استدعاء وزير الكهرباء بالبرلمان حول الزيادة في أسعار الكهرباء

معتز موسى وزير الكهرباء خال الرئيس، ولا مؤهل له أصلاً لشغل هذا المنصب غير قرابته للرئيس ويدل على ذلك توقف محطات الكهرباء عن العمل في نفس الوقت الذي يزيد فيه معتز موسى رسوم الكهرباء! ولو نتج عن هذا الاستدعاء أي نتيجة إيجابية فستكون معجزة بكل المقاييس وعهدنا بثورة التدمير هذه – أقصد ثورة الإنقاذ المزعوم هذه أن “الشريف” – اي الذي ينتمي إلى الحزب الحاكم الفاسد، أو يمت بصلة قرابة أو عمل لأحد سدنة هذا النظام – إذا سرق أو أخل بواجباته تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف، أي الذي لا ينتمي إلى الحزب الحاكم الفاسد، أقاموا عليه الحد! أو لم يعمل معتز موسى “رايح” عند نشر فضيحة فطور رمضان لعمال الكهرباء بخمسة مليارات من عرق الغلابى وجهدهم؟ هل فكر البرلمان في استدعاءه ومسائلته؟ البرلمان ومعتز موسى مكونان أساسيان لعصابة البشير والعصابات لا تحاسب منسوبيها على التقصير أو السرقة أو حتى تدمير البلد كلها!