تعتصم تضامنا مع الشابة صفية إسحق ..نذر مواجهة واضحة بين حزب البشير والمعارضة ..بيان المعارضة : الدستور السوداني يكفل الحق في التجمع السلمي ..

بدت نذر المواجهة بين الحكومة السودانية والمعارضة واضحة، بعد أن أعلنت قوى الإجماع الوطني عن تجمعات سلمية سيتم اختبار جدية الطرفين اليوم خلالها، فبينما تعتزم المعارضة تنظيم موكب سلمي اليوم بأم درمان تضامنا مع ناشطة شابة اتهمت السلطات الأمنية باغتصابها، وتنظيم اعتصام يوم غد الأربعاء بالخرطوم، حذرت الشرطة السودانية من الخروج السلمي إلى الشارع من دون أخذ إذن، حسب القانون، واتهمت قوى سياسية بالتخطيط لخلق فوضى، في وقت أعلنت فيه عن اكتشافها لأسلحة وذخائر خفيفة في أحد الأحياء بالعاصمة.
وقال بيان للمعارضة السودانية، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن الدستور السوداني يكفل الحق في التجمع السلمي، ولكل فرد الحق في حرية التنظيم مع آخرين، بما في ذلك الحق في تكوين الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات والاتحادات المهنية أو الانضمام إليها حماية لمصالحه. وأعلنت أنها في هذا السياق، وتمتعا بتلك الحقوق الدستورية التي لا يجوز تقييدها أو الانتقاص منها، قررت، كقوى إجماع وطني، التجمع السلمي يوم الأربعاء بميدان أبو جنزير بالخرطوم «تضامنا مع أشقائنا، الشعبين التونسي والمصري، تعبيرا منا ومن الشعب السوداني عما يكنه لهما ولثورتيهما من تقدير واحترام، واستنكارا للمجازر التي ترتكب بحق الشعب الليبي»، بينما تنظم المعارضة اليوم اعتصاما بميدان الأهلية بأم درمان تضامنا مع الشابة صفية إسحق، التي زعمت أنها تعرضت لاغتصاب من قبل عناصر بجهاز الأمن الوطني والمخابرات في الشهر الماضي، وتتبع الشابة، وهي فنانة تشكيلية، لحركة احتجاج شبابية تطلق على نفسها «قرفنا»، ولم ترد السلطات السودانية على مزاعم الشابة التي نشرت تصريحاتها عبر موقع «يوتيوب» والفضائيات العالمية، وتقود مجموعة نسائية تسمى «لا لقهر النساء» الاحتجاجات اليوم، برفع لافتات تدين الاغتصاب والاعتداء على حرية النساء، وحددن لذلك اليوم العالمي للمرأة، لكن الشرطة السودانية شددت على أنها سوف تمنع أي جهة تنوي الخروج في مسيرة دون الالتزام بالقانون والضوابط والتصديق من الجهات ذات الصلة، وقال الناطق باسم وزارة الداخلية السودانية، الفريق أحمد إمام التهامي: «هناك بعض أصحاب الأجندات الذين يتحينون الفرص لخلق بلبلة وفوضى وزعزعة الأمن»، وأشار إلى أنهم لا يرفضون التضامن مع الشعوب، لكنه اشترط أن يتم التضامن عبر أسس قانونية متبعة، ولوح بـ«قدرة الشرطة على حفظ الأمن وردع المنفلتين».
فائز الشيخ
الشرق الاوسط
ـــــــ
الصورة من " سودان فور اوول"
– اولا المظاهرات المصرية لو انتظرت حتى ياذن لها النظام لما سمعنا بها حتي يوم القيامة
– ثانيا ان الاسلحة التي تم اكتشافها في مكان ما . كم مرة سمعنا بهذه الفرية التي عندما ينساها الناس لانسمع يوما واحدا بان تمت محاكمة من وجد عنده هذا السلاح وحال نظام الكيزان في ذلك حال النظام المصري الذي فجر كنيسة الاسكندرية فهو المدبر وهو الفاعل وهو الحكم وهو الذي يملك الاعلام لكي يوجه الراي العام وهناك بسطاء راي يصدقون ما يقال في اعلام الكيزان الضال والمضلل وكذبة الكيزان بخصوص السلاح هي نيتهم المبيتة لقتل بعض المتظاهرين ولكن اذا تم ذلك اؤكد لكم بان نظام الكيزان لا اقول سيزول بل سيذوب سريعا باذن الله وهذا السيناريو سيحصل لان هذا النظام لا يقرا ولا يفهم ولا يتعظ فهو نظام يعيش على الكذب والفتنة والتعالي والبطش ولكن لكل متجبر نهاية وارى نهايتهم قد دنت باذن الله وهذا النظام وصل به الحال الى اهانة كل ما يمت للكرامة السودانية وتسفيه اي عقل سوداني وتقليل شان اي سوداني والاستخفاف بكل الشعب السوداني وهذا النظام استهلك كل اسباب وجوده وما على الشعب السوداني الا الانقضاض عليه وليوقف الله الشعب السوداني للانفكاك من عبودية الكيزان اللهم امين وعلى بركة الله وعونه هبوا
ما يلفت الانتباه هذة اللوحة المعبرة ……وسط هذا السواد والظلام صفيية شمعة تحترق لتضيئ هذة العتمة
التور ان وقع ما بنفع الجقليب مع اعتذارنا للتور الذي ضرب من أجله المثل:D :D :D