الصحة قبل الحصة وهبة مالك عليا أنا.. ؟

(1)
مازال الكثيرون يدعون لحل لجنة إزالة التمكين والفساد وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989، واسترداد الأموال المنهوبة، وذلك لأن رأس السوط اقترب من الوصول إليهم، ومعلوم بالضرورة أن بعض الكلاب، تنبح خوفاً على (ضنبها) ذيلها، وهؤلاء يريدون منا أن ننسى ماجرى خلال ثلاثة عقود، ليسرقوننا مرة أخرى، لكن تلقونها عند الغافل.
(2)
أيها الناس اني أرى ان الصحة تأتي قبل التعليم، وتمام الصحة، قبل بدء الحصة، فالصحة اذا ذهبت فلن تعوض، اما الحصة فيمكن تعويضها، والاعتراف بوجود الكورونا، هو أفضل لقاح لها، وغداً(خليها مفتوحة لعقد جديد من الزمان يبدأ من العقد 2021وينتهي في2031)ستقوم الحكومة السودانية، الحالية أو اللاحقة، باستيراد لقاح الكورونا، أين كان اسمه، او الدولة المكتشفة والمصنعة له، فتقوم مافيا الدواء السودانية (ماظهر منهم ومابطن )ستقوم (بنمرة أربعة) وتكوش وتستحوذ على كل كراتين اللقاح، ثم بيعها، بالأسعار التي تروق لهم، يا أخي ديل باعوا الكمامة (ابو ثلاثة جنيهات)باعوها بسبعين جنيهاً!!ولكن مشيئة الله ولطفه وحسن تقديره بالأمة السودانية، أوسع من قدرات وقدر مافيا الدواء السودانية، ومن عجز الحكومة على محاربتها وتقديمها للقضاء، ولكن إذا كان لحكومة الفترة الانتقالية علاقات مميزة (بنجمة) مع بعض الدول الكبرى، فعليها أن تسعى لجلب اللقاح، بمبدأ قول الشاعر (ولا ترج فعل الصالحات الى غد، لعل غدا يأتي وانت فقيد)، ولا نريد أن نكون مثل الشاعر صاحب الببت، الذي ضيق واسعاً ونقول للسيد رئيس الوزراء، السيد وزير الصحة والسيدة وزيرة المالية، اسعوا لجلب اللقاح، عل وعسى أن يذكر لكم شعبكم هذا الفعل النبيل.
(3)
تشاهد غداً، ادخال(الفار) إلى بطولة الدوري السوداني الممتاز (وصفة ممتاز هذا ترفع لدينا الضغط والسكري، عليك الله، شنو الممتاز في الدوري السوداني؟)، ثم تشاهد اعتراض احد لاعبي فرق القمة على قرار الحكم، فيقول له الحكم، (الفار) أكد لي صحة القرار، فيسرع اللاعب المعترض الى شاشة العرض، ويقع عليها رفساً وركلاً وتكسيرا!!!
(4)
تشتكي من شنو يا زول؟هكذا سأل الطبيب، المريض الذي جاء على (نقالة) محمولاً لا يعرف وجهها من قفاها، والأوساخ وبقايا دماء قانية ملتصقة بها!!، وكعادة المرافقين السودانيين، لمرضاهم، تبرع وتطوع أحدهم، فقال يادكتور مريضنا دا، عندو تضخم وفقر دم وعجز ، وكل علل الاقتصاد الوطني السوداني، عنده، !!فهو يعاني من بطالة مقنعة، بطالة الخريجين، وبطالة غير مقنعة، بطالة كبار وصغار المسؤولين، وأيضاً يعاني من سوء إدارة، وديون تراكمية، محلية ودولية، كل العلل دي عنده، وماعنده قروش للعلاج!!مثله مثل الاقتصاد السوداني، ماعنده قروش للانتاج، او احتياطي نقدي، والسيدة وزيرة المالية المكلفة، هبة محمد علي، لم تكن تكذب أو تتجمل، عندما اشتكت من قلة (القريشات) بخزينة الدولة، ولكنها كانت تقول الحقيقة، الحقيقة التي أغضبت الكثيرين، وأيضاً أغبضت الجنيه السوداني، الذي جلس على النقالة وهو يغني،(هبه ما لك عليا أنا)؟مع خالص الاعتذار للفنان الكبير النور الجيلاني، وأغنية (جوبا مالك عليا أنا)؟؟
الجريدة
معقولة ما بتعرف محمد أحمد عوض يا زول؟