة منافقة تظهر خلاف ما تبطن
ودا ظاهر كان في تلفزيونات أو تصريحات صحفية
فقط تبقى “وسيقتلعون من ارض السودان “
اسمع كلامكم اصدقكم اشوف عمايلكم استعجب ، والله يكضب الشينة يا عساكر
تصريح محمد الفكي لم يكن موفقا لا يليق بعضو مجلس سيادي وناطق رسمي باسم المجلس. كان عليه أن يعمل على حل مثلد هذه الاشكاليات في داخل المجلس واذا فشل عليه أن أن يقدم استقالة مسببة. لكن تصريحه ده فيه أظهار ضعف شديد للنمون المدني
ربما محمد الفكي محق فيما قال، خاصة وأن الدوله الكيزانيه لا زالت قائمه والمكون العسكري اصلا هو جزء من نظام المخلوع وجاءو بالانقلاب اصلا للحفاظ على النظام وليس انحيازا للشارع