حميدتي يخاطب الجيش: الحرب ستنتهي لصالحنا قريبا جدا… فيديو

تعال راجع للخرطوم حبابك عشرة ونحن مع جيشنا منتصر او مهزوم وانت ما لدينا لك دواء غير اليل والجغم
انت ما دام رجل صادق ليه بتسرقوا وتدمروا وتغتصبوا
انت خلاص انتهيت ونحن مع جيشنا حتى ما يحقق النصر في الوقت الذي يأذن به الله ولا داعي ان تصرح بالتهديدات خليك زول فعل كما يفعل البرهان ورجاله فجخ جغم وبس

مجرم الحرب الهالِك المقبور حميدتي مات وهلَك وشبع موووت ؛ لماذا الإستمرار في الكذب والضحك علَي الذقون !؟ الهالك المقبور القاتل حميدتي مااااسوداني حميدتي تشادي من مواليد أنجامينا عاصمة تشاد في عام 1975م. نناشد قيادة الجيش ونسور الجو الأبطال البواسل الشجعان نقل ويلات الحرب وجحيمها ونشر مشاهد الموت والخراب والدمار والهلاك في ولاية دارفور الكُبري وخاصة في مدينة الضِّعين والجنينة ومنطقة الزُّرقة في ولاية شمال دارفور و زالنجي للقضاء علَى معاقل ومعسكرات والحواضن الشعبية للجنجويد في هذه المُدن . وذلك بإستخدام البراميل شديدة الإنفجار والصواريخ بعيدة المدَي. الجنجويد ورَم سرطاني في أطراف الوطن يجب إستئصالهم وبترهم وقطعهم. الذبح والموت والفناء والهلاك والإبادة والعار لمرتزقة آل دقلو الجنجويد التشاديين الإرهابيين المجرمين قطَّاع الطُّرق والقتَلة كلاب الصحراء .

تنتصروارعلى من؟ على المدنيين في بيوتهم وأجساد حرائرهم إغتصابا وقتلا ونهبا وتشريدا وتهجيرا تحت تهديد السلاح؟
هل تعتقد فعلا أن هؤلاء المتوحشون الأجانب المرتزقة المفسدون الزناة المغتصبون القتلة يمكن أن ينتصروا لك ويهزموا الشعب السوداني وجيشه ليأتي شيطان العرب راكبا على ظهرك ليحكم السودانيين مستعمرا شعبا طرد المستعمر الانجليزي قبل أن تفعل دولته ب ٤٠ سنة؟ تريد له أن يدخل السودان راكبا على ظهرك مثلما دخل راكبا على ظهر عيدروس الزبيدي وحكم اليمن، ومثلما دخل ليبيا راكبا على ظهر حفتر وحكمها، ومثل ركب ظهر محمد إدريس دبي ولد كاكا وحكم تشاد، ومثلما ركب ظهور رؤساء دول الموز الأفريقية وتحكم في قرار بلادهم، ومثلما فعل في أرض الصومال و…. و…..؟
فعلا الطمع ودر ما جمع!! .
فبعد أن كنت في يوم من الأيام الحاكم الحقيقي للسودان فوق البرهان، وكانت كلمتك وأوامرك لا تسقط على الأرض، وكانت يدك هي العليا الباطشة، وكنت الآمر الناهي.. خدعك القحاطة وشيطان العرب، لعنة الله عليهم، وقالوا لك كما قال أبوهم إبليس لأبينا آدم:
{هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ}.. فأخرجوك من الجنة – التي كنت تنعم فيها كما اخرج ابوهم إبليس آدم من الجنة – إلى سجون الامارات!!

فبعد أن كنت تسافر إلى اي بلد في العالم دون معرفة البرهان أو إذنه، أصبحت اليوم لاتسافر بإرادتك، إنما يقرر شيطان العرب متى تسافر وإلى أين تسافر ولماذا تسافر وماذا تقول.
وبعد أن كنت تتحكم بجميع مناجم ذهب السودان وتدير حساباتك بنفسك، ذهبت تلك المناجم عنك إلى الابد، وأصبح الشيطان هو من يتحكم في حساباتك ويتصرف في أموال ذهب السودانيين المودعة ببنوكه.
وبعد أن كنت السيد الآمر الناهي تفصل من تشاء وتبقي من تشاء من أكبر ضباط الجيش ومن الوزراء وتسافر متى شئت وأين شئت، وتلعب حكم وعسكرية وتجارة وسياسة وبيزينس وعلاقات بلوماسية خارج إطار الدولة ورغم انف البرهان، أصبحت اليوم أسيرا في سجن شيطان العزب لا حول لك ولا قوة ولا جاه ولا مال ولا إراده، يسافرون بك بطائراتهم الخاصة تحت الحراسة المشددة ليذهبوا بك الى حيث يشاؤوا لتقول ما يريدونك أن تقوله ثم يعاد بك مخفورا كما ذهبوا بك…
إن كنت حيا فعلا ولم يكن ما يراه الناس روبوتا أو شبيها لك ممكيجا (ممادو)، فحتى لو انتصر مرتزقتك على شعب السودان وجيشه، فرضا، فما لا تعرفه هو أن شيطان العرب لن يفرط فيك ويتركك تعود الى السودان لتركله وتعقد صفقة مع غيره، فمن باع نفسه لاحد الشياطين اليوم بمليار، سيبيع نفسه غدا لشيطان آخر بمليارين، فلا تصدق ما يقولونه لك، فالماضي لا يعود ابدا، فاهنأ بسجون شيطان العرب، فلا اللبن يعود الى الضرع، ولا مجدك الغابر سيعود، ولا الشيطان سيفلتك ويعطيك حريتك ويطلق يديك أو يفك قيده الذي أدمى معصمك.
وإذا لم تصدق هذا فجربهم واطلب منهم أن تسافر يوما لوحدك (دون حراسة وخفارة) وعلى غير طائراتهم الى بلد من البلدان تختاره أنت لقضاء يوم أو بعض يوم ثم تعود، وانظر ماذا يقولون لك! والله وبالله وتالله لن يسمحوا لك.

لقد فات الأوان والماضي لن يعود ولن ينتصر المليشيا المرتزقة القتلة المغتصبون قطاع الطرق اللصوص (على دولة) ليحكم شيطان العرب شعب السودان ابدا بحول الله رقوته يا ظالم. .

لا يحيق المكر السيء الا بأهله. أين كنت يا جبان في الثمانية شهور الأولي للحرب؟. يا الغدار و يا القاتل المأجور أين أنت الآن؟. يا من حرقت بالآلاف مشكوراً، شباباً من أردأ الأجناس. و جمعت بلا خجل كل الساقطين، المجرمين، الناهبين، الغاصبين، السارقين، الهمج، الرعاع، الحاقدين و الجاهلين. هجرت الآمنين بلا ذنب جنوه، و وقعت تدميراً و تحريقاً لكل شيء قائم و البني التحتية. تباً لك و تباً لخوارجك٠ و تجيء اليوم توعظ في حثالاتك يا جهول و يا عدو الشعب و يا كذوب.

بينما استمع لخطاب حميدتي اليوم، تذكرت الخطاب الأخير للقذافي قبل هروبه ومقتله.