الحرب حربكم

صلاح الباشا
والشعب ترك لكم الخرطوم التي اصبحت خاوية علي عروشها .( بلوها واشربوا مويتها ). كيف نعود وليس هناك شرطة تحمي الجماهير .
كيف نعود والتعليمات تأتي من خارج الطرفين المتقاتلين . كيف نعود والبيوت فارغة كفؤاد أم موسي.
عوسوا عواستكم ومن خلفكم الاغبياء المساندين للحرب لاشباع رغباتهم المجنونة. ولقد تاكد لنا فعلا ان في الساحة الآن نشطاء واعلاميين مجانين ومعهم حماس متدفق خاصة وأن ( الكاش بقلل النقاش) سواء في الوسايط او في الفضائيات بمافي ذلك ( طيبة) الهاربة التي لاتزال تبث سمومها من الخارج ويجهد فيها المحللون المرتزقة انفسهم للاساءة لشعارات الثورة والثوار ولكياناتهم الصامدة والمخلصة والاكثر وطنية من هؤلاء المتفلسفين الجدد الذين يعيشون الوهم الكبير بان لديهم فصل الخطاب. ولن تهرب ( طيبة) مدي الحياة من حكم القانون حينما لطشت خمسه مليون دولار من مبلغ السمسرة القادمة من ( الدولارات المحمولة جوا) لتستلمها قيادة مرتزقة حرب اليمن وقد تم الحكم فيها قضائيا. فقضايا خيانة الوطن لا تسقط بالتقادم مطلقا.
نعم… نحن الآن نعيش في عصر المجانين من هواة عشق الدم والتدمير لكل شيء.
اوقفوا المفاوضات وواصلوا الاقتتال الي ان يتصدر الحكم احدكما ليجد العاصمة بلا جمهور وبلا خدمة مدنية وصحية وامنية.. لنري كيف تحكمون ؟؟؟
ولكن … ثورة الشباب ستاتي بأقوي مما كانت … وملفات الجرائم ( قاااااعدة) في انتظاركم ولا تحتاج الي لجنة مولانا اديب المطاطية.
ودعناكم الله والرسول .
فعلاً وصدقاً وعملياً الحرب هي حربهم وليس للشعب والشرفاء ناقة فيها ولا جمل !!
التحية والتقدير لابن مدني البار صلاح الباشا …
وسيكتب التاريخ بأن الجيش السوداني هو اول جيش في الوجود يعمل ضد مصلحة بلده وشعبه.
ويمتهن العمالة بكل رخص لصالح دول عدوة تحتل اراضيه.
وسيكتب التاريخ بأن هذا الجيش وقيادته هم اسوأ من انجبتهم حواء السودان من كيزان سفلة منحطين غاية في التفاهة والخسة ..!!
اشعلوا الحرب وهربوا الي غياهب البدرون جبناً وخوفاً من مواجهة نيرانها وتركوا الشعب بين قتيل وجريح ونازح ومشرد والموت بالجوع في بيوتهم .. انها حملة الاخوان المتأسلمين الانتقامية ضد الشعب الذي تجرأ وكنس قيادتهم السياسية ونظامهم الدموي الكالح !!
الوضع الميداني يا استاذ صلاح الباشا كما تعلم ويعلم الجميع -الا البلابسة عليهم لعنة الله- متدهور وكلما ازداد تدهوراً وكلما اشتدت كوارث الحرب كلما تزايد ظهور غربان الخراب الكيزاني بنعيقها العالي تنادي هل من مزيد ؟؟ مطالبة كرور عسكر كرتي بمضاعفة الموت والهلاك والدمار …
إنها نفس التيوس المنقبة ظهرت من جديد بالوعظ الزائف عن الحرائر والاخلاق …
نفس الدقون التحت الكاب، الخلق الشائهة، شيوخ السلطان، وناس فتاوي التحلل عادوا لنا اليوم في زي البلابسة ونافخي كير الحرب !!
حتدعم فبك منو يعني يا عواليق ؟؟
الجنجويد ؟؟
الكيزان ؟؟
شلة البرهان ؟؟
كلهم أسوأ من بعض .. تاريخ ملطخ بدم سوداني برئ وفظائع ، مجازر ،ومذابح طالت جميع اطراف البلاد بطولها وعرضها !!
الا يا هند قولى او اعيدي *** تيوس الجيش صاروا كالقرود
الا ليت اللحى كانت حشيشا * * * * فتعلفها خيول الجنجويد
للتاريخ منطقة ومآلاته يا اخ صلاح الباشا وسوف يخرج السودان من محنته هذه يضئ برق معدن ذهبه الرنان مصقولاً من لهب الحرب والفجائع اقوي عوداً وامتن بنياناً لتأسيس دولة المؤسسات التعددية الديمقراطية …
ولابد من المدنية الكاملة المتكاملة ولو طال السفر !!
الشعب لا يستحق ولا ولن يرضي باقل من هذا كحد ادني … فطوال تاريخه القريب والبعيد ومنذ الاستقلال وعبر السنين وبالتفاصيل المملة تكراراً ومراراً وكلما توفرت له فرصة التعبير عن رأيه بحرية، اكد الشعب السوداني بمختلف توجهاته السياسية وقطاعاته الاجتماعية والعمرية شيباً وشباباً نساءً ورجال رفضه التام للدكتاتوريات العسكرية.
فعل ذلك من خلال التظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات والاضرابات النقابية والسياسية.
ومامن دكتاتورية عسكرية وقفت عقبة امام آماله واحلامه إلا واسقطها وقصم ظهرها وأذل قادتها …
والايام بيننا يا كيزان السوء !!
الحرب دي حربهم والحرب دي لازم تقيف وكفي دماراً وهلاكاً …
ولكن .. يا صلاح الباشا نحن ناس مدني ناس صراحة ونصيحة …
ليس هذا التعليق من باب رمي اللائمة علي الضحية ولكن نحن السودانيين علينا ان نعصر علي انفسنا شوية ونخلي الطيبة والمجاملات … يجب مراجعة النفس وتحليل عواقب زمن الانحطاط الكيزاني ثلاثين عاماً حسوماً من التهتك والمياعة والتحلل المالي والاخلاقي والفساد المستشري !!
مثلاً ناس نادو لي حنان … انظر وتعجب من بعض احوال عاهات الخرطوم الاخري ايام الحفلات والصالات قبل الطوفان الجنجويدي …
كل المؤشرات والدلائل كانت تشير الي الكارثة القادمة ونذرها امامنا عياناً بياناً ..
ولكن من يوقف بهجات العاهات فهناك عروض ازياء وصالات ونثر النقطة علي القونات واشباه القونات … نادي النيل العالمي وحفل القراند و شمرشرة وسمسرة وزنق وحت شديد !!
كل هذا وبوادر الشر المستطير واضحة في الافق حذر منها حمدوك وتنبأ بها الصاحي الحاج وراق سيد احمد … تأمل هذه المقاطع المنتشرة في “الوصايط” وقتها تلخص لنا الوضع:
https://www.youtube.com/watch?v=V6v5SBT570k
https://www.youtube.com/watch?v=SLaBjAyg58E
https://www.youtube.com/watch?v=9ujYZamyni4
بين عشية وضحاها الجنجويد كبسوا البلد بعد جلطة محصارة الكيزان وهجومهم الارعن علي معسكراتهم … وفي هجوم مضاد حاسم اكتسحوا البلد ولسان حالهم يقول “يا ولض امي … جماعتكو ديل ما ناس دواس” !!
وكبو ليك ناس “نادو لي حنان” برة الخرطوم وخلوهم يهددوا في الغارغة بل بل بل … ياخي بلا يخمكم ضيعتو البلد بي مياعتكم وكريماتكم المتمسحنين بيها دي …
نادو لي حنان … ايوه .. ايوه ..ونادو لي سهير!!
تعال هنا … تعال بي هنا … يا عسل القصب !!
والله يا ود الباشا دي اقوي خطبة سمعتها ، كلنا خرجنا منها بهدومنا العلينا الباقي خليناها ليهم ، وما قفلنا حتي باب البيت العمرو أكثر من مئة سنة ، وربك كريم
ارجوكم يا ناس البل والجغم خلونا في حالنا جغموا وبلبسوا زي ما عايزين ولو عليكم هديييك الخرطوم
بالعقل يا صلاح من تصفهم بالأغبياء المساندين للحرب هم أيضا يروكم بنفس الغباء وذادوا عليه بالعمالة للاجنبي وهم لديهم اسانيدهم وانتم كذلك يعني الخلاف سياسي وقد جربتم حسم هذا الخلاف قبل الحرب ففشلتم ووقعت الحرب وما ذال الخلاف مستمر.. أليس من العقل البحث عن مخرج من هذا الاختلاف بدل ان يصطف الأغبياء من الطرفين في خلاف دايم لن يهلك فيه الا الحرث والنسل ولن تكون بعدها ثورة شباب ولا ثورة عجائز بل مناطق آمنه تتبع لدول الجوار على أحسن الفروض..اللهم هل بلغت.
لا بلغت ولا جغمت هديك النقعة لو مع الجيش ولا مع الدعم امشي إتعارك ود الباشا وناس كتار قالوا ليكم لا للحرب ومشوا لسبيلهم تاني مالك تكرر في الكلام الماسخ يلا امش
الجيش السوداني هو الجيش الوحيد في العالم الذي يتخلي عن دوره الذي كون من اجله لحماية الارض والعرض ويفشل فيه ويهزمه يفع مقاطيع لمليشيا كونها ورباها ودعمها ومكنها، رغم تحذير العقلاء من ذلك، وعندما هزمته ومرغت انوف تنالته الذليلة في التراب نادى على نفس الشعب المذلول المقموع للاستنفار والاستحمار لقتال نفس المليشيا التي كونها ورباها ودعمها ومكنها نيابة عنه!!! اي سفه هذا واي جنون هذا واي عتة هذه؟؟؟ لعن الله كل كوز رجيم.
هذه الحرب هي ليست الا حرب الشعب السوداني بسبب ان ٩٠٪ منهم هم اما كيزان او اشباه كيزان او مشاريع كيزان 😳
اما ال ١٠٪ من اللا كيزان فلن يؤثروا على المشهد و دعهم يأملون ان هنالك شباب سوف يغيرون الاوضاع لدولة المؤسسات و الديمقراطية التي لن تنجح في المجتمعات التي تدين بالاسلام 😳
استمروا في التفكير بلامنيات فبني كوز باقون و قادمون
نصيحة ل نجير كس انت كوز ولو ما عارف كدة انصحك تكون كوز. بني كوز انتهو. برهانهم في رجفة دايمة في الحفرة و معاهو العاهة الامي المريض كباشي. والهرشة العطا مكرفس في المهندسين. والجنجويد الابن غير الشرعي للكيزان يصول ويجول في كل مكان بطشا بالكيزان سارقي القوت والجيش. بالمفتشي كدة سلط الله الجنجويد علي الكيزان فاوردوهم موارد الهلاك. وينك يا حسين خوجلي؟ وينك يالاعيسر الجريان وينكم يالخبراء الخ#اءيين قاتلكم الله. الحمد لله الذي سلط الشياطين علي الكيزان اللهم اخرجنا من بينهم سالمين. وغدا ان شاء الله سيعود السودان كما كان وستعود السلطة للشعب وستزرو الرياح رماد الكيزان والجرائد الصحراوي.