زعماء القبائل و السفر الي أرض الاحلام أمريكا بلا حلم يليق

كنت علي يقين أن الناشطين في المدن الامريكية لن يتركوا هؤلاء بلا أ ستقبال يفضح نواياهم و سوف يكون التظاهر كثيف وحافل في العاصمة الامريكية ولقد دخلت في سجال مع أحد الزملاء
الصحفيين في أمر هذه الزيارة وتركني وقال غاضب أنتم لا تعرفون مصلحة السودان الوطن سالته ببرود أنا ولا ياسر عرمان كال لي السباب وذهب الي قبة البرلمان ليسمع حديث البروف الذي لا تحسن
أن تفهمه الا من خلال جهاز تسجيل بطيء الرجل يتحدث بسرعة تضيع الاحرف في فمه كذوبان الثلج في منتصف النهار ما علينا أنهم أختاروه وعليهم الصبر والمصابرة ربي أجعل هذه الدورة دورة
رقابة لا دستور الكل خائف من دستورا غريب لا يمت لا هل السودان أو التجربة السياسية لهذا الشعب بصلة سألتك ربي الرشاد لهؤلاء في أمر الدستور أو الانشغال عنه لمصلحة الوطن !
كنت ضمن مجموعة من الناشطين بالداخل وهي ذات هم محدد هو كيفية التعاطي مع العلاقات السودانية الامريكية ولقد جعلنا من هذا الامر مضمار دارسة وفهم قبل الاتجاه لتحديد وسائل للتواصل مع
الادارة الامريكية في أمر الحراك السياسي السوداني المعارض في الداخل ولقد عرفت أن الادارة الامريكية بصدد طرح فكرة توحيد كل مشارب الناشطين للعمل معهم علي قرار مشروعيين هما
مشروع diverting the radicalization track والذي يقوم على إعادة توجيه مضمار التطرف ويعني الاتصال بالبيئة السياسية للجماعات والنظم المتطرفة والمعادية وفتح حوارات معها عبر جهات ثالثة
أو عن طريق واجهات مدنية والسعي لتوجيه زخمها وامتصاص عنفها وتحويل حراكها وإشراكها في إطار اللعبة الديمقراطية وبالشكل الذي يخدم المشروع الأمريكي.
والثاني هو مشروع century statecraft صناعة الدول في القرن الحادي والعشرين، بهدف إحداث التغييرات في البنى السياسية لبعض الدول وخاصة المناوئة لأمريكا عن طريق توظيف التكنولوجيا
الاتصالية والاعلامية عبر تشكيل قوى سياسية ومدنية وشبابية في ساحة الخصم، تؤمن بالأفكار والقيم والسياسات الأمريكية ويتم التواصل معها عبر الانترنت ووسائل الاعلام، ويمكن ترميز هذا المشروع بما
أطلق عليه إعلاميا بثورة الديمقراطيات الرقمية
وهل يعرف هؤلاء الذين ذهبوا رؤية الخارجية الامريكية للسودان من خلال هذان المشروعان المهم سالت صديق وقاطن في العاصمة الامريكية هل هنالك في الاعلام الامريكي من يرويج لهذه الزيارة نفي
أن تكون هنالك معرفة بالزيارة علي مستوي الصحف قبل الترويج سألت بحسرة أين السفارة ومن الذين هنالك ومن أي طنية من الدبلوماسيين لا داعي للذكريات المحزنة الامر الان هو زيارة زعماء قبائل
السودان كيف كانت الفكرة وما هو الهدف الاساسي وهل الامركان سوف يقبلون بهذا الوفد في البداية قد تمنح الخارجية وفودا كثيرة تاشيرات لدخول الولايات المتحدة تأكيدا لمبدأ أن ابواب التعاطي مع الاخر
في العالم مشرعة ويمكن أن تتواصل الهئية التشريعية الامريكية مع كل الشعوب ولكن أين مصلحة الولايات المتحدة من هذا التعامل كنت أصر في لقاء مع جهابذة الخارجية السودانية علي رأي محددة هو
أننا لا نعرف كيف نؤسس مصالح للغرب في السودان ولا نستطيع بناء جسور علائق جلها الاعمال والتجارة يخلو الفضاء التجاري من صناعات أمريكية كثيرة من الدواء الي السيارات ولم تعمل الخارجية
السودانية وأتحاد أصحاب العمل علي وضع علم ضغير لماركة تجارية أمريكية في السودان حتي لو عن طريق الاميتاز لذلك لو ذهب الفيل ابو زلمه أو مجموعة قيادات قبائل لن نستطيع تحقيق أختراق في
سياستنا الخارجية مع الاصدقاء الامركان
تعالوا نتحدث عم كم برامج التبادل التقني والفني والثقافي خلال الثلاثة سنوات الاخيرة قد يقول قائل أنها معقولة ولكن نري أنها فقيرة ولم تحدث ما نريد من تغيير في العلاقات أو نظرة لا أقول صناع القرار
الاعلام فقط من الاعلام ننطلق الي كل ما نريد وهل بدا رعماء العشائر والقبائل بهذه الخطوة مع سفارتنا الرهيبة هنالك عك في كل شيء وفوضي وأستعجال للنتائج وهل الاخر في مستوي ذكاء محدد لكي
لا يعي سخف هذه المسرحية وكأبة منظر هؤلاء الذين ذهبوا الي ارض الاحلام بلاحلم يليق بنا والغريب ليس بينهم أعلامي لكي يؤسس لحوار أو يسوق فكرتهم بالكتابة في حتي في موقع صالون الذي كان
في يوما هو النتفس لنا لكي نرفع شكونا للعالم عن ممارسة النظام في دارفور زجرائمه
قيادات القبائل السودانية والغريب ليست كل القبائل لا أعلم لماذا ليست كل القبائل حتي القباط غير ممثلين في الوقد هل هذا الوفد مفصل علي هؤلاء الحالمون برفع العقوبات عنا بعد سجال في ردهات مجلس
النواب الامريكي أو في جلسة امام لجنة العلاقات الخارجية أي وهم هذا وأي عمل دون تخطيط وداعا كرتي كنت أيضا عشوائي مثل هؤلاء ونسال أن يكون الخلف من الذين يحسون أدارة ملفات الخارجية
السودانية لكي يقف مسلسل الفشل في علاقاتنا الخارجية ورحلاتنا أيضا هل بلغت السفارة الخارجية الامريكية بأن القادمين لا يشربون غير ماء النيل في الحفلات الرسمية أم سقط ذلك سهوا في زيارات وفود
كثير عودوا أنكم أقل من أحلامنا ولا تحسون تسويق أشواقنا في العلاقات الامريكية السودانية والخارجية ومجلس الامن القومي يعرفون عنكم أكثر مما تعرفون عن السودان وأنفسكم من الفكرة الي مجلس حقوق
الانسان الي الحوار في أروقة الاتحاد الافريقي والمحصلة صفر كبير !
نريد علاقة مصالح مع الولايات المتحدة الامريكية لا علاقة دولة عظمي بفقراء الارض هل تعون ما نقول
وأننا علي الدرب سائرون !
[email][email protected][/email]
لا اعتراض علي حسن النية من قبل زعماء الإدارة الأهلية السودانيةولا اعتراض علي مساعيهم لتحقيق أي كسب لمصلحة الوطن.
وبغض النظر عن اختلاف وجهات النظر حول التغييرات التي احدثها النظام في تكوين هذه الإدارات وتدخلها في سلطاتها أو حتي تجريدها منها … فهم يظلون مواطنين سودانيين مثقفين … نتمني أن يكونوا علي علم وفطنة بأن الأمريكان لا يتعاملون بالعاطفة او الرجاءآت أو الهتافات التي لا تحتوي مضمونا عقلانيا . وأنهم يربطون ربطا وثيقا بين السبب والمسبب والمتسبب. وبغض النظر عن توفر او عدم توافر اسباب منطقية حول الحصار المفروض علي السودان والعقوبات المفروضة عليه, فإن من يطلب رفعها مطالب بتقديم ما يثبت إنتفاء أو زوال تلك الأسباب التي تأسس عليها قرار العقوبات … ودون ذلك خرط القتاد.
هذا هو ملخص الكلام :
أقتباس :
ومجلس الامن القومي يعرفون عنكم أكثر مما تعرفون عن السودان وأنفسكم من الفكرة الي مجلس حقوق…….
__________
حقيقة يبقي السؤال لماذا ذهب هؤلاء وأمريكا تعرف عن السودان وعنهم أكثر مما يعرفون عن أنفسهم بل قد تعرفهم لماذا هم قادمون؟ ماذا سيقدمون لها؟
إن الذي سيحدث أن الإعلام الأمريكي لن يتجاهل زعماء القبائل إنما سيهتم بهم أيما اهتمام بصفتهم قادمون من كوكب آخر فقط كـ الكائنات الفضائية, لقد رأيناهم من خلال الفيديوهات سائرون بلا انضباط كقطيع من الأغنام ( مع احترامي لهم ) لدرجة أن واحد منهم كان متأخر عن البقية بعشرات الأمتار (يتتأتأ) في المشي ولا يقدر علي السير في العشب ويتوكأ علي عصاته وعكازته.
نتمني من الزعماء القيام بعمل فحوصات طبية شامل لكل فرد منهم حتي يعودوا معافيين وفي صحة تامة وألا ينسوا أن يتغذوا جيدا من أجل قيادة قبائلهم في قوة وصحة وذاكرة جيدة.كما نطلب من الحكومة أن يكون الوفد القادم من زعماء الطرق الصوفية والدجالين أمثال بله الغائب وغيره.
يا اخ زهير كان تقول لهذا الصحفى وهل مصلحة السودان فى انقلاب يعطل مشروع حكومة الوحدة الوطنية فى وقف اطلاق النار مع حركة التمرد الوحيدة بقيادة قرنق والمؤتمر القومى الدستورى للحوار القومى السلمى لكيف يحكم السودان فى جو من الحريات السياسية والاعلامية والامن والسلام وينفذ برنامج الحركة الاسلاموية الذى لا يسوى جزمة ولا هو اسلامى ولا هو وطنى ويحصل ما حصل من تمزق وحروب وعدم استقرار الخ الخ الخ الخ لمدة 26 سنة ولا زال الفيلم مدور؟؟؟؟
ناس الحركة الاسلاموية عبارة عن جهلة وغوغاء وفاقد تربوى وليسوا برجال دولة عندهم رؤيا لكيف يحكم وطن مثل السودان متعدد فى كل شىء ويحافظوا على ترابه وشعبه ونسيجه ويعملوا على ازدهاره واسعاد شعبه هم الخونة والعملاء لقوى خارجية اسمها الحركة الاسلاموية العالمية الجزمة اى سودانى مسلم ولا غير مسلم اشرف منها ومن الاسسوها فى بلاد اولاد الرقاصات والله على ما اقول شهيد ومليون طظ فى اى زول ما عاجبه هذا الكلام!!!!!!!!!!اخ تفووووووووووووووووووووووووو عليها وعلى الاسسوها يا شيخ!!!!
لا اعتراض علي حسن النية من قبل زعماء الإدارة الأهلية السودانيةولا اعتراض علي مساعيهم لتحقيق أي كسب لمصلحة الوطن.
وبغض النظر عن اختلاف وجهات النظر حول التغييرات التي احدثها النظام في تكوين هذه الإدارات وتدخلها في سلطاتها أو حتي تجريدها منها … فهم يظلون مواطنين سودانيين مثقفين … نتمني أن يكونوا علي علم وفطنة بأن الأمريكان لا يتعاملون بالعاطفة او الرجاءآت أو الهتافات التي لا تحتوي مضمونا عقلانيا . وأنهم يربطون ربطا وثيقا بين السبب والمسبب والمتسبب. وبغض النظر عن توفر او عدم توافر اسباب منطقية حول الحصار المفروض علي السودان والعقوبات المفروضة عليه, فإن من يطلب رفعها مطالب بتقديم ما يثبت إنتفاء أو زوال تلك الأسباب التي تأسس عليها قرار العقوبات … ودون ذلك خرط القتاد.
هذا هو ملخص الكلام :
أقتباس :
ومجلس الامن القومي يعرفون عنكم أكثر مما تعرفون عن السودان وأنفسكم من الفكرة الي مجلس حقوق…….
__________
حقيقة يبقي السؤال لماذا ذهب هؤلاء وأمريكا تعرف عن السودان وعنهم أكثر مما يعرفون عن أنفسهم بل قد تعرفهم لماذا هم قادمون؟ ماذا سيقدمون لها؟
إن الذي سيحدث أن الإعلام الأمريكي لن يتجاهل زعماء القبائل إنما سيهتم بهم أيما اهتمام بصفتهم قادمون من كوكب آخر فقط كـ الكائنات الفضائية, لقد رأيناهم من خلال الفيديوهات سائرون بلا انضباط كقطيع من الأغنام ( مع احترامي لهم ) لدرجة أن واحد منهم كان متأخر عن البقية بعشرات الأمتار (يتتأتأ) في المشي ولا يقدر علي السير في العشب ويتوكأ علي عصاته وعكازته.
نتمني من الزعماء القيام بعمل فحوصات طبية شامل لكل فرد منهم حتي يعودوا معافيين وفي صحة تامة وألا ينسوا أن يتغذوا جيدا من أجل قيادة قبائلهم في قوة وصحة وذاكرة جيدة.كما نطلب من الحكومة أن يكون الوفد القادم من زعماء الطرق الصوفية والدجالين أمثال بله الغائب وغيره.
يا اخ زهير كان تقول لهذا الصحفى وهل مصلحة السودان فى انقلاب يعطل مشروع حكومة الوحدة الوطنية فى وقف اطلاق النار مع حركة التمرد الوحيدة بقيادة قرنق والمؤتمر القومى الدستورى للحوار القومى السلمى لكيف يحكم السودان فى جو من الحريات السياسية والاعلامية والامن والسلام وينفذ برنامج الحركة الاسلاموية الذى لا يسوى جزمة ولا هو اسلامى ولا هو وطنى ويحصل ما حصل من تمزق وحروب وعدم استقرار الخ الخ الخ الخ لمدة 26 سنة ولا زال الفيلم مدور؟؟؟؟
ناس الحركة الاسلاموية عبارة عن جهلة وغوغاء وفاقد تربوى وليسوا برجال دولة عندهم رؤيا لكيف يحكم وطن مثل السودان متعدد فى كل شىء ويحافظوا على ترابه وشعبه ونسيجه ويعملوا على ازدهاره واسعاد شعبه هم الخونة والعملاء لقوى خارجية اسمها الحركة الاسلاموية العالمية الجزمة اى سودانى مسلم ولا غير مسلم اشرف منها ومن الاسسوها فى بلاد اولاد الرقاصات والله على ما اقول شهيد ومليون طظ فى اى زول ما عاجبه هذا الكلام!!!!!!!!!!اخ تفووووووووووووووووووووووووو عليها وعلى الاسسوها يا شيخ!!!!
ننتظر تصريحاتهم عندما يعودون فقد يقولون بأنهم تحدوا أعضاء الكونغرس والإدارة الأمريكية وأن الأمريكان إعترفوا بخطأ سياساتهم نحو السودان ووعدوا برفع مقاطعتهم في أقرب الآجال وأن البشير سيحصل على فيزا دخول للمشاركة في إجتماعات الأمم المتحدة القادمة أسوة برؤساء العالم، وو ووو وو ،، وتنتهى الحدوتة.
ننتظر تصريحاتهم عندما يعودون فقد يقولون بأنهم تحدوا أعضاء الكونغرس والإدارة الأمريكية وأن الأمريكان إعترفوا بخطأ سياساتهم نحو السودان ووعدوا برفع مقاطعتهم في أقرب الآجال وأن البشير سيحصل على فيزا دخول للمشاركة في إجتماعات الأمم المتحدة القادمة أسوة برؤساء العالم، وو ووو وو ،، وتنتهى الحدوتة.