مقالات سياسية

اهانة المحكمه

والغريب ماحدث فى محكمة البشير  والاحظ  ان الذين يسمح لهم بحضور  محاكمة البشير من الجمهور  كلهم كيزان مافى ولا واحد يهتف هتاف آخر بعدين الاشاده بمهنية القاضى من البعض واعتقد ان ضبط المحكمه وهيبتها جزئيه هامه من مهنية القاضى وعندما يتم اهانة المحكمه باتهامها بان القرار سياسى والهتاف فى وجهها من جانب الجمهور   وامام الاعلام فهذه اهانه مباشره للمحكمه والأدهى وأمر ان محامو الدفاع كانوا يهتفون مع هؤلاء المهرجين ولم يتخذ ضدهم اى اجراء فاين اهانة المحكمه ان لم تكن هذه وخطورة هذا الامر انه المحاكمه منقوله على وسائل اعلام عالميه وأظهرت القضاء السودانى بمظهر الضعف فبعد ان وصف مجلس الامن القضاء السودانى بعدم المقدره وعدم الرغبه فهاهو يظهر للعالم بانه ضعيف ايضاً.

وقد شهدنا محاكمات مشهوره للقضاء السودانى فى السابق تناولها الاعلام  محاكمة قيادات مايو امام القاضى العالم عبد الرحمن عبد الله وقضية حل الحزب الشيوعى امام القاضى صلاح عووضه وقد ادهشت العالم علما وهيبه والمواطن السودانى معروف عنه الاحترام الوافر للقضاء فطوال عملنا فى مهنة القانون  لم نشاهد مجرد التقليل من هيبة المحكمه دعك عن إهانتها ومن محامين وامام العالم
لقد حضرت بعض المحاكمات فى مصر وبعد النطق بالحكم عادى ان يشتم المدان واهله القاضى بألفاظ نابيه واخشى ان يشجع ماحصل فى محاكمة البشير المتقاضين السودانيين بسلوك طريق هيئة الدفاع فى محاكمة البشير التى سنت سنه سيئه

محمد الحسن محمد عثمان
[email protected]

‫2 تعليقات

  1. (((محاكمة قيادات مايو امام القاضى العالم عبد الرحمن عبد الله وقضية حل الحزب الشيوعى امام القاضى صلاح عووضه)))
    معقولة يا مولانا وأنت قاضي سابق كما تقول!! هذان القاضيان اللذان قصدتهما مشهوران ولكن لا يبدو أنك تعرفهما! فالأول هو القاضي عبد الرحمن عبده والآخر هو صلاح حسن وليس صلاح عووضة، صلاح عووضة هذا كاتب صحفي كان يكتب في هذه الراكوبة وأظنه الآن يكتب في صحيفة الانتباهة أو الصيحة مع الخال الرئاسي المخلوع ومع اسحاق فضل الله أحد قادة الزواحف الخضراء اليومين ديل!!!

  2. ولكني معك في ضعف ردة فعل محكمة القاضي الصادق رغم اشادتي بقوة حيثيات حكمه في تفنيد دفاع محاميين الفلول إلا أن اكتفائه فقط بإخراج الفلول من المحكمة رغم قلة أدبهم واحتقارهم وازدرائهم بحكمه وإثارة الفوضى في المحكمة فإن رد الفعل المطلوب منه كان على الأقل القبض عليهم جميعاً والحكم على كل واحد منهم بعشر سنوات سجن وارسالهم للسجن فوراً!!
    فهل كان هؤلاء الهمج يريدون بهتافاتهم تلك تخويف القاضي ليغير من حيثيات حكمه المكتوب وأن ينزل عند طلبهم بتبرئة المتهم؟ هل يريدونه بعد كل تلك الحيثيات التي ساقها أن يصل إلى نتيجة خلاف الإدانة؟ وإذا كانت صياحهم ذلك من أجل تخفيف الحكم بالعقوبة فما كان الأجدر بهم أن يلتزموا الهدوء حتى يسمعوا العقوبة؟ ولو أنهم صبروا حتى سمعوها هل كانوا سيصرخون بهذه الهستيريا ويشاركهم في ذلك محاموهم وهم يعلمون أن أحكام القضاء لا يحتج عليها بهذا الشكل وإنما تغير بالطعن فيها لدى المحكمة الاعلى درجة؟!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..