أصاب الإحباط القاعدة المريخية بعد فشل الفريق في التتويج بلقب الدوري عندما تلقى خسارة مُذلة بفاشر السطان، وأسهم المدير الفني في تراجع نتائج الفريق الذي كان قريباً من إعلان نفسه بطلاً قبل جولتين للند التلقيدي وارتفعت الأصوات التي كَانت قد حَذّرَت من مَغَبّة استمرارية الاعتماد على التُّونسي وَحيداً في قيادة الدفة الفنية للأحمر، وبعد الخسارة الثانية تَوَاليَاً بَاتَ مِنَ المُؤكّد أن يكون المَجلس أمام أَحَدَ أمرين، إمّا الاستغناء المُباشر عن الزلفاني أو الاستجابة للأصوات التي نَادت بدعمه بأحد أبناء النادي، وكشفت المُباريات الأخيرة عن تواضع كبير لقدرات الزلفاني أسهمت في فقدان الثقة بينه وانصار النادي وصاحب ذلك انتقادات صحفية مُتعدِّدة تجاه ابن الخضراء وفي ظل الانتكاسة غير المُتوقّعة بَاتَ من المحتمل ان لا يظهر التونسي في دلكة بدلاء الفريق خلال قمة أبو ظبي في مطلع نوفمبر القادم وربما عجل المجلس بتعيين مدرب موقت لقيادة المريخ فيها الى حين ظهور ترتيبات الموسم الجديد.
التيار
حرام عليكم يا جهلاء دائما هذا حالكم ما بتتغيروا ولا بتثقفوا رياضيا كلما ينهزم فريخ المريخ تعلغوا الهزيمة في المدرب والله هذا المدرب التونسي من أحسن المدربين الدربوا المريخ أعطوه فرصة ليصلح هذا الفريق فاذا جبتو مدرب جديد ما بيعرف العيوب الفنية وحيكون ذي الأطرش في الزفة فهذا الرجل غيور علي المريخ وسبب الهزيمة تهاون اللاعبين واستهتارهم بالخصم فما تبقوا كل مرة تغيروا مدرب هذا عيب ومشين وعدم ثقافة رياضية فنحن كعاشقين للزعيم نرفض اقالة المدرب الزلفاني .
الحاق الهزيمة بقدرات المدرب شماعة تخفى الاساب الحقيقية ومنها ضعف تعلم اللاعب السودانى وانخفاض فهمه الاحترافى ناهيك عن ضعف قدراته الجسدية والذهنية والفنية منذ النشأة.
يضاف الى ذلك خلو البيئة من الادرايين المحترفين وضحالة الاعلام الرياضى الذى يسود الصفحات بتاجيج الصراعات التى لا يترتب عنها سوى سوق الناس للمزيد من الجهل بابسط قواعد الراضة. والسلوك القويم
..فاقد تربوى يتحكم في فهم ومزاج وسر الحراك الراياضى(مجازا) فى بلد يموت فيها الناس من الجوع وامراض البيئة..