أخبار السودان
الصادق المهدي: لولا الدعم السريع لما سقط البشير، والتوقيع على سيداو جائز مع التحفظ

قال الامام الصادق المهدي في حوار مع برنامج (رفع الستار) بقناة الخرطوم: “لولا الدعم السريع لما سقط البشير بهذه الطريقة.. وكل الذين تراودهم احلام الانقلاب علي الفترة الانتقالية من المتخصصين في الانقلابات يتراجعون عن الفكرة عندما يتذكرون وجود الدعم السريع..”
وقال كذلك أنهم سيدافعون عن النظام الأنتقام ويحمونه ويستعدون للانتخابات، ونبه إلى ضرورة تطهير النظام السابق بالكامل قبل قيام الانتخابات.
وعن ما يثار حول اتفاقية سيدوا قال زعيم حزب الأمة: “ما يثار عن سيداو هذه الايام كله خطا ويشبه (الغلوطيه) .. وليس هناك ما يمنع التوقيع علي سيداو والتحفظ علي النقاط التي تتعارض بصورة قاطعه مع ثوابت الشريعه الاسلامية.”
أحمد جمال – فيسبوك
حتي لا ننسي:
الصادق المهدي يؤكد امام النيابة حرق وقتل مليشيا الدعم
السريع للمدنيين وقادة الملشيا يعقدون مؤتمرا صحفيا
المصدر: – “راديو دبنقا” –
– مايو ١٦ – ٢٠١٤ –
*- (مثل الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة وكيان الانصار امس مصحوبا بموكب من عضوية وقيادات حزب اﻻمة القومي إلى نيابة أمن الدولة بالسجانة الخرطوم ، وكان الموكب المكون من عشرات العربات يكبر ويهتف في الطريق هتافات مثل ﻻ ﻻ للفساد
مثل الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة وكيان الانصار امس مصحوبا بموكب من عضوية وقيادات حزب اﻻمة القومي إلى نيابة أمن الدولة بالسجانة الخرطوم ، وكان الموكب المكون من عشرات العربات يكبر ويهتف في الطريق هتافات مثل ﻻ ﻻ للفساد . ووصل المهدي لمقر النيابة في الحادية عشرة ودخل للنيابة وسط التكبير والزغاربد والهتاف : (بالروح بالدم نفديك يا أمام) ، ( ﻻ حوار مع اﻻشرار) ، (فداك فداك يا إمام) و (وﻻ ﻻ للفساد) ، وذلك في حضور كثيف لشرطة مكافحة الشغب القوات. وكشف المهدي للصحفيين فور إنتهاء التحري معه وخروجه من النيابة ان استجوابه شمل السؤال حول إسمه والسكن والعمر وماهية مصدر معلوماته وإتهامه لقوات التدخل السريع . وتمسك المهدي بالإتهامات التي وجهها لميشيا الدعم السريع وما ارتكبته من إنتهاكات بدارفور . واكد ان تلك القوات ارتكبت تجاوزات كبيرة للغاية ، وذكر المهدي للنيابة بانه استند الى تقييد (200) بلاغاً في مواجتها في مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان ، و(20) بلاغاً في منطقة أبو زبد . وأشار المهدي كذلك الى أن رئيس بعثة (يوناميد) بن شمباس أشار في خطاب له أمام الرئيس عمر البشير خلال ملتقى أم جرس بتشاد إلى تجاوزات إرتكبتها مليشيا الدعم السريع التابعة لجهاز الامن.).
حتي لا ننسي:
لماذا تراجع الصادق المهدي عن تصريحه
بجرائم قوات الدعم السريع.. وشكر وجودها!!
المصدر:-
http://www.sudanelite.com/?p=95382
– الخميس – 30-05-2019 –
حتي لا ننسي:
في نفس يوم اعتقال الصادق المهدي بتوجيهات من حميدتي، اجتمع بضباط وجنود قوات “الدعم السريع”، وخاطبهم بحماس شديد، وبشماته بالغة في حال الصادق المعتقل في سجن كوبر بتوجيهاته بعد ان اساء الصادق لقوات الدعم، وقال:
(“زي ما قلت ليكم البلد دي بلفها عندنا نحن أسياد الربط والحل مافي ود مرة بفك لسانو فوقنا مش قاعدين في الضل ونحن فازعين الحراية،
نقول اقبضوا الصادق يقبضوا الصادق فكوا الصادق افكوا الصادق زول ما بكاتل ما عنده رأي،..أي واحد يعمل مجمجه ياهدي النقعه والذخيرة توري وشها نحن الحكومه ويوم الحكومه تسوى ليها جيش بعد داك تكلمنا
أرموا قدام بس.”.).
طيب ليه ما عين حميدتي نفسه رئيساً للمجلس العسكري الانقلابي؟ إما لأنه يعلم مدى الكره الذي يكنه له الشعب بسبب جرائمه وحمايته لنظام البشير وإما لا يأنس في نفسه الكفاءة ليكون رجل دولة، وفي الحالتين ماذا يريد الصادق من تصريخه هذا؟
“الضايق عض الدبيب، بخاف من جر الحبل”
بس نحنا ذنبنا شنو نسمع نفس الأسطوانة المشروخة دي سبعة شهور ؟؟؟؟؟
يجب توقيع “ميثاق شرف” مع هذا المأموم، ينص علي أننا فهمنا كلامه، وأننا علي علم بدوافعه، علي الرغم من أننا نخالفه الرأي…
كن علي يقين، يا أيها المأموم، أن لولا الجموع التي كانت تهدر في الشوارع كالسيول، لما “إنحاز” من “إنحاز”، ولما إستقال من إستقال، ولما هرب من هرب…..
إن مثل هذا الحديث، يدُل علي جهل تام بأصول الديموقراطية، كون لا تُوجد ديموقراطية في الدنيا تحرسها البندقية، وإنما يحرسها القانون وسيادته وعدم الإفلات من العقاب….
زد علي ذلك، إعلم أن الثورة يصنعها العظماء، ويُدافع عنها الأبطال، ويموت فيها الشجعان، ويسرقها الجبناء…
بلاء لا يُغادر فرداً من آل أللا مهدي.