أنقذوا سمعة دينكم، قبل مريم!!

عزيزة المانع
رجل مسلم من السودان تزوج سودانية مسيحية وأنجب منها ابنة، ثم انفصل عنها تاركا ابنته معها، نشأت البنت في أحضان أمها وبرعايتها بعيدا عن الأب، فكان متوقعا أن تنشأ البنت معتنقة الديانة المسيحية ديانة أمها. كبرت مريم وصارت طبيبة وتزوجت رجلا مسيحيا أنجبت منه طفلين، وهنا فقط، تذكر قومها المسلمون أن لهم ابنة، فأدخلوها السجن وحاكموها على ما اعتبروه ردة باعتناقها المسيحية وما عدوه زنا لزواجها من مسيحي، وصدر الحكم عليها حدا بالقتل للردة والجلد للزنا!!
من المعتدي ومن المعتدى عليه في هذه القضية؟ بل من المجرم الأصلي المتسبب فيها؟ مريم طفلة ولدت على الفطرة، وانقيادها إلى الهدى أو الضلال محكوم بمن يتولى تربيتها، ولأن أمها المسيحية هي التي تولت تربيتها فقد وجهتها إلى اتباع ديانتها المسيحية ولقنتها لها باعتبار أنها تراها هي الهدى!
أما الأب المسلم، فكان بعيدا عن حياة ابنته، حقا إني لا أدري ما هي الظروف التي أبعدته وما إن كان ذلك باختياره أو مرغما عليه، لكن النتيجة هي أن الابنة نشأت في حضن أمها المسيحية ولم تنشأ في حضن أبيها المسلم، فما ذنبها إن صارت مسيحية؟ وكيف يعد اعتناقها للمسيحية ردة وهي أصلا لم تعتنق الإسلام؟!
إن اعتناق الدين الذي يمكن أن يحاسب الإنسان على تركه، هو الاعتناق الذي يحدث بإرادة ووعي وإدراك ورغبة من الإنسان، أما الانتساب إلى الدين بحكم ديانة الأب، فهذا ليس اعتناقا وإنما هو وراثة، تركة خلفها الوالد فنسبت إلى الولد، فهل يصح محاسبة الوريث على شيء ترك له ولم يتعمد الحصول عليه؟
إن كان هناك من يستحق الحساب والعقاب فهو الأب الذي تزوج من غير دينه، وأنجب وهو يعرف من نفسه العجز عن حمل مسؤولية تربية أولاده وحسن تنشئتهم! كيف أهمل ابنته وتخلى عنها إلى أن كبرت وتزوجت وأنجبت بعيدا عن رعايته وإشرافه؟ إن الابنة لا تلام فيما حدث لها وإنما الملام أبوها.
هذه القضية لا تخص السودان وحده، فهي ليست قضية مدنية، وإنما بدت للعالم وكأنها مرتبطة بالإسلام والمسلمين عامة، وليس السودان وحده.
لقد طارت الطيور الإلكترونية بأخبار قصة مريم المواطنة السودانية المحكوم عليها بالجلد والإعدام لارتدادها عن الدين الإسلامي وزواجها من رجل مسيحي، فنشرتها في كل مكان، فكان أن نقلت إلى العالم أقبح صورة يمكن أن تنقل عن الإسلام والمسلمين، حيث أظهرت الدين وأهله كوحوش همجية خالية من المنطق وحسن التفكير، يطالبون بجز رأس امرأة، أم لطفلين صغيرين وزوج معاق لا يقوى على رعايتهما من بعدها، بسبب تهمة لا يد لها فيها؟
هذه الحادثة تعلق جرس إنذار أمام أولئك الذين يقبلون على الزواج من نساء غير مسلمات، وقد ينجبون منهن ثم يحدث الخلاف فالفراق، ولأن كثيرا من دول العالم تعطي أنظمتها حق حضانة الأطفال للأم، فإن المتوقع نشوء الأطفال على دين أمهم معتقدا وقيما ومبادئ وسلوكا حتى وإن بقي الإسلام دينا لهم على الورق.
عكاظ
الاسلام زين وراثي لا اكثر
ياولية غطي راسك وشوفي ليك شغلة بعيدة عن الفتاوى
الاب واسرتة من يتحملون المسئولية انها الاولي اما الدين المطروح حاليا ليس دين الاسلام الذي نعرفة انه دين الحشاشون والخوارج والمتنطعين الجدد غالبيتهم فقط قتلها ويستندون علي حديث ضعيف والله اعلم ان نبينا الكريم رواة تركوا كل شجرة الايات الكريمة الاصل وقطعوا الفرع في النهاية جعجعة وزوبعة كيزان
الاخت عكاظ ام بنت عكاظ
لك التحيه اول مقال منطقى ومعقول فى ثرده
يكتب عن الدكتوره مريم
تسلمى كتير
واقول ايضا كم من مسلم بالوراثة ترك الاسلام
هل نقص الاسلام بشئ ؟
وكم من مسيحى دخل الاسلام
هل زاد الاسلام بشئ ؟
العيب فينا وفى رجال الدين الذين اصبحوا يطبلون للحاكم
موضوع الدكتوره مريم موضوع واضح وضوح الشمس كما اسلفت
شكراً استاذت عزيزة على هذا الفهم المتقدم جداً ، ليت اصحاب العمائم في السودان من شيوخ السلطان يمتكلون مثل هذا الوعي ..إذاً لصلح حال البلاد والعباد.
لا يا استاذه القصه ليست هكذا مريم ابواها مسلمين وكل اسرتها مسلمه وهي كانت تدرس بالجامعه ثم اختفت عن اهلها وبالبحث وجدوها قد تزوجت مسيحي وانكرت معرفتها بامها واخوانها ودينها هي القصه وليست كما سردتي اختي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الامين وآله وصحبه اجمعين وبعد
الشئ الفير واضح هو هل الام مسلمة ام مسيحية ؟
لان كثير من الجهات تقول غير مسلمة
ام الجهات الرسمية فتقول الام مسلمة , ماهذا الالتباس نرجو التوضيح والتأكد من نقل والخبر والمعلومة الصحيحة حتى لا يحدث ذلك ربكة وسوء فهم .
كما أن القضية بالمقام الاول قضية دينية فنرجو الرجوع لرأي الدين والشريعة السمحاء فهي الحكم والفيصل في مثل هذه الامور لا العاطفة . وليس الله بظلام للعبيد .
مع فائق تحياتي , , ,
برافو. فهم عميق وتحليل منطقي وعادل ومنصف عن القضية.
استغرب ايما استغراب
قضيه بهذه الاهميه وشغلت الراي المحلي والدولي وليست عندنا معلومات عن كثير من التفاصيل المتفق علي صحتها
حتي نحكم بطمانينه
لا هي طبيبة ولا امها مسيحية اهلها مسلمين في القضارف ادرسي الموضوع بكل تفاصيله قبل التطرق اليه فيصل القايم و احمد منصور من الجزيرة يجلسون شهورا يقراون المراجع لاعداد برنامج
مقال جدير بالفهم اللهم يهدي الجميع
المقال تناول الموضوع من زاوية مختلفة ومهمة .. ولكن نهاية المقال كانت مخيبة .. برد المشكلة الى الاب وزواجه من امرأة غير مسلمة وهذا مخالف للفطرة الانسانية والاسلام نفسه.
والله ارتد السحر على الساحر ومن فساد ورشي واراضي انتزعت وبني عليها اوقاف لن تصل لله لانه من مال مغتصب واخيرا اقامة حد رغم ان الحدود في القران لا يوجد فيه حد للرده واخيرا ومن خرج او دخل في الاسلام لن يضر او ينفع الاسلام وكله مردوده للناس ولا ينفع كلمة استتابه ان كان القلب مغلق على غير ذلك
التحية للمستنبرة(عزيزة المانع)..لدلوها فى الموضوع بوعى ونضج..عجر عنه قضاتنا..نحن رفاق الشهداء ..الصابرون نحن..
هاجر الاب زوجته وعمر مريم 6 سنوات ولن نقول في هذه الفتره ان مريم مسلمه او مسيحيه لصغر السن ربتها امها بعد ذلك الا ان اصبحت طبيبه كمسيحيه وبالتاكيد نصرتها بصوره رسميه بالكنيسه التي تنتمي اليها اي لم تكن في يوم من الايام مسلمه وان كان والدها ينتمي الي الدين الاسلامي بالنسبه لمريم كيف ارتدت والا اعتبار التحول من المسيحيه (المسيحيه ) الي المسيحله ( المسيحيه )ارتداد هي لم تتحول في يوم من الايام من الاسلام الي المسيحيه ,الا اذا كان القاضي الذي حكم تبني هذه الفرضيه من عندياته ولم يضع اي اعتبار للشبهه والتي تفسر في صالح الطبيبه واعتبر مجازا هي مسلمه بالضروره لان والدها مسلم وهذا مجازا خاطئا , هل يستطيع والدها ان يجزم بان ابنته مسلمه بمعني تربيتها تربيه اسلاميه تصلي تصوم تزكي هل قرات القران والاحاديت وتخلقت بالاخلاق الاسلاميه وادابها
المقال منطقى ولكن عنوانه لا يوحى بمنطقيته لأن سمعة الدين الاسلامى الحنيف سوف لن تشوبها شائبة بفعل بشر مهما كان لأن الرسول الكريم ( ص ) تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيق عنها الا هالك )ولكن نعم هى غلطة والد ابرار الذى قصر فى تربيتها حسب المعلومات المتداولة ، نسأل الله ان يهدى ابرار رشدها ويدخلها في دين الاسلام طائعة مختارة …. قولو اامين . اتمنى ان تنشروا يا الراكوبة
كلكم كذابين
بسم الله الرحمن الرحيم
أخلاقيات الناس وطبائعهم قد تتغير بتغير الزمان والمكان , وهو أمر يتماشى مع سنة الله تعالى وحكته في خلقه , قال سبحانه : ” وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاس “. سورة آل عمران : 140 .
ولقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن أخلاقيات الناس سوف تتغير وبخاصة عند اقتراب الساعة وانتهاء الحياة من على ظهر الأرض , فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أَمَامَ الدَّجَّالِ سِنِينَ خَدَّاعَةً ، يُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ ، وَيُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الأَمِينُ ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ ، وَيَتَكَلَّمُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ ، قِيلَ : وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ ؟ قَالَ : الْفُوَيْسِقُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ. أخرجه أحمد 3/220(13331) الألباني في ” السلسلة الصحيحة ” 4 / 508.
والرويبضة : في اللغة تصغير الرابضة ، وهو راعي الربيض ، والربيض : الغنم ، والهاء للمبالغة. شرح السنة للبغوي 1/12.
قال اللغوي ابن منظور: الرويبضة: هو العاجز الذي ربض عن معالي الأمور وقعد عن طلبها، والغالب أنه قيل للتافه من الناس لُِربُوضِه في بيته، وقلة انبعاثه في الأمور الجسيمة.
والرويبضة هم الذين يتصدرون المجالس بل وأحيانا المناصب والولايات فيتكلمون ويتصرفون في أمور الناس دون أثارة من علم، فقد صارت الصدارة لهؤلاء المتفيهقين والمتشدقين الذين يحملون الناس على فتاوى شاذة وغريبة، غاية ما تؤدي إليه الإدبار عن الدين والنفور عن المسلمين.
ففي زمن الرويبضة تجد الأصاغر هم الذين يتصدون للتعليم والفتوى , يقول النبي صلى الله عليه وسلم ” إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر “.رواه الطبراني في المعجم الكبير وصححه الألباني (2207) في صحيح الجامع.
يقول ابن القيم رحمه الله واصفًا حال المتعالمين: انتكست عليهم قلوبهم، وعميَ عليهم مطلوبهم، رضوا بالأماني، وابتلوا بالحظوظ، وحصلوا على الحرمان، وخاضوا بحار العلم لكن بالدعاوى الباطلة وشقاشق الهذيان، ولا ـ والله ـ ما ابتلّتْ من وَشَلِه أقدامهم، ولا زكت به عقولهم وأحلامهم، ولا ابيضت به لياليهم وأشرقت بنوره أيامهم، ولا ضحكت بالهدى والحق منه وجوه الدفاتر إذ بلت بمداده أقلامهم، أنفقوا في غير شيء نفائس الأنفاس، وأتعبوا أنفسهم وحيروا من خلفهم من الناس، ضيعوا الأصول فحرموا الوصول، وأعرضوا عن الرسالة فوقعوا في مَهَامِه الحيرة وبيداء الضلالة.
ويقول رحمه الله: “وقد رأى رجل ربيعة بن أبي عبد الرحمن يبكي فقال: ما يبكيك؟ فقال: استُفتِي من لا علم له, وظهر في الإسلام أمر عظيم، قال: ولَبعض من يفتي ها هنا أحق بالسجن من السُّرَّاق. قال بعض العلماء: فكيف لو رأى ربيعة زماننا وإقدام من لا علم عنده على الفتيا، وتوثّبه عليها، ومد باع التكلف إليها، وتسلقه بالجهل والجرأة عليها، مع قلة الخبرة وسوء السيرة وشؤم السريرة، وهو من بين أهل العلم منكر أو غريب، فليس له في معرفة الكتاب والسنة وآثار السلف نصيب, ولا يبدي جوابًا بإحسان وإن ساعد القدر فتواه كذلك يقول فلان بن فلان”.ابن القيم : إعلام الموقعين 4/186.
قال الشاعر :
خنافسُ الأرض تجـري في أعِنَّتِها * * * وسـابحُ الخيل مربوطٌ إلى الوتـدِ
وأكرمُ الأُسْدِ محبـوسٌ ومُضطهدٌ * * * وأحقرُ الدودِ يسعى غير مضطهـدِ
وأتفهُ الناس يقضي في مصالحهمْ * * * حكمَ الرويبضـةِ المذكورِ في السنَدِ
فكم شجاعٍ أضـاع الناسُ هيبتَهُ * * * وكمْ جبانٍ مُهـابٍ هيبـةَ الأسَدِ
وكم فصيحٍ أمات الجهلُ حُجَّتَهُ * * * وكم صفيقٍ لهُ الأسـماعُ في رَغَدِ
وكم كريمٍ غدا في غير موضعـهِ * * * وكم وضيعٍ غدا في أرفعِ الجُــدَدِ
دار الزمان على الإنسان وانقلبَتْ * * * كلُّ الموازين واختلَّـتْ بمُســتندِ
وفي زمن الرويبضات تجد الأمانة مضاعة والأمر يوسد إلى غير أهله , عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :بَيْنَمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِى مَجْلِسٍ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ جَاءَهُ أَعْرَابِىٌّ فَقَالَ مَتَى السَّاعَةُ فَمَضَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُحَدِّثُ ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ سَمِعَ مَا قَالَ ، فَكَرِهَ مَا قَالَ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ بَلْ لَمْ يَسْمَعْ ، حَتَّى إِذَا قَضَى حَدِيثَهُ قَالَ أَيْنَ – أُرَاهُ – السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ . قَالَ هَا أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ . قَالَ فَإِذَا ضُيِّعَتِ الأَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ . قَالَ كَيْفَ إِضَاعَتُهَا قَالَ إِذَا وُسِّدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَة. أخرجه أحمد 2/316(8714) و\”البُخاري\” 1/23(59) و8/129(6496) .
وفي زمن الرويبضة يسود القبيلة منافقوها , جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه: لن تقوم الساعة حتى يسود كل قبيلة منافقوها . وهذا الأثر رواه الطبراني 8/316.قال الشيخ الألباني : ( ضعيف جدا ) انظر حديث رقم : 4779 في ضعيف الجامع.
وفي زمن الرويبضة يصبح الناس فوضى لا حكماء يقودونهم , بل تكون القيادة للجهال وأنصاف المتعلمين , قال الشاعر الأفوه الأودي:
والبيتُ لا يُبتنَى إلا له عمد *** ولا عماد إذا لم ترس أوتادوا
فإن تجمع أوتاد وأعمدة *** وساكن بلغوا الأمر الذي كادوا
وإن تجمع أقوام ذوو حسب *** اصطاد أمرهمُ بالرشد مُصطاد
لا يصلُحُ الناس فوضى لاسَراة لهمُ * ** ولا سَراة إذا جهالهم سادُوا
تُلفَى الأمور بأهل الرشد ما صلحتْ *** وإن تولتْ فَبِالأشرار تنقادُ
إذا تولَّى سَراةُ القوم أمرهمُ *** نما على ذاك أمرُ القوم فَازْدادوا
وفي زمن الرويبضة يصبح من لا عقل لهم ولا حلم لديهم هم أهل الوجاهة والتصدر والقيادة , ويصبح العقلاء الحكماء الحلماء هم الغرباء .
وفي زمن الرويبضة يسخر الإعلام أجهزته المرئية والمقروءة والمسموعة لأخبار أهل الفن والرياضة والمنافقين , ويتجاهل أخبار أهل العلم والإبداع والمصلحين .
آيات قرآنية
من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
ولو شاء ربك لآمن من فى الأرض كلهم جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين
من يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم فى الدنيا والآخرة ( لم يُذكر عقاب).
لا تعليق
البنت ليست طبيبة بل تخرجت في كلية العلوم /جامعة السودان أمها ليست سودانية ..بل أمها أثيوبية مسيحية ربما البنت مغرر بها من كنائس عالمية وأُثير الموضوع لكلٍ أهداف لا نفتي والعلماء الأفاضل وأصحاب العلم موجودين وهذا رأي كل مسلم فطرته سليمة
(( من المعتدي ومن المعتدى عليه في هذه القضية؟ بل من المجرم الأصلي المتسبب فيها؟ ))
هذا هو السؤال ؟
ففي بلد مثل السودان أًجهضت فيه الحرية منذ زمن و أًنتهكت فيه ممارسات الناس الشخصية من الصعوبة بمكان أن نتبين من الحق …
نعم حسب الشرع فإن المرتد عن ديانة الإسلام السمحاء يقتل
ولكن كيف تبين لهم أن مريم كانت مسلمة و إرتدت بإعتناقها المسيحية ؟
و لماذا هذا التشدد بالرغم من قشرة التعايش الديني التي تظهر على مجتمع السودان و هو البلد الذي تنتشر في جميع مدنه الكنائس بجانب المساجد ….
لقد نشأت مريم على ديانة المسيحية فأطلقوا سراحها , و الأولى أن يتم دعوتها هي و زوجها لإعتناق الإسلام فلربما هداهما الله ….
ليس ذلك ببع في السودان ففي منطقة ابيي بالتحديد يوجد داخل بيت الاسرة باقة من الديانات بين الاخوان فمنهم المسيحي والمسلم واللا ديني هكذا التعايش بين المعتقدات كان سائرا بين الناس الا ان جاءت حكومة الكيزان لحكم واستعمار السودان
أتمنى أن تكون ما كتبتيه رواية خيالية فقط
أما مريم أو أبرار فقصتها أنها ولدت من أبوين مسلمين
لكن لماذا تزوجت مسيحي هذا يرجع لإختيارها
و الحكم الذي صدر لا أتفق معه على الرغم من معلوماتي الفقية البسيطة وأتمنى أن أكون على حق
مريم لم تتخرج من الطب و تركها الإسلام أو إعتناقها لا يغير في الإسلام شيئا
لكن على المسلمين أن يسالوا أنفسهم لماذا تركت دين ابائها و تزوجت مسيحي
هل لأن من قال أنه أخو مسلم صار من أكبر الفاسدين
اللهم أنك تهتدي من أحببت فأهدنا جميعا
دعونا من القضايا الإنصرافية و إتجهوا للقضايا التي تهم المواطنين في معاشهم و حياتهم التي أصبحت جحيما ؟؟ بسبب سياسات المؤتمر (الوثني) التي لا تراعي (( إلا و لا ذمة )) و لا تراعي عهدا و لا ميثاق ….
إن إثارة مثل تلك القضايا (قضية مريم مثلا )ما هي إلا نوع من إلهاء الناس عن مراقبة الحكام و كشف عوراتهم (التي أصبحت واضحة وضوح الشمس))و لا تكاد تخطؤها عين ؟؟؟
أيها الحكام العرب إن كان فيكم ذرة من نخوة تجاه شعب السودان ساعدوه علي إزالة هؤلاء الحكام الظلمة ؟؟ أو علي الأقل لا تمدونهم بأسباب البقاء ؟؟؟ حاصروهم في كل مكان و رفقا بالشعب السوداني الذي ساعدكم كثيرا في بناء أوطانكم ؟؟؟ و تلك من شيم الكرام ؟؟؟؟
أما أشقائنا الأفارقة فنحن منهم و هم منا و إن تلاقحت دماؤنا بتلك الدماء الوافدة من شرق البحر الأحمر فهذا لا يغير من الوضع في شئ ؟؟
نحن مجمع التلاقح بين الشعوب العربية و الأفريقية و الإسلامية و نحن مصدر إثراء و سعادة و ليس مصدر إفتقار و شقاء ؟؟؟
لقد قلت لسان حالي جزاك الله عنا خير الجزاء.
والله الموضوع دا حيرنا ذاتو .. ناس يقولوا البت دي مسلمة وكانت ملتزمة بي دينها وبعد داك ارتدت وابوها وامها مسلمين وعائلتها كلهم مسلمين.. وناس يقولوا لا ابوها مسلم وامها مسيحية وابوها هرب وامها الربتها ونشات مسيحية.
is there any documents available in this case?
تشويه الاسلام هو احد الشروط الاساسيه لحكومة السودان الحاليه والذي وضح جليا من هم الذين اتوا بها ودعموها في الخفاء فليساءل كل متشكك نفسه هل انتصر الاسلام بهم ام تضرر منهم؟ الاجابه واضحه وضوح الشمس لكل المؤمنين بالله من المسلمين واني اقول لكل المتشبسين بالاسلام السياسي ماهو الا نبت شيطاني تمت زراعته من قبل اعداء الاسلام لهدمه وتشتيت امته
You hit the point well done
نقول .. لا ينادي أحد بحكم الشريعة حتى يخبرنا ما هي .. ثم
أولا / تنقية الاسلام من التاريخ الاسلامي الذي فيه الكثير من المصائب
ثانيا / الحقيقة ،،،، كثير من الشوائب والكذب حشر لنا في التاريخ الاسلامي
ثالثا / تنقية السيرة النبوية الشريفة ،، والبخاري ومسلم وغيرها من كل ما يخالف القران والعقل والمقصد الالهي
رابعا / استباط المقاصد
خامسا / فقه وفكر جديد يستصحهب تطورات زماننا .. كما فعل الأئمة من قبل
سادسا / فقه وفكر يواكب التطور العالمي لحقوق الإنسان
سابعا / فكر اقتصادي جديد .. وليس فقه ضرورة كلما أشكلت شاكلة
وبعد ذلك يسألوننا – وفي إستفتاء – هل نريد هذا الجديد أم لا …
وفضلا .. لا نريد أن ندخل الجنة ‘زمرا ‘ على أيدي الاسلاميين والحكام
يابنتى عزيزة شكرا لك لاهتمامك بالمشكله هى مشكله سياسيه فقط لانوا مافى حد يسأل أحد هل يصلى هل هو مسلم ام كافر بلد مثل السودان بلد متعدد الاعراق والديانات الشغله فيها امور ملتبسه فيها أساءه لللاسلام والشرع فيه أحكام لاتقبل التاويل الامو فيها ما فيها وشكرا
والله اخشى على الاسلام من هؤلاء السفلة والساقطين تجار الدين يعني بالرقم من أن قصة مريم أو ابرار معروفة لنا نحن السودانيين الا ان القصة اصبحت مثل سياسات الانقاذ عمل موجه ضد الاسلام هدفه تدمير هذا الدين الحنيف ولكن طبعأ سينقلب عليهم مكرهم بإختصار يا استاذة عزيزة هذه الشابة هي ابرار وليست مريم وهذا ثبت أمام المحكمة من خلال شهادة أمها وأخوانها وجميع من يعرف الاسرة من أهل وأقاريب وأصدقاء حتى ان مريم عجزت عن إثبات أنها مريم كما قال محاميها ليس مطلوب منا أن نثبت أنها هي مريم فهي مريم وعلى من يدعي خلاف ذلك الإثبات هذا الكلام مقبول في مواقع أخرى ليس هذه منها فطالما أن إثبات النسب هو أس القضية فإعتقد افضل دليل يمكن ان يبعد مريم عن عقوبة الإعدام هو أن تثبت انها مريم وليست ابرار فما دام انها عجزت عن إثبات ذلك فهي ابرار ولكن هذا ليس هو المهم انما المهم هو حتى ولو كانت ابرار وارتدت عن الاسلام فلا توجد عقوبة دنيوية في الردة وحتى نص المادة 126 نفسة واضح الدلالة على ذلك النص يتحدث عن إعدام المرتد الذي يجاهر بردته ويقوم بعمل عدائي ضد الاسلام والمسلمين ولكن طلما التزمت مريم الصمت بمسيحيتها فالنص لا يطالها هذا ناهيك عن حكم الردة في الفقة الاسلامي والذي يقطع فيه بعدم القتل في الردة بأية محكمة وصريحة لا إكراه في الدين فعبارة لا هذه عند علماء الفقة عبارة واضحة الدلالة تفيد النفي القاطع لذا اعتقد ان هنالك قصور من طرف الدفاع عن مريم حيث لم يتطرق لتفسير النص القراني بالقدر الكافي وكذلك هنالك قصور من طرف المحكمة التي لم تأخذ بعين الإعتبار التزامات السودان الدولية من معاهدات وإتفاقيات ومواثيق دولية التزم فيها السودان برعاية وصيانة الحريات المدنية والدينية والعقدية وغيرها إضافة الى دستور السودان الاخير دستور سنة 2005 الذي تبنى تلك المبادئ ولما كانت دولة الاسلام تتقيد أيما تقيد بالمواثيق والعهود التي تبرمها مع الغير وان الوفاء بالعهد هو من أولويات الإمام المسلم كما جاء في الكثير من المواقف في حياة الرسول مثل صلح الحديبية الذي طلب فيه الصحابة من الرسول الخروج عنه لما فيه من ظلم حاق بهم ولما قام به المشركين من نقض له الا ان الرسول كان يقول لهم أنه عهد قطعناه على انفسنا علينا التمسك به لذا فأعتقد لو تطرق الدفاع الى هذه الدفوع لاستطاع ان يكسب القضية ولما وضعنا في هذا الحرج العالمي
.
لاثبات ام البنت هل هى سودانية او حبشية حللوا DNA
القصة واضحة وضوح الشمس … والمعادلة سهلة الفهم وان عمد اخوان الشياطين اخفائها
امريكا = عدو للاسلام والمسلمين
الاخوان المجرمين = منفذو الاجندة الامريكية في الحرب على الاسلام
الشيعة المجوس = قوة الردع والحماية للاخوان المجرمين لتنفيذ الاجندة الامريكية والا:-
لماذا يحكم الاخوان المجرمين السودان حوالي 25 ويرتكبون الفظائع بحق الشعب السوداني ولم تقم امريكا بتحرك ايجابي واحد يعمل على ايقاف شلالت الدم المراق من ابناء دارفور
لماذا التهاون مع الحكومة الايرانية بشأن ملفها النووي (قرارات ومقاطعات وووووو) ايران ذاهبة في برنامجها مهددة منبع النفط الامريكي في الخليج
نخلص لان الثلاثي الشيطاني الماسوني (امريكا – الاخوان المجرمين – الشيعة) يعمل في الخفاء ويقوم بتضليل الشعوب لتنفيذ المخططات الامبريالية في المنطقة
الكيزان مدعيي الاسلام هم من يقومون بتشويه الاسلام بامر امريكي وحماية شيعية
والله قلنا الكلام ده يا استاذة وانا شخصيا ارى المذنب الوحيد في هذه القضية هو والد مريم .
هل تعلمين انه لو مريم كانت تزوجت من مسلم لما اكتشف احد مسيحيتها الى يوم يبعثون ..
قولوا كانت مسلمة وفجأة بقت مسيحية يعني ارتدت عن دين الاسلام .. اين المشكلة ؟؟ استخدموا أدواتكم الفكرية ورودها لدين الاسلام لوكنتم حقيقة تملكون الادوات .. فقط تمتلكون أدوات النصب والاحتيال والقتل والتجريم للغير .. بعدين اساسا” اين حد الردة في الاسلام ؟؟ ومنو الامر بقتل المرتد ؟؟ قال تعالي (( لا أكرا في الدين قد تبين الرشد من الغي :البقرة256 : ولو شاء ربك لآمن من في الارض كلهم جميعا” أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين : يونس 99 : وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر : الكهف29: لكم دينكم ولي دين : الكافرون7: )) .. نفذوا الحدود في سارقي قوت الشعب وكفى..
الاستاذة عزيزة المانع
ما رأيتموه من الخارج قطرة بمقارنته بما يحدث في الداخل لقد سميتم العنوان (أنقذوا سمعة دينكم، قبل مريم) من الخارج واقول من الداخل (أنقذوا سمعة دينكم من فرعون ودجاجلة السودان)
سأسرد لك قصة واقعية والله على ما أقول شهيد حدثت في نهاية 2005 أو بداية 2006 على ما اذكر. كنت مستقلا لعربة نقل جماعية تسمى (حافلة) متوجها من الثورة – امدرمان الى السوق العربي ? الخرطوم، اوقف الحافلة ثلاثة اشخاص أثنان من أقباط أمدرمان والثاث من شمال السودان ومن سكان امدرمان واسرته مسلمة أباً عن جد. لفت إنتباهي أن هذا الشاب الوحيد من بين الثلاثة متقلد الصليب. كنت جالسا في المقعد الذي يليهم وكانوا يتحدثون بصوت واضح ومسموع قال الشاب باللهجة السودانية أبوي طردني من البيت وقال لي لا انت ولدي ولا أنا بعرفك أنت طلعت من دينا انت ما ولدي وانا لي كم يوم بره البيت وجيعان رجعت البيت في الوقت البكون فيه أبوي شغال فتحت لي أمي الباب وحنت على وأدتني آكل وانا اتصلت عليكم من البيت عشان تشوفوا حل لمشكلتي، وعده الاثنان بحل مشكلته وأنهم سيدبرون مأوى له، بعد أن هدأ الشاب تحول الحديث لحديث عن الاموال وملايين الجنيهات. انتابتني حالة من الاندهاش منعتني حتى عن سؤال هذا الشاب وانا في هذه الحالة عند انعطاف الحافلة أوقف الثلاثة الحافلة ونزلوا عند تقاطع الشنقيطي بالقرب من مقابر البكري يبدوا أنهم كانوا ذاهبون للكنيسة الموجودة بالقرب من ذلك المكان. في طريق العودة ذهبت لإمام مسجدنا وقصصت عليه الواقعة وطلبت منه أن يتحدث عن هذه الظاهرة في خطبة الجمعة القادمة. صدمني وأدهشني جدا رد خطيب مسجدنا قال لي تعلم أن هنالك مباحثات وأتفاقيات تم توقيعها بين الجنوب والشمال ونحن لا نريد مشاكل وليس من الصواب التحدث في مثل هذه الامور. رددت عليه وقلت هذا الموضوع لا يخص الجنوب لا من قريب ولا من بعيد. كرر لي الاجابة وقال لي جاءهم تعميم بعدم التطرق لمثل هذه الامور وهو لا يستطيع التحدث في هذه المسألة بدون أذن من الحكومة. اندهشت جدا وقلت له هذا واجبكم كخطباء مساجد. وعدني بالتعليق على هذا الأمر إذا سمح له. حضرت خطبة الجمعة من أولها والى نهايتها وجلست بعد الصلاة ولم يتفوه بكلمة واحدة عن هذا الموضوع.
هذا هو الداخل بعيدا جدا عما تسمعونه في الخارج. في كل مجتمع يوجد الصالحون والطالحون ولكن تكومت شرذمة الطالحون وتجمعت في هذه الحكومة كتجمع الذباب حول القاذورات، لذلك لايجب جر الشعب السوداني المسكين الصابر بأخطاء هؤلاء الشرذمة من المنافقون.
هذا الفرعون أتى بساحر وقال له أنت قلت أننى سأحكم ثلاثة وعشرون عاما وقد إنتهت قال له الساحر بل ستحكم 31 عاما و25 يوماً وأخرج له قدر عسلٍ من الهواء وأكل هذا الفرعون فيه إلى أن تخضبت يداه وقال هذا أطعم عسل تذوقته في حياتي. هذا الكلام موثق ومنشور من قبل أحد القنوات التلفزيونية الرسمية ومشهور جدا وهذا الساحر يسمى (بلة الغائب) ويتعامل مع الجن وبإعترافه المسجل في البرنامج. لم يقوم مجلس إفتاء الحكومة (سحرة فرعون قبل أن يؤمنوا) بتجريم ذلك الساحر.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :«مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم».
أخرجه أحمد والأربعة، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم (3047) .
من جاء إلى كاهن أو عراف أو منجم أو دجال يسأله عن أمر غيبي فلا يخلو حاله مما يلي :
1/ أن يسأل ولا يصدق، وهذا لا تقبل صلاته أربعين يوماً، ثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:« مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً».
2/ أن يصدقهم ، وهذا كافر . قال صلى الله عليه وسلم «مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم»([1]) .. فإذا كانت هذه حال السائل فكيف بحال المسؤول؟!
3/ أن يأتيهم ليسمع فقط. وهذا فسق، قال تعالى :} وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا{ [النساء 140] . وقال صلى الله عليه وسلم : «َمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَجْلِسْ عَلَى مَائِدَةٍ يُدَارُ عَلَيْهَا بِالْخَمْرِ» ([2]).
4/ أن يسأل لبيان عجزه للناس وهذا سنة . قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن صيّاد:«إِنِّي قَدْ خَبَأْتُ لَكَ خَبِيئًا»؟ فَقَالَ ابْنُ صَيَّادٍ: هُوَ الدُّخُّ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«اخْسَأْ فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ» ([3]).
فليحذر المسلم، وليجعل نصب عينه قول النبي صلى الله عليه وسلم :«من تعلَّق شيئاً وُكِلَ إليه» ([4]) . فمن تعلق بهم وكل إليهم، ومن وُكل إلى غير الله فأي خير ينتظر ؟! وقال صلى الله عليه وسلم :”لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ وَلا تُطُيِّرَ لَهُ، أو تَكَهَّنَ وَلا تُكُهِّنَ لَهُ، أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ” ([5]) .
أما فرعون السودان فقد صدق وذهب إليهم ودعاهم في مجلسه وإستشارهم وقال له الساحر إذهب وسافر وأركب الطائرة ولن يحدث لك شيئاً وأخرج له قدر العسل من الهواء وقال الفرعون هذا أحلى عسل تذوقته في حياتي.
اتوجه بسؤال لمجلس الإفتاء (سحرة فرعون قبل أن يؤمنوا) هل لشخص كذاب كفر بما انزل على محمد أن يحكم بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم؟
لماذا سكت الفرعون ولم يعلق على هذ الربنامج فسكوته موافقه فإن كان ذلك فقد كفر بفعل الاتيان الى الكاهن والساحر. وإن لم يكن ذلك فعليه بتكذيب ذلك الساحر وإقامة الحد عليه.
قال تعالى: (أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون)؟
تحية طيبة للكاتبة عزيزة المانع،،
أولا انت بعيدة جدا عن هذا الأمر وعن كل مايتعلق به من حقائق، وحتى سكان مدينة القضارف انفسهم ليس أقرب منك للحدث وحقيقته باستثناء سكان قرية الشديرة وخاصة الجيران والمقربون منهم والذين نرجو منهم شاكرين التوضيح حتى لا يخوض الناس في أمر يجهلون كل تفاصيله من الألف للياء، هذا طبعا فيما يتعلق بأمر نشأتها – من هي شكلا ومضمونا؟؟ ومن والديها – من منهم المسلم ومن النصراني؟؟ ومع من عاشت؟؟ ومن ثم تأتي حقيقة أنها كانت مسلمة أم مسيحية. فان كانت مسلمة وارتدت بالفعل فهذا بالطبع أمر لا يعنينا كثيرا سوى غيورنا على الاسلام ونأسف كثيرا على أننا فقدنا واحدة من نسائنا المسلمات ربما كانت ستنجب لنا رجالا صالحين لو وجدت هي التنشئة والقدوة الصالحة.
الآن كل الصحفيين يرددون قصص يسمعونها دون عمل مقابلات مع اصحاب الشأن وأخذ المعلومه منهم مباشرة
في قناة طيبه التلفزيونه تم استضافهة شفيف البنت
واكد انها لم تكن لأم حبشيه ولم تكن مسيحيه
واظن انها مريضة بفعلها هذا
الموضوع منتهى مريم كانت او ابرار فسوف تستخرج لها السفارة الامريكية جواز امريكى لان زوجها يحمل الجواز الامريكى مسالة وقت ليس الا.. وسوف تحمد الله الحكومة .لان السفارة الامريكية طلعتهم من ورطة كبير .لانها فى الحالتين الحكومة لاتستطيع اعدامها . لان الحكومة لا علاقة لها بالاسلام من قريب ولا بعيد .. لو كان للحكومة وللرجال الدين هئية علماء السلطان غيرة على الاسلام لكان من باب اولى اعدام الترابى فقد انكر حد الردة وعذاب القبر والحور واشياء كثير جدا ايهما اخطر على الاسلام مريم ام الترابى وايهما اولى بالاعدام فى الشريعة
الاخت الفاضلة عزيزة المانع لك التحية
الشعب السوداني شعب يعرفه كل شعوب العالم بتقاليده الاصيلة
وطباعه النبيلة وابتلانا الله جل شانه بمن يطلقون علي انفسهم جماعة الاخوان المسلمين
منذ 2 عاما مارسوا خلالها كل انواع المنكر باسم الاسلام بمباركة ودعم من الكثير من الدول
والشعوب العربية والذي يحدث اليوم لمريم قطرة من محيط واذا هذا السرطان ظل في جسم المسلمين
ودولهم فالذي سيحدث في الوطن العربي لا يعلم مداها الا الله وقصة مريم قليل من كثير
النظام الحاكم في السودان ليس له دين ونظام الاخوان المسلمين ابعد ما يكون عن تعاليم الاسلام واذا كان النظام في السودان اسلامي فأنا مرتد عن اسلام الانقاذ الذي يأمرك لتكون عبداًله للانقاذ لا للواحد القهار مالك الملك و لاني اعتنق رسالة الاسلام الصحيحة التي جاء بها رسول الله صلّ الله عليه وسلم التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتحترم الادين وتدعوا الى الله وتحرم القتل والبغي والعدون وتحمل كل معاني الانسانية والعدالة الاجتماعية الاسلام الذي كان يحكم به عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ليس اهل الانقاذ الذين نراهم في حديث رسول الله صل الله عليه وسلم عن أم سلمة أن قريشا أهمهم شأن المخزومية التي سرقت ، قالوا : من يكلم فيها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ؟ فكلموه في ذلك ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” إنما هلك الذين من قبلكم أنه كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله لو كانت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها ” . أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون صدق الله العظيم ماذا فعلتم بمن سرقوا اموالنا وحياتنا يا من تدعون الاسلام ؟ فما بالكم يا اخوتي الكرام لو قالت مريم او ابرار إني مرتدة عن دين الإخوان واشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله الإخوان لا دين لهم
رواه الطبراني في الأوسط وقال : لم يروه عن عمر بن قيس الماصر إلا عمرو بن أبي قيس الرازي ، وخالفه أصحاب الزهري ، فقالوا : عن الزهري عن عروة عن عائشة ، قلت : ورجال الطبراني ثقات .
بارك الله فيك يا اختاه في الاسلام و الله كلام في الصميم و يا ريد يفهمها المتطرفين الذين لايشبهون الاسلام في جميع انها العالم
والله يااخوان حجوة امضببينة دي ما بتنتهي احسن نصرف عنها نظر و نشوف اخبار الولد هيثرو دا شنو