تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم جنوب لـ (الراكوبة): نحتاج حكومة تُعبر عن الثوار

 المتحدث باسم مكتب الإعلام لتنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم جنوب واصل عمر في حواره مع الراكوبة:

سنخرج في ١٩ ديسمبر

لجان مقاومة تدعو لإسقاط كامل

نحتاج حكومة تعبر عن الثوار

نُطالب بتحقيق العدالة ومحاسبة قتلة الشهداء 

الحكومة ضعيفة للغاية

مجلس الشركاء تحايل على إعلان الحريه والتغيير 

ومزيدا من الترهل في جهاز الدولة

على المكون المدني أن يدرك عظمة الثورة

الخرطوم _ امتنان الرضي

أعلنت تنسيقيات لجان المقاومة الخرطوم جاهزيتها للخروج في موكب يوم غد ١٩ ديسمبر من أجل الوصول لحكم مدني كامل وتحقيق مبادئ الثورة وقال المتحدث الرسمي لإعلام تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم جنوب واصل عمر في حواره مع (الراكوبة) إن من أهم أهداف الموكب أن تؤول المؤسسات العسكرية الاقتصادية إلى ولاية وزارة المالية وتحقيق العدالة بمحاسبة قتلة الشهداء من أجل تطبيق دولة القانون فيما أشار إلى أن بعض اللجان تدعو لإسقاط الحكومة الانتقالية بالكامل .

هل ستخرج تنسيقيات لجان المقاومة والحرية والتغيير في ١٩ ديسمبر؟

نحن معنيون بلجان المقاومه، اما بالنسبه للحريه والتغيير فهي جهة قائمة بذاتها و من جانبنا نعم سنخرج في ١٩ ديسمبر.

هل سيدعو الموكب لإسقاط حكومة الفترة الانتقالية أو “تسقط ثالت ” كما يعلن عنه البعض ؟

نحن حتى الآنم كلجان مقاومة ندعو إلى حكومة مدنية كامله ولكن بعض اللجان تدعو الى إسقاط كامل للحكومة.

ما هي أهداف موكب ١٩ ديسمبر ؟

يهدف  موكب ١٩ ديسمبر لأن تؤول المؤسسات الإقتصادية العسكرية إلى ولاية وزارة المالية وتحقيق العدالة ومحاسبة قتلة الشهداء، وخلال ١٩ ديسمبر نؤكد على إصرارنا على محاسبة من تورطوا في قتل شهداء ثورة ديسمبر وكل المجرمين فالأمر ليس مسألة ثأر وإنما تحقيق عادل وشفاف في كل الجرائم  وغير ذلك لايمكننا الحديث عن دولة مدنيه وحتى نصل إلى دولة آمنه يخشى فيها كل مجرم قبل إرتكاب جريمته القانون ويعرف ان الدم السوداني ليس سهلاً.

 في ظل وجود الدولة العميقة اضف للشراكة مع المكون العسكري.. ألا تروا أن هذه تحديات تواجه الحكومة الانتقالية وحجر عثرة أمام المكون المدني لتحقيق مطاالب الثوار والثورة؟

نعم هناك عثرات أمام الحكم المدني، ولكن السؤال هل الحكومه المدنية جادة في تحقيق التغيير وماذا فعلت في سبيل إزالة العثرات. آداء حكومة الفترة الإنتقاليه حتى الأن ضعيف للغاية، ومن المؤسف بعد عام من ثورة بعظمة ثورة الشعب السوداني أن يكون المواطن ضحيه للصفوف والغلاء، وبشأن الوضع الاقتصادي نحن لسنا حالمين لذلك لم نكن نتوقع إنجازات اقتصادية ضخمه بين ليلة وضحاها، لكن المشكله الأن أن الحكومه لم تقم بأي خطوات إصلاحيه جاده تطمئن الشعب أن هنالك انجازات قادمة

ما رأيكم في مجلس الشركاء المزعوم؟

مجلس الشركاء هو مواصلة للتحايل على إعلان الحريه والتغيير ويعني مزيداً من الترهل لأجهزة الدولة، و إذا كان نفس الأشخاص لا زالوا موجودين في بقية الأجهزة فلا داعي من الأساس لأجسام جديدة تزيد الترهل الموجود اصلا فالأفضل ان يُستعجل تكوين مجلس تشريعي يستوعب قوى الثورة غير المشاركه في أجهزة الدولة لتحقيق رقابة حقيقيه على الحكم.

كيف تنظرون لقرار رفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب؟

قرار إزالة إسم السودان من قائمة الارهاب إنجاز أولا للثورة والحكومه ـ حققته ثورة السودانيات والسودانيين السلمية التي وصلت رسالتها لكل للعالم بأن هذا هو الشعب السوداني وان قوى الارهاب ذهبت إلى مزبلة التاريخ.

ما هو رأيكم في قرار الكونغرس بخصوص أيلولة المؤسسات العسكرية والتي تتبع للجيش للمال العام؟.

قرار الكونغرس هو مطلب قدمته الجماهير من أول موكب في ثورة ديسمبر.

ما الذي يحتاجة المكون المدني في هذه المرحل؟

يحتاج المكون المدني أن يعرف عظمة الثورة التي أتت به، لو أدرك ذلك فبإمكانه مواجهة كل العقبات دون خوف. فنحن نحتاج حكومة مدنيه تعبر عن ماتوافق عليه الثوار ليوم ١٩ ديسمبر وبعيدا عن المحاصصة، وحكومه تمثل الشباب وأيضا تمثيل النساء بمساهماتهن في ثورة ديسمبر، وكل القيادات السياسية الحاليه تولت القياده في سن الشباب لذلك فإن أي حديث عن ضرورة الخبرة هو مجرد تشبس بالمقاعد وكان الشباب عمود هذا التغيير في ثورة ديسمبر، وكانت المواكب تبدأ بزغاريد الكنداكات لذا أي تغيير حقيقي لايمكن أن يتم في غياب قوي التغيير الاساسية.