صقور الجديان تتدرب على التراب..!ا
اجري المنتخب الوطني مرانه الاول بعد وصوله للعاصمة الكنغولية برازفيل عصر امس عند الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي – الخامسة بتوقيت السودان علي ملعب اطلق عليه اسم ملعب التبادل التجاري وهو شبيه باستاد التحرير البحراوي من حيث الشكل.. واقرب الي الملاعب العادية في الساحات الرياضية لايكسوه العشب الطبيعي ولا الاصطناعي. وفيه مقصورة متواضعة علي جنبيها مدرجات عادية ورفض الكابتن مازدا اجراء المران لصقور الجديان علي هذا الملعب المتواضع بحجة انه غير مطابق للمواصفات الدولية الا ان مندوب الاتحاد الكنغولي المرافق لبعثة السودان اقنع مازدا بضرورة اجراء المران على هذا الملعب بدلا عن الملعب الرديف بالملعب الرئيسي بحجة ان المنتخب الكنغولي يجري مرانه في نفس التوقيت بالملعب الرئيسي ومن الصعب وجود المنتخبين في مكان واحد، وتصعب السيطرة على الجماهير في مثل هذه الحالات واستجاب مازدا لحديثه واطلق الصافرة ايذانا بانطلاق المران الاول لصقور الجديان علي الملعب الترابي المتواضع وجرت تدريبات المنتخب في وجود المساعدين اسماعيل عطا المنان ومبارك سليمان ود. عوض يسن وابراهيم الكجيك وابشر كومي واشتمل علي تدريبات متنوعة واحماء واستطالة تم تنفيذها بدقة واتقان ثم تدريبات للاعبين لتمرير الكرة باليد واستمرت لفترة ليست بالقصيرة اعقبتها تدريبات استطالة من جديد ثم تقسيمة بين الاصفر والاحمر في وسط الملعب اتسمت بالحماس والروح المعنوية العالية ومثل الاحمر رمضان عجب – ابوالقاسم سعيد – النور التيجاني – امير كمال – امير ربيع – مجدي عبدالمجيد – الطاهر الحاج – معاوية بشير ومثل الاصفر الشغيل – مهند الطاهر – نزار حامد – خليفة – بكري عبدالقادر – احمد الباشا – بدرالدين قلق – مصعب عمر ومحمد احمد بشه. ومع مرور الوقت اضاف مازدا مرميين اخرين في التقسيمة حيث اصبح لكل فريق مرميان اثنان وذلك لتفعيل الجانب التهديفي وقد شهد المران جملة من الاهداف.
وكان المنتخب الوطني قد تابع مباراة في دوري الدرجة الثالثة جرت علي الملعب الترابي قبل موعد المران تابعها اللاعبون من على المدرجات.
قوون
