الخرطوم: الراكوبة
أكدت نائب رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق المهدي، أن مشروع الإمام الصادق المهدي لم ينحصر على آل المهدي، وإنما دعا الي ترسيخ الديمقراطية بالحزب، مشيرةً إلى أن الإمام يحسن أدب الإستماع للكبير والصغير.
وأوضحت أن حزب الأمة سيشهد نهضة كبيرة خلال المرحلة المقبلة وفق رؤية الإمام الصادق المهدي.
في غضون ذلك، إستعرض المتحدثون في منتدى المعرفة، مشروع الإمام الصادق الثقافي.
في حين عددوا بمنير وكالة السودان للأنباء يوم السبت، أعماله ومؤلفاته وكتاباته والأوراق العلمية ومشاركاته خلال مسيرته السياسية والثقافية والاجتماعية، وقدموا الجانب الفكري والثقافي للإمام الصادق.
وقال الكاتب والباحث د. عبد الرحمن الغالي، إن الإمام الصادق المهدي ألف أكثر من مائة كتاب في شتى ضروب الحياة والمعرفة وقدم مئات الأوراق العلمية والمحاضرات باللغتين العربية والإنجليزية والأحاديث الثقافية والإذاعة والتلفزيونية في المناسبات المختلفة والخطب الراتبة في القضايا الدينية والسياسية، فضلا عن مشاركاته العالمية.
وأشار الغالي إلى إن الإمام الصادق المهدي كان عضوا في عدد من الروابط خلال فترة دراسته في أوروبا، مبيناً ان الإمام حدد للإنسان عشرة مطالب أبرزها المادي والروحي والعاطفي والبيئي والرياضي وبين فلسفته في كل ذلك.
وأكد الغالي أن الإمام كان مثقفا كبيراً وبارعاً وعالماً في مختلف ضروب المعرفة. كما ألف كتاب آلية المعرفة وكتاب الفكاهة ليس عبثاً والف كتاب أيها الجيل.
وأوضح أن مكونات مشروع الإمام الصادق المهدي عن السياسة في السودان وقضايا الديمقراطية وقضية الجنوب، مبيناً ان من كتابات الإمام المهدي في مجال الثقافة و السياسة، والاجتماع و الإعلام.
ولفت الى أن الراحل الإمام الصادق، خلال الفترة الأخيرة ركز كثيراً على كون السودان بلداً مهماً لا يمكن الاستهانة به باعتباره وطن حضارات عظيمة، مشيرا الى ان مشروع الإمام حول رؤيتة الاقليمية كان ينظر للأهمية التعاون الإيجابي المستمر.
یا سلام علیك, کونی النجمة!
ماذا حصد السوداني العادي من كل هذا التمجيد و التبجيل؟؟؟؟؟هذا مثل اي استاذ جامعي يتجول بين المؤتمرات و له انتاج معرفي غزير يتداول بين طلابه و رصفائه و لا وجود له في حياة الناس, خصوصا الصادق المهدي كان سياسيا يدير شؤون البلاد…لم نجني شيء كشعب و لن نجني شيء..
فعلا سمسار والسماسرة عملوا فينا شنو معروف.