حتى وهم حجاج..لا ينسون من هتف ضدهم!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
استقبلت الأسر العائدين من أداء الركن الخامس للاسلام..وكم كانت الاستقبالات رائعة كل وفق ثقافته عند انتظار البصات السفرية التي أقلتهم.
وكنت في استقبال قريب لي ..وكالعادة كان الحديث عن الاهمال هو الذي يحز في نفوس الحجاج رغم فرحهم بأداء الشعيرة..فقد قارن الحاج ..بين العربات الفارهة لبعثة الحج السودانية ومستوى الخدمات المقدمة للحجيج..وقد تناولت الصحف هذه السلبيات من قبل كثيرا..
أما ما لم أكن أتصوره ..هو ما رواه لي من استقبلته ..من أن والي كسلا كان في مشعر منى بحاشيته ينزل قبالة الخيمة التي بها حجاج حلفا..وهي إحدى محليات ولايته..ولم يفكر ولو من قبيل الواجب أن يطل على حجاج ولايته..إلى هنا والأمر يمكن اعتباره عادياً رغم ما في الأمر من غرابة ..حيث يمكن الاحتجاج بأنه يثق في بعثة الحج التابعة للولاية ..لكن الأغرب أن أحداً سأله من قبيل الحث .. لماذا لا تبادر بزيارة حجاج حلفا والاطمئنان عليهم ما دمت تجاورهم ..فكان رده حسب الراوي..ألم يهتفوا ضدي قائلين ..لن نوالي هذا الوالي؟
وهي إشارة إلى واقعة عبر فيها بعض النشطاء عن استيائهم للتبديل المستمر لمعتمدي حلفا وإزاحة معتمد توسم الناس فيه قوة الوقوف ضد تغييب الولاية للمحلية لصالح مركز الولاية ..ذلك عندما أعد استقبال للمعتمد الحالي..ويومها صدم الوالي وقال أن هذا ليس غريباً لأن سكرتير الحزب الشيوعي من حلفا ..
بصرف النظر عن أي موقف مؤيد أو معارض لما قام به النشطاء.. هل يتصور أحد أن يكون الوالي حاملاً مثل هذه الضغينة حتى وهو يؤدي فريضة مقدسة يعود بعدها المرء كيوم ولدته أمه؟ ولئن كان هذا الأمر وهو يؤدي شعيرة الحج ..فكيف يكون الأمر وهو يمارس عمله اليومي؟
[email][email protected][/email]
وهل حسبته ذهب بغرض اداء الفريضة؟ … إنه و زوجاته الى باب شريف رأسالا يلوون على شئ.
وهل حسبته ذهب بغرض اداء الفريضة؟ … إنه و زوجاته الى باب شريف رأسالا يلوون على شئ.