بيع الفكة تجارة لا تقبل الخسارة
الخرطوم: مصعب محمد علي
يحكى أن رجلاً ستينياً يبدو عليه الارهاق والتعب لدرجة أنه ظل يبدل كيس القماش الذي كان يحمله من يد إلى أخرى.. الرجل دخل محلاً تجارياً فخماً في منطقة الخرطوم 2
وقال لصاحبه «تشتري فكة؟».. صاحب المحل سأل عن المبلغ فقال له: ثلاثة ملايين جنيه.. صاحب المحل وافق لكن الرجل الستيني طلب 100 جنيه مقابل المليون فدخلا في مجادلة ومفاصلة «نقِّص لي.. خليها خمسين».. الرجل الستيني قال لصاحب المحل: «شوف أنا جيتك من الآخر وما بحب المفاصلة.. عايز شيل ما عايز في غيرك كتير».
هذه الحكاية هي نموذج لابتكار السودانيين للوظائف وإدخال كل شيء في سوق العمل الذي أصبح يعتمد على الابتكار والمهارة في حال غابت الواسطة كما قال لنا أحمد يوسف قريب الله أحد تجار الفكة والذي بدأ رحلته مع هذه المهنة منذ 5 أعوام ويرى أنها تجارة مربحة لكنها تتطلب الحذر والحساب الدقيق.. فخسارة أي جنيه تدخل صاحبها في «حيص بيص» كما يقال.. والخسارة في مثل هذه المهنة غير مطلوبة.. أحمد عد أن بيع الفكة حلال لأكثر من سبب حسب اعتقاده.. فهي تحل الاشتباكات التي يمكن أن تحدث بين البائع والمشتري.. فبدل أن يبيعك صاحب الدكان «حلاوة أو لبان أو بندول» مجبراً.. أو بالتراضي.. الفكة تجعل الطرفين في غنى عن الدخول في «حجج.. لأنو في ناس متلقين حجج».
بيع الفكة له أماكن معروفة مثل مواقف العربات وهي الأكثر طلباً.. الكماسرة أكثر ما يشتكون منه الطلاب والفكة كما قال لنا أحمد.. فبسبب عدم وجود الفكة كثير من الكماسرة يتركون تعرفة المواصلات كسباً للوقت.. لذلك نحن نسهل على الناس عملهم وننظمه.. ويجب أن تصبح مهنة الفكة معترفاً بها.. لكنه عاد وقال «بس حا يضايقونا فيها».. أحمد ضرب مثلاً ببعض الشركات حين قال: في شركات دخلت معانا في الخط وأصبحت تتاجر في الفكة.
اخر لحظة
لا يجوز بيع الذهب بالذهب الا اذا تساوت الكميتين و بالتقابض و يقاس على ذلك بيع العملة بعملة من نفس النوع يعني يجب التساوي و القبض
ده ربا واكل للسحت ورزق خبيث ولو صبر واستعفف لرزقه الله بنفس ما لديه لكن هكذا الانسان طماع وعجول ولا يقين لديه
الغريبة كاتب المقال عاجباهو الشغلة دي المفروض يوضح للناس مدى خطورة هذا الامر لان مايدخل جوف الانسان من المال الحرام يصعب التخلص منه فيما بعد خصوصا ان يؤكله لعيالة واهله الله نزه بطوننا من اكل مال الحرام وحقوق الناس بالباطل
سبحان الله فعلا هذا آخر الزمان الناس تاكل ساااي ولاهماها حرام ولا حلال وتجاهر بذلك وما هذا المقال الا اكبر دليل على المجاهرة وتسويق الامر للناس
المفروض ان يخصص الكتاب جل مقاله لتبيين مدى خطورة هذا الامر بدلا من طريقته التي تحاول جعل الامر عاديا ومقبولا
هسع ناس هيئة العلماء بطلعوا فتوى ان بيع الفكة حلال و ذلك من باب كف الضرر لان المبادلة هنا حديد بورق و ليس ذهب بذهب بعد ذلك تقوم الولاية بإنشاء إدارة بائعي الفكة ومن ثم يبدأ اللهط
هي فعلا ربا والله اعلم
كيف يعني مليون بي 100 ما فهمت الفاهم يرفع يدو ويفهمنا ليها
صالح عام
طالما انها فئات مختلفة من عملة واحدة فهي نوع واحد سواءا كانت ورقية او معدنية لانها اصدرت على اساس انها عملة واحدة و ليس للعملة المعدنية استقلال عن العملة الورقية لا من الناحية العملية و لا من الناحية الرسمية .
و لمعلوميتك فان العملات الورقية هي في حقيقتها ليست الا سندات و لو اخذنا الامور بهذا الفهم فلن يكون هناك ربا في التعاملات المالية اليوم !!!!!!!!
حسب رأيك فان شراء الورق او الجرائد بعملة ورقية يعتبر ربا لانك تبيع ورقا بورق!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لو اخذنا بالقياس فان شراء الديون ليس ربا فمثلا ان شخص لديه دين عند عدة اشخاص ما يساوى مليون و اخر دفع ثمانمائة الف مقابل تحصيل الدين فهو ادى للاخر رهق التحصيل و الذى يشترى الفكة اذا اراد نفس القيمة عليه الذهاب لى بنك السودان و الانتظار و ربما لن يصرف له ما يكفيه لمدة اسبوع من التعامل و هنا يصبح فرق القيمة عبارة عن اتعاب هذا الذى احضر له الفكة فى محله و دا اجتهاد و الله اعلم و على الاقل يا جماعة فتشوا للراجل المسكين دا طريقة يتحلل بيها ما اهو الكبار اكلوا و اتحللوا
ده ربا واكل للسحت ورزق خبيث ولو صبر واستعفف لرزقه الله بنفس ما لديه لكن هكذا الانسان طماع وعجول ولا يقين لديه
الغريبة كاتب المقال عاجباهو الشغلة دي المفروض يوضح للناس مدى خطورة هذا الامر لان مايدخل جوف الانسان من المال الحرام يصعب التخلص منه فيما بعد خصوصا ان يؤكله لعيالة واهله الله نزه بطوننا من اكل مال الحرام وحقوق الناس بالباطل
سبحان الله فعلا هذا آخر الزمان الناس تاكل ساااي ولاهماها حرام ولا حلال وتجاهر بذلك وما هذا المقال الا اكبر دليل على المجاهرة وتسويق الامر للناس
المفروض ان يخصص الكتاب جل مقاله لتبيين مدى خطورة هذا الامر بدلا من طريقته التي تحاول جعل الامر عاديا ومقبولا
هسع ناس هيئة العلماء بطلعوا فتوى ان بيع الفكة حلال و ذلك من باب كف الضرر لان المبادلة هنا حديد بورق و ليس ذهب بذهب بعد ذلك تقوم الولاية بإنشاء إدارة بائعي الفكة ومن ثم يبدأ اللهط
هي فعلا ربا والله اعلم
كيف يعني مليون بي 100 ما فهمت الفاهم يرفع يدو ويفهمنا ليها
صالح عام
طالما انها فئات مختلفة من عملة واحدة فهي نوع واحد سواءا كانت ورقية او معدنية لانها اصدرت على اساس انها عملة واحدة و ليس للعملة المعدنية استقلال عن العملة الورقية لا من الناحية العملية و لا من الناحية الرسمية .
و لمعلوميتك فان العملات الورقية هي في حقيقتها ليست الا سندات و لو اخذنا الامور بهذا الفهم فلن يكون هناك ربا في التعاملات المالية اليوم !!!!!!!!
حسب رأيك فان شراء الورق او الجرائد بعملة ورقية يعتبر ربا لانك تبيع ورقا بورق!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لو اخذنا بالقياس فان شراء الديون ليس ربا فمثلا ان شخص لديه دين عند عدة اشخاص ما يساوى مليون و اخر دفع ثمانمائة الف مقابل تحصيل الدين فهو ادى للاخر رهق التحصيل و الذى يشترى الفكة اذا اراد نفس القيمة عليه الذهاب لى بنك السودان و الانتظار و ربما لن يصرف له ما يكفيه لمدة اسبوع من التعامل و هنا يصبح فرق القيمة عبارة عن اتعاب هذا الذى احضر له الفكة فى محله و دا اجتهاد و الله اعلم و على الاقل يا جماعة فتشوا للراجل المسكين دا طريقة يتحلل بيها ما اهو الكبار اكلوا و اتحللوا