عربية المدام ..!!!
بالمنطق
عربية المدام ..!!!
صلاح الدين عووضة
[email][email protected][/email]
*وتتواتر الأنباء من قريتنا بالشمال النوبي عن اكتشاف (كنز!!) آخر أكبر ضخامة من كنز حلفا الجديدة ..
*فإذا كان كنز القرية (22) هذا سيحل مشاكل السودان الإقتصادية – حسبما يُقال – فإن كنز قريتنا المذكور متوقعٌ له أن يحل ضوائق مماثلة في دول القرن الإفريقي كلها وليس بلادنا وحسب ..
* ومما رشح من أخبار كذلك أن معتمد منطقتنا ( إتحزم واتلزم) لاستخراج الكنز هذا بأوامر مباشرة من الوالي نفسه ..
*بل إن الوالي ذاته – كما سمعنا- لم يصدر الأمر المذكور إلا بتوجيه من جهاتٍ ( عليا!!) طالبته بأن يولي الأمر ما يستحق من إهتمام ..
*وتوجيهات مماثلة علمنا أنها صدرت عن الجهات العليا هذه نفسها لولاة السودان كافة بأن ( احفروا !!) أرض أيما منزل ( تشكون !!) في احتمال وجود كنز فيه ..
* وإذا استدعى الأمر أن يُهدَ المنزل (المشتبه!!) فيه فليُهدم ( على طول) إسوة بما جرى لمنزل القرية (22) المشار إليه ..
* بل ولتُكسر معه رؤوس أصحابه إن لم يستجيبوا لأوامر ( المصلحة العامة!!) هذه ..
*فالبلد (مخنوقة) – إقتصادياً – حتى لتكاد (حكومتها!!) لا تقوى على التنفس كيما تبقى ( على قيد الحياة!!) ..
*ولعل أبلغ دليل على ذلك أن وزيرُ ماليتها طالب أفرادَها بالإستغناء عن عربية ( المدام !!) ..
*أما أفراد الشعب السوداني ( المحكوم) فعليهم أن يفهموا معنى أن تُحرم ( المدام !!) من فارهتها ..
*عليهم أن يستشعروا حجم ( التضحية!!) هذه …
*وعليهم أن يحسوا بخيبة الأمل التي أُصيب بها المستوزرون – من (المؤلفة قلوبهم) – جراء سرعة فطمهم من ثدي ( الميري)قبل أن يرتووا منه إسوة بـ(البدريين) و(التابعين) و(من تبعهم بإزعان) ..
*وأحد المستوزرين هؤلاء من طائفة الإتحاديين – بحسب ” آخر لحظة” ? صادق على (20) مليوناً (بالقديم) لإبنته ، و(100) مليون لزوج إبنته هذه لتكون تحت ( تصرفه !!) بصفته مديراً تنفيذياً ، و(10) ملايين لثالث بغرض سداد مصاريف أبنائه ..
*وإزاء وضع مأزوم مثل هذا – إذاً- فلا تثريب على الحكومة إن هي أخذت مأخذ الجِد كل (طراطيش كلام) عن كنز مدفون هنا أو هناك..
*والآن حكومة ولايتنا لا (شغلة) لها سوى كنز قريتنا المذكور – منذ أن راجت شائعات عنه – ولما يفرغ معتمد حلفا بعد من جعل عالي دار القرية (22) سافلها ..
* ولكن لسوء حظ والينا – وحكومته المركزية – أن الكنز ( الضخم) الذي راجت حوله الشائعات هذا قال عنه شيوخ المنطقة أنه محروس بماردٍ (ذي بأسٍ شديد !!) ..
*وأن المارد هذا – وفقاً للشيوخ هؤلاء – حالف (رأسه وألف سيف) أن يُرضخ كلَ طامع في كنزه المحروس لشرطٍ واحد من تلقائه ..
*شرط متمثل في ضرورة أن يتحلى الطامع هذا بفضيلة الصدق مع الله ، والذات ، والناس ..
*في ضرورة أن يتطابق ظاهره مع باطنه …
*أي بمعنى أن الباحث عن الكنز هذا إن كان شعاره ( هي لله !!) فلا يجعل المراد من الـ(هي) هذه النفس و(المدام) والأولاد و أهل الولاء..
*وإن كان شعاره (التوالي من أجل إنقاذ البلاد !!) – كحال المؤلفة قلوبهم – فلا ينحصر الإنقاذ هذا في (الذات) و(الإبنة) و(زوج الإبنة) و(قريب زوج الإبنة) ..
*وإن كان شعاره (سلِم تسلم!!) فلا يتحور بقدرة قادر – الشعار هذا – إلى (سلِم تستلم !!!) ..
*وإن كان شعاره (الجهاد المدني !!) فلا يرمي بـ(فلذات كبده) نحو الجهة المعنية بالجهاد هذه ليكونوا عناصر في (جهادها العسكري!!) المُضاد ..
* “يعني” باختصار ؛ كل من يُظهر خلاف ما يُبطن لا فرصة له للظفر بالكنز المدفون في أرض دار قريتنا تلك ..
*فهل الذكورون أعلاه مستوفٍ أيٌ منهم الشرط هذا ؟! ..
*فإن لم يكن كذلك ؛ فنحن – بصراحة – لا نخشى عليه من أن (يكفته) المارد الحارس للكنز فيجعل فمه بجوار إحدى أذنيه ..
*ما نخشى عليه نحن هو ما سيصيب البيت من دمار مثل الذي أصاب منزل القرية (22) بحلفا ..
*فالبيت المعني هو بيت آل كاتب هذه السطور …
*وآل كاتب هذه السطور لا يريدون لكنزهم هذا – إن وُجد – أن يكون سبباً في رجوع (عربية المدام !!!!) .
الجريدة
البدريون فضلهم الله وقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ###لا تسخر..وكراهيتك لمسلم ليست مبررا للسخرية من الاسلام..هدانا الله واياك..وبارك فيك ولك..
ياخ لكين ماردكم ببقي للشعب السودانى المتبقي (نغير من الفضل) شنو؟
طبعن هو رطاني ومافي طريقة الاتكون معانا للترجمة وكده
كدى قول ليه نديك وظارة دسمة كدة رايك شنو ؟
عارف حتقول لي انت دخلك شنو ؟
ياخ الواحد يطلع لي بي كومشن كويس ويساعد في رفع بلاوي الشعب المتبقى
اها قريبك الببقى للشعب السودانى قال شنو ؟
يا الهي مارد وعفريت وكمان رطاني
طيب قول لي يا زول ندخلك السراية ونفك واحد من الاتنين الجداد عكس الهوا
قصرنا معاه ؟
لحين الرد من الاستاذ صلاح انا حاتعلم الرطانة وكده
لو صحي الكنز في بيتكم انا داير اصاحبك
أنا مواطن بسيط ومستوفى شروط المارد، وياريت لو مشى معاى أحمد على الامام رئيس مجلس الافتاء لحكومة المؤتمر الوطنى عشان نقابلو لكن المشكلة إذا بقى ما مستوفى الشروط.
الوزير قلع العربية الميرى والمدام اصلا بكون عندها كذا عربية خاصة دة غير عربات الاولاد والاموال المنهوبة تشترى الكرين قال عربية المدام
أخ عووضـه السلام عليكم …
عجائب الدنيا سبعة ..أضيفت لها عجيبة غريبة مريبة هى رواتب ومخصصات البشير.. ك(مواطن) بسأل عن رواتبه ومخصصاته؟ وبخلفية(مراجع) ومحاسب أكتب.. تُعتبر جُملة مخصصاته(مطاطة)بعض الشىء وتحمل الكثير من (الدلالات) فإن المعنى المباشر لها يتمثل فى أموال وخدمات موضوعة تحت أمرة البشير وتبدأ من نفقات معيشته من مأكل وملبس وترفيه وسيارات (مصفحه)وحتى رواتبه وبدلاته وانتقالاته..
* ربما لم يملك أحد الإجابة عن السؤال الخاص برواتب البشير لما شاب ال(22)عاماً الماضية من تعتيم وضبابية فى جميع أجهزة النظام ولغياب دور الأجهزة الرقابية التى كانت مهمشة ..
* ووفقا لتقديرات (بعض)الجهات أن مخصصات رئاسة الجمهورية لا علاقة لها بما هو مرصود فى الأوراق الرسمية ويتحكم فيها بشكل مباشر (وزير) برئاسة الجمهوريه.. ليتجاوز الأمر ذلك بكثير إلى مخصصات الساده أطقم الحراسه والتابعين والسكرتايا ..
* فديوان (المراجع) لم و(لن) يتمكن من معرفة رواتب ومخصصاته المالية نظراً لأن الصرف يتم بدون أوراق أو مستندات بشؤون العاملين فى القصر بل يتم من خلال (حِسابات) خاصة فى بنوك تجارية وعامة باسمه وتوضع فيها مخصصاته بشكل مباشر دون علم أحد.. فرواتبه ليست لهاأىّ علاقة بميزانية(القصر)ولا يظهر فى بنودها مطلقاً ولا يعرفه أحد سوى ضابط مسؤول عن إيداع المبالغ ومتابعة الحِسابات الخاصة
* إضافة لعلاقة البشير المباشرة بالبنك (المركزى) والتى تمُكنه من التصرف فى أى ودائع حكومية واردة تحمل اسمه بصفته رئيساً أو قادمة إليه بشخصه كمنح أو إعانات من (قطر) أو بعض الدول العربية ويتم الصرف فى هذه الحالة من خلال مندوب القصرالذى يحول المبالغ على الفور فى أحد البنوك العامة أو التجارية، لأن البنك المركزى لا توجد به ودائع تخص ألافراد..
* ستظل رواتب البشير أحد أهم (الأسرار) الموجودة بالدولة ولا يعرف حقيقتها إلابعض السكرتارية الخاصة به وبكبار معاونيه كما لا تخرج تلك الأرقام للجهات الإدارية أو الرقابية على مختلف أنواعها ويتم التعامل معها (بحساسية) شديدة ولا تخرج لها أوراق أو مستندات تدل عليها أو تحمل أرقاما لها..
* لاشك أن مخصصات رئاسة الجمهورية منذ توليه رئاسة الجمهورية ظلت (طّى) الكتمان طِوال(22)عامًا وأحيطت بالسرية التامة ولم لا؟ ومن ذا الذى كان يجرؤ أو مجرد أن يُفكرأن يفتح هذا الملف الشائك بالتأكيد كان سيعرف أنه لن تقوم له قائمة بعد اليوم..
* ولن يظن أو يُفكر البشير أنه سيأتى اليوم لتفتح فيه خزانة (ألاسرار)فالوضع الاقتصادى فى البلد(خطير) وأن (كارثة) مالية ستصيب النظام اذا لم يتخذ خطوات وإجراءات تصحيحية..
** الجـعـلى البعـدى يـومـو خنـق
شكرا للاعتذار الذي أكد تماما وبما لا يدع مجالا للشك، أن المقصود هو الوزير (مهندس محمود والي كسلا السابق)، وليس (من يدير جهاز الحاسوب في وزارة الداخلية).
– لأنك أصلا معتاد علي الأعتداء علي القبائل.
– ليست هذه المرة الأولي التي تعتدي فيها علي البني عامر.
– أسلوب الأعتذار وافتقاده لروح الأعتذار ، ودخولك في المقال اليومي مباشرة، يؤكد تماما أن المقصود هو الوزير العامري.
– من يدير جهاز الحاسوب في وزارة الداخلية، لا يتحكم في جهاز الداخلية. وكلامك كان واضح، واستخفافك بالاعتذار كان أوضح.
توضـــــــــــــــــــــــــــــــــيح
بالإشارة إلى ما جاء في عمود (آخر الليل) للكاتب إسحاق أحمد فضل الله أمس الخميس حول وزارة الداخلية أوضح كاتب المقال الأستاذ أسحاق أن ثمة سوء فهم قد حدث في تفسير ما قصده إذ انه قصد الإشارة إلى أن من يدير جهاز الحاسوب في وزارة الداخلية يحمل جنسية أجنبية، بعد تعرض موقع وزارة الداخلية الالكتروني لقرصنة من فيروسات يعتقد أنها حرب الكترونية تشن على السودان، بيد أن عدم ذكر عبارة (الحاسوب) أعطت انطباعاً خاطئاً وتم تأويل ما ورد في العمود في اتجاه لم يكن فk ي الحسبان الكاتب ولم يقصده وينفيه تماما.
وتشير «الإنتباهة» أن الكاتب كان قد أشار الأسبوع الماضي أن كمبيوتر وزارة الداخلية مهدَّد وهو ما يشير إلى صدق نوايا الكاتب أمس، بعكس ما حدث من سوء فهم وهذا ما لزم التوضيح واستوجب الاعتذار.
ومحطة ساهور القمر الهاشمي التلفزيونية تبث أحاديث أسبوعية للبروفيسور عبد الرحيم علي والبروفيسور حسن مكي والشيخ إسحق أحمد فضل الله.. وصحيفة
بعد تعويم الجنيه ورفع الدعم عن المحروقات وذهاب الكثيرين فى اجازة مفتوحة .. اصبح حال الجماعة يرثى له .. فخرج علينا تخدير فك الازمة الاقتصادية بكنز حلفا الجديدة .. وها هو ماردكم يابى ان يفك كنزه الا بعد ظهور جيل جديد من الغارمين الموحدين بشرط ذهاب البدريين والمؤلفة قلوبهم والعاملين عليها لاستحالة تحقيقهم شروطه ..
و غدا سوف يخرج علينا من يدعى ملك خاتم سليمان و تحويله ورق الصحف البائرة الى دولارات حتى ترجع عربة المدام .. ما اشبه حالنا بالامس ورئيسنا السابق يحمل عصا شيخه و خاتمه بقصد الخلود ولم تغنى عنه جميعا .
هه… دى “كنوز محبة” بتاعة المرحوم زيدان. ولا بتحل مشكلة إقتصاد ولا بيفقه البدريين معانيها.
وحكاية عربية المدام دى حللوها كيف؟
اما الوزير الخطير الشريف فلا اظنه فعل ذلك لابنته وزوجها
تكون اشاعة ولا بتاعة!!!!
يا ريت يكون الكنز تحت القصر الجمهوري عشان نهده و نرتاح
(البدريون فضلهم الله وقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم) الجماعة ديل قابلو الله شخصيآ وأداهم الأذن عشان يفسقوا، فى الأرض حسب (كلام)(الراجل)المعلق (أنا ما متأكد من الأتنين!)والكاتب الكلام دة.مع تأكيدات بالغفران لكل ما ورد من أعمالهم . المشكلة بسيطة نحن لا نريد أن نقيم محاكم نيابة عن أى عدالة سماوية.وحكاية لاهاى وزى محكمة حسنى مبارك وحتى عوُد القذافى ،دى كلها حاجات دنيوية بسيطة.عشان الحاجات تبقى سليمة فى المستقبل. أما عدالة السماء والكلام بتاع ربناولو كتبتو أسمو على رؤوس الشباب عشان تأكدوا أنو ده أمضاء مسؤول ولا شنو؟!دى أختصاصات عليا وما عندنا عليها أعتراض أو علم ودمتم فى غييكم!
السلام عليكم
الاخ صلاح ياخى الحسادة العليك شنو كنز وربنا ادخرو لينا خليهم يطلعوا الكنز ويفكوا الصائقة المالية ..الولية على الوضوع وانا منتظر الكنز .
من فضلك سهل ليهم الامور وما تنسى تديهم الخريطة .. اما المارد ما عندك مشكلة عندتا بلدياتنا ((غائب ))نحضرو بيصرف معاهو ….
عزيزى صلاح هل وصلت إستخفاف الحكومة بعقولنا الى هذا ..؟؟؟
هنا ايضا نكرر الطلب بتولية فريد عصره بله الغايب و زيرا للمالية
عشان يحل لينا المشاكل الغيبة دي