أخبار السودان

32 جسماً مهنياً ونقابياً تطالب مجلس الأمن بتحويل ملف الانتهاكات إلى الجنائية الدولية

دعت 32 من الأجسام المهنية وتجمعات نقابية في السودان، الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني غوتيريس، إلى الضغط على مجلس الأمن الدولي بإحالة ملف الانتهاكات إلى المحكمة الجنائية الدولية. وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قد أعلن في 13 يوليو الجاري، أمام مجلس الأمن الدولي فتح تحقيق جديد بشأن المزاعم بارتكاب جرائم حرب في سياق الحرب الدائرة في السودان، خاصة في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور. وأرسلت الجبهة الديمقراطية للمحامين ولجنة المعلمين السودانيين وشبكة صيحة وتجمع الأجسام المطلبية و28 كيانًا آخرين، مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة. وقالت المذكرة، التي اطلع عليها (سودان تربيون)، “إننا نطالب بابتدار تحقيق فوري وعاجل حول الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت في حق المدنيين العزَّل خارج إقليم دارفور، وإحالة هذه المسألة الخطيرة إلى المحكمة الجنائية الدولية عبر مجلس الأمن الدولي لملاحقة ومعاقبة الجناة”. وأشارت إلى الأفعال التي ارتكبها طرفا الصراع في السودان تتوافر معها عناصر وأركان الجرائم ضد الإنسانية، وجريمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التى يجرمها القانون الوطني السوداني في عدد من المواد، علاوة على القوانين والمواثيق الدولية. واندلعت حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل المنصرم، أجبرت 3.5 مليون شخص للفرار من منازلهم، بينهم 844 ألفاً عبروا الحدود إلى دول الجوار بحثًا عن الأمان. وقالت القوى المهنية والنقابية والحقوقية إن الدافع وراء المذكرة مساعدة الضحايا الذين تزايدت أعدادهم وتطاولت معاناتهم لعقدين من الزمان وأكثر، ولمنع استمرار إفلات المتهمين الذين ارتكبوا جرائم يندي لها جبين العدالة والإنسانية فى دار فور وغيرها من الأقاليم السودانية من العقاب. وتحدثت المذكرة عن غياب وضعف أجهزة العدالة بالسودان وتسيسها وإفسادها بواسطة نظام الرئيس المعزول عمر البشير، منذ قرار الإحالة الصادر من مجلس الأمن الدولي في العام 2005 حول جرائم دارفور التي لم يمثل مرتكبوها إلى الآن أمام أجهزة العدالة الوطنية أو الدولية، لعدم مقدرة وعدم رغبة الأجهزة الجنائية الوطنية على المضي فى تقديم الجناة للعدالة. وتطالب المحكمة الجنائية الدولية بتسليم الرئيس  المعزول عمر البشير، ووزير الدفاع في حكم المؤتمر الوطني عبد الرحيم محمد حسين، علاوة على أحمد هارون بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي وقعت في إقليم دارفور غربي السودان.

‫3 تعليقات

  1. ((وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قد أعلن في 13 يوليو الجاري، أمام مجلس الأمن الدولي فتح تحقيق جديد بشأن المزاعم بارتكاب جرائم حرب في سياق الحرب الدائرة في السودان، خاصة في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور.))
    لا أدري من هذه الأجسام التي ذكر منها عدد 4 واكتفي بقول و28 جسم وكأن الحديث هنا في دولة بحجم الهند أو الصين وهذه التجمعات والمجموعات هي سبب معانات إنسان السودان المتكررة ومن يقل عكس ذلك فليأتنا بالدليل. ثم جاء الحديث عن مذكرة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم حان ” بشأن مزاعم بارتكاب جرائم حرب …. خاصة في مدينة الجنينة بولاية غرب دار فور” أيعقل يا سادة يا أصحاب الألقاب القانونية والمهنية أن يقال للجرائم التي وقعت في حق المواطنين العزل من عرقية بعينها ومقتل والي ولاية غرب دارفور خميس أبكر تحت اشراف قوات الدعم السريع التي كان محتجزاً في عهدتها وفي مقرها والذي اعترف به مستشارها قائلا أن ذلك حدث من متفلتين ومطالبة الناطق باسمهم المدعو ربيع الذي قال اقتلوه صراحة “مزاعم” ثم يأتي هؤلاء الأجسام “الغريبة” ليقتبسوا من كلام كريم خان؟ لن تحل هذه المسألة إلا من خلال تسمية الأشياء بمسمياتها فجرائم التطهير العرقي التي وقعت في الجنينة شهد عليها الكل اللهم إلا المصابين بعمى الألوان الذين يحاولون ربطها بمزاعم جرائم وقعت في عهد الكيزان خشية توريط بني جلدتهم أو بالاصح بني اقليمهم الذين كانوا ضمن أركان نظام المؤتمر الوطني.

    ثم جاء في سياق البيان:((لعدم مقدرة وعدم رغبة الأجهزة الجنائية الوطنية على المضي فى تقديم الجناة للعدالة. وتطالب المحكمة الجنائية الدولية بتسليم الرئيس المعزول عمر البشير، ووزير الدفاع في حكم المؤتمر الوطني عبد الرحيم محمد حسين، علاوة على أحمد هارون بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي وقعت في إقليم دارفور غربي السودان.))
    هناك فرق ما بين عدم المقدرة وعدم الرغبة في تقديم الجناة للعدالة لسببين أولهم أن عدد الضحايا الذي تم تقديمه للمحكمة الجنائية الدولية كان مبالغا فيه لأن مراقب حقوق الانسان في السودان كان يقيم في القاهرة يتباع الأحداث عن بعد ومعظم السادة أو كلهم كانوا يتلقون معلوماتهم كل من جهة غير محايدة حزبية جهوية قبلية عرقية قبلية.
    ثانيهما عدم الرغبة لوجود متهمين من ابناء الاقليم لم تجروء هذه الأجسام الــ 32 الكشف عن هوياتهم واسمائهم واكتفت بسمية الرئيس المعزول ووزير الدفاع في حكم المؤتمر الزطني عبد الرحيم محمد حسين وأحمد هارون ولم يجدوا الشجاعة لكشف أركو مناوي وعبد الواحد الذي حاول غزو الخرطوم في عملية أطلق عليها (الذراع الطويلة) فهل النظام البائد كان لوحده حينما ارتكبت هذه الجرائم في حق انسان دارفور؟ ألم يتم اسكات أركو بتدشينه حاكما للاقليم وجبريل ابراهيم وزيرا للمالية؟ (مالكم كيف تحكمون) وفي الختام حاول اصحاب المطالبة ذر الرماد في عيون القارئ بعبارة وفي كل أقاليم السودان (شِنْشِنَةٌ أعرفُهَا من أخزم).

  2. هم المطلوبين من المحكمة الجنائية قرابة العشرين سنة أين هم الآن , انهم طلقاء تحت حماية و رعاية الدولة و السلطة يمارسون و يخططون لنفس الجرائم التى اتهموا بها من قبل , وأنتم الآن تطالبون الجنائية بألتحقيق فى انتهاكات فشلت من قبل من تحقيق أى تقدم فيها, مضيعة للوقت!

  3. هههه..غايتو الناس دي عايشين في وهم كبير اسمو المحكمة الجنائية والمجتمع الدولي وديل الاتنين غير مرمطونا في الفترة السابقة ما عملوا شي لا استلموا البشير ولا حاكموا كوشيب المعاهم سنتين. .. يا اخوانا اعتمدوا على الشعب هو الوحيد القادر على وضع الأمور في نصابها مش الأجنبي.بعدين انتو كلما يحصل شي تجروا تشتكوا لعمكم بتاع الأمم المتحدة هو قادر يعمل شي لناس العراق وسوريا وليبيا واليمن أوكرانيا ولا انتو السودانيين حاجة تانية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..