مقالات وآراء

*ادخال الذهب في النظام المصرفي – خطوة في الاصلاح الاقتصادي والمالي ليتم تداوله رقميا ، بنظام يشبه بنكك وفوري*

اسماعيل آدم محمد زين

***ادخال الذهب في النظام المصرفي-خطوة في الاصلاح الاقتصادي والمالي ليتم تداوله رقميا، بنظام يشبه بنكك وفوري***

من أولي الخطوات للاصلاح الاقتصادي والمالي أن تسعي  الدولة علي تشجع التعامل في الذهب تجاريا وماليا داخل البلاد! كيف يتم ذلك،؟

1- ادخال الذهب في النظام المصرفي وذلك بانتاج سبائك الذهب من عيار 18 وتقديمها لكل البنوك بقيمة احتياطيها لدي بنك السودان.وعرضها للبيع باوزان مختلفة من جرامين الي 50 جراما. علي ان يتم البيع والشراء بالسعر العالمي , مما يحد من التهريب.
كل من يورد ذهبا الي اي بنك يمنح رصيدا بالجرامات ليتعامل فيه بذات الطريقة التي يتعامل بها بنظام بنكك. بالبيع والشراء وتحويل الرصيد بالجرامات. وبالسعر العالمي.

يمكن للبنوك ان تحفز  من يورد 10 جرامات مثلا جهاز موبايل عليه رصيده ليتعامل به فورا. ويمكنها ان تقدم لمن يستبقي ذهبه نسبة من فرق السعر من وقت لاخر
إذا ان اسعار الذهب في ارتفاع متواصل ، فقد كانت قبل 6 سنوات حوالي 500 جنيه للجرام ، بينما سعره حاليا حوالي 40000 جنيه…
ايضا يمكن للبنوك ان تمنح سلفيات برهن الذهب لاي عميل وبدون رسوم. وبذلك لا تتعرض البنوك الي الافلاس.

يمكن للبنوك ان تبيع الذهب بالعملة الصعبة أو بالجنيه وبالسعر العالمي. للمغترببن وغيرهم. ودون الحاجه الي تصديره ومشاكل الترحيل والمعايرة. وهنا يأتي دور المواصفات , لختم الذهب وضمانته. بما يرسخ الثقة فيها ومع مرور الزمن ستجد الاعتراف الدولي. وتعتبر مرجعا.
ان ادخال الذهب في النظام المصرفي سيمكننا من ادخال السيولة الي البنوك. وسيقلل من طباعة العملة. ويعزز من قيمة الجنيه.

على الدولة ان تبدأ فورا في ادخال الذهب واستخدام رصيد الذهب بالجرامات.

قد تعود الناس علي استخدام نظام بنكك وفوري … وسيكون رصيد الدهب بالجرامات نموذجا اقتصاديا جيدا … ان شاء الله ولمزيد من التوضيح ، تخيل إنك اشتريت سبيكة من وزن 10 جرام … والبنك يديك موبايل عليه رصيدك بعشرة جرامات … تقوم تمشي المغلق لشراء كيسين اسمنت .. فتقوم بمراجعة سعر الدهب في ذلك اليوم .. تجد الجرام ب 40000 جنيه .. وكيس الاسمنت ب 4000 جنيه مثلا .. يبقي الكيسين ب8000جنيه ، فتقوم بتحويل ربع جرام من الدهب..ب 10000 جنيه للتاجر وهو سيرجع لك مبلغ 2000 جنيه … او تشتري بالباقي … وهو مبلغ ال 2000 جنيه كالون او أي شئ آخر. او قيمة احتياجاتك بما يقابلها باجزاء الجرام دون الدخول في مشتروات لا حاجة لك بها. فتقوم بدفع 0002. من الجرامات. وهي تعادل 8000جنيه ، بواقع 40000 جنيه لجرام الذهب في ذلك اليوم. وهكذا في كل المعاملات التجارية والشمالية.

[email protected]

‫3 تعليقات

  1. الاستاذ اسماعيل جزاك الله خير على ما تقدمه لاصلاح البلاد
    مشكلة السودان هى جهل مركب الدولة تدار بالمحسوبية والسفهاء من الطبقات المثقفة وليست المتعلمة. فلا نجد قاعدة بيانات للكوادر المتعلمة بالانجازات التى قدمتها للوطن حتى يتاسى بها الجيل القادم بالعكس نجد الاعلام يروج للسفهاء وكانهم قدوات للاجيال القادمة فكانت المصيبة ان الجهل انتشر وسط المتعلمين ( معظم خريجى الجامعات الا من رحم ربى دخل الجامعة واتخرج منها بلا هدف) لكى نصلح بلادنا لا بد من زرع فكرة الاهداف المطلوبة للطالب والمزارع والحرفى والراعى وكل افراد المجتمع ونتخلص من العادات السلبية من حيث الانتكالية وانتظار من يخدمنا.
    نسال الله ان يصلح حالنا

    1. شكراً اخي الفاضل
      كل ميسر لما خلق له!
      لكن علي الناس الاجتهاد والسعي.
      وكما تفضلت،المشكلة في انعدام القيادة.
      التحديات التي تواجه البلاد عديدة،منها:
      الامية
      البطالة او العطالة
      عدم استقرار الرحل
      ضعف التعليم.
      انعدام السياسات العامة
      ضعف التخطيط
      الفساد…
      بصراحة المشاكل مهولة…لكن لا يأس…

    2. شكراً اخي الفاضل
      كل ميسر لما خلق له!
      لكن علي الناس الاجتهاد والسعي.
      وكما تفضلت،المشكلة في انعدام القيادة.
      التحديات التي تواجه البلاد عديدة،منها:
      الامية
      البطالة او العطالة
      عدم استقرار الرحل
      ضعف التعليم.
      انعدام السياسات العامة
      ضعف التخطيط
      الفساد…
      بصراحة المشاكل مهولة…لكن لا يأس…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..