أهم الأخبار والمقالات

 أحببناك يا (برهان)…. لبرهةٍ

الرشيد العطا

بالأمس القريب كنت حين أرى صورتك، وأنت على كرسي الرئاسة، تبدو لي صورتك مشوهة. ينفر منها الذوق السليم. ويستاء الخاطر. أشيح بوجهي عنها. وأنصرف حانقاً عليك.

اليوم رأيتك في الجبهة الشرقية… في مقدمة جنودك.. تلوح لهم بساعد قوي. تشحنهم بالحماس. والفداء وحب الأرض… أحببتك… فاض وجداني فخراً بك… إي والله. أحسست أنني اذا دعا الداعي أجود بالروح لتحيا أنت تدير المعركة.
شرحت إحساسي لمن حولي من الصحاب.. وجدتهم كلهم (برهان)! فسبحان مغير الأحوال من حال الى حال. لكن معرفة سر تحول الاحساس بك لا تحتاج الى كبير عناء.

عندما وضعت نفسك في ( مكاناً ما مكانك)… نفرتنا منك. وأنقصت قدرك من حيث لا تدري.. وعندما وجدناك في مكان هو لك وأنت له تحولت الأحاسيس نحوك ثلاثمائة وستين درجة.

سيدي البرهان… الجيوش المحترمة لا تمتهن السياسة ولا تقترف التجاره. الجندي المحترم حيث كنت هناك تذب عن حدود وطنك. وخير دليل أنك أصبحت حينها محترما في وجدان الشعب الذي تحميه من العدو. وخذها مني، هذا الشعب السوداني شعب عظيم. لن يقبلك رئيساً عليه. ويحملك في حدقات العيون وأنت تمارس واجبك الذي وضعت يدك على كتاب الله وأقسمت عليه. لو تعلم كم كنت محترماً وأنت في الجبهة، تضحي بكل منصب يبعدك عنها حتى لو كان رئاسة  البلد. كنا ندعو لك ولجنودك بالنصر.. بل كنا مستعدين أن نستشهد معكم ان دعا الداعي.

نحن شعب لن يحكمنا عسكر بعد الآن.. لا ولم نرض أو نستسلم لحكم العسكر في تاريخنا الا مجبورين على مضض… ثوراتنا ضد العسكر مسجلة في ذاكرة التاريخ وأنت سيد العارفين. نحن شعب يحب (جيش الشعب).. وجيش الشعب مكانه حيث كنت هناك في الجبهة الشرقية. نحن شعب نمقت العسكر يقحمون أنوفهم في السياسة… وصدقني يا سيدي.. لو حكمونا… فتأكد أنهم يحكموننا بقوة السلاح. ولسوف نسقطهم بعد حين . أي شرف يبحث عنه الجندي أكبر من حماية أرضه وعرضه وشعبه.. حينئذ يكون حتى (الرئيس) تحت حمايته.. إني لأعجب كيف يستبدل انسان عاقل التي هي أدنى بالتي هي خير؟

ولك سيدي (القائد).. أن تتخيل الفرق.. بين جيش الشعب… يقتل الشعب.. في حرمة فناء دار بيت جيش الشعب… وتغتصب حرائر الشعب أمام بيت جيش الشعب… وعندما يستصرخون النخوة في جيشهم تقفل الأبواب في وجوههم… وتصم الآذان من صرخات الحرائر…

وبين جيش الشعب يحرس حدود وطن الشعب. ويجود بالارواح مبتسما في سبيل حماية الأرض والكرامة والعرض….
ارتكازاً على مردود كل فيئة من تينك الفيئتين الشعب يحب ويكره….. ولقد أحببناك غاية الحب وأنت هناك على الحدود. فضع نفسك سيدي حيث شيئت.

مسقط
[email protected]
18 / 12 / 2020

‫19 تعليقات

  1. أما أنا حين أرى صورتك، وأنت تلمِّع هذا البرهان الذي لم يستطع حماية المسالمين العزّل من أبناء وبنات هذا الوطن من التقتيل والإغتصاب أمام القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، تبدو لي صورتك مشوهة. ينفر منها الذوق السليم. ويستاء الخاطر. أشيح بوجهي عنها. وأنصرف حانقاً عليك

    1. لقد جانبتك الحصافة يأخي في تعقيبك عن الموضوع….. فركز فيه العقل.. لتنفذ الى مرماه. الموضوع فيه مضامين ورسائل هامة تتخطى الشكل الى الجوهر. المضامين.
      تدخل العسكر في السياسة جريرة ممقوتة
      الشعب السوداني لن يحكمه العسكر
      مكان الجندي الطبيعي هو حدود الوطن
      مهام الجندي المحترم هي الدفاع عن الارض والعرض
      مقارنة بين جندي يقتل شعبه ويعجز عن الدفاع عن الشرف. وبين الجندي الذي يذب عن وطنه ويقاتل أعداء الوطن وقبح الجندي في الأولى وجماله في الثانية
      محصلة المضامين والرسائل(يا عسكر ارجعوا الى ثكناتكم.. اتركوا الحكم للمدنيين)
      تلك هي المضامين… فهل ينتقدها بالسلبية عاقل؟
      ولقد اخترت أن أقدمها لمن يهمهم الأمر على طبق نظيف لتصل اليهم بيسر.
      وعلى أي حال كل إناء بما فيه ينضح.

    2. ياخي عبد المنعم الرجل لن ولم يلمع البرعان بل اعطى برهان درس بليغ اعلى من فهم البرهان ويتناسب مع عطمة الجيش الحر والذي اسماه جيش الشعب الذي يحلم ومازال يمني نفسه به واكيد ذلك الجيش لم يكون على راسه البرهان واشباهه بل سوف يكون ثائرا خرج من تراب ارض الوطن حملته انثى وارضعته من ثدي الوطن

    1. ليتك تتأكد لتجد البون بيني وبين الكيزان أشسع من بعد السماء عن الأرض… اقول هذا ومثلك لا يخيف أرنباً.. ف (الكلب البهوي لا يعض)…… داير عنواني بالتفصيل عشان تعرفني واعرفك… تعجمني وأعجمك ؟ تعال عبر اي ميلي وهو في ذيل الموضوع… عشان اعرفك بنفسي وأعرفك… لماذا بربكم تشخصنون حوارا عاماً ؟

  2. شوفوا ملاوطة الكيزان كيف؟؟ عاوزين يمرروا أن البرهان هو الذي يقرر ما يفعله مع الجيران والحدود دون أي مرجعية أخرى!
    يا كوز يا معفن مهما أحببت الوهمان وما يفعله في الحدود الاثيوبية وحتى لو كان القائد العام أو رئيس مجلس السيادة فهذا لا يعطيه حق تجاوز مؤسسات الدولة المتملة في مجلس الوزراء ومجلس السيادة!

    1. أي لغة تقبح بها المجال يا أخي.. (ملاوطه… معفن….) هداك الله……. تمعن في موضوعي رعاك الله… هل تجدني حقاً أحب البرهان؟ هلا تأملت قليلا لتدرك أني أدفعه كي يدع الحكم ويتفرغ للجنديه؟ وقبل هذا وذاك ما مستوى فهمك؟… لا أقول تعليمك (القلم ما بزيل بلم)

      1. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .. لا أدري من أين أبدأ .. كفاك الله بعلمك وفهمك أيها ( الرشيد ) .. يكفيك فخراً إسمك الذي تتساقط معانيه على الكلمات التي إختطها يراعك في مقالك الرائع الذي يستعصي على أبناء جلدتنا إن كانوا همُ منهم, لأن جلهم بأسماء مستعارة من غير غرض .. يؤسفني أنني قرأت هذا المقال اليوم 19فبراير 2021 ..

  3. كاتب كذاب!
    تاريخك كله تحت حزاء العسكر و لم تنتفض عليهم الا بعد ان انهكك الجوع و لعمري هذه اخلاق العبيد….لو كنت لا ترضى بان يحكمك العسكر لثرت ضد عبود في اليوم الاول, و لما خنعت لنميري 16 عاما, و لما استكنت لعمر البشير و الشلة المتأسلمة ل 30 عاما…..ياخي اعرف نفسك و لا تظهر بما ليس فيك…..تقبل حقيقتك و حاول ان تصلح العطب الذي فيك….انا اخاطبك شخصيا و عبرك اخاطب انفسنا جميعا كسودانيين….يجب ان نأخذ وقفة جريئة مع الذات…هل لنا من الشجاعة ما يكفي لفعل ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟

    1. يا أيها السمسار السياسي….. ههههههههه ترميني بدائك وتنسل؟ يا سمساراً سياسي!!!!!
      دع السمسرة قليلاً…. فأنا لم أقل أن العسكر لم يحكمونا. قلت حكمونا تحت فوهة البنادق. ولم أستبعد حكمهم لنا مرةً أخرى تحت السلاح.. وقلت أننا سنسقطهم بعد حين.. وكل العسكر الذين ذكرتهم حكمونا قسراً… ولم يموتوا وهم يحكموننا. بل ذهبوا الى ربهم مُسقطون…. رحمهم الله.

  4. هو لسه في ناس زيك كده بكسرو تلج وبلمعو صور ناس م بستاهلو
    دا اقلة من واجبه قال احببتك قال شكلك انت م لاقي لك زول تحبو بس
    الله يكون في عون المطبلاتة امثالك

    1. هههههههههههه…. والله دمك خفيف. قال (ما لاقي زول تحبو)؟ قمت حبيت برهان ل (هنيهة)… أشك أنك تعرف معنى (هنيهة)… أحيلك على قاموس المفردات العربية.. فكّ الله عيك…. لا تقرأها (عِييييك!!).

  5. ما في شي اذى الشعب السوداني غير الكتاب البتملقوا و يطبلوا ويمسحوا جوخ لمغتصبي السلطة وكاتب المقال مثال حي. البرهان و حميدتي و كباشي وغيرهم بجي يوم الشعب السوداني بجركم من مناخيركم ويحاسبكم على الفترة من فض الاعتصام إلى آخر يوم كنتوا مساكين فيه السلطة.

    1. كيف حالك يا ضميراً مستترا لا يردع!! اتحداك….. أين التملق ومسح الجوخ والتطبيل في موضوعي؟
      أنت تقول العكس تماماً…. يا ضميرا… ينقصه الضمير…. سامحني!!

  6. مجرد تلميع قميء سخيف لا معنى له
    البرهان ما هو إلا امتداد لنظام الكيزان ولا بد من اقتلاعه هو ومجلسه العسكري، فهو يخدم مصلحة نظامه المباد ويريد خنق الثورة، لكن هيهات.
    إذا كان فعلا وطني ويريد استرداد الأراضي المسلوبة فهنالك حلايب وشلاتين قبل الفشقة

    1. محمد مركز….. إزيك….
      أشكرك على قراءة الموضوع… وأعتب عليك يا أخي أنك لم تفهمه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..