الزول.. واقف لمبة!؟!

– صلاح أحمد عبدالله
(1)
* واقف لمبة.. عبارة تستخدم للتشدد في المواقف.. أو الانبساط الشديد أيام (الانبساط).. وأيضاً لسوء الفهم.. المرتبط دائماً بسوء النية..!!
* وتعالوا نشوف..!؟
* الحكومة تقول على لسان.. أحد الناطقين بلسانها.. وما أكثرهم عند سفر وفديها إلى أديس أبابا.. واحد برئاسة إبراهيم محمود.. والثاني برئاسة الدكتور العلامة.. الفقيه.. السياسي.. والكاتب.. والشاعر.. أمين حسن عمر.. تقول الحكومة بلسان (الزول).. الحوار بالسلاح والدماء مرفوض..؟؟!!
* تذكرت فجأة.. قول أحدهم والكثيرين.. في تلك الأيام الخوالي البعيدة.. أيام أوهموا الشباب.. أن (الحور) العين في الانتظار.. بأنهم قالوا.. أخذناها بالقوة والسلاح.. ومن أرادها فعليه بالبندقية.. واشتعلت الكثير من أرجاء البلاد بالنيران.. وغبار البارود.. وتشرد الكثير من الأهل.. في شتى الأرجاء.. وترك الناس الزراعة والرعي.. وازدحمت المدن.. وارتفعت الأسعار.. وصفق البرلمان في دورته السابقة.. وما زال.. وبعد هلاك الزرع.. والكثير من النسل.. ومضى أكثر من ربع قرن.. من الفوضى والدمار.. تنادوا (للحوار).. واستجاب بعضهم.. وتدفق عليهم الأكل والشرب.. والنثريات.. (وظروف).. تحت تحت.. ولكن ألا يفكر أحد في حكومة قومية انتقالية.. والكنكشة مستمرة.. وبعض الناس في شارع المطار.. وقليل بالخارج.. لسه واقفين.. (لمبة)!!
******
(2)
* المال العام.. مستباح.. وأصبح مشاعاً.. وعادياً في الولايات.. الخرطوم.. النيل.. الأبيض.. القضارف.. وغرب كردفان وبعض ولايات أخرى.. ومن كثرة التغول على المال.. (والتغوط) على المبادئ والأخلاق.. (والمشروخ) الحضاري.. صار الأمر عادياً.. وجداً كمان.. والأخبار تقول إن هناك أشخاص تسلموا دعماً اجتماعياً بأسماء وهمية.. وديوان الزكاة يعاني من تزوير واختلاسات.. ومحاكم، ورئيس لجنة برلمانية.. (كان صاحياً وفيه الخير) يقول.. نصف الشعب السوداني (فقراء).. ونحن نقول رداً عليه.. وهناك (أُناس) كانوا فقراء.. أصبحوا فجأة أثرياء.. جداً!؟
* وبجانب الفقراء كما يقول البرلماني.. نقول.. عن تفشي السرطانات والفشل الكلوي.. لأن بلادنا أصبحت مكباً للنفايات.. ما بين منطقة سد مروي.. وحوش وقاية النباتات بسنار كما تقول الصحف والدروريات.. وحتى النفايات الطبية وغيرها.. ترمى بإهمال ولا مبالاة في الكثير من الأماكن الزراعية.. والغلاء يطحن الناس.. وعند بوادر الاجتماعات يطحنهم الرصاص.. حصدا ًوموتاً عاجلاً
* المال العام.. مستباح.. والتجينب مستمر. والبرلمان يقول نصف الشعب فقراء.. والثراء ظاهر في بعض الأماكن.. وطرقات المدينة.. وعند البعض..!!
* وباقي الناس.. في الألم والغبن.. واقفة (لمبة)..!!
*********
(3)
* جاء في الأخبار أن هناك تعثراً تسببت فيه أمريكا.. بخصوص قرض بمبلغ (٥) مليار دولار من شركة (سيبرين) الروسية.. التزمت الشركة بدفعه للسودان نظير تعدينها في بعض المربعات التي منحت لها..؟!
* دار الكثير من اللغط حول هذه الشركة منذ أشهر كثيرة.. الأخبار التي جاءت من روسيا تقول وتشكك في مقدرتها.. وهناك (صور) أُخذت لبعض أهل (الجاه) والنفوذ من أهل السياسة.. مع بعض أعضاء مجلس إدارة الشركة..
* وبكل براءة نسأل ما علاقة السيد مهدي إبراهيم.. بهذه لشركة.. أو حتى بوزارة المعادن..!؟!
* نتمنى أن نرى الختم.. والسلاسل.. والغوايش..(والنغنغة).. وقبل كل ذلك.. الغاز.. والوقود.. وحلايب.. والفشقة.. (والحتات) الباعوها ترجع.. إلى أرض الولاية الأم.. وتعود طيورنا المهاجرة لتشاركنا فرح أننا صرنا دولة عظمى.. وديمقراطية.. وسلمية.. وغنية.. بعد (الحوار)..
* منتظرين.. واقفين..(لمبة)..!؟!
*********
(4)
* برافو شرطة الولاية.. والنظام العام.. بعد أن وضعوا أيديهم على مخزون استراتجي لأحد المطاعم الكبرى في شارع المطار.. (شارع المطار)..(٤٣٧٦٥) زجاجة ويسكي أو ما مجموعه (١١٣٠٠٠) زجاجة ما بين فودكا وكونياك وويسكي وجن وبيرة.. هي خمور فاخرة.. لا يدخلها إلا الأغنياء.. ولا يتعاطاها إلا مثلهم.. هنا في الخرطوم.. غير المخدرات التي ضبطت في بورتسودان.. بالحاويات.. وبرافو الجمارك.. وهناك سلاح وتجارة بشر.. ونفايات مسرطنة.. ناس الحوار.. وأديس أبابا.. الأخبار شنو..؟؟!
*شارع المطار.. كان سيقف(كلو)..(لمبة)..؟!!
الجريدة
* انت ما عارف يا اخى, مهدى ابراهيم ده الشيوخ “عملوهو شيوعى” بى فقه الضروره, و شغلوهو “غواصه” هناك!! أهى دى العلاقه!
* بس ياخى حكاية ال113000 مستورد و نضيف!”, دى بذار ساى!!..”هم” حا يستوردوها حا يستوردوها, و قبل رأس السنه, اشارطك!…إنت قايل تمن الواحده فى “دبى” اكتر من 15 دولار!..ما ساى هنا شان “السوق الاسود” بتاع الدولار و “قلها” هى, و الطلب عليها عالى!..و تمنها كووولها ما فايت ليه 170 الف دولار!, البلدوزر براه إدفع 10 زيها!!..لكين ناس الجمارك متمسكين ساكت ياخ!, و “يا مؤمن يا صديق”, قايلين صحى نحن فى “دولة الخلافه”!..لموا فى “كونتينرات!” الناس و “قزاز” الناس ديل قبض!!.. لكين “دولة الخلافه” دى لى نحن بس!!..هو عمر بن***العزيز ذاته خلا الحكايه دى بعد بقى “خليفه”!! و تقولى شنو!! و تقولى منو!
* هسه كان باعوها بى تمن “المحلى”, 20ج. الواحده!, ما كان نالهم***! شنو الضر ده؟ مش كان إعاملوها زيها و زى “الإغاثه” و يبيعوها!!..يا ناس, الناس المساكين ديل مصارينهم إتهرت بالمحلى ده!..و ما بخلوهو!..ما بخلوهو!! إنتو ذاتكم حاجاتكم الزمان بتاعة ناس كشكوش, خليتوها و لا غلاط ساكت!..ما كله زى ده!..إدمان و عاده!..و الله إتوب علينا و عليكم!,,
نماريد !!
ابودقنه البى ورا ده خلاااص ريالته واحد يلحقوا !!
وابونضاره الجنبه ده خلاص شكله عملا وكسر عامود جنبه !!
قلت لى لط الا خط على قول واحد بلدياتنا !!
طبعا بلدياتنا ده بقيف لمبه خصوصا يوم الخميس بتلموا هو واصحابه قبال المغرب
فى الميدان الجنبنا ، بلموا الشيرنق يامعلم ، داير نص بتدفع حق نص انت وجيبك
بقعدوا يتشاكلوا انا المره الفاتت دفعت ليك وانت ما دفعت لى المهم بتفقوا فى النهايه
بقوموا بدوا القروش لواحد فوقم بمش يجيب الهنايه وبجى يقسما ليهم وكده !!
مره بلدياتنا ده وقف قربه يامعلم !!
قلت ليه شنو ياخ شايفك زودت الكار حبه الليله ؟ قالى مويه جيب مويه !!
قلت ليه انت اساسا بتشرب ليه وكت ماقادر عالشراب ؟؟
قالى اسمع هنا انا بشرب عشان بحب الله مالك معاى ياخ !!
قلت ليه لا لا ماف خلاص كان كده اقنعتنى ، اشرب يامعلللم !!
يا زول واقف لمبة عندها تفسير واحد بس ( سكران لط )
صاحب البدله البيجيه، هو المستشار السابق لوزاره المعادن بموسكو الدكتور صابون ، شخصيه نوباويه اصيله، محب لوطنه السودان، كشف كل تلاعبات وزاره المعادن، وشنّت عليه حرب نفسيه قذره، ومستقبلنا معقود علي أمثاله.
يااستاذ صلاح ما معني انك كنت شرطي في يوما ما تفلقنا بمدح الشرطة ياخ والله اكثر الفساد في الشرطة وانت اول الذين يعلمون يعني مافي برافوا ولا شئ وبخصوص الضبط البتتكلم عنو ياخي صاحب البضاعة دا كبش فداء ولسه في وسكي وجن وبيرة وفودكا في شارع المطار ومولانا عارف
فياخي لا بواكي علي البلد واصلها لحقت امات طه وتاني حاوي ما يرجعا
ما تقول لي حوار وطني ولا غيرو
والله بس لاننا مؤمنين ماعاوزين نقنط من رحمة ربنا
فأملنا الوحيد هو
رحمة الله
واصدق ما تقول ((نحن لينا الله))
( واقف لمبة.. عبارة تستخدم للتشدد في المواقف.. )
التشدد في المواقف كان بيقولوا عنه :
واقف ألف أحمر