“جاؤا متنكرين” .. حركة عبد الواحد: قوة من الدعم السريع هاجمت “دوري” بجبل مرة

الخرطوم: الراكوبة

أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور يوم الأحد، صد هجوم من 3 محاور شنته قوات الدعم السريع والمتعاونين معها أمس السبت على منطقة “دوري” في جبل مرة.

وقال المتحدث العسكري باسم الحركة وليد تونجو في بيان تلقته “الراكوبة”: شنت مليشيات الدعم السريع والمتعاونين معها  من المتساقطين صباح يوم أمس السبت  الموافق 12 ديسمبر 2020م هجوماً غادراً على منطقة (دوري) بجبل مرة التي تسيطر عليها قوات الحركة، مستغلين الدواب من خيول وجمال ويرتدون الزي المدني بغرض التمويه وإلصاق جريمتهم بالمجتمعات المحلية ، إلا أن أجهزة الحركة تعرف عنهم كل كبيرة وصغيرة وظلت تتابع مخططاتهم ومؤامراتهم بكل دقة.

وأضاف أن هذا “الهجوم الجبان” جري التخطيط له وتنفيذه من قبل مليشيات الدعم السريع والمتعاونين معها من مجموعة المدعو “ذا النون” الذي انضم حديثاً لمليشيا الدعم السريع.

وأوضح أن قائد مليشيا الدعم السريع بمنطقة أم القرى والنمير جاد الله، على تنفيذ هذا الهجوم من ثلاثة محاور بهدف السيطرة على المنطقة، إلا أن يقظة قوات الحركة ورصدها لتحركاتهم من لحظة الترتيبات والتسلل عبر الوديان والغابات  أفشلت مخططاتهم.

وأكد أن قوات الحركة استطاعت إلحاق الهزيمة النكراء بالمجموعة المعتدية وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وفرّت بقايا فلولهم إلى منطقة جبرة التي تسيطر عليها القوات الحكومية.

كما نبه إلى مقتل الرائد بالدعم السريع الحاج برمة حمدان في المعركة، وعده دليلاً آخراً يؤكد تورط مليشيات الدعم السريع في الإعتداء الآثم.

وذكر تونجو، إن هذا الهجوم هو الإعتداء الرابع على مناطق سيطرت الحركة منذ شهر نوفمبر الماضي، وهو بمثابة إعلان حرب صريح على الحركة.

في نفس الوقت، جزم بأن قوات الحركة لن تقف مكتوفة الأيدي وسوف ترد بقوة على أي إعتداء.

وحمل تونجو، وفق البيان، حكومة الخرطوم و”مليشيا الدعم السريع” كامل المسئولية إذا ما تطورت الأوضاع بدارفور إلى حرب شاملة، جراء الإعتداءات التي تقوم بها المليشيات الحكومية.

ونوه إلى أن ما تقوم به مليشيات الدعم السريع الشريك الحكومي من إعتداءت وإيواء المتساقطين ودعمهم للهجوم على مناطق سيطرت الحركة الهدف منها قفل كافة الطرق السلمية التي تقود إلى السلام والإستقرار بالسودان.