دروس وعبر منع عبورطائرة السيد الرئيس الأجواء السعودية

بسم الله الرحمن الرحيم
سيد الحسن
ما أسوأ أن يصيبك الأحباط فى أواخر الشهر الكريم . بعد أن أتضحت الرؤيا فى أسباب منع عبور طائرة السيد الرئيس الأجواء السعودية , حسب ما ورد فى بيان سلطات الطيران المدنى السعودى
قبل صدور التوضيح من سلطات الطيران المدنى كل غنى على ليلاه فى تفسير منع عبور سيارة الرئيس الأجواء السعودية , معارضة فسرت أن الحدث يضيف رصيدا لضغوطها على الحكومة ومعارضة أخرى فسرت الحدث أنها الحملية الخليجية الجهرية فى حربها ضد تنظيم الأخوان المسلمين وأعتبرت الحدث أمتداد للموقف الجهرى المؤيد أعلاما ومالا لما حديث فى مصر . وهذا ما أعتبره أن المعارضة أصبحت لا تفرز بين معارضة النظام والمطالبة بتغييره وازالته وبين الخطوط الحمراء فى مسألة المواطنة والأعتزاز بالسيادة والمحافظة عليها. وهذا يخجل أن نفرح بأهانة و دوس سيادة بلدنا بهذه الصورة المهينة فرح قامات ممن صرحوا وفرحوا بالحادث وتعجلوا الفرح بمجرد نشر الخبروهذا أن ندل على شىء أنما يؤكد أفتراء أجهزة الحكومة الأعلامية على أنه لا بديل للمؤتمر الوطنى. وأن المعارضة أختلط عليها كنس وازلة النظام بأهانة والدوس على كرامة وسيادة البلد .كمواطنين سودانيين يجب علينا التمييز بين مطالبتنا برحيل النظام وكنس آثاره ومحاسبة مفسديه وبين أهانة سيادتنا بهذه الصورة المشينة.
أما الحكومة السودانية فأكتفت بنشر الخبر فقط دون توضيح أى أسباب , وعلها صمتت لأن الحدث أهانة ما بعدها أهانة لسيادة البلد بالرغم من أختلافنا مع الحكومة. وأوضحت حسبما ما نشر بالصحف المحلية أن شرعت هيئة الطيران المدني السودانية، في فتح تحقيق بشأن منع السلطات السعودية أمس.
أما المؤتمر الوطنى ومطبليه والقائمين على أجهزته الأعلامية والكلامية والقائمين بالأفتاء والتعليق والتحليل فى كل كبيرة وصغيرة فكأنما أخرستهم السيول والأمطار , وردة فعلهم لم تكن كالعادة فى حالات مشابهة . لا سمعنا أو قرأنا تعليقا من ربيع عبد العاطى الخبير والمعلق على كل كبيرة وصغيرة ولا حتى وزير الأستثمار والذى عودنا فى مثل هذه الحالات أن يقدم تحليلا وافتاءا لا يقنع حتى طلاب الصف السادس فى المدارس الأبتدائية.
بعد قراءة ما بين سطور توضيح سلطات الطيران المدنى السعودى , يمكن أستخلاص الآتى :-
(1) تردى وأنهيار كامل للخدمة المدنية بدءا من وزارة الخارجية منهكة خزينة الدولة حسب تصريح وزير المالية فى مناقشة موزانة 2013 .
حسب قرائتى ومعرفتى المتواضعة وما نشر فى شرح السلطات السعودية فى الخبر المنشور , أن المسؤولية الكاملة تقع على عائق السفارة السودانية بالرياض وتحديدا مسؤولية سعادة السفير والمتفرغ تماما (حسب الأجهزة الأعلامية) لما يسمى (أستثمار) ولا أحسبه (أستثمار يسهم فى الخروج من الأزمة الأقتصادية حسب تحليلات قامات أقتصادية على نشاط وزير الأستثمار وتردده الدائم على الرياض وسفيرها) , مما يتطلب جلوسه الدائم وسط الأمراء والشيوخ حتى أنساه جلوسه هذا مهمة تعتبر من أهم مهامه كسفير وهو الحفاظ على (السيادة) وعمل كل ما فى وسعه لأن تحترم الدولة المضيفة سيادة دولته أو أن يلملم باقى أطرافه وتتم محاسبته بأقصى العقوبات حسب (قانون القوات المسلحة الجديد) والمبنى والمبرر على المساس بسيادة الوطن كخط أحمر يجب أيقاع أقصى العقوبات على المتسببين فى المساس بها.
لايشفع له أن القصر لم يبلغه بالرحلة, حيث أنه له وضع خاص جدا ومقرب من أصحاب القرار أمثال وزير خارجيته والذى كان ضمن ركاب الطائرة الممنوعة من العبور. ولا يشفع له أنه كان خارج محطة عمله, حيث أن السفير الذى يقدر وظيفته لا يمكنه التفريط فى أهم مهامه حتى ولو كان لازما سرير المستشفى.
كيف لك يا سعادة السفير أن تقنع مستثمر سعودى للأستثمار فى السودان بحكم أنك سفير ومهتم بالأستثمار فشلت فى تجهيز تصريح عبور لطائرة رئيسك ومز سيادتك وأهنته بهذه الصورة؟ للعرب البدو مقولة (لاتستأمن فى فرط فى حفظ شرفه وكرامته ) أنك سعادة السفير فرطت وكنت السبب فى أهانة رمز سيادتنا. .
(2) التردى متمثل أيضا فى الخدمة المدنية تمثل فى جهل موظفى الطيران المدنى ( تعتبر أمتيازات موظفى الطيران المدنى من أميز الأمتيازات وأكبرها مما جعل سياسة التمكين تضع جهلة فى هذه المواقع الحساسة المرتبطة بأمن وسلامة المواطن والزائر فى رحلات الطيران .
هل يعقل أن تقلع طائرة من مطار الخرطوم (ناهيك أنها تحمل رمز السيادة السيد الرئيس )ومتجه الى محطة أخرى دون أخطار محطة الوصول أو مناطق العبور . (حسبما ورد فى توضيح السلطات السعودية) أن برج المراقبة لم يبلغ برج المراقبة فى جدة بأقلاع الطائرة ووجهتها ومن على متنها.
ما حدث لطائرة الرئيس من السهل جدا حدوثه لطائرة مدنية تحمل مواطنين وأجانب تتعرض لقصف وتفجير فى منطقة طيران ملتهبه لا تتحمل ما حدث من مهاترات , وهذه تحصل فى مناطق الحروب , والتى لا تسمح ظروف الحرب فيها تطويل ومخطابة بين الكابتن وبرج المراقبة لا تتخطى كلمة وردها أو الأرغام على الهبوط او التفجير فى الجو, مما يعنى أن جلوس الطيران المدنى بجهله وحاله هذه يعرض حياتنا وحياة الضيوف راكبى الطائرات فى خطر دائم, ما لم تتم المعالجة بوضع الشخص المناسب المؤهل فى المكان المناسب وكنس آثار التمكين فى هذه المؤسسة الحساسة .
(3) التردى الواضح فى الخدمة المدنية تمثل فى موظفى القصر والمراسم (ايضا امتيازاتها يسيل لها اللعاب) وسياسة التمكين طمعا فى الأمتيازات كمثيلاتها وزارة الخارجية والطيران المدنى , وضعت أشخاص غير مؤهلين (وغير راغبين فى تأهيل أنفسهم) فى مواقع حساسة وخطرة على سيادة البلد وسلامة المواطن. حيث أنه من المفترض أن القصر يجب أن يكون متابع لكل اجراءات تصاريح المرور والهبوط وأمن وسلامة طائرة السيد الرئيس وصيانتها وجاهزية على الأقل طائرة واحدة رئاسية أو تحمل العلم الوطنى 24 ساعة ? 30 يوم ? 12 شهر. بدلا من أستعمال طائرة شخصية ولسيت تجارية كما ذكر توضيح السلطات السعودية. حتى ان تصريح السلطات السعودية لهبوطها بالأرضى السعودية مشروط أن يكون فقط فى حالة الأستعمال الشخصى لمالكها وليس أيجار كما فى حالة رحلة الرئيس.
أذا رغب القصر فى حفظ السيادة فعلا ,فعليه القيام بكنس آثار التمكين وأحلالها بالشخص المؤهل المناسب فى المكان المناسبة حتى لا تتعرض سيادة البلد لهذا النوع من الأهانات.
(4) أستئجار طائرة للسيد الرئيس يؤكد أن وزارة المالية وبنك السودان لم تتمكنا من توفير عملات تجهيز وصيانة الطائرة الرئاسية (وهذا سوف يتضح لاحقا لتبرير المواقف فى التحقيقات أذا تم تحقيق). مثل عدم جاهزية الطائرة الرئاسية مثل عدم تمكن بنك السودان من توفير عملات لأستيراد الأدوية.
ختاما اللهم نسألك الرحمة والتحفيف ببركة أواخر الشهر الكريم.
[email][email protected][/email]
من أعطاك الحق في أن تقول ذلك ؟؟؟ ومن هو سيد الحسن ….؟ أنا شخصيا فرحت فرح شديد لأن البشير لا يمثلني.
البشير ما رمز سيادتنا و لا حاجه ، دا واحد اغتصب السلطه و اعطي نفسه الرتب العسكريه و النياشين و نصب نفسه رئيس علينا بالقوه و احنا ما بنعترف بيه كرئيس لينا و كرمز لسيادتنا ، و اي اهانه يتعرض ليها المجرم دا بتعتبر تكريم لينا و اعتراف بحقنا السرقه البشير و عصابته ، و رمز السياده الحقيقي هو الشعب و اذأ تمت اهانته يكون هنا تم اهانه سياده و كرامه البلد ( زي ما عملوا المصريين و رد البشير علي اهانتهم و قله ادبهم علينا بهدايا و بقر و كرم فريق الكوره بتاعهم ) و واحد زي دا ما بستحق يدافعوا عنو ؛ و السعوديين ما اهانونا و لا اتعرضوا لمواطن سوداني واحد من الملايين الموجودين في اراضيهم معززين مكرمين ، فبالله فكونا من الحكايه دي الاهانه و الفضيحه و الشرشحه حدثت للنظأم و رئيسه المجرم الدولي فقط .
ليس في الأمر أي إهانة للسودان ..
الإهانة لحقت بالبشير وحكومته فقط ..
يا ناس المعارضة فرحة وما تمت لم يكن الأمر عدم السماح للبشير زيارة إيران إستعجلتو شديد وأحرجتو أنفسكم
طائره تجاريه مما يعنى حسب المعلومات التى قرأناها فى تقرير الطيران المدنى السعودى كان من الممكن لقائد الطائره ان يتوجه لاسرائيل او اى دوله اخرى موقعة على الاتفاقية بدون علم ركاب الطائره وتسليم البشير للمكمة الدوليه لذا فالبشير وزبانيته فرحين وقدر اخف من قدر كان بالامكان ان يبيت اليوم بلاهاى وفاتت على طاقم الطائره فرصة العمر .
أستئجار طائرة للسيد الرئيس يؤكد أن وزارة المالية وبنك السودان لم تتمكنا من توفير عملات تجهيز وصيانة الطائرة الرئاسية (وهذا سوف يتضح لاحقا لتبرير المواقف فى التحقيقات أذا تم تحقيق). مثل عدم جاهزية الطائرة الرئاسية مثل عدم تمكن بنك السودان من توفير عملات لأستيراد الأدوية.
يا اخي ما اهانة للرئيس ولكن واللة عجبنا لية يجلس في السودان ذي المراة المحبوسة في بيت الحبس وكمان الطائرة الرئاسية مراقبة من القمر الصناعي ما تنسي جورج كلوني حفظة اللة تبرع بمتابعة رئيسك من الفضاء غايتو زنقة زنقة .
قاصد ايه أهانة سيادتنا
الاهانة للتنظيم العالمى للاخوان المسلمين وليس للشعب السودانى
البشير هو رئيس النظيم العالمى للاسلاميين وهو لم يكن يوما واحدا فى مستوى السودان حتى يحكمه
النظيم العالمي للاخوان المسلمين احتل السودان وجعله حقل تجارب له
الغنوشى وبن لادن وكثير من الاسلاميين المصريين والسوريين والسعوديين والخليجيين واليمنيين و و يحملون او حملوا جوازا سودانيا
توجد كتائب فى السودان من الحرس الجمهورى الايرانى و المجاهدين العرب و و
اللاستعانة بعناصر امنيه من حماس لتعذيب المعارضين فى بيوت الاشباح
مخالفة الاديان والانسانيه بتعذيب وقتل واغتصاب معارضي الرأى
لقد شارك الاسلاميين السودانيين مع اسلامي الدول الاتيه
ليبيا, مصر, سوريا, اليمن, تونس, الصومال, العراق, افغانستان, حماس ….
ويعملون عل تغيير الانظمة فى المملكة العربيه السعوديه و دول الخليج ودولة جنوب السودان وارتريا و …..
ان البشير مجرم حرب و رئيس عصابه و الاهانه هى ان تسميه رئيس السودان و كان على الاقل ان تضيف الى اسمه كلمة دكتاتور او الطلوب للعداله الدوليه او القاتل كما احترف بنفسه
أولاً: تفسير سلطات الطيران السعودي (المهني) ليس هو السبب الحقيقي، في المنع، فطائرة ما (يسمى رئيس) عمر البشير، وبصحبته من هم يفترض وزراء، خارجية!! ورئيس جهاز أمن!! ,ووزير رئاسة جمهورية، مسافرين تهريب، بفلوكة!!….دون إجراءات يعرفها أي سواق شاحنة !! ناهيك من المذكورين…
السلطات السعودية تركت الرد يكون عن طريق سلطة الطيران المدني، كأي طائرة شحن تحمل في جوفها خراف الهدي!! أو فاكهة المانجو!!
ثانياً: بإسم من تتكلم حتي يكون البشير رمزنا البشير قاتل ومجرم مطلوب للعدالة الدولية، وفي سبيل هروبه يتحمل أي إهانه هو شخصياً فقط الاغير.
لو أدى حرامى اختلس الرئاسة وأهين هل هذه إهانة للرئاسة؟ ما هذا المنطق البائس؟
السعودية قصرت كان تنزل الطيارة في جدة و كل واحد من الركاب و البشير يدوهو كفين و بعد كده يرجعوهم الخرطوم الحوامة ما عندها اصول
انت تسي الي الشعب السودانى..هذا ليس رئيسنا…هذا سطي على السلطة وعاث فسادا..الفشل في كل شئ البنيه التحتية .التعليم..الصحة..اﻻدارة…التغيير.قادم..
هذه وجهة نظر شخصية ولكنك يا هذا سبحت عكس تيار كل رواد المواقع الالكترونية التى تعرضت لهذه الفضيحة المجلجلة وكان ينبغى عليك ان تسال نفسك ما هى الاسباب التى ادت لكل هذا الخراب والانحطاط اليس هو الرئيس الذى ظل يحكم منذ24 عاما سود فيها صحائفنا البيضاء بين الامم ولماذا صدر قرار محكمة الجنايات الدولية ليظل رئيسكم مطاردا ومزعزعا فى نومه وسفره اليس هى سياساته تجاه ازمة دارفور ونحن كشعب لايشرفنا على الاطلاق ان يكون رئيسنا الرقاص لاننا لم ننتخبه وانما جاء على ظهر دبابة وكذبة بلغاء وكل العالم يدرك هذه الحقيقة وها هو الشعب المصرى يثور ضد من انتخبه انتخابا حرا خوفا من ان يلاقوا مصيرنا البائس والبئيس
انا مع كلام سايكو
البشير ما رمز سيادتنا و لا حاجه ، دا واحد اغتصب السلطه و اعطي نفسه الرتب العسكريه و النياشين و نصب نفسه رئيس علينا بالقوه و احنا ما بنعترف بيه كرئيس لينا و كرمز لسيادتنا ، و اي اهانه يتعرض ليها المجرم دا بتعتبر تكريم لينا و اعتراف بحقنا السرقه البشير و عصابته ، و رمز السياده الحقيقي هو الشعب و اذأ تمت اهانته يكون هنا تم اهانه سياده و كرامه البلد ( زي ما عملوا المصريين و رد البشير علي اهانتهم و قله ادبهم علينا بهدايا و بقر و كرم فريق الكوره بتاعهم ) و واحد زي دا ما بستحق يدافعوا عنو ؛ و السعوديين ما اهانونا و لا اتعرضوا لمواطن سوداني واحد من الملايين الموجودين في اراضيهم معززين مكرمين ، فبالله فكونا من الحكايه دي الاهانه و الفضيحه و الشرشحه حدثت للنظأم و رئيسه المجرم الدولي فقط .
الاخ سيد الحسن يا عيزيزي السؤال الذي يجب ان يطرح نفسه هو لماذا لم تعلق السلطة السياسية السعودية على ما حدث لرئيس دولة شقيقة وجارة في نفس الوقت فالطائرة لم تكن طائرة عادية بل تقل رئيس دولة .أليس كان من اللياقة ان تعتذر السلطة السياسية لما حدث حتى وإن لم يكن مقصود فالامر يتعلق برئيس دولة منع من عبور أجواء دولة شقيقة …لكن يا اخي الامر اكبر من ذلك .
ياخى نحن سيادتنا إتهانت مما جاء عمر البشير ,, ومعه سياسة التمكين ,, والصالح العام
لو كنت مكان المسئول السعودي
لأمرت بهبوط الطائرة بجدة وجلد كل الركاب كل واحد منهم 100 جلدة والرجوع إلي السودان بالباخرة او السنبك
لأنه اتخيل معاي الأجر والثواب الذي سيناله هذا المسئول بمعاقبة هؤلاء السفهاء
واحسب معي حجم السرور الذي يدخله علي المسلمين (الحقيقيين ) في السودان وكم عددهم . . . . ؟
* فهمتو حاجه من هذه الهضربه البائسه؟ سيادة البلد ضيعها و اساء لها المتأسلمين الدجالين يا شيخنا.
خيرا فعلت الرياض وقت اهلينا من هدايا البمبان الايراني وكفتنا شر شاتمي اصحاب النبي في شهر الله الحرام جزاكم الله كل خير
السؤال
السؤال
هو اصلا ليه يروح ايران
و البلد غرقانة اقولك
لانه صوفى صفوى