أخبار السودان

بعد قرار لجنة التمكين بتحويل ملكيته .. حركة دارفورية تستولى على فندق القرين فيلدج

لم تمض حتى ساعات على قرار لجنة تفكيك التمكين القاضي بتحويل ملكية فندق ال Green village الي وزارة المالية حتى قامت حركة مسلحة ومحسوبة على اتفاق جوبا بالاستيلاء على الفندق وانتقلت الى العيش فيه..

وهذا هو الوجه السياحي الثالث في العاصمة الخرطوم الذي يسقط في يد الحركات المسلحة بحجة تطبيق سلام جوبا على أرض الواقع، حيث يعتقد المهندسون لذلك السلام ان توطين قادة الحركات المسلحة في الفنادق سوف يطفئ حريق أزمة دارفور.

والحركة الجديدة التي انتقلت للسكن في فندق Green village يقول قادتها ان ذلك يمنحهم المزيد من الخصوصية ويقلل الازدحام في فندق القراند أوتيل..

و يقيم قادة الحركات المسلحة في فنادق الدرجة الأولى بالخرطوم الي اجل غير مسمى، حيث عمدت وزارة المالية إلى منحهم تلك الفنادق للإقامة فيها كنوع من دعم السلام وتعويض عن ضنك العيش الذي عانوه ايام الحرب، لكن الواقع يقول ان تلك الإقامة ستطول وربما تكون اكثر من المدة التي يقضيها نازحي دارفور في المخيمات ، والبعض بالفعل استقدم أسرته ومعارفه للسكن معه في الفندق، وهناك من بنى خيمة في حديقة الفندق لاستيعاب المزيد من الضيوف ، ولا تعلق وزارة المالية في العادة على هذه الأمور حيث تخضع الوزيرة هبة لتأثير مباشر من القائد حميدتي..

وبالفعل أشارت اتفاقية جوبا الي مبدأ تقاسم السلطة والثروة ولكنها لم تتحدث عن توزيع عقارات مجانية لقادة تلك الحركات.

نقلاً عن صفحة الأستاذ بشرى أحمد علي

‫11 تعليقات

  1. واحده من مشاكل السلام سكن قاده الحركات… الحل منحهم بيوت الكيزان في كافوري وبيوت المخلوع ونسيبه نور الدائم وكثير من حراميه الإسلام السياسي…

  2. ما هذه الفوضى والتغول على كل شئ ؟هل نحن نشاهد فيلم د. زيفاجو حيا بالخرطوم الان ؟لابد من لجم هكذا حركات وليذهب كل فصيل الى موطنه ؟ما هكذا بنيت اقرت اتفاقية السلام .فليضرب على هؤلاء العابثين بيد من حديد .

  3. يجب فصل دولة (سلطنة دارفور الاسلامية) التى ضماها الانجليز للسودان سنة ١٩١٦م دون رضانا ولا رغبة منا. دارفور هي الترلة المنفسة التى تعطل السودان النيلي من النهوض. التنمية في دارفور احسن بمية مرة من الاقليم الشمالي والاقليم الشرقي وحتى مدنها افضل مليون مرة من مدن الاقليم الاوسط زى القطينة والدويم وكوستي وتندلتي. الدارفوريين كانو ومازالو هم الاساس والداعم الرئيسي للحركة الاسلامية الارهابية وهم من ثبتو حكمها ٣٠ سنة. حرب دولة سلطنة دارفور الاسلامية في عام ٢٠٠٣م كانت بسبب اختلاف كيزان دارفور مع كيزان بقية السودان فعى نتجت من اختلاف حزبي فقط بين عصبجية (الاسلاميين) جماعتهم الذين اكتشفوا ان ابناء دارفور داخل الحركة الاسلامية الكيزانية مان قد انشاوا تنظيم سري باسم البحث عن الذهب بغرض اقامة دولة دارفور الكبري وعاصمتها الخرطوم.
    فصل دولة سلطنة دارفور الاسلامية ١٩١٦م يحل كل مشاكل اولاد البحر كما سماهم العنصري الاستعماري التعايشي

    1. صدقت ياتيمان
      ديل والله مشكله كبيرة وماحيجي منهم إلا الخراب والدمار. انتهازيين وعنصريين وحاقدين وماحيجي منهم إلا الضرر والشر

      فصل دارفور واجب وضروري جدا
      لاذم أهلنا يفيقوا من غفلتهم ومن نومهم العميق
      المجاملات والطيبة ماتنفع
      وجودنا في وحدة ودولة مع دارفور فيه إخطار كبيرة جدا والموضوع مايحتاج بتفصيل وشرح
      كفانا مجاملات وواجب على أهلنا أن يفيقوا ويطالبوا بفصل دارفور

  4. إنهم يعملون على إضعاف البلاد إقتصاديا وإرهاق خزينة الدولة مما يسهل عليهم الانقضاض .. معروف للجميع ان الحركات الدارفورية التي وقعت على سلام جوبا تمتلك أموالا طائلة تقدر بمليارات الدولارات ولهم إستثمارات واسعة داخل وخارج السودان .. فهم يتبعون السياسة اليههودية في شراء الأراضي بشقيها السكني والزراعي بأغلى الأسعار لإغراء مالكيها على البيع لا للحوجه ولكن لتحويل كل البلاد الي ملكية خاصة يتحكمون بها على رقاب العباد وتحويلهم إلي أدوات طيّعة تحقق أحلامهم الكبيرة في تحويل السودان الي دولة دارفورية لا ينازعهم عليه أحد .. فهم يمتلكون بيوت جاهزه للإقامة فيها داخل وخارج الخرطوم, سوى أن كانت لأفراد في الحركات المسلحة نفسها أو لذويهم .. كما يملكون القدر الكافي ويزيد من الأموال التي تمكًنهم من الإقامة في أرقى الفنادق وعلى حسابهم الخاص إذا كانوا حقيقة هم ثوًار ويريدون مصلحة البلاد وتوفير دراهم المالية التي تحتاج لترميم لصيانة إقتصاد البلاد المنهار أصلا يسبب الحرب التي أشعلوها ضد النظام البائد والذي إذا كانوا يقاومونه حقيقة لعادوا الي البلاد وهم يحملون أدواتهم ومعاولهم وأموالهم المكتنزه لأجل الإعمار وإصلاح ما أفسدته الحرب .. فما عاد الذي يحاربونه في السابق يتحًكم في أمر البلاد .. بل الذين يديرونه هم الذين شاركوهم في عملية التغيير الكبيرة التي أزاحت كابوسا كان يقضي علي مضاجع كل الثوًر الحقيقيين و أن الذين يديرون البلاد هم الذين منحوهم حق العودة المجانية لديارهم .. فمن الأولى أن يجدوا منهم الدعم والسند .. لا أن يفرضوا عليهم عقوبات مالية وشروط جزائية ينبغي أن تفرض على العدو المصالح (بفتح اللام ) لا الشريك في العمل الثوري .. فهل من العدالة أن تعتمد الحركات
    الدرفورية في معيشتها وسكنها على خزينة الدولة التي تحتاج اليهم في الحفاظ فقط على توفير مواردها الضعيفة والإبتعاد عن كل ما من شأنه ان يهدر أموال الدولة في أمور تفسد الدولة والناس ..

  5. المفروض يرجعوا الى قراهم والى اهلهم في دارفور ليعمروها بدل الركلسه في الفنادق داخل العاصمة …
    سبحان الله …. ايام الانقاذ .. مافي عاطل فيهم كان يقدر يدخل العاصمة … حسي بقت فوضى بسبب حمدوك ورفاقه ..
    ك ح ك …

    عاالم بطاالـــــــــــــــــــة ,,

  6. من فنادق الخارج الى فنادق الداخل، بينما أهل الوجع يفترشون الأرض، تصرف خاطئ غير مقبول، بهذا الأسلوب ربما يستولون على بيوت الأهالي دون وجه حق!

  7. The Amercan constitution mentioned whoever fight against USA can never participate in the government of United states or have the chance to contestin any election being federal or state level or occupied any oublic office. I think its time fpr sudanese to adopt this bill and insert it into our constitution

  8. هؤلاء المرتزقة الخونة لا يتمتعون باى اخلاق ووطنية . انا متأكـد ولا واحد منهم زار دارفور حتى ولو ليستعيد ذكرياته ناهـيك عن التواجد الطبيعى مع اهلهم النازحين فى معسكرات النزوح . هؤلاء الصعاليك استمرأوا حياة الذل والشحاته فى الفنادق وليست لهم كرامة ووطنية . لماذا اصلا يتم اسكانهم فى فنادق ؟ ؟ هل هم اجانب ؟ اليسوا بسودانيين ؟ مثلهم مثل كل المعارضين امثالهم ؟ ثانيا : من قال انهم لا يملكون اموال لآعاشتهم ؟ ؟ هؤلاء اغتنوا من اموال السحت التى كانت تدفعها لهم الدول التى كانت تستخدمهم فى تنفيذ اغراضها ضد السودان . يجب ان لا تصرف لهم اى مليم ناهيك عن توفير سكن لهم . كما يجب على لجان المقاومة اخراجهم بالقوة اذا اقتضى الأمر . اما بالنسبة لهؤلاء الذين يسكنون فى فندق قرين فلدج , فهولاء يترك امرهم للجان مقاومة البرارى فهم كفيلون بطردهم شر طرده .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..