الضغوط والإهمال والحالة الاقتصادية.. تجبر الرياضيين على التفكير في اللجوء السياسي

تقرير: بدر الدين الباشا

في الحركة الرياضية السودانية نتأكد أنه ما زالت الحياة الرياضية على صورتها القاتمة.. لا تنبئ بأي تقدم ولا تبشر حتى بأقل تطلعات الرياضيين فوجئت الساحة الرياضية السودانية بتقدم 3 من أبطال السودان باتحاد الشطرنج السوداني راشد يعقوب، معاوية حولي، ومحمد الخاتم بطلب حق اللجوء السياسي في دولة النرويج عقب ختام أولمبياد الشطرنج وبدأت الظاهرة الخطيرة في الرياضة السودانية، ويفكر أبطال السودان في الهروب من الوطن الغالي مرغمين بطلب اللجوء السياسي، من الواضح جدا أن أبطال السودان يتعرضون في أي مشاركة خارجية إلى ضغوط وإغراءات من أبناء الوطن الموجودين في الخارج لاجئين أو طالبي حق اللجوء السياسي أو من مختلف الأحزاب والحركات السودانية، الظاهرة والحالة خطيرة وأي رياضي سوداني يتعرض إلى مثل هذا الموقف يوافق على طلب اللجوء السياسي لسوء الأوضاع والحالة الرياضية السودانية ﻳﻤﻜﻨ أن تجبر أبطال السودان على ﻃﻠﺐ حق اللجوء السياسي ويتعرض أبطال السودان ﻓﻲ ﺑﻠﺪهم إلى اﺿﻄﻬﺎدات ﻣﺒﺎﺷﺮة وﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗﻌﻮد ﻷﺳﺒﺎب ﻋﺮﻗﻴﺔ أو دﻳﻨﻴﺔ أو وﻃﻨﻴﺔ أو ﻧﺘﻴﺠﺔ إلى اﻧﺘﻤﺎﺋﻚ إﻟﻰ ﻓﺌﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ أو ﻧﺘﻴﺠﺔ إلى آراﺋﻚ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، أو إذا ﻛﺎن ﻟﺪﻳﻚ ﺛﻮاﺑﺖ وأﺳﺒﺎب ﻣﻘﻨﻌﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻮدﺗﻚ إﻟﻰ ﺑﻠﺪك ﺳﻴﺘﻢ اﺿﻄﻬﺎدك وﻣﻼﺣﻘﺘﻚ (ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻫﺪة ﺟﻨﻴﻒ) ، أو لأسباب, الحرب, خرق حقوق الإنسان, الاضطهاد, البطالة، والفقر، والجوع, هي الأسباب التي تجعل الناس تهرب من بلدانها، وأن أكثر من 20 مليون لاجئ يوجد الآن خارج بلدانهم، يقصد باللاجئ هو الأجنبي الذي يجد نفسه في بلد آخر غير البلد الذي هو مواطن فيه, نتيجة تعرضه إلى الاضطهاد بسبب الجنس, القومية, أو تابع إلى تجمع ما, أو بسبب الاعتناق الديني أو السياسي سواء أكان الاضطهاد من قبل حكومة بلده أو من قبل جهة أخرى، والذي يرفض حماية بلده على أن كون ذلك مبني على دلائل، يعدّ لاجئا أيضا, الشخص الذي ليس له بلد ويجد نفسه في بلد آخر غير البلد الذي سكن فيه وبسبب ما تعرضه له من اضطهاد يرفض العودة إليه اللجوء حسب اتفاقية الأمم المتحدة التي وقع عليها أكثر من 130 بلدا, والتي تسمى اتفاقية جنيف, هو الشخص الذي لديه مبررات أن يكون خائفا بسبب الاضطهاد الذي يتعرض له في بلده للأسباب الفائتة.
بدأت تظهر في الحركة الرياضية السودانية ظاهرة التقدم بطلبات اللجوء السياسي، وظهرت بصور أوضح في دورة الألعاب الأولمبية في لندن، حينما تقدم 5 من أبطال ألعاب القوى بطلبات منحهم حق اللجوء السياسي، وآخرها تقدم ثلاثة من أبطال السودان في لعبة الشطرنج بطلبات في أولمبياد الشباب في النرويج.
أسباب التقدم بطلبات اللجوء السياسي كثيرة السبب الأول والمباشر اقتصادي، والثاني سياسي، ومن ضمنها أسباب رياضية حالة فشل الدولة في الالتزام للأبطال صغار السن في تنفيذ برنامج رعاية الأبطال المبرزين في الألعاب الرياضية ومشروع الأبطال، وتختلف الحالة عن تجنيس الأبطال ويتعرض أبطال السودان في الألعاب الرياضية إلى الضغوط من أفراد وجهات سودانية في أية مشاركة خارجية، أو لأسباب تشوية صورة السودان وسمعته وإرسال رسالة إلى العالم، وكشف صورة السودان للعالم الخارجي عن الأوضاع التي نعشيها وتدهور الأوضاع وحالة المواطن السوداني البسيط، والسبب المباشر والرئيس لأبطال السودان بتقديم طلبات اللجوء السياسي هي أسباب اقتصادية. والحركة الرياضية السودانية كانت بعيدة كل البعد عن مثل هذه الحالة من التدهور وعدم الاهتمام من الدولة وشعور الأبطال بحالة من الضيق والقصور يؤدي إلى التفكير في أقرب الحلول اللجوء السياسي؛ لضمان ممارسة الرياضة، يمكن لأي رياضي سوداني إذا وجد المساعدة من الآخرين في أية مشاركة خارجية أن يتقدم بطلب حق اللجوء السياسي من أجل الحصول على الأموال والدعم حتى وقت قريب جدا لم يكن للرياضيين السودانيين أية انتماءات سياسية، إن حالة التدهور، والأوضاع الصعبة للرياضيين تجلعهم يفكرون في الهروب.

التيار

تعليق واحد

  1. وهنا في ليبيا مدينة زوارة قبل اقل من 10 ايام 36 امرأة غرقى معاهن منو ما حد يعرف 497 جثة وبقية الجثث تمضي حيه في ليبيا الان حتى يحين اجلها يا بالاحداث يا بالامواج ولا حياة لمن تنادي

  2. سودان منو سودان الكيزان العواليق والله في واحد مشرد مشرد في أمريكا ضحك فينا لأنو نحن من السودان قال آباده عنصريه قمنا جارين خفنا من الفضيحة بعدا بتقول نحن من غانا ولا سنغال تبنا من نقول من السودان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..