مسلحون يستولون على اسلحة وذخائر من بعثة حفظ السلام في دارفور

الخرطوم (أ ف ب) – اعلنت بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في اقليم دارفور غرب السودان الخميس ان مسلحين مجهولين نصبوا كمينا لدورية تابعة لها واستولوا على اسلحة وذخائر من القوات .
ووقع الحادث في ولاية شمال دارفور حيث تنتشر قوات حفظ السلام منذ عام 2007 .
وقالت البعثة في بيان تلقته فرانس برس “إستولى المهاجمون، الذين فاق عددهم بكثيرعدد أفراد الدورية ،على مُدفع رشاش واربع بنادق إضافة الى ذخائر. كما جرح أحد حفظة السلام في الحادث”.
واضاف البيان ان البعثة “تدين مثل هذه الهجمات ضد أفرادها، وتعمل البعثة بشكل لصيق مع السلطات السودانية ذات الصلة للتحقيق فى الحادث”.
ومنذ عام 2003 تعاني دارفور من نزاع بعد ان انتفض مسلحون ينتمون لمجموعات زنجية ضد حكومة الرئيس السوداني عمر البشير وسط دعاوى من المسلحين بتهميش اقتصادي وسياسي .
واصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس البشير بتهمة ارتكاب جرائم ابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية مرتبطة بالنزاع في الاقليم.
وتم نشر البعثة في الاقليم لحماية المدنيين وتامين وصول المساعادات الانسانية .
ووفقا للامم المتحدة فان 300 الف شخص قتلوا منذ بدء نزاع دارفور كما فر 2,5 مليون شخص من منازلهم ,في حين تؤكد الحكومة ان عدد القتلى لم يتجاوز عشرة آلاف قتيل.
والى شمال دارفور المهندس عبدالواحد تبين أنه شخص ضعيف الشخصية وقليل الخبرة بالرغم من أنه أمنجى وكان وزيرا للداخلية لكنه ومنذ تعيينه واليا سلم نفسه للجنجويد وصار نائبه النحله هو الكل في الكل حتى إنه أرسل 40 من عتاة أهله الجنجويد للحج الماضى على حساب أموال الشعب بحجة أنهم تائبين لكنهم عادوا يمارسون نفس الجرائم من النهب والإغتصاب وحرق القرى وهذه الحادثة أعلاه واحدة منها.
ديل حارسين شنو الله يكون في عون المحروسين