مكتب مصابي الثورة: كل من سافروا من المصابين للعلاج بالخارج عادوا بأوضاعا مزرية

كشف المكتب الطبي لمصابي ثورة ديسمبر المجيدة عن ارتفاع عدد مصابي الثورة إلى (8941) مصاباً، منها (20) إصابة خطرة، في وقت بلغ فيه عدد الذين ارتقت أرواحهم حتى الآن (126) شهيداً.
وطالب مسؤول المكتب الطبي لمصابي ثورة ديسمبر المجيدة، مصطفى أحمد خليل في تصريح ل”اليوم التالي”، بإنشاء مفوضية لرعاية مصابي الثورة، وقطع بأحقية علاج مصابي الثورة من قبل الدولة، مؤكداً أن علاجهم في الداخل والخارج حق وليس مِنَّه، وشدد على ضرورة حل اللجنة الفنية التابعة لمجلس الوزراء والمسؤولة عن العلاج بالخارج ومحاسبتها.
ووصف مصطفى اللجنة بالأمنية وقال إنها مكونة من أجهزة نظامية تدعي علاج المصابين، ولكنها تتلاعب بهم، وقطع بعدم معقولية قيامها بعلاج مصابي الثورة منفردة دون إشراك جهات الاختصاص، وخاصة القمسيون الطبي بمختلف تخصصاته، ووصف هذا الأمر بالادعاء.
وأكد مصطفى أن كل من سافروا من المصابين للعلاج في الخارج عادوا بأوضاع مزرية، وقال: “مافيهم وأحد اتعالج” وأضاف: “اللجنة نفسها عائق أمام علاج مصابي الثورة في الخارج”.
وأشار إلى أن ما يحدث الآن فوضى لا تشبة الثورة ومصابيها، ولفت إلى أن قوى الحرية والتغيير لم تعر المصابين أدنى اهتمام وقال: “مادايرين يشتغلوا بينا وما تم كله كذب ووعود”.