(1)
مثلما من المستحيل.نقل الروح الوطنية.الى من لا وطنية له..فإنه ايضا من المستحيل نقل دم الوطنية.لجسد كل كوز أو متكوزن.ظالم لنفسه.رافضا لواقع التغير الجديد.ايها الكوز أو المتكوزن.هل(رايت هالكا رجع؟ أو ميتا خرج من قبره ؟أو لبنا رجع إلى ضرعه؟ فلا لتصغير العداد).مع المتاسلمين.الذين يفتلون للثورة الحبال.ويسنون لها فى السكاكين والسواطير.ويترصدون لها.ويعقدون لها اجتماعات.المؤامرة والانقلاب.ويضعون لها العراقيل والمعوقات.. الشيء المؤكد.ان المتأمربن يواصلون فى تدبير مؤامراتهم ليل نهار.وان لكلاب ستظل تنبح.وقطار الثورة سائر فى طريقه..
(2)
وزارة النفط والتعدين(والغاز تحديدا) وعلى لسان وكيل الوزارة الدكتور حامد سليمان.ودون أن يجبره أحد المواطنين المكتوين بشراء الفحم.البديل الغير ناجح للغاز.بالادلاء بمثل هذا التصريح. قال سعادة الوكيل.(يوم الخميس10/12) أن خلال اسبوع واحد فقط لا غير.. ستشهد البلاد وفرة في الغاز..لا تسأل الوكيل.بامارة شنو تدلي بهذا التصريح الوردي والبنفسجي؟هل بأمارة أن بواخر الغاز موجودة فى الميناء.وجاري تفريغها،؟ام أن لديكم غاز بالمستودعات.وجار حصره وتوزيعه للمواطنين،.؟تصريحات المسؤولين.في العهد البائد.او فى العهد الحالى.مثل الإسرائيليات.لا نكذبها ولا نصدقها..ونقول للسيد وكيل وزارة الطاقة والتعدين.. اسبوع باليد مابعيد!!ولكن نخشى أو تؤدي مثل هذه التصريحات.الى رفع أسعار الفحم.الذى تعزز علينا.عشان بالغنا في ريدو!!
(3)
يروى أنه. وبعد أن تم عرض الفصل الاول من مسرحية ( X ).توقف العرض.لان منتج المسرحية.قام بالاستيلاء على.ايراد ودخل المسرحية.وغادر المسرح.ولم يعط المخرج والممثلين أجورهم.فخرج المخرج والممثلين.يجرون وراء المنتج يريدون قروشهم.!!وخرج الجمهور يجري خلف المخرج والممثلين.مطالبين بقروشهم!!! إذا ما يستفاد من هذه الكارثة..أن على السيد دونالد ترامب.الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته وصلاحيته!أن يقوم فى هذه الفترة الأخيرة.المتبقية له داخل مسرح البيت الأبيض.الذى تحاك وتكتب فيه كثير من سيناريوهات. مصائب وكوارث العالم.ان يقوم ترامب. وفورا.برفع اسم السودان ونهائيا.من قائمة الدول الراعية للإرهاب.لانه هو المنتج.الذى طالب بمبلغ ضخم من مليونات الدولارات.كتعويض للضحايا الامريكان..وان لم يفعل ذلك فعلى السيد دكتور حمدوك.رئيس الوزراء.ان يجرى وراء ترامب.وان يقوم الشعب السوداني.بالجرى وراء حمدوك.مطالبين بارجاع قروشهم.. فما السياسية الا مسرح كبير.فيه البطل وفيه الخائن وفيه الكومبارس.وفيه عوير الفليم!!الرجاء عدم السؤال عن من هو عوير الحكومة المدنية الانتقالية.بمبدا.لا تسألوا عن أشياء أن تبدو لكم تسؤكم…
الجريدة
