مهرجان الحركة الإسلامية الزائف

أ. د. الطيب زين العابدين
ينعقد بقاعة الصداقة في يومي الخميس والجمعة القادمين (15 و 16 نوفمبر) المؤتمر الثامن للحركة الإسلامية (الإسم المتداول لجماعة الأخوان المسلمين التي اختطفتها الحكومة من بين يدي الشيخ حسن الترابي). ويأتي هذا المؤتمر على غير العادة وسط زخم إعلامي مكثف ابتدره الدكتور إبراهيم أحمد عمر، رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية ورئيس اللجنة العليا للإعداد للمؤتمر، بمؤتمر صحفي في 29 أغسطس الماضي تميز بقلة مادته المعروضة على الصحفيين (فقط موعد المؤتمر وعدد المدعوين له من خارج السودان وبعض الإجراءات الإدارية) كما تميز بصعوبة الأسئلة الصحفية التي وجهت للمنصة وتصدى لها الشيخ إبراهيم وحده مع وجود نائب الأمين العام الذي يعرف دقائق الإعداد للمؤتمر بصفته رئيس اللجنة الفنية (الأستاذ حسن رزق) ورئيسة اللجنة الإعلامية (الأستاذة سناء حمد)، وقد اتسمت اجاباته على الأسئلة الصعبة (مثل من يمول المؤتمر؟ هل تمت دعوة حسن الترابي له؟ لماذا الحركة الاسلامية غير مسجلة؟ كيف تعاملتم مع مذكرة الألف التي رفعت للقيادة؟) بالزوغان ومغالطة الحقائق والتعميم الذي لا يسمن ولا يغني من جوع! أجاب على تمويل المؤتمر بأنه من أموال الحركة الإسلامية ولم يصدقه أحد لأن الحركة عاجزة حتى عن فتح حساب باسمها لأنها لا تتمتع بشخصية اعتبارية ولا بوجود قانوني؛ وعلى سؤال لماذا هي غير مسجلة؟ أجاب بأنها تعمل في كل مجالات الفكر والحياة وليس في الدولة جهة تسجل مثل هذه الهيئة! وما كنت أظن أن الشيخ العالم يجرؤ على كذبة بلقاء مثل هذه، ولكنها بعض أدواء السلطة المطلقة التي تعدي حتى الأطهار من الناس! وأهم من الزخم الإعلامي كانت المعلومة التي قال بها رئيس اللجنة الفنية وهي أن 10 ألف مؤتمر عقدت في أنحاء السودان المختلفة على مستوى الأحياء والمناطق والمحليات والولايات استعداداً لهذا المؤتمر العام؛وما قاله رئيس لجنة الدعوات (د مصطفى عثمان) أنهم وجهوا الدعوة لأكثر من 150 حركة ومؤسسة وشخصية إسلامية من خارج السودان؛ وسيبلغ تعداد المؤتمرين غير الضيوف 4000 مشارك حوالي 50% منهم يأتون من الولايات المختلفة.
والسؤال المهم الذي يبحث عن إجابة ليس هو تكلفة المؤتمر العام ومؤتمراته الإعدادية التي تقدر بمليارات الجنيهات، ولا من أين تأتي؟ فالكل يعلم أن شقي الحال (محمد أحمد)الذي أوقعه سوء حظه العاثر وعجز نخبته السياسية في قبضة الإنقاذ لربع قرن من الزمان هو الذي سيصرف على هذا البذخ الفاجر رغم عوزه وفقره، كما يصرف على أنشطة الحزب الحاكم ومؤساساته العديدة ورواتب موظفيه الضخمة. ولكن السؤال الذي يستحق الإجابة هو: لماذا كل هذا الجهد والإنفاق المالي والحراك الواسع من أجل اجتماع كيان غير شرعي ولا يقوم بأي نشاط من أي نوع؟ السبب ببساطة أن السلطة القابضة على مقاليد الأمور قد أحست بالململة الواسعة والاحتجاجات المتصاعدة في أوساط عضويتها الإسلامية ضد سياساتها الفاشلة (انفصال الجنوب، استمرار الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق، الإنفلات الأمني في دارفور، الضائقة الاقتصادية التي يعاني منها المواطن، انتشار الفساد بدرجة غير مسبوقة في تاريخ السودان، عجز الحكومة من التصدي للجيش الشعبي في هجليج وفي جنوب كردفان وعن حماية مصانعها العسكرية من العدوان الخارجي، إنهيار مؤسسات الدولة مثل السكة حديد ومشروع الجزيرة والخطوط الجوية السودانية، تردي الخدمات الصحية والتعليمية التي لا تنال من موازنة الدولة إلا النذر اليسير الذي لا يقيم أودها …)، وضد منهج الحكومة في غياب الشورى وضعف المؤسسية وانعدام التنسيق بين أجهزة الدولة وكبت الحريات وسيطرة قلة من السياسيينالعجزةالمحترفين على مقاليد الأمور لسنوات طويلة جداً. ولا إجابة حقيقية لدى الحكومة لتساؤلات الشباب المحتج ضد كل تلك الأمور؛ فلا بأس إذن من إلهائهم بمهرجان زائف للحركة الإسلامية تدعى له حركات إسلامية وشخصيات قيادية من أنحاء العالم حتى يظن البعض أن الحركة الإسلامية السودانية ما زالت حية وفاعلة ونموذجاً يحتذى. وأحسب أن القائمين على المؤتمر سيكتشفون تغيب معظم قيادات الصف الأول من الحركات الإسلامية عن الحضور، خاصة تلك التي صعدت للسلطة في أعقاب الربيع العربي، لأنه ما عاد يشرفهم أمام مواطنيهم الذين يعيشون ربيعاً ديمقراطياً أن تكون لهم صلة بالحركة الإسلامية السودانية التي قدمت نموذجاً بائساً وسلطوياً في إدارة الدولة ليس له صلة بقيم ومبادئ الإسلام السمحة النبيلة.
وسادت في مؤتمرات الحركة الإسلامية التي قيل أنها بلغت عشرة آلاف روح من الشقاق والملاسنة والاتهام بالمحاباة والتزوير، وما كنا نظن أن شيئاً من هذا يمكن أن يحدث في صفوف الحركة الإسلامية التي عرفت بالأخوة والمحبة والتضحية والزهد في المناصب.ولكن سبحان مغير الأحوال! والسبب وراء هذه الاحتكاكات والاتهامات أن المتنفذين في الحكومة والحزب الحاكم ظلوا يتولون السيطرة على كل أجهزة الحركة الإسلامية منذ فجر دولة الإنقاذ لتبقى مجمدة لا حراك لها؛ ولماذا تتحرك فالدولة دولتها والحزب الحاكم هو حزبها الذي ارتضته واجهة لها؟ وقبلت كثير من القواعد الإسلامية بهذا الوضع الشاذ بحجة أن إقامة الدولة هي الإنجاز الأكبر للحركة الإسلامية فلا ينبغي أن تفرط فيه لأي سبب من الأسباب، ورضيت في سبيل ذلك التضحية بشيخها المؤسس ومفكرها الأول حسن الترابي؛فالثورة الإسلامية السودانية لا كمثيلاتها تكتفي بأكل أبنائها بل هي مستعدة أن تأكل أباءها وشيوخها ومفكريها إذا دعا الحال! ولكن الململة والاحتجاجات الواسعة التي ارتفع صوتها حتى من المجاهدين وأساتذة الجامعات والبرلمانيين والشيوخ وبعض المسئولين في الدولة تحتاج إلى أسلوب جديد في المعالجة يصرف النظر عن الواقع البائس ولو إلى حين من الزمن، على أن تظل الحركة تحت السيطرة تماماً فالخوف الآن أكبر أن تأتي بعض العناصر “المتمردة” لتتولى المسئولية في أجهزة الحركة الإسلامية فتحدث انتفاضة لا يؤمن عقباها على أهل النظام. وتفتقت عبقرية العرابين عن مشروع دستور جديد للحركة الإسلامية يسمح لها بالعمل في كافة مجالات الفكر والحياة ويبقيها في ذات الوقت مهمشة مجمدة وتحت نطاق التحكم المرسوم لها.
يقول مشروع الدستور الجديد إن الحركة الإسلامية تعمل في المجال الدعوي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي وكل مجال للنشاط الإنساني. ليس في الإمكان أبدع مما كان! ولكن الحركة ستعمل في جميع هذه المجالات بمؤسسات تناسب كل مجال وأن هذه المؤسسات التي تنشؤها لها استقلاليتها وكينونتها في إطار المهام الموصوفة بالنظم واللوائح الخاصة بتلك المؤسسات؛ هذا يعني أن مؤسسات الحركة ستكون مسجلة مع الأجهزة المناسبة في الدولة وهي مستقلة عن الحركة وقياداتها لأنها ستدار حسب لوائحها وأجهزتها ولا تستطيع قيادة الحركة أن تتدخل فيها، ولكن الدولة تستطيع أن تفعل ذلك لأنها الجهة التي ستعتمد عليها هذه المؤسسات في تمويل أنشطتها وتستطيع أن تفرض عليها قيادات بعينها كما تفعل في قيادات الطلاب والشباب والمرأة، وإذا فشل الفرض الطوعي ففي التزوير على يد عناصر الأمن الشعبي مخرج آمن. ولا داعي إذن أن تكون الحركة كياناً شرعياً مسجلاً طالما أن مؤسساتها مسجلة ومعترف بها، وكيف يتدخل الكيان غير الشرعي في أعمال المنظمات الشرعية؟ ويقول الدستور إن قيادات الحركة العليا في الصعيد التنفيذي (الحكومة) والسياسي (المؤتمر الوطني) والخاص (الحركة الإسلامية) المنتخبون وفقاً لمرجعيات ونظم مؤسساتهم هي القيادة العليا للحركة الإسلامية. وتقول اللائحة المرفقة مع الدستور إن القيادة العليا تتكون على النحو التالي:
رئيس الصعيد التنفيذي ونوابه (3)، الأمين العام ونوابه (3)، رئيس الصعيد السياسي ونوابه (3)، رئيس مجلس شورى الحركة (1)، رئيس مجلس شورى الصعيد السياسي (1)، رئيس الهيئة التشريعية القومية (1)؛ ويجوز لأعضاء القيادة العليا أن يضيفوا من يرونه مناسباً بما لا يتجاوز عدده خمسة أعضاء، ويرأس القيادة العليا رئيس الصعيد التنفيذي (رئيس الجمهورية). يلاحظ أن كيان الحركة الإسلامية ممثل ب (4) أعضاء هم الأمين العام ونوابه ورئيس مجلس شورى الحركة، في حين أن الأجهزة الأخرى خارج كيان الحركة ممثلة ب (8) أعضاء هذا غير الشخصيات المضافة من داخل القيادة العليا والتي غالبا ما ستكون أيضا من خارج كيان الحركة، وأن المؤسسات المستقلة للحركة ليس لها أدنى تمثيل في القيادة العليا. وزيادة في تهميش الأمين العام للحركة اقترح مشروع الدستور أن يتم انتخابه من مجلس شورى الحركة وليس من المؤتمر العام كما كان الحال سابقا لأن السيطرة على مجلس الشورى من متنفذي السلطة أسهل من السيطرة على عضوية المؤتمر العام الكبيرة (4000). ولذلك فإن المعركة الأساسية في كل المؤتمرات التي عقدت هي انتخاب الأمين العام في كل ولاية، وانتخاب مجلس شورى الولاية، ثم تصعيد العناصر (المأمونة) التي ستجيز مشروع الدستور الجديد دون مشاكل، وانتخاب مجلس الشورى المركزي المقترح عليهم من القوى المتنفذة وكذلك انتخاب الأمين العام المركزي خلفاً للأستاذ علي عثمان الذي أكمل بسلامته دورتين من 2008 إلى 2012 بالتمام والكمال دون أن يتقدم وضع الحركة من تهميشها وجمودها شبراً واحداً. ومن الغريب أن الولايات طبقت انتخاب الأمين العام من مجلس الشورى قبل أن يعتمد الدستور الجديد من المؤتمر العام، ولا أدري ماذا سيفعلون إذا رفض المؤتمر العام انتخاب الأمين العام عن طريق مجلس الشورى؟
قد تنجح السلطة المتنفذة كما هو متوقع في فرض إرادتها على عضوية الحركة الإسلامية المتململة بإجازة الدستور كما هو وباختيار من يريدونه للمواقع المختلفة؛ ولكنهم سيقضون بذلك على ما تبقى في الحركة الإسلامية من حيوية وطهارة ظهرت في هذا التململ الواسع، وحينها لن يجدوا عناصر الحركة الإسلامية الصلبة عندما يحتاجون إليها في المواقف الصعبة وعندها سيندمون ولات ساعة مندم!
[email][email protected][/email]
و الله الحركه الاسلاميه دي لافيها طهاره و لا فيها زول كويس ، كلهم مجرمين و تجار دين تطاولوا في البنيان و ركبوا الفارهات و عرسوا مثنه و ثلاث و رباع و (خماس) ، و اي واحد فيهم عمل ليه بنك (اسلامي) في بيته ! دا غير جرائمهم التانيه زنا و لواط و اغتصاب اطفال و قتل و جنجده و استجلاب مليشيات من الخارج و تسليحها لقتل و تشريد السودانيين و غيره كتير ، عشان كده يا شيخنا ما تحاول تقنعنا بعد 23 سنه انه الناس ديل فيهم زول تقي و ورع و منهجه قرآني و ما بعرفوا شنو ، الناس ديل احنا بنعرفهم كويس و شفنا عمايلهم بعيونا ، و الحركه بتاعتكم كانت بتحكم و شارك اعضائها في التدجين و الخداع و التآمر علي الناس و مهما قلتوا برضو مافي زول حيصدق كلام فارغ زي دا ، و انا لو عندي سلطه اطبق عليهم الحدود و شوف لو في واحد فضل عنده صباع ، و بعد دا مفروض ال4 الف شخص ديل يعدمو كلهم من غير فرز ، لانو البشير ما براه مجرم كلهم مشاركين ، و حتي الشيطان الرجيم الترابي مفروض يتحاسب علي جرائمه في حق الشعب السوداني الكريم .
غايتو ما ظنيت الكائن البشري الاسمو المواطن مهتم بما يجري لتلك المافية غير اغلب الظن سيدعو الله العلي القدير ان يشتت شملهم ويقطع نسلهم ولايترك لهم اثر الهم امين
اللهم عجل بذهاب ريحهم وزوال ملكهم اللهم ازل ملك حمد ال ثاني واذل القرضاوي وأرنا في القطريين عظيم قدرتك , اللهم انهم قد ظلموا شعب السودان , اللهم انزع ملك حمد ال ثاني , اللهم اجعل كيد الاخوان المسلمين في نحرهم , انتشرت الحمي الصفراء ببلادنا وهم ينزلون بفنادق 5 نجوم يكفي ايجارها وما يصرف عليهم فيها لمكافحة امراض =التخلف = وتطعيم اطفال البلاد , ما عافيين لكم ياضيوف المؤتمر وان شاءالله ما ينفعكم ال بتاكلو
لك التحية والتقدير يا أستاذنا العزيز
لقد قضيت علي هذه التظاهرة الفرغة قبل أن تبدأ
لك من شعب السودان الشكر كله
والله نورتنا يا شيخ ….نوّر الله عليك ….لم أكن أصدق الإدعاء بأن تنظيم الأخوان المسلمين ( الحركة الإسلاميه) تنظيم مــا ســونـى و مرتبط بالحركة الصهيونيه لا شك….. و لكن بت أصدق هذا الآن ….. و لا حول و لا قوة إلا بالله …..
(( ولكنهم سيقضون بذلك على ما تبقى في الحركة الإسلامية من حيوية وطهارة ظهرت في هذا التململ الواسع، وحينها لن يجدوا عناصر الحركة الإسلامية الصلبة عندما يحتاجون إليها في المواقف الصعبة وعندها سيندمون ولات ساعة مندم! )) .
منذ انقلابهم على الشرعية ، لم نجد يومآ الحركة الاسلامية فى حالة طهارة يا دكتور الطيب زين العابدين ! . ما دورهم فى آلآف العاملين الذين فصلوا من وظائفهم لمجرد أنهم ليسوا من الحركة الاسلامية ؟؟ ، ما دورهم فى الأبرياء الذين عذبوا وقتلوا بأيدى الانقاذ ؟ ، ما دورهم فى الفساد الذى انتشر فى كل المرافق ابتداءآ من خصخصة المرافق الحكومية الرابحة بدون شفافية ، وحتى سياسات تجنيب المال العام ليتخصص وزير دفاعنا فى بناء الأبراج تاركآ مهامه الأساسية ؟ . نقول شنو ونخلى شنو يا دكتور ؟ .
الله المستعان وعلية التكلان,ولايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند اللع كاذبا(نحن من زمن قلنا الانقاذ اصبصت مكافلابية(ان الغاية تبرء الوسيلة.
حقائق وإعترافات يكون تأثيرها بالغ عندما تأتي من رجل بقامة أستاذنا الجليل د. الطيب زين العابدين
ومجافاة للواقع أن تُصرف كل هذه الأموال من خزينة الدولة والملايين يعانون من المرض والجوع ..
ألم يكن الأولى صرفها في جلب الدواء أو إستثمارها في مشروع تنموي يستفيد منه المواطن السوداني ..
ماذا يجني الشعب السوداني من جلب المهوسين والموتورين من كل أنحاء العالم ..؟
كم صرفت الإنقاذ منذ مجيئها للسلطة على أمثال هذا المؤتمر وإحتفالات لا طائل من ورائها ..
نسأل الله أن يعجل برحيل هؤلاء الظلمة الفاسقين …
الدولة تتحدث عن التقشف و في نفس الوقت ينفقون مليارات الجنيهات علي مؤتمر وهمي لا وجود له و لو انفق هذا المبلغ علي التعليم والصحة خاصة الحمي الصفراء لكان افيد من هذة اللمة الفارغة و مقدودة . اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه . اللهم الطف بشعب السودان المغلوب علي امره.
غايتو ما تبقى للحركة سياسة فاشلة غير تطبيع العلاقات مع اسرائيل حتى تضمن استمراريتها فى السلطة لاطول فترة.
إقتباس(ولكنهم سيقضون بذلك على ما تبقى في الحركة الإسلامية من حيوية وطهارة ظهرت في هذا التململ الواسع، وحينها لن يجدوا عناصر الحركة الإسلامية الصلبة عندما يحتاجون إليها في المواقف الصعبة وعندها سيندمون ولات ساعة مندم!).
محاولة جيدة من البروف لفصل الحركة الإسلامية عن المؤتمر الوطني الحاكم بالرغم من أنها الأم الشرعي له وإن حملته سفاحا وبالتالي تأحذ العبارة المقتبسة أعلاه مكانها من الإعراب ونصدق نحن السذج كما يعتقد البروف طهر الحركة الإسلامية وبعدها عما ذكره بإفاضة عن حال السودان اليوم ولكن هيهات فنحن منذ إنقلابكم ومن الساعة الأولي كنا علي يقين أن هذا الإنقلاب من تدبير حركتكم الإسلامية بمختلف مسمياتها وسؤال للبروف عمن يقصد بالعناصر الصلبة وهل هو منهم وماحاجة المؤتمر الوطني لهم وهل نفهم من ذلك أنهم علي إستعداد للتعاون معه إذا غير سياساته تجاههم؟
أهم الشخصيات التى ستحضر المهرجان ..
5 حاخامات ..لهم لحىً طويله .. وهم أعتادوا أن يؤمواالمصلين . والشيخ بلة الذي سيتولى الرد على إسرائيل ويلحق بها الضرر ..هكذا قالت لى أحدى ستات الشاي فى الخرطوم (2) وأكدت لى هذا الكلام أخري فى دهاليز المدينة الرياضية ..
مقال في الصميم ليت عناصر الحركة الاسلامية النظيفين يعلمون ذلك ويستقلون عنها ، فما نراه الان ماهو الا مؤسسة وهمية تغرق وستغرق معها حكومة الفساد والافساد ان شاء الله
شقي الحال (محمد أحمد)الذي أوقعه سوء حظه العاثر وعجز نخبته السياسية في قبضة الإنقاذ لربع قرن من الزمان هو الذي سيصرف على هذا البذخ الفاجر رغم عوزه وفقره، كما يصرف على أنشطة الحزب الحاكم ومؤساساته العديدة ورواتب موظفيه الضخمة. ولكن السؤال الذي يستحق الإجابة هو: لماذا كل هذا الجهد والإنفاق المالي والحراك الواسع من أجل اجتماع كيان غير شرعي ولا يقوم بأي نشاط من أي نوع؟
رسالة الي مؤتمر الحركة الاسلامية بقاعة الصداقة
من الحرس القديم … الي منتفعين الحركة الاسلامية الجدد
يجب فصل الحركة الاسلامية عن الدولة .. مع تقديم حكومة شاملة تشمل كل الاطياف السياسة وتمثل الكفاءة قبل الولاء الحزبي الضيق النظر والحادب على المنفعة الشخصية … لقد سقطت الحركة الاسلامية في فخ المنتفعين والمنتسبين الجدد اصحاب الاجندا الخاصة … علينا تطهير الحركة الاسلامية من المنافقين السارقين لقوت الشعب ….
فصل الحركة الاسلامية عن الدولة ضرورة لا مفر منها لتغطية متطلبات المرحلة السياسية ولتعيد فيها الحركة الاسلامية اصولها .. لتعلم من مع الحركة الاسلامية من المنتفعين الباحثين عن المناصب واموال الشعب بالباطل
في اغلب الظن انهم ليس حركة اسلامية ولم يدخلوا الاسلام بعد بصورة كامة فهم بكل تاكيد من ( المؤلفة قلوبهم ) .. الم تشاهدوابعد اذا كانوا يمشون راجلين حاليا فارهات العربات راكبين … ام لا تشاهدون كيف يسكنون في قصور عالية بحرس مدججين .. بعد اذ كانوا يسكنون في بيوت الطين … فهم من المؤلفة قلوبهم … ولذلك تصرف عليهم اموال البلاد والعباد والذكاء حتى يحسن ايمانهم …. سكلتهم امهاتهم اجمعين …
( من اقوال الصفر البارد ) – جلال الدين محمد ابراهيم
.
لقد آن أوان إنهاء هذا العبث الحادث في البلاد ، ذلك ان المسألة في حقيقة امرها تتجاوز ما يسمى بالحركة الإسلامية والإنشغال بها وبمآلاتها إلى مآلات الظرف الذي تعيشه البلاد اليوم . الحركة الإسلامية بكل ما تحمله من عيوب هي حركة معطوبة وليست سوى مظلة مشرعة بدون شرعية لحزب حاكم هو ( حزب المؤتمر الوطني ) . ومن هنا ينبغي مناقشة الواقع بما يمكن من ازاحة هذا الكابوس الجاثم على البلاد لعقدين ونيف من الزمان ، وحتى لا تنصرف الجماهير عن جوهر قضيتها فلا ينبغي لها ان تنشغل الا بتطوير ادواتها ووسائلها من اجل اسقاط هذا النظام نهائياً ، وفي هذا فإنّ الحركة الاسلامية وبإعتبارها الكيان الفعلي الذي يحكم البلاد هي المعنية بالاسقاط .
بإعتبار ان حسابات العمل الجماهري الذي يهدف لإسقاط نظام الانقاذ الذي هو نظام الحركة الإسلامية التي تتخذ من حزب المؤتمر الوطني ذراعاً سياسياًوأمنياً لتنفيذ اجندتها وهي تتخفى اليوم كم تخفت بالأمس من وراء ستار لكي تأتي في غدٍ غداة سقوط النظام لتتنطع بالتغيير القادم وتظهر بمظهر البرئ من مساوي نظام الإنقاذ ولتدعي أنها من قامت بالتغيير ومن ثمّ تقوم بإجهاض جهود الجماهير وسرقة ثورته القادمة .
الحركة الاسلامية متمثلة في كيان الجبهة القومية الاسلامية المنحلةمن قبل والمتمثلة في تنظيم الأخوان المسلمين تارةً والاتجاه الإسلامي تارةأخرى ، وجبهة الميثاق من قبل ذلك ، مسميات كلها مسمى لتنظيم واحد تكونه جماعة غير قادرة لإستيعا أهداف المرحلة القادمة المتمثلة في اقامة دولة المؤسسات الديمقراطية التي لن تقوم الا عبر نظام الدولة المدنية الحديثة والتي لن تحقق اهدافها إلا بتحقيق مبدأ فصل الدين عن الدولة عبر دستور ديمقراطي ،إلا فيظل الحميِّر وحلان في طينة .
تاريخ العمل السياسي في السودان مقروءاً مع تاريخ العمل الجماهيري يعطي ضوءً أخضراً بان التغيير آتي لامحالة تغييراً لن يكون عبر ما يسمى بالحركة الإسلامية البتة وان ادعى البعض محاولة لإصلاحها وهم يعارضون قادتها الحاليين ومنهم من يوالي قادة انشقوا عنها وهم لم يزلوا في محاولاتهم لإعادة انتاج نظام الإنقاذ من جديد عبر اطروحة نظام الدولة الإسلامية التي ترتكز على انجاز دستور لدولة دينية قابضة ….
.
………………علي احمد جارالنبي المحامي والمستشار القانوني …..
تمثيليه من تمثيلياتهم الكثيره و المؤسف ان الحركه الإسلاميه إنضوت تحت مظلة المؤتمر الوطنى واصبحت لا وجود لها منذ العام 93 والصرف البذخى على المؤتمر لو صرفرهو على مراكز غسيل الكلى او المستشفيات كان ارحم وافيد وكان ممكن بالجد يكون عمل إسلامى او جهاد عدييل فى ظل الظروف دى لكن حيكون مؤتمر مباهاة وجديع فى الفارغ وإستعراض للسيارات الفارهة والجلاليب والعمم و الشالات ناصعة البياض
للاسف الشديد الحركة الاسلامية فى البلدان العربية اصبحت تهتم بالمظهر فقط
تسرق الاموال لتعمل مؤتمر ، تغتصب السلطه وتفسد بحجة اصلاح المجتمع
الفرد عندهم هو ابو صوت عالى وابو دقن طويلة اما التقوى وصفاء النية فموش مهم
لله الامر من قبل ومن بعد
أن يأتي المقال من قلم بحجم البروف فهذا يعني أن الامل مازال معقودا على من تبقى من الوطنين الغيورين لكن مما لا افهمه يا بروف و بحكم معاصرتك للحركة الاسلامية هل مؤتمر الحركة الاسلامية مؤتمر حزبي ام دعوي أم تصالح مع الذات أو تصالح مع الاحزاب أو هو تصالح مع الحركات الإسلامية في العالم؟ و هل هذا التوقيت مناسبا للسودان ليدفع فاتورة من أموال الديون البالغة الأربعين مليارا من الدولارات ليستقبل القادمين من الولايات بجلابيبهم الناصعة و شالاتهم المزركشة و فارهاتهم المظللة المكندشة الكايلة التراب في خشم محمد احمد الواقف على رصيف الانتظار منذ الاستقلال و كل مرة ينخدع للصفوة بان هذه المرة ثورة حقيقية ( ما زلنا ننتظر الثورة !!!) و العائدين من الخارج لمقابلة أصدقائهم بالداخل (أ. سناء ) من لندن و غيرها و الضيوف الذين يقدمون علينا من كل صوب (ايران – حماس – ليبيا – تونس – بريطانيا – أمريكا – باكستان – مصر الشقيقة – مالي – النيجر – السنغال و غيرها) ليقابلوا محمد أحمد الذي أصبح يأكل من ما يزرع و يلبس من ما يصنع !!
هذه حركه اجنبيه صممت بايدي جهولاء سودانين خبيثن. حركة الجراد ساري الليل اذا زار حلة او قرية سوف ينتهي منها ولم يترك بقايا . الان هذا الجراد يريد ان بتجمع فعليكم ان تبيدوه تماما . ازرعوا العبوات الناسفة لكي تخلصو منهم لكي نشم ريحة السودان الجديد. اعملوا اي شي اقتلوهم قبل ينزل الله لهم عذابه. ليس لديهم استراتجيه اجتماعيه او اقتصاديه او امنيه تجاه السودان. اني اجزم كلهم ليدهم اسر ماذا ترجون منهم صفر كبييير. يلعبون بعقولنا . والله ليس بهم شخص رشيد. ولو اقدر اعمل شي لابدهم تماما هذه الاوجه الكالحه غضب الله عليكم ليلا ونهارا.
( وزيادة في تهميش الأمين العام للحركة اقترح مشروع الدستور أن يتم انتخابه من مجلس شورى الحركة وليس من المؤتمر العام كما كان الحال سابقا لأن السيطرة على مجلس الشورى من متنفذي السلطه) معقول يا ماهو علي عثمان ح يكون الرئيس التنفيذي بدل بشوري
بلا حركة اسلامية بلا بطيخ ، العسكر ادوكم خازوق من يوم طردوا شيخكم الدجال
هذه الدوله لا علاقة لها بحزب او كيان معين أنها تجمع ارزقية ضد الهامش الثائر
والله يعوضكم فى شهداءكم الفطايس فى حرب الجنوب .
والجماعة ديل ما عيزينكم يوم حاره تانى فهم سيولون الأدبار حين ينكسر المرق ويتشتت الرصاص .
تبكى بس يا بروف والموت حق والحياة باطله الفاتحه فى حركتكم النافقه وهاك قلبى ليك منديل
ما دخل الشعب السوداني بهذا المؤتمر لماذا لا يكون مؤتمر خاص بأعضاء ما يسمى الحركة الإسلامية لماذا يستخدم إعلام السودان من قنوات فضائية وصحف للدعاية لهذا المؤتمر ولماذا تستخدم أموال الشعب السوداني وعربات الدولة وإعلامها في تنظيم هذا المؤتمر والدعاية له وهل هذه الحركة مسجلة في سجل المنظمات والأحزاب وهل هذا التنظيم حكومي أم أهلي إن سيطرة المؤتمر الوطني على مقدرات الشعب السوداني مفهومة ولكن سيطرة ما يسمى الحركة الاسلامية هذا جديد ومتى يتحرر الشعب السوداني من عبودية المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية وما يسمى بالحركة الاسلامية بدعة ولا يوجد في الفقه أو الشريعة الإلامسة مثل هذا التنظيم ولم يوجد في عهد الرسول (ص) وهذه من دعاوي آخر الزمان .
يتأسف د. الطيب على إزاحة إبلسيهم الأكبر “الترابي” من مقعده على يد أبنائه من شياطين الإنس إذ يقول عن الحركة المسماة إسلامية “ورضيت في سبيل ذلك التضحية بشيخها المؤسس ومفكرها الأول حسن الترابي؛ فالثورةالإسلامية السودانية لا كمثيلاتها..إلخ” بل ويسمي إنقلابها المشئوم “ثورة إسلامية”! ألا لحى الله أيام شيخكم رئيس الأبالسة والماسوني الأكبر ، المتجرئ على الإسلام والمتجني على أهله الذي أدخل الوطن كله، وما يزال، في جحر ضب خرب! وتبّا لأيامه وأيامكم يا دكتور في الحكم حين كنتم تأتون إبليسكم مهعطعين..كنت يا من يدعوه بعض حسني النية من قراءالراكوبة ومعلقيهاأو من فاقدي الذاكرة “أستاذنا الجليل..!” و “شيخنا العزيز!” كنت إبانها رئيسا لمجلس شوراهم فتعسا لتلك الشورى وتعسا لرئيس مجلسها..كنتم شهودا وشركاء لا ريب في جرائم تلك الأيام..الإعدامات الجائرة والفصل التعسفي والتشريد والتمكين وبيوت الأشباح!وهل ما يخدث الآن إلا ثمرة لتلك الشجرة الخبيثة التي زرعتموها مع شيخكم الخبيث في هذه الأرض؟ هل ينجيكم من كل تلك التبعات المهولة في الدنيا قبل الآخرة-إن شاء الله- بضع كلمات تنثرونها هنا وهناك تزعمون فيها أنكم معارضون وأنكم رافضون؟ أنتم يا د. الطيب شركاءأصلاء في هذا الجرم ولا بد، وإن تطاول العهد، من عقاب وثأر!
اقتباس ( فالثورة الإسلامية السودانية لا كمثيلاتها تكتفي بأكل أبنائها بل هي مستعدة أن تأكل أباءها وشيوخها ومفكريها إذا دعا الحال!)
الصحيح ان الاخوان المسلمين (الكيزان) مستعدين لبيعع شرفهم فى سبيل الحصول على ما يريدون وانا اتحدث عن تجربة……. صدقونى كل من يدعى بانه اخو مسلم هو ليس ببشر وانما هو من شياطين الانس واعوذ بالله من الشيطان الرجيم (البشير )
مقال رائع للعلامة البرفسور الطيب زين العابدين متعه الله بالصحة والعافية
***هل يسمح النظام للتجمع الديموقراطى السودانى باقامة ” المؤتمر الديموقراطى العام ,ويدعو له من يشاء من الشخصيات الاجنبية الديموقراطية؟؟؟؟
ديموقراطية ؟؟*** هل يسمح النظام الانقاذى الحاكم لتجمع الديموقراطيين باقامة ندوة عامة فى الهواء الحر لمناقشة قضايا الديموقراطية ؟؟
ليس لدينا مانع من أن يقوم شقي الحال ( محمد أحمد ) بدفع التكاليف ، ولكن يجب ألا يمتد عبء هذه التكاليف إلى أبناء وذرية ( محمد أحمد ) عن طريق الدولارات الناتجة عن أراضي السودان المباعة والمؤجرة لمدد طويلة لدول وجهات خارجية .. أو القروض من سوق الله أكبر العالمي ..يأخذونها هؤلاء ويبعزقونها على شيء خاص بهم ولايهم الشعب السوداني في شيء ..وقد قالت سناء العوض قبل يومين أن تكاليف مؤتمر الحركة هي تبرعات من الأعضاء … وكأنها فسرت الماء بالماء …
قد اعجبت بما جاء في المقال من توضيح مباشر لاكاذيب ولف ودوران من تسمونهم اليوم بالمتنفذون في السلطة ..ولكن اخي الفاضل انتم للاسف الشديد لا تحترمون ذاكرة هذا الشعب البسيط المسالم والذي لسؤ حظه كما اسلفت في مقالك قد وقع في قبضة من تسمونها بالانقاذ ..مع العلم ان المتنفذون في السلطة ومن تسمونها بالانقاذ ما هما الا شيئ واحد هو صنيع ايديكم (الاخوان المسلمون ) او (الجبهة الاسلامية ) ..وانا استغرب ايما استغراب كيف تستنكر على زميل لكم في الحركة الاسلامية وهو ابراهيم احمد عمر كيف تستنكر عليه كذبه وزوغاناته وانتم او بالاحرى زعيمكم (الترابي ) هو من سن هذه السنة التي من يفعلها لا يكون مؤمنا وذلك مصداقا لحديث المصطفي (ص) ((المؤمن لا يكذب)) وقد شهدنا وسمعنا كيف ان الترابي لعب لعبته مع ((عمر البشير)) بمقولته الشهيرة اذهب الى القصر رئيسا وسوف اذهب الى السجن حبيسا وذلك للتمويه وخداع الشعب السوداني وكذلك بقية الاحزاب الاخرى التي خانها حزبكم وانقلب عليها تحت ستار (ثورة الانقاذ)) وبعدها انت تعلم اكثر مني ما جرى من تشريد وقطع ارزاق للعباد على ايديكم وبمباركتكم (بحجة التمكين) …وبعد كل هذا تاتي اليوم لتكتب عن مهرجان زائف للحركة الاسلامية تنوي الحكومة عقده ..او لم تقوموا انتم بعقد عشرات المؤتمرات للحركة الاسلامية ابان وجودكم في السلطة لمدة عشر سنوات عجاف والسؤال الذي اطرحه انا عليك الآن من اين كنتم تمولون هذه المؤتمرات ..لا تقل لي من مال الحركة الاسلامية فانت قد انكرت هذه الاجابة التي اجابها ابراهيم احمد عمر ..ولو كنتم في السلطة حتى الان هل كان مثل هذا المقال سيرى النور او مجرد التفكير فيه ….اخي الفاضل انا من اوائل المنتسبين للحركة الاسلامية عندما كانت كما اسمها ولكن للاسف والاسف الشديد كنا مخدوعين بهذا الاسم وقد تبينت لنا صورتها الحقيقية بمجرد اعتلائها للسلطة من على ظهر دبابة ..ارجو ان تتوبوا وترجعوا الى الله قبل ان ياتي هازم اللذات وان تعتذروا لهذا الشعب الطيب المسالم فقد ظلمتموهوا كثيرا ..وبعد ذلك انتظروا عقاب الله من اجل الذين اعدموا بغير حق والذين شردوا والذين اكلتم اموالهم بالباطل من المغتربين والتجار …وفي من هجرتوهم من بلادهم هربا من بطش سلطتكم وجبروتكم وانا واحد منهم حيث هاجرت من بلادي في 1996م عندما كنتم انتم على قمة الحكم …والله يمهل ولا يهمل ..
ارجو تغيير اسمها من حركة اسلامية الي حركة لا اسلامية
Conclusion of the article is para # 2.
انا ماجبهجي ولا كوز لكن وبامانة شديدة مافي زول عرف الناس دول ووساخاتهم غيرك يادكتور خليهم يفرحوا ويمرحوا مع حركتهم ودوام الحال من المحال
تالله مازلت في ضلالك القديم يابروف ..
يعني الحكومه حست بململة الاسلامويين ومذكراتهم المزعومه ولم تحس بجمعات لحس الكوع والكتاحه وغيرها؟
البقرا مقالات البروف بفتكر انه السودان كله كيزان وحواري للشيخ الكاذب الترابي ؟
او هكذا يتوهم البروف الذي يبدو انه يعاني من علامات الشيخوخه فقصر بصره وبصيرته ولم يعد يري الامور علي طبيعتها وباولوانها الواقعيه ..
مؤتمر مايسمي بالحركه الاسلامويه جاء لان الحكومه تريد ان توهم نفسها وغيرها ان لها ارضيه وشعبيه وجمهور بعد المظاهرات الاخيره وانكشاف ظهرها
اما مذكرات الالف اخ واحتجاجات شباب المؤتمر الوثني فلاوجود لها الافي مخيلتك الهرمه ..
ولكن كعادة الكيزان فهم كاليهود مبدأهم اكذب ثم اكذب حتي يصدقك الناس ..
هؤلاء الذين تسميهم متنفذون اليسو هم تربية شيخك الكاذب واليسو تلاميذه وتربية الحركه الاسلامويه !
فاين الخلل اذن هل هو في شيخكم الكاذب ام في تربيته ام في اختياره لحيرانه ! ام في افكار تنظيمكم الذي
بني علي باطل وغرس في نفوس اعضاءه ان الغايه تبرر الوسيله
وان السلطه هي الهدف والغايه والمنتهي وليست وسيله لاحقاق الحق واقامة العدل وترغيب الناس في الدين
حتي اصبح الناس بفضل حركتكم ابعد ممايكونون عن الدين واكثر رغبة من اي وقت مضي في ان يُبعد الدين عن امورنا ..
لما راوه من فساد باسم الدين من حركتكم وتلاميذها النجباء.
للاسف مقالك وبكاءك ودموعك لاتُزرف من اجل الوطن والشعب المقهور ولكنها من اجل شيخك الكاذب ..
الدولة السودانية و إستمرار الفشل
1- دولة صاحبة مساحات زراعية و موارد مائية حدثت فيها مجاعتين!
2- دولة (كانت) تنتج %75 من انتاج العالم للصمغ و أفلست فيها شركةالصمغ العربى!
3- دولة صاحبة مساحة مهولة فشلت فى المحافظة عليها بسبب غير معروف!
4- دولة ذات حضارة متأصلة الجذور فقدت هويتها و صارت تتمسح فيمن لا يتلكون حضارة!
5- دولة ذات موارد ضخمة و ما زال أغلب شعبها يعانى الفقر المدقعّ!
6- دولة أغلب شعبها من الشباب و يحكمها شيوخ منتهى الصلاحية و فاقدى للأهلية!
7- دولة أراضيها خصبة و ميادين كرة القدم فيها من النجيل الصناعى!
8- دولة لديها جامعة فى كل زاوية و ما زالت تعانى من الأمية!
9- دولة نشيدها الوطنى لا يعبر عنها و يذهب لتمجيد قطعة قماش تسمى علما أو (عالما)!
10- دولة لا تعرف معنى مصطلح تنمية المجتمع!
11- دولة (جيوشها) تملأ كل طرقات العاصمة و يقدل ضباطهم و لكن دخلها المعتدون براُ و جواّ!
12- دولة أعلنت أنها إسلامية و لكنها لم تستطع تطبيق الشريعة ل 23 عاما!
13- دولة لا زال أغلب مواطنيها لا يعرفون الفرق بين المدينة و القرية!
14- دولة بأكملها تسير وراء فريقين لكرة القدم لا يعرفون معنى كرة القدم!
15- دولة يصرف مواطنوها عزيز ما لديها عند الوفاة وفقا لطقوس ما أنزل الله بها من سلطان!
16- دولة صاحبة حياة برية ثرية و لا تمتلك حديقة حيوانات!
17- دولة لا يعرف ناسها قيادة السيارات و لا قواعد الطريق ولا الانطلاق السريع عند اشارات المرور !
18- دولة لا تعرف شيئاعن تطبيق معايير السلامة العامة!
19- دولة لا يعطى مواطنوها أدنى إحترام للغول الكبير المسمى (الوقت)
20- دولة يعشق مواطنوها (النقة) و المحاكاة فقبعوا خلف الشاشات ينتظرون فرجا إفتراضيا!
21- دولة فشل مهندوسوها فى إنشاء الطرق المحترمة و لو عن طريق الصدفة!
22- دولة عشقت التطبيل للأشخاص فغابت السياسات و البرامج!
23- دولة إنغمست فى الماضى فدمرت حاضرها و ألغت مستقبلها!
24- دولة لا يوجد فيها ميدان عام واحد!
25- دولة ليست لديها مطار عالمى و لا إستاد رياضى عالمى و طريق مرور سريع!
26- دولة لم تستطيع تطوير موسيقاها على مر الدهور و الأزمان!
27- دولة سلمت كل أبنائها للدول الأخرى لتستفيد منهم!
28- دولة تعطى الأولوية للأجنبى و لحاملى الجوازات الأجنبية من مواطنيها!
29- دولة يغطى التراب معظم مساحاتها بحيث أصبح شارع الزلط معلما بارزا و مكان للزيارة!
30- دولة تضج بالمراكز الثقافية الأجنبية و ليس لديها واحد وطنى!
31- دولة لديها عاصمة تفخر بأنها عاصمة اللاءات الثلاثة!!!!
32- دولة لديها ثروة حيوانية ضخمة و غالب أهلها يفشلون فى الحصول حتى على عظام السخينة!
33- دولة غيرت نظامها التعليمى الفاشل لواحد أكثر فشلا منتجا جيلا يحترف الفشل!
34- دولة لا زالت تعانى من المواصلات و المياه و الكهرباء!
35- دولة لا يوجد أحد يستطيع التنبؤ بما يحدث لعملتها الدينارية أو الجنيهية!
36- دولة تختلق الحروبات الداخلية و تتشدد فيها و تفتح ذراعيها للإعتداءات الخارجية!
37- دولة تعتدى عليها دولة أخرى فتعطيها سفارة أكبر و منازل لموظفيها بأهم منطقة لديها!
38- دولة يقرر فجأة مجلس وزرائها أن يلبس لبسا معينا ثم يأتى ليتركه فجأة!
39- دولة مترامية الأطراف و دمرت هيئة السكك الحديدية فيها!
40- دولة يجيد مواطنيها صناعة الأزمات على طريقة التفاجؤ بالعيد!
41- دولة يترك الناس فيها منازلهم ليناموا خارجها و السادة يتفرجون!
42- دولة أطلقت على رئيس وزرائها لقب (أبو كلام) و الذى ما يزال يتكلم بشراسة كمان!!
43- دولة فى أزمة و لكن يناقش برلمانها حفلات المغنيات و الواقى الذكرى و رياضة البنات!
44- دولة يترك مواطنيها أنفسهم و يركزوا مع غيرهم حسدا و جهلا و فضولا و تطفلا!
45- دولة مجتمعها مثار إنتقاد من الجميع و لكنهم داخليا مرتاحين له و خائفين من تغييره!
46- دولة يذهب مسؤولوها للخارج و يأتوا ليحكوا ما شاهدوه دونما نقل و لو جزء صغير معهم!
47- دولة لم تعرف الفرق بين شيخ طريقة و رئيس حزب و زعيم يقود الأمة للحياة الكريمة!
48- دولة يدعى غالب أهلها أنهم يفقهون فى كل شئ دونما علم حقيقى يدافع عن وجهة نظرهم!
49- دولة تعانى من متلازمة المغص المصرى – السعودى – البريطانى – الأمريكى
50- دولة مختطفة من أهلها منذ 56 عاما!!!-!!!-!!!
ونرجو من الذى سيختار الاغنية الحيرقصو بيها بشة ابوجاعورة مسرطنة ان تكون اغنية الكاشف يوم المهرجان وخاصة المقطع البيقول:
“احتار انا احتار انا …………..الى المقطع اللية يوم الكرنفال”
“..وأحسب أن القائمين على المؤتمر سيكتشفون تغيب معظم قيادات الصف الأول من الحركات الإسلامية عن الحضور، خاصة تلك التي صعدت للسلطة في أعقاب الربيع العربي…”
أها يا دكتور رأيك شنو في حضور الصف الأول من قيادات المتأسلمين الذين لم يتغيب منهم إلا الكان مجندل في مستشفيات السعودية. لقد سبق و أن علقت على موضوعك هذا في صحيفة “حريات”، و لم أكن بضرب الودع عشان أعرف سفالة هؤلاء القوم، لا أستثني منهم أحدا. و كنت موقناً من حضور صفهم الأول هذا، ذلك لأن الله لم يفتح على واحد منهم بكلمة نقد، أو حتى نصح، لرفقائهم سفلة الخرطوم على ما فعلوه ، و ما زالوا يفعلونه، بالسودان و أهله.
اووووووووووووووووووووووووووووووووف…اللهم امتني علي حسن الخاتمة…واجنبني واهلي ان نعبد غيرك…وصلي وسلم علي النبي الامي الذي بلغ الرسالة و ادي الامانة….اللهم ان كان مايجري في وطني لا يمكن اصلاحه و ما يفهم قومي هو الاسلام فخذني اليك و انت راض عني….
يا معلقى الراكوبة اوصيكم بهذا الدعاء لهذه الحثالة الاسمها الحركة الاسلامية: اللهم شتت شملهم اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا اللهم انهم اذلوا عبادك المسلمين. وهم كالعاهرات والنعام والنعاج والدجاج امام بنى قريظة والغرب وما عندهم رجالة الا امام شعبهم فقط لا غير!!!
اكثروا من الدعاء عليهم خاصة ان كل شذاذ الآفاق من الاسلامويين من كل العالم مجتمعين فى مكان واحد اللهم لا تغادر منهم احدا يا رب العالمين!!!!
ما تنتظروا من اسرائيل والغرب ان يسقطوهم لكم لانهم احسن من يفتت الاوطان ويشعلوا فيها الحروب والفتن وبذلك يريحوا اعداء الامة ولا يلتفتوا للوفاق الوطنى والحرية والديمقراطية والتطور والتنمية البشرية والمادية والتكنولوجية وهو ما يقلق بنى قريظة والغرب وليس الحلاقيم الكبيرة والشعارات باسم الاسلام بينما يقوموا بضرب شعوبهم وعمل الفتن الدينية والعرقية وهلم جرا!!!!
الحركة الاسلاموية من اقذر واتفه ما انتج الفكر البشرى ولا يتغالط فى ذلك اى اتنين عندهم عقل وبصيرة!!!!!!
اتحدى ان يثير احد من شذاذ الآفاق من الاسلامويين الاجانب مشكلة مسلمى دارفور او غياب الحريات وفساد اخوانهم فى السودان!!ما كلهم شذاذ آفاق واقذر من الخنازير يعرفوا لحاجة واحدة بس العيش فى الغرب والاستفادة من الحريات والعيش عالة على دافع الضرايب النصرانى(ابو قتادة كمثال) وكثرة الزواج ولم الدولارات انهم لا اخلاق لهم لا اسلامية او انسانية!!
من اين اتى هؤلاء حقيقة؟؟؟؟
مافيهم واحد بالغلط يستحق الاحترام لانهم بيعاينوا للغلط وساكتين
اننى ابصق على وجه كل واحد فيهم بلا استثناء لاحد!!!!
(يجب ان يرحل او يتم اسقاطه لذا من واجبنا كمسلمين ومن حقوقنا كمواطنين ان نسقط هذا النظام بشتى السبل ومهما يكلفنا ذلك من تضحيات ان لم يكن من اجل انفسنا فليكن من اجل ان يكون لنا وطنا يأوينا قبل ان يبيعوه بالكامل فنصبح بلا وطن فها هم قد باعوا حلايب وشيلاتين بمبلغ 6 مليار دولار وقبضوا منها 4 مليار من قطر مليارين ومن إسرائيل مليارين و ستدفع مصر مليارين لاحقا مقابل ان يصمتوا عن المطالبة بارجاع حلايب للابد وهذه المعلومة على لسان الشيخ شملان فطيس المرى المستشار لدى امير قطر فى تصريح له لصحيفة لوموند الفرنسية بتاريخ 4/5/2012 ومن قبل بيعت جزيرة المقرسم كما يباع ذهب مناجم إرياب بشرق السودان منذ اكثر من عشرين عاما لفرنسا دون ان يتم الافصاح عن ذلك فى ميزانية الدولة من ضمن الموارد او فى الموازنة العامة شانه كشأن البترول و كشأن اللؤلؤ الذى يستزرع بواسطة الصينيين على ساحل البحر الاحمر وما خفى اعظم . ان البلد تسرق نهارا جهارا ومنذ قدوم هؤلاء. الآن الديون اكثر من 49 مليار دولار هذا ما افصحوا عنه وقال السيد على محمود وزير المالية صاحب فكرة ( حنرجعكم لعواسة الكسرة ) بانهم لن يترددوا عن بيع النيل اذا كان فى بيعه مخرجا للازمة الحالية هذا بعد بيع مصفاة الجيلى لدولة قطر, فهل مثل هؤلاء جديرون بان يحكمونا ؟ وهل مستحيل ان يأتى افضل منهم مع كل هذه المساؤى والسلبيات والجهل والحقد والعنصرية والكراهية وعدم الوطنية التى يحملونها ؟ فلما يخاف البعض من فكرة التغيير و يقولون: ( من البديل ؟ ) ونسبة لما سبق سرده وعلى خلفية هذا الواقع الموضوعى ما زلنا نردد سؤال الاديب الطيب صالح الذى طرحه منذثلاثة وعشرون عاما ولما تأتينا اجابة حتى الآن , فحقا من أين أتى هؤلاء
اقتباس من كلام دكتور الطيب:
((ولكنهم سيقضون بذلك على ما تبقى في الحركة الإسلامية من حيوية وطهارة ظهرت في هذا التململ الواسع))
لا أتفق مع الدكتور الطيب زين العابدين بأن هناك عناصر طاهرة في ما سمي بالحركة الإسلامية إلا بمعنى أنهم أناس “نيتهم حسنة”، وأن حسن النية وحده لا يكفي.. ولكن هل يا تُرى استوعب هؤلاء الناس، بما فيهم الطيب زين العابدين نفسه، أن أس البلاء هو ارتباط الحكم بما يسمونه بالشريعة الإسلامية وبصورة خاصة قوانين وعقوبات الحدود؟ مع أن النظام إنما يستغل الإسلام ويستغل مسألة “الشريعة الإسلامية” للسيطرة والهيمنة وإذلال الشعب فقط لا غير.
ربما يستفيد أصحاب النوايا الحسنة من الإسلاميين، وغيرهم من السودانيين، من تذكُّر حقائق في أرض الواقع نسمعها يوميا من ناطق إسمه أرنو نقوتلو لودي عن الجبهة الثورية، وهو يعلن عن انتصارات الجبهة في كردفان ودارفور. قد يتخوف بعض السودانيين من الفوضى إذا انتصرت قوات الجبهة الثورية ونجحت في إسقاط البشير ونظامه، ولكن قصور هذه النظرة يتبدى جليا في أن استمرار نظام الإنقاذ لا يعني سوى تأجيل هذه الفوضى. طبعا هناك إمكانية تجنب الفوضى وذلك باحتكام نظام الإنقاذ إلى صوت العقل والتخلي عن السلطة بصورة متفق عليها مع حاملي السلاح، ومع المخلصين والفاهمين من السودانيين، قبل أن يُجبروا على التخلي عنها ليس فقط تحت تأثير ضربات حاملي السلاح وإنما تحت الانهيار الاقتصادي، إذا لم نقل الضربات العسكرية المباشرة كالتي حدثت لمجمع اليرموك، طالما أن نظام الإنقاذ قد أدخل السودان في ورطة الصراع غير المتكافئ مع إسرائيل.
ياسر
المجمع الكبير ومؤتمر الحركةالمسيلميةمثل مؤتمر الشياطين مع المافية الايطالية كزب وتكبير نفاق وتكبير اكل وتكبير وهلمو للقضاء علي ما تبقي من الشعب السوداني الفضل ! قاتلكم الله
يا الله صاروخ يدفن القاعه بمن فيها ليخلص السةودان من مصائبه
بروف الطيب… وقراءه الكرام
الهدف الرئيس…. لهذا المؤتمر…. هو …. قطع الطريق…. على أية جهة…. أو مؤسسة….
أو مجموعة أفراد… ومنعها…. من التقاط القفاز…. وسحب البساط من العصبة المتنفذة….
لكي تتحدث….. باسم جموع المسلمين السودانيين….. المغلوبين على أمرهم….. ذلك خاصة
بعد أن ثبت بالبينات والشواهد…. أن هذه العصبة المتنفذة…. لا دين لها…. ولاتمثل اسلاماَ …
ولا غيره من اﻷديان السماوية….
لذلك…. تريد هذه العصبة…. مجموعة من الممثلين…. ليتحدثوا باسم الدين…. إنابة عنها….
لجموع الشعب المسكين….. الذي يأسره جداً…. كل من يتحدث باسم الدين….
حتى لو كان من اخوان الشياطين….
تباً للحركة الاسلامويه اينما وجدت واينما حّلت
تباً لمؤسس هذا الفكر الضال والمدمّر حسن البنا
تباً لمن جلب هذا (الارهاب) لبلادنا حسن الترابي
تباً لتلميذ الشيخ الموتور علي عثمان
تباً للمؤتمرين جميعاً من ابراهيم احمد عمر الى الحمساوي خالد مشعل وكل الارهابيين
تباً للبروف وهو يجمّل صورة حركتهم
تباً لجنرالهم ((البليد))
التغيير وجب يا بروف وحزم امتعتك وغادر قبل الطوفان..