
١-
عودة الي خبر نشر في الصحف المحلية والاجنبية
بتاريخ يوم الاثنين ١٤/ ديسمبر ٢٠١٩:
سجن ثم إصلاح.. يوم الحكم على
عمر البشير بتهم “الثراء الحرام”
(المصدر- “سكاي نيوز”- عربية – أبوظبي – 14 ديسمبر 2019 –
دانت محكمة سودانية، السبت، الرئيس السابق عمر البشير بالفساد وحيازة مبالغ بالعملة الأجنبية بصورة غير مشروعة، وقضت بإيداعه مؤسسة الإصلاح الاجتماعي لمدة عامين. كما قضت المحكمة الجنائية بمصادرة المبالغ المالية موضوع الدعوى، وذلك عقب إصدارها حكم بالسجن 10 سنوات ضد البشير (75 عاما) في نفس تهم الفساد المالي. لكن المحكمة، وفي نفس الجلسة، أسقطت حكم السجن عن البشير لتجاوزه السبعين عاما، وقررت إخضاعه للإقامة في دور الرعاية الاجتماعية لمدة عامين، في القضية التي عرفت باسم “الثراء الحرام والتعامل بالنقد الأجنبي”. وقال القاضي الذي ترأس المحكمة إنه تقرر إيداع البشير مؤسسة الإصلاح الاجتماعي وليس السجن نظرا لكبر سنه. وأمر القاضي أيضا بمصادرة ملايين من اليورو والجنيه السوداني عُثر عليها في مقر إقامة البشير بعد الإطاحة به. ومن داخل قفص الاتهام، تابع البشير الذي ظهر في جلباب تقليدي أبيض وعمامة النطق الحكم. وبدأت المحكمة الجنائية الخاصة بمحاكمة الرئيس السوداني المعزول جلستها، صباح اليوم، وسط إجراءات أمنية مشددة شهدتها العاصمة الخرطوم.). -انتهي الخبر-.
٢-
وبحلول هذا اليوم، الاثنين ١٤/ ديسمبر الحالي ٢٠٢٠، يكون الرئيس المخلوع قد قضي نصف مدة الحكم التي صدرت ضده من قبل، وتبقت له سنة واحدة تنتهي في ١٤ ديسمبر القادم ٢٠٢١ ، ولكن شاء حظه العاثر انه لن ينعم بحرية وخروج دائم من كوبر او من دور الرعاية الاجتماعية بسبب وجود عدة قضايا اخري ضده اهمها المشاركة في انقلاب يونيو ١٩٨٩، فقد نشرت صحيفة “Deutsche Welle” الالمانية ففي يوم ٢١/ يوليو ٢٠٢٠، خبر تحت عنوان:(السودان- بدء محاكمة البشير بتهمة الانقلاب على حكومة منتخبة عام 1989)، جاء في سياقه:
(تبدأ اليوم محاكمة الرئيس السوداني السابق عمر البشير ومعه 16 آخرون بتهمة الانقلاب على حكومة منتخبة عام 1989. يقول ممثلوا الاتهام في القضية إن عقوبة الانقلاب قد تصل إلى الإعدام. ويمثل الرئيس السوداني السابق عمر البشير ومعه 16 آخرون صباح الثلاثاء (21 يوليو/تموز 2020) أمام محكمة خاصة من ثلاثة قضاة في الخرطوم، بتهمة الانقلاب على الحكومة المنتخبة عام 1989 في قضية هي الأولى من نوعها قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، حسب ممثلي الادّعاء. ويقول معز حضره، من ممثلي الاتهام في القضية: “المتهمون يقدمون للمحاكمة بموجب المادة 96 من القانون الجنائي السوداني لسنة 1983 وهي تقويض النظام الدستوري والمادة 78 من نفس القانون وهي الاشتراك في الفعل الجنائي”. وفي حال أدين البشير بموجب المادة 96، فقد يواجه عقوبة أقصاها الإعدام، حسب ممثل الاتهام الذي أكد “لدينا أدلة وبينات قوية في مواجهة المتهمين”، موضحاً “أنها المرة الأولى في السودان التي يقدم فيها من قام بانقلاب عسكري إلى المحاكمة”. ومن أبرز المتهمين في القضية نائبا البشير على عثمان طه وبكري حسن صالح، بالاضافة إلى عسكريين ومدنيين تقلدوا مواقع وزارية وحكموا ولايات في عهد الرئيس السابق.)- انتهي الخبر-
٣-
المعروف عن اخبار الرئيس المخلوع، ان لجنة نيابة الخرطوم شمال كانت قد استدعته للتحري والتحقيق معه حول انقلاب حزيران/ يونيو ١٩٨٩ الذي قاده مع عدد من ضباط الجيش ومساندة الإسلاميين، واستجوابه جاء قبل أيام من صدور حكم عليه بتهم الثراء الحرام، وكذلك تنظر ضده دعاوى أخرى أهمها المرفوعة من قبل المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بارتكاب جرائم حرب والإبادة الجماعية في دارفور، وهكذا نجد ان مصير البشير سيكون السجن المؤبد سواء في كوبر او اين يقيم هو الان.
٤-
من طالع اخبار الرئيس المخلوع بعد صدور الحكم عليه قبل عام وحتي اليوم، يجد ان العام الذي انقضي علي وجود البشير في المصحة، تعتب واحدة من اسوأ ايام حياته، كان عام ملئ بالكوارث والازمات، فقبل ايام قليلة مضت (٢٨/نوفمبر ٢٠٢٠) تلقي البشير خبر وفاة شقيقه عبدالله بعد صراع طويل مع المرض، ونتيجة لإصابته بـ«كورونا»، ومعاناته من مضاعفات مرض السرطان، وسمحت السلطات المختصة؛ للرئيس المعزول ، بأداء العزاء في شقيقه الراحل د. عبد الله البشير، ذهب البشير وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث صاحبه؛ طاقم أمني كبير مُكوّن من مختلف الوحدات العسكرية، وضربت القوات طوقاً أمنياً حول دار العزاء والشوارع المحيطة به، والتقى بأسرة الراحل عبد الله، وبعض أفراد من أسرته الكبيرة، حيث تم السماح له بقضاء ساعتين معهم، ووفقاً لما تنص عليه القوانين السودانية ومواثيق حقوق الإنسان بالأمم المُتحدة، يجب أن يخطر السجين فوراً بأي حادث وفاة أو مرض خطير لقريب له. وإذا كان مرض هذا القريب بالغ الخطورة يرخص للسجين – إذا كانت الظروف تسمح بذلك – بالذهاب لعيادته برفقة حرس.
٥-
وليت ااوجاع البشير قد انتهت بوفاة شقيقه، ولكن جاء خبر اخر بتاريخ -١١/ديسمبر الحالي ٢٠٢٠- وافاد، ان المحكمة الجنائية الدولية طلبت من مجلس الأمن الدولي إقناع الحكومة السودانية بالسماح لمحققيها بزيارة إقليم دارفور، في غرب السودان، لجمع مزيد من الأدلة والاستماع للشهود في الدعوة الدولية المرفوعة ضد أحد زعماء «الجنجويد»، محمد علي عبد الرحمن، الشهير بـ«كوشيب»، والمتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الإقليم، وشددت المدعية العامة للجنائية، فاتو بنسودا، في بيان إحاطة لمجلس الأمن بشأن التحقيقات في دارفور، على الحاجة الملحة للسماح لبعثة المحققين التابعين للمحكمة بدخول الأراضي السودانية، وبحسب البيان، أكدت بنسودا اتفاق الحكومة السودانية والمحكمة على تسهيل تنقل فريق المحققين بحرية تامة للوصول إلى الضحايا والشهود ومواقع التحقيق، وفقاً لما نصت عليه اتفاقية السلام الموقعة أخيراً في عاصمة جمهورية جنوب السودان، في جوبا، وزارت المدعية العامة للجنائية السودان في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وناقشت مع كبار المسؤولين في السلطة الانتقالية آليات مثول المطلوبين للمحكمة، وعلى رأسهم الرئيس المعزول عمر البشير، وأشارت في بيانها أمام مجلس الأمن الدولي، إلى أنها لم تتلقَّ أي تأكيدات رسمية من الحكومة السودانية بشأن الإجراءات التي تعتزم اتخاذها فيما يتعلق بكيفية مثول المتهمين المحتجزين، وهم: عمر البشير، ووزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين، وأحمد هارون، باستثناء عبد الله بنده أبكر نورين. – انتهي الخبر الذي نفهم منه ان فاتو بنسودا مازالت تطارد البشير حتي وهو في مؤسسة الإصلاح الاجتماعي!!
٦-
بينما والرئيس المخلوع قابع في دار الرعاية، جاءته الاخبار المحبطة في يوم ٢٢/ اغسطس ٢٠٢٠، وافادت، ان، مدير جامعة الجزيرة قد سحب درجة الماجستير في علم الاجتماع منه ، وإن اسباب سحب درجة الماجستير، تعود لعدم استيفاء الطالب عمر حسن أحمد البشير لشروط الالتحاق ببرنامج الماجستير، لعدم حصوله علي شهادة البكالوريوس ، وان أعلي درجة تحصل عليها تعادل ،درجة الدبلوم نظام ثلاث سنوات ،حسب معادلة الشهادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
٧-
لا احد حتي الان يعرف بالضبط ما شكل العلاقة التي تربط البشير بزوجته القابعة في “سجن الهدي” بامدرمان، وان كان يعرف اخبارها واحوالها خصوصآ بعد تدهورت صحتها، وقام احد ضباط السجن بالتقاط صورة لها وهي في حالة وهن شديد؟!!
٨-
هل تقوم زوجته الاولي/ فاطمة خالد بزيارته؟!!، هل هناك من يواصله ويواسيه في محنه؟!!
٩-
بينما البشيرغارق وحيدآ في وحدته بلا رفيق معه من “رفقاء السلاح” او من بقايا الانقاذ، حتمآ لم تصله بعد اخبار عن استرداد أراضٍ وعقارات من زوجته وداد، وان لجنة “إزالة التمكين” استردت منها خمسة قطع اراضي.
١٠-
كم هو مسكين الرئيس المخلوع، الذي قطعآ لم تصله بعد اخبار استرداد العقارات المملوكة لأشقاءه وأقاربه بمساحة تقارب (٩٠) ألف متر مربع تقع معظمها في أحياء سكنية راقية في منطقتي الخرطوم والخرطوم بحري، ولا بقرار نزع (١٧) ألف متر مربع كان يملكها نور الدايم إبراهيم عبد الله زوج شقيقته.
١١-
(أ)-
واحدة من اكبر محن البشير في وحدته، انه يعاني من امراض عديدة لازمته سنوات طويلة اشتدت مع تقدم العمر، وكان دومآ يشتكي من اوجاع في الركبتين، وعاني في هذا الشهر الحالي من مشاكل في صحته، تم بعدها نقله الي مستشفى أم درمان العسكري.
(ب)-
المصدر- صحيفة “الانتباهة” – ١٣/ ديسمبر ٢٠٢٠:- تداول ناشطون على نطاق واسع بمنصات التواصل الإجتماعي صوراً للرئيس المعزول قالوا إنها آخر صور ملتقطة له، وذلك بعد أيامٍ قليلة من نقله إلى المستشفى، إثر وعكة صحية. وبينت المواقع نقلاً عن مصادرها، أن الصورة التقطت بعد عودة البشير إلى سجن كوبر، مؤكدةً أن حالته الصحية جيدة ولا يعاني من أي أمراض مزمنة، باستثناء الضغط. كما أشار فريق طبي أشرف على حالة البشير في مستشفى أم درمان العسكري، أن الفحوصات أوضحت أن تورم القدمين الذي عانى منه في الفترة الأخيرة، أسبابه مشاكل في الأوعية الدموية ولا يشكل أي خطورة، وان حالته الصحية لا تستدعي حاجته للبقاء بالمستشفى. يذكر أن صحة البشير قد تراجعت بعض الشيء بعد الإعلان عن وفاة شقيقه، عبد الله البشير، الذي كان مسجوناً معه في ذات السجن، حيث بينت السلطات السودانية، أن شقيق البشير توفي بسبب إصابته بوباء كورونا المستجد، كوفيد 19.
(ج)-
أحدث صور للرئيس المعزول بعد خروجه من المستشفى – صورة –
https://www.sudanakhbar.com/8 77221
١٢-
(أ)-
الان، وبعد هذا العرض عن حال الرئيس المخلوع المزري بمناسبة مرور عام علي ايداعه دار الرعاية الاجتماعية، اسال ان كان حاله في الفترة القادمة ومدتها عام تنتهي في ديسمبر ٢٠٢١، هل يقضي هذه المدة في السودان، ام سيتم ترحيله الي لاهاي؟!!
(ب)-
ما نوع العقوبة التي سيتلقاها البشير من المحكمة التي ستنظر في قضية “انقلاب يونيو” والمشاركة الفعالة التي قام بها؟!!، هل يصل الحكم الي حد الاعدام رغم انه في السادسة والسبعين؟!! – هو من مواليد (1 يناير 1944).
عودة الي خبر نشر في الصحف المحلية والاجنبية
بتاريخ يوم الاثنين ١٤/ ديسمبر ٢٠١٩:
سجن ثم إصلاح.. يوم الحكم على
عمر البشير بتهم “الثراء الحرام”
(المصدر- “سكاي نيوز”- عربية – أبوظبي – 14 ديسمبر 2019 –
دانت محكمة سودانية، السبت، الرئيس السابق عمر البشير بالفساد وحيازة مبالغ بالعملة الأجنبية بصورة غير مشروعة، وقضت بإيداعه مؤسسة الإصلاح الاجتماعي لمدة عامين. كما قضت المحكمة الجنائية بمصادرة المبالغ المالية موضوع الدعوى، وذلك عقب إصدارها حكم بالسجن 10 سنوات ضد البشير (75 عاما) في نفس تهم الفساد المالي. لكن المحكمة، وفي نفس الجلسة، أسقطت حكم السجن عن البشير لتجاوزه السبعين عاما، وقررت إخضاعه للإقامة في دور الرعاية الاجتماعية لمدة عامين، في القضية التي عرفت باسم “الثراء الحرام والتعامل بالنقد الأجنبي”. وقال القاضي الذي ترأس المحكمة إنه تقرر إيداع البشير مؤسسة الإصلاح الاجتماعي وليس السجن نظرا لكبر سنه. وأمر القاضي أيضا بمصادرة ملايين من اليورو والجنيه السوداني عُثر عليها في مقر إقامة البشير بعد الإطاحة به. ومن داخل قفص الاتهام، تابع البشير الذي ظهر في جلباب تقليدي أبيض وعمامة النطق الحكم. وبدأت المحكمة الجنائية الخاصة بمحاكمة الرئيس السوداني المعزول جلستها، صباح اليوم، وسط إجراءات أمنية مشددة شهدتها العاصمة الخرطوم.). -انتهي الخبر-.
٢-
وبحلول هذا اليوم، الاثنين ١٤/ ديسمبر الحالي ٢٠٢٠، يكون الرئيس المخلوع قد قضي نصف مدة الحكم التي صدرت ضده من قبل، وتبقت له سنة واحدة تنتهي في ١٤ ديسمبر القادم ٢٠٢١ ، ولكن شاء حظه العاثر انه لن ينعم بحرية وخروج دائم من كوبر او من دور الرعاية الاجتماعية بسبب وجود عدة قضايا اخري ضده اهمها المشاركة في انقلاب يونيو ١٩٨٩، فقد نشرت صحيفة “Deutsche Welle” الالمانية ففي يوم ٢١/ يوليو ٢٠٢٠، خبر تحت عنوان:(السودان- بدء محاكمة البشير بتهمة الانقلاب على حكومة منتخبة عام 1989)، جاء في سياقه:
(تبدأ اليوم محاكمة الرئيس السوداني السابق عمر البشير ومعه 16 آخرون بتهمة الانقلاب على حكومة منتخبة عام 1989. يقول ممثلوا الاتهام في القضية إن عقوبة الانقلاب قد تصل إلى الإعدام. ويمثل الرئيس السوداني السابق عمر البشير ومعه 16 آخرون صباح الثلاثاء (21 يوليو/تموز 2020) أمام محكمة خاصة من ثلاثة قضاة في الخرطوم، بتهمة الانقلاب على الحكومة المنتخبة عام 1989 في قضية هي الأولى من نوعها قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، حسب ممثلي الادّعاء. ويقول معز حضره، من ممثلي الاتهام في القضية: “المتهمون يقدمون للمحاكمة بموجب المادة 96 من القانون الجنائي السوداني لسنة 1983 وهي تقويض النظام الدستوري والمادة 78 من نفس القانون وهي الاشتراك في الفعل الجنائي”. وفي حال أدين البشير بموجب المادة 96، فقد يواجه عقوبة أقصاها الإعدام، حسب ممثل الاتهام الذي أكد “لدينا أدلة وبينات قوية في مواجهة المتهمين”، موضحاً “أنها المرة الأولى في السودان التي يقدم فيها من قام بانقلاب عسكري إلى المحاكمة”. ومن أبرز المتهمين في القضية نائبا البشير على عثمان طه وبكري حسن صالح، بالاضافة إلى عسكريين ومدنيين تقلدوا مواقع وزارية وحكموا ولايات في عهد الرئيس السابق.)- انتهي الخبر-
٣-
المعروف عن اخبار الرئيس المخلوع، ان لجنة نيابة الخرطوم شمال كانت قد استدعته للتحري والتحقيق معه حول انقلاب حزيران/ يونيو ١٩٨٩ الذي قاده مع عدد من ضباط الجيش ومساندة الإسلاميين، واستجوابه جاء قبل أيام من صدور حكم عليه بتهم الثراء الحرام، وكذلك تنظر ضده دعاوى أخرى أهمها المرفوعة من قبل المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بارتكاب جرائم حرب والإبادة الجماعية في دارفور، وهكذا نجد ان مصير البشير سيكون السجن المؤبد سواء في كوبر او اين يقيم هو الان.
٤-
من طالع اخبار الرئيس المخلوع بعد صدور الحكم عليه قبل عام وحتي اليوم، يجد ان العام الذي انقضي علي وجود البشير في المصحة، تعتب واحدة من اسوأ ايام حياته، كان عام ملئ بالكوارث والازمات، فقبل ايام قليلة مضت (٢٨/نوفمبر ٢٠٢٠) تلقي البشير خبر وفاة شقيقه عبدالله بعد صراع طويل مع المرض، ونتيجة لإصابته بـ«كورونا»، ومعاناته من مضاعفات مرض السرطان، وسمحت السلطات المختصة؛ للرئيس المعزول ، بأداء العزاء في شقيقه الراحل د. عبد الله البشير، ذهب البشير وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث صاحبه؛ طاقم أمني كبير مُكوّن من مختلف الوحدات العسكرية، وضربت القوات طوقاً أمنياً حول دار العزاء والشوارع المحيطة به، والتقى بأسرة الراحل عبد الله، وبعض أفراد من أسرته الكبيرة، حيث تم السماح له بقضاء ساعتين معهم، ووفقاً لما تنص عليه القوانين السودانية ومواثيق حقوق الإنسان بالأمم المُتحدة، يجب أن يخطر السجين فوراً بأي حادث وفاة أو مرض خطير لقريب له. وإذا كان مرض هذا القريب بالغ الخطورة يرخص للسجين – إذا كانت الظروف تسمح بذلك – بالذهاب لعيادته برفقة حرس.
٥-
وليت ااوجاع البشير قد انتهت بوفاة شقيقه، ولكن جاء خبر اخر بتاريخ -١١/ديسمبر الحالي ٢٠٢٠- وافاد، ان المحكمة الجنائية الدولية طلبت من مجلس الأمن الدولي إقناع الحكومة السودانية بالسماح لمحققيها بزيارة إقليم دارفور، في غرب السودان، لجمع مزيد من الأدلة والاستماع للشهود في الدعوة الدولية المرفوعة ضد أحد زعماء «الجنجويد»، محمد علي عبد الرحمن، الشهير بـ«كوشيب»، والمتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الإقليم، وشددت المدعية العامة للجنائية، فاتو بنسودا، في بيان إحاطة لمجلس الأمن بشأن التحقيقات في دارفور، على الحاجة الملحة للسماح لبعثة المحققين التابعين للمحكمة بدخول الأراضي السودانية، وبحسب البيان، أكدت بنسودا اتفاق الحكومة السودانية والمحكمة على تسهيل تنقل فريق المحققين بحرية تامة للوصول إلى الضحايا والشهود ومواقع التحقيق، وفقاً لما نصت عليه اتفاقية السلام الموقعة أخيراً في عاصمة جمهورية جنوب السودان، في جوبا، وزارت المدعية العامة للجنائية السودان في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وناقشت مع كبار المسؤولين في السلطة الانتقالية آليات مثول المطلوبين للمحكمة، وعلى رأسهم الرئيس المعزول عمر البشير، وأشارت في بيانها أمام مجلس الأمن الدولي، إلى أنها لم تتلقَّ أي تأكيدات رسمية من الحكومة السودانية بشأن الإجراءات التي تعتزم اتخاذها فيما يتعلق بكيفية مثول المتهمين المحتجزين، وهم: عمر البشير، ووزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين، وأحمد هارون، باستثناء عبد الله بنده أبكر نورين. – انتهي الخبر الذي نفهم منه ان فاتو بنسودا مازالت تطارد البشير حتي وهو في مؤسسة الإصلاح الاجتماعي!!
٦-
بينما والرئيس المخلوع قابع في دار الرعاية، جاءته الاخبار المحبطة في يوم ٢٢/ اغسطس ٢٠٢٠، وافادت، ان، مدير جامعة الجزيرة قد سحب درجة الماجستير في علم الاجتماع منه ، وإن اسباب سحب درجة الماجستير، تعود لعدم استيفاء الطالب عمر حسن أحمد البشير لشروط الالتحاق ببرنامج الماجستير، لعدم حصوله علي شهادة البكالوريوس ، وان أعلي درجة تحصل عليها تعادل ،درجة الدبلوم نظام ثلاث سنوات ،حسب معادلة الشهادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
٧-
لا احد حتي الان يعرف بالضبط ما شكل العلاقة التي تربط البشير بزوجته القابعة في “سجن الهدي” بامدرمان، وان كان يعرف اخبارها واحوالها خصوصآ بعد تدهورت صحتها، وقام احد ضباط السجن بالتقاط صورة لها وهي في حالة وهن شديد؟!!
٨-
هل تقوم زوجته الاولي/ فاطمة خالد بزيارته؟!!، هل هناك من يواصله ويواسيه في محنه؟!!
٩-
بينما البشيرغارق وحيدآ في وحدته بلا رفيق معه من “رفقاء السلاح” او من بقايا الانقاذ، حتمآ لم تصله بعد اخبار عن استرداد أراضٍ وعقارات من زوجته وداد، وان لجنة “إزالة التمكين” استردت منها خمسة قطع اراضي.
١٠-
كم هو مسكين الرئيس المخلوع، الذي قطعآ لم تصله بعد اخبار استرداد العقارات المملوكة لأشقاءه وأقاربه بمساحة تقارب (٩٠) ألف متر مربع تقع معظمها في أحياء سكنية راقية في منطقتي الخرطوم والخرطوم بحري، ولا بقرار نزع (١٧) ألف متر مربع كان يملكها نور الدايم إبراهيم عبد الله زوج شقيقته.
١١-
(أ)-
واحدة من اكبر محن البشير في وحدته، انه يعاني من امراض عديدة لازمته سنوات طويلة اشتدت مع تقدم العمر، وكان دومآ يشتكي من اوجاع في الركبتين، وعاني في هذا الشهر الحالي من مشاكل في صحته، تم بعدها نقله الي مستشفى أم درمان العسكري.
(ب)-
المصدر- صحيفة “الانتباهة” – ١٣/ ديسمبر ٢٠٢٠:- تداول ناشطون على نطاق واسع بمنصات التواصل الإجتماعي صوراً للرئيس المعزول قالوا إنها آخر صور ملتقطة له، وذلك بعد أيامٍ قليلة من نقله إلى المستشفى، إثر وعكة صحية. وبينت المواقع نقلاً عن مصادرها، أن الصورة التقطت بعد عودة البشير إلى سجن كوبر، مؤكدةً أن حالته الصحية جيدة ولا يعاني من أي أمراض مزمنة، باستثناء الضغط. كما أشار فريق طبي أشرف على حالة البشير في مستشفى أم درمان العسكري، أن الفحوصات أوضحت أن تورم القدمين الذي عانى منه في الفترة الأخيرة، أسبابه مشاكل في الأوعية الدموية ولا يشكل أي خطورة، وان حالته الصحية لا تستدعي حاجته للبقاء بالمستشفى. يذكر أن صحة البشير قد تراجعت بعض الشيء بعد الإعلان عن وفاة شقيقه، عبد الله البشير، الذي كان مسجوناً معه في ذات السجن، حيث بينت السلطات السودانية، أن شقيق البشير توفي بسبب إصابته بوباء كورونا المستجد، كوفيد 19.
(ج)-
أحدث صور للرئيس المعزول بعد خروجه من المستشفى – صورة –
https://www.sudanakhbar.com/8
١٢-
(أ)-
الان، وبعد هذا العرض عن حال الرئيس المخلوع المزري بمناسبة مرور عام علي ايداعه دار الرعاية الاجتماعية، اسال ان كان حاله في الفترة القادمة ومدتها عام تنتهي في ديسمبر ٢٠٢١، هل يقضي هذه المدة في السودان، ام سيتم ترحيله الي لاهاي؟!!
(ب)-
ما نوع العقوبة التي سيتلقاها البشير من المحكمة التي ستنظر في قضية “انقلاب يونيو” والمشاركة الفعالة التي قام بها؟!!، هل يصل الحكم الي حد الاعدام رغم انه في السادسة والسبعين؟!! – هو من مواليد (1 يناير 1944).
وصلتني اربعة رسائل من اصدقاء اعزاء، علقوا علي المقال، وكتبوا:
١-
الرسالة الاولي من ميونيخ:
(…طالما البرهان هو رئيس البلد وعنده الصلاحية في اصدار قرار العفو عن السجناء، فلا اعتقد انه سينسي البشير زميله في مهنة العسكرية، وسيقوم باصدارعفو تام عنه بحجة ان البشير قد ساءت حالته الصحية كثيرآ في مؤسسة الرعاية، وان قرار العفو يشمل ايضآ رفع الحظر عن قصره في كافوري مع دفع كامل استحقاقته في المعاش الشهري.).
٢-
الرسالة الثانية من جدة:
(…الرئيس المخلوع دة من يوم ما اعتقلوه وسجنوه وهو دائمآ روحه المعنوية مرفوعة، مافي صورة التقطت له بعد اعتقاله الا وهو مبتسم!!،..مبتسم يوم اطاحوا به!!، مبتسم وهو في قاعة المحكمة!! مبتسم وهو داخل القفص!!،..الزول دة ما نصيح مكانه مستشفي الامراض العقلية مش مؤسسة الإصلاح الاجتماعي.).
٣-
الرسالة الثالثة من الخرطوم:
(…فعلآ كما كتبت ياعمنا ود الصائغ، البشير لن يري شمس الحرية مرة اخري، حاليآ هو في دار العجزة لمدة عام، ولكن هناك قضايا جنائيةاخري كبيرة تنتظره، وان نجا منها فهل ينجو من مطاردة المحكمة الدولية؟!!.).
٤-
(…علي ما اعتقد ان البشير يفضل البقاء طول عمره في مؤسسة الإصلاح الاجتماعي لانها اكثر امان وطمانينة من وجوده خارج المؤسسة وكوبر، ولو خرج من المؤسسة فسيتعرض للملاحقة من محكمة الجنايات الدولية، وهناك امر اخر، لقد اصبح البشير شخص مقطوع من شجرة، لازوجة ولا اولاد، واخ توفي، والثاني مطارد، لا يملك منزل ولا حتي قطية، لذلك ان بقائه في مؤسسة الإصلاح الاجتماعي احسن بكثير.).
وصلتني رسالة من صديق، وكتب:
(…نسيت اهم حاجة عن محن البشير واكثر شيء آلمه خلال وجوده في مؤسسة الإصلاح الاجتماعي، انه ممنوع عليه استعمال الموبايل منعآ قاطعآ، والسماح فقط لافراد محددين من اهله للزيارة يتم تفتيشهم قبل الزيارة، اغلب زملاءه القدامي من ضباط ومدنيين وحزبيين ابتعدوا عنه بسبب اجراءات الحد من تفشي مرض الكورونا، او لانهم انفسهم في حالات نفسية سيئة.).
هل يوجد دور للرعاية والإصلاح الإداري بالسودان؟!!
وما هو عددها والنزلاء؟!!
هل توجد سوابق مشابهة لقضايا وجرائم احتضنتها هذه الدور؟!!
ولماذا تم ارجاع البشير من مؤسسة الإصلاح الاجتماعي الي سجن كوبر؟!!
١-
نشرت صحيفة ” الصيحة” السودانية، تقريرًا حول ذلك أشارت فيه إلى أن دور الرعاية الموجودة بالخرطوم، هى دور الرعاية الاجتماعية التى اهتم بها المخلوع نفسه فترة توليه الحكم، لتوفير الرعاية البديلة لفئات الأطفال حديثي الولادة والأطفال فاقدي السند والمسنين الذكور والمسنات، كما توجد بيوت مشابهة في المناطق، ولكنها لا تفي بالغرض. وحسب اللوائح تقوم هذه الدور باستضافة المسنين الذين فقدوا الرعاية الأسرية، إما بسبب وفاة أفراد أسرتهم أو هجرتهم أو أسباب تخلي الأسر عنهم بطريقة ملتوية غير قانونية أن يقوموا بتركهم في المستشفيات ومن ثم تتم إحالتهم للدار. وفى بدايات العام 1990، وفقاً للقانون الجنائي يصبح كل من تجاوز السن وخالف القانون تحت الرعاية والإصلاح الإداري، بيد أنه لا يوجد في إدارة السجون والاصلاح مبنى يحمل اسم دار الرعاية والإصلاح للمسنين، لذلك فإن الرئيس المخلوع في الغالب سوف يبقى في قسم المنتظرين، لأن لديه قضايا أخرى سوف تنظر فيها المحكمة مستقبلاً.
٢-
وأكد مصدر قانونى للصحيفة السودانية، أن رجال النظام السابق هم من قام بتعديل هذا القانون وكأنهم كانوا يعملون لمثل هذا اليوم ويتحسبون له، خاصة وأنهم قاموا بالتغيير في مادتين هما سقوط الجريمة بالتقادم بعد مرور عشر سنوات على وقوعها وإحالة من تخطى السبعين في العمر في حالة ثبوت إدانته بالإحالة لدور الرعاية والإصلاح الإداري، مؤكداً أن الدكتور نافع علي نافع، وعلي عثمان محمد طه وبقية قيادات حكومات الإنقاذ الموقوفين لدى المحاكم الآن ربما وجدوا نفس مصير حكم الرئيس المخلوع عمر البشير لتجاوزهم سن السبعين عاماً.
٣-
وكشفت معلومات مهمة وجديدة حول إحالة الرئيس السابق المشير عمر البشير للإصلاح الإداري حسب اللوائح والمنطوق بالحكم من أن الإدارة العامة للسجون والإصلاح تملك إصلاحية واحدة فقط وهي للجانحين، ولا توجد إصلاحية بذات الفهم للكبار والمسنين. فاد المصدر المطلع بأن السودان تخلص من آخر إصلاحية إدارية في العام 1983م وكان يُحال إليها الذين تمت إدانتهم في قضايا الفساد الإداري والمالي التي تتعلق بالشأن العام وليس الشأن الخاص. وأوضح مصدر مطلع بالإدارة العامة للسجون والإصلاح، أنه وبما أن للرئيس المخلوع البشير بلاغات أخرى قيد النظر، وهي في الغالب بلاغات لا توجد فيها ضمانات، وربما تصل عقوبتها للإعدام فإنه سيظل حسب اللوائح بسجن كوبر باعتبار انه نزيل ومنتظر تحت المحاكمة وليس محكوماً يقضي عقوبة محكوم فيها.
٤-
وبعد 10 جلسات خضع خلالها للمحاكمة بتهم تتعلق بالفساد المالي، صدر السبت الماضي حكم بالاقامة الجبرية لمدة سنتين في مؤسسة للاصلاح الاجتماعي بحق الرئيس السابق عمر البشير الذي أُطيح في أبريل الماضي إثر أشهر من الاحتجاجات الشعبية، وذلك في قضية تتعلق بالإثراء غير المشروع على خلفية حصوله على أموال بطريقة غير شرعية وتملُّكه نقداً أجنبياً.
٥-
وبعدما قال القاضي أن مَن تخطى سن الـ70 لن يخضع لتمضية أحكام في السجن.
٦-
(أ)-
لماذا تم ارجاع البشير من مؤسسة الإصلاح الاجتماعي الي سجن كوبر؟!!
نشرت صحيفة “الانتباهة” في يوم السبت ١٢/ ديسمبر الحالي خبر جاء تحت عنوان:”أحدث صور
للرئيس المعزول بعد خروجه من المستشفى”، جاء في سياقه:
(تداول ناشطون على نطاق واسع بمنصات التواصل الإجتماعي صوراً للرئيس المعزول قالوا إنها آخر صور ملتقطة له، وذلك بعد أيامٍ قليلة من نقله إلى المستشفى، إثر وعكة صحية. وبينت المواقع نقلاً عن مصادرها، أن الصورة التقطت بعد عودة البشير إلى سجن كوبر، مؤكدةً أن حالته الصحية جيدة ولا يعاني من أي أمراض مزمنة، باستثناء الضغط. كما أشار فريق طبي أشرف على حالة البشير في مستشفى أم درمان العسكري، أن الفحوصات أوضحت أن تورم القدمين الذي عانى منه في الفترة الأخيرة، أسبابه مشاكل في الأوعية الدموية ولا يشكل أي خطورة، وان حالته الصحية لا تستدعي حاجته للبقاء بالمستشفى . يذكر أن صحة البشير قد تراجعت بعض الشيء بعد الإعلان عن وفاة شقيقه، عبد الله البشير، الذي كان مسجوناً معه في ذات السجن، حيث بينت السلطات السودانية، أن شقيق البشير توفي بسبب إصابته بوباء كورونا المستجد، كوفيد 19.).
(ب)-
اكثرما يلفت المرء في خبر الجريدة ، تلك الفقرة التي افادت، ان الصورة قد التقطت بعد عودة البشير إلى سجن كوبر!!.
١-
بالصور .. كيف بدا عمر البشير داخل قفص الاتهام؟!!
https://www.albayan.ae/one-world/arabs/2019-08-19-1.3629871
٢-
هي مجموعة صور نادرة للرئيس المخلوع عمر البشير، قامت بنشرها صحيفة “البيان” الاماراتية في يوم ١٩/ اغسطس ٢٠١٩ – “وجميع الحقوق محفوظة © 2020 مؤسسة دبي للإعلام”،-، وتكمن اهمية هذه الصور النادرة، انها اول صور في تاريخ السودان لرئيس دولة سابق وهو في قفص الاتهام، ولم يحدث في تاريخ السودان الطويل، ان تعرض رئيس سوداني لمثل هذا الموقف.
خريف البطريارك ، ليس لدي بشة من يكاتبه، كل الدكتاتوريون يسلكون نفس المسار
ختفتها مني لكن ليس ،،،، (خريف البطريك) ،،،،، لكن ،،،، (الجنرال في متاهته) ،،،،، زي ما كتب الرائع ماركيز ،،،
الحبوب، ادم،
مساكم الله بالعافية.
الشيء المعروف ان (٧٠%) من سجناء النظام السابق القابعين الان في سجن كوبر فوق السبعين من اعمارهم، فهل اذا صدرت الاحكام ضدهم بعقوبة السجن يقضونها في نفس المكان الذي هم فيه؟!!، ام يقضون مدة العقوبة في دور الرعاية الاجتماعية؟!!
رعاية شنو يا بكري ؟ الزول دة في كوبر ما طلع منه ،، حتى في المحاكمة قال مكان السكن كوبر
من تطاول على خلق الله قصمه الله قال العالم تحت جزمتي فوضعه الله في قفص مساحته ذراع واحد جالس زي الككو
الحبوب، جاسر،
مساكم الله بتمام العافية.
في اليوم الاول من يناير القادم ٢٠٢١، يكون عمر البشير (٧٦) عامآ – فهو من مواليد ١٩٤٤ “تسنين،”، ويحتفل به مع زملاءه في كوبر مع الذين هم في اعمار السبعينات، عمر البشير لن يكون وحده في حفل عيد ميلاده ، ولكن يكون معه بكري حسن صالح، والذي هو الاخر يحتفل بعيد ميلاده ال(٧١) “تسنين!!!، بكري من مواليد عام ١٩٤٩، وايضآ:
٣-
عبدالرحيم محمد حسين، من مواليد عام ١٩٥٠ “تسنين”!!
٤-
احمد هارون، من مواليد ١/ يناير ١٩٦٥”تسنين”.
٥-
نافع علي نافع، ولد عام ١٩٤٨ “تسنين”!!
٦-
الفاتح عزالدين المنصور، من مواليد ١٩٦١ “تسنين”!!
٧-
ابراهيم السنوسي، مواليد ١٩٣٧.
الحبوب، كومار
تحية طيبة،
اكثر من مصادر صحفية محلية واجنبية اكدت طوال الفترة التي اعقبت صدور الحكم علي البشير، انه في مؤسسة اجتماعية ترعي العجزة وكبار السن، واحيانآ جاءت الاخبار انه في سجن كوبر!!، لقد اصبح من الملاحظ بشدة،ان هناك تعتيم شديد علي اخباره بشكل قوي وشديد، ولا تسمح ادارة سجن كوبر والمؤسسة الاجتماعية بخروج اي اخبارعنه للصحف، ولا تسمح للصحفيين بزيارته، والجهة الوحيدة التي يحق لها نشر اخباره بشكل رسمي هي ادارة السجن.
١-
ياتري، هل سمع الرئيس المخلوع بخبر رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب؟!!
وهل ندم علي ما اقترفت يداه من جرائم جنائية ابقت السودان في القائمة السوداء طوال مدة (٢٧)
عام؟!!
٢-
هل هو ملم بمثل هذه الاخبار؟!!
ام ممنوعة عليه بحكم ان قوانين السجن تحرم علي السجين امتلاك وسائل اتصال؟!!