في خطوة مفاجئة، أعلن مجمع الفقه الإسلامي بالسودان، الاستعانة بأطباء نفسيين لمعرفة أسباب الطلاق.
وقال أمين عام المجمع عادل حسن حمزة، السبت، إن هناك أهمية لمعرفة الحالة النفسية للزوج قبل الحكم بوقوع الطلاق، أو عدمه بين الزوجين، لذلك قرر المجمع الاستعانة بأطباء نفسيين ضمن عضوية لجنة الأحوال الشخصية المختصة بالنظر في حالات الطلاق بالمجتمع السوداني.
وأكدت تقارير صحافية، تسجيل 70 ألف حالة طلاق عام 2021، واستحوذت العاصمة السودانية الخرطوم على نصيب الأسد، إذ سجلت وحدها 20 ألف حالة.
وتقف الظروف الاقتصادية وشظف العيش على رأس قائمة الأسباب المؤدية للطلاق بالسودان، بالإضافة لأسباب اجتماعية ونفسية أخرى.
ستكون فعالة
في السياق، أظهرت اختصاصية علم النفس بـ”جامعة الأحفاد” للبنات، نون شرفي، تأييداً شديداً لإعلان مجمع الفقه الإسلامي.
وقالت لـ”العربية.نت” إن دعوة الأطباء والمرشدين النفسيين للانضمام لعضوية لجنة الأحوال الشخصية المختصة بالنظر بحالات الطلاق، خطوة ممتازة ومن المؤكد أنها ستكون فعالة.
“الخوف والتوجس”
كما أوضحت أن وجود أو استشارة مرشد نفسي أمر ضروري للغاية قبل ولوج أي شخص لمرحلة جديدة من حياته.
كذلك أضافت أنه “بالنسبة للزواج، قطعاً هناك شعور بالخوف والتوجس تعتري الشاب أو الشابة، تسبق الدخول بالتجربة، لذا يستعينون بمن حولهم وهو أمر محمود، لكن التجارب تختلف من شخص لآخر، لذلك الأفضل في اعتقادي استشارة الخبراء والمختصين”.
نتمنى أن يكون هذا اقتناع من الاسلاميين بجميع اشكالهم والوانهم ومسمياتهم بأنهم ما عندهم حلول للدولة الحديثة لا اجتماعيا ولا اقتصاديا ولا سياسيا ويسلموا الخبر للخباز ونخلص من الفلم الهندي والمزايدات باسم الدين في اشياء اصبحت علوم ضخمة لها فروع واقسام كثيرة ومعقدة لا يصح الكلام فيها دون الرجوع لمراجع لتلك العلوم والاطلاع عليها بصورة جيدة ثم الحديث فيها اما الشغل والعمل فيها لا يكون لغير المختصين ومنع المستلقين والمدعين العمل في مالا يفقهون