الخرطوم: الراكوبة
أكد رئيس حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم، أن إتفاق السلام بجوبا أمن على قيام صندوق لدعم أسر الشهداء والمفقودين على مستوى السودان.
وقال خلال لقاء بدار الحركة بالخرطوم الإحتفال الذي نظمته أمانة الخرطوم للشهداء بالولاية، إن مهمة الصندوق الأساسية الاهتمام بالتعليم والصحة وسبل العيش الكريم لأسر الشهداء والمفقودين، وتموله الحكومة بصورة أساسية مع توفير الدعم من الداخل والخارج.
ودعا إلى سيادة دولة العدل والمساواة والرفاهية ورفع الظلم ورد الحقوق لأصحابها، مشيراً إلى ان اتفاق جوبا ساوي بين الشهداء وكافة الحقوق المتاحه لأسر الشهداء والمفقودين وفق القوانين.
وأشار جبريل فى هذا الخصوص إلى تكوين لجنة من شركاء الكفاح المسلح وكبار قيادات الدولة للبحث عن المفقودين والأسرى.
وأضاف أن الحركة كانت في الأحراش ومرت بظروف حرجة حالت دون التواصل مع أسر الشهداء خاصة بعد معركة الزراع الطويلة التي أسر فيها عدد من كوادرها واستشهد آخرون وهناك عدد مفقود لا نعلم أين هم الآن.
وحيا أسر شهداء الحركة, وقال إن الامانة الاجتماعية بحركة العدل والمساواة بذلت مجهودات كبيرة نتمنى أن تتواصل.
احراش؟؟؟في صحراء في شمال دارفور مافي اخراش هناك يا كوز شعبي دباب سابقا
داير تلهط اموال الصندوق ده يا مرتزق؟؟؟
دخلك شنو بالشعداد انت؟؟؟
وضحية سليمان عرجة ومحمد ابراهيم القتلتهم انت ديل شهداء ولا فطايس
كل حملة السلاح يجب محاسبتهم فقد ارتكبوا ابشع الجرائم مش يجيبوهم يختوهم في الفنادق وندفع احنا من جيبنا لاكلهم عارفين القروش الاتصرفت من مفاوضات جوبا ولغاية هسي تكفي لبناء عدد من المدارس الحديثة في دارفور
اى كوز ندوسوا دوس
جبريل ابراهيم يتحدث عن شهداء حركته ام شهداء الثورة ؟
في الحقيقة خاب ظن اهل دارفور في دكتور جبريل فالرجل ومنذ قدومه الى الخرطوم طفق يدلى بتصريحات هنا وهناك بعيدة كل البعد عن هموم ومشاكل اهل دارفور الذين بزلوا ارواحهم رخيصة في سبيل العدالة والمساواة التى كان يتشدق بها ليل نهار . وظني ان الرجل يسعى لاكتساب ود النخبة الذين كان يستعديهم بالامس ظنا منه ان هذا هو المدخل السليم لحكم السودان، ولكنى اقول له نل رضاء اهل دارفور اولا لتنال رضاء بقية اهل السودان.. فاهل دارفور قد فدموا لك ولحركتك ولم يستبقوا شيئا فما بالهم يرونك تفعل وتتحدث عن اشياء ليست من اولوياتهم من قريب او بعيد. نقول لك ان اردت السير في هذا الطريق فاذهب غير مأسوف عليك، وسوف يلقي بك اهل دارفور في اول مزبلة للتاريخ، وهناك ستجد من سبقوك من خونة دارفور امثال التجاني السبسي وابو قردة وكل الانتهازيين الذين باعوا القضية باثمان بخسة.