فراغ الطلمبات من الوقود .. مشاهد مكررة رغم التحرير..!!

الخرطوم : رباب علي
شهدت محطات الوقود التجاري المدعوم والحر بمدن العاصمة الثلاث حالة من الجفاف بسبب عدم توفر الجازولين والبنزين فيها وازدياد اصطفاف السيارات بشكل ملحوظ ، وذكر صاحب طلمبة لـ(الانتباهة) ان التغذية متقطعة وتتم كل 72 ساعة مما ادى لازدحام المحطات .
وشكا المواطن عبد الخالق العوض (سائق امجاد) من بحثه عن محطة وقود يتوفر بها في بحري ، لافتا الى انه كثيرا ما يبيت في المحطة حتى يستطيع ان (يفول) التانك ، مشيرا الى ان محطات التجاري المدعوم تمتلئ دائما بالسيارات وكذلك لم تسلم محطات الوقود الحر من ذلك ، وزاد :(حتى بقروشنا ما لاقنو).
في ذات الاثناء عزت وزارة الطاقة والتعدين انعدام البنزين بالمحطات بسبب عدم التنسيق ما بين الوزارة والشركات المستوردة للوقود الحر بشأن المتابعة.
وكشف مصدر رفيع لـ(الانتباهة) عن توفر كميات من البنزين بميناء بورتسودان متبقية من الباخرة التي تمت تفريغها خلال الشهر الماضي يتم ضخها عبر الأنبوب الناقل اليوم وسوف تدخل المحطات التجارية إعتبارا من اليوم، وقال أن الوزارة طالبت الشركات بتعين مناديب للمتابعة.
وكشف في ذات الاثناء عن تفريغ باخرة جازولين حر سعة 40 الف طن، إضافة للشروع في تجهيز إجراءات تفريغ باخرة اخرى بنزين حر سعة 36 الف طن.
واشار الى ان مصفاة الخرطوم تعمل بشكل طبيعي وتمد المخزون الاستراتيجي بـ 2600 جازولين و 4500 طن بنزين و 2500 طن غاز.
الانتباهة
فى حال لم يعلم البعض , فقيادة الجيش السودانى بالاتفاقية الروسية , قد وضعت السودان فى محور الممانعة ومواجهة المجتمع الدولى , وهو سيناريو أسوأ من العقوبات!.
بل أن الاثار الاقتصادية للعقوبات ستكون عبارة عن مشهد رومانسى لطيف جدا ومثير للغاية , مقابل ما تحمله الاتفاقية من توقعات كارثية على الاقتصاد السودانى , وستنسحب أثارها على الدول الجديدة الناتجة كذلك.
ولن يجدى رفع الدعم أو أيتاء الشيوخ ولا ضرب الرمل فى توفير الغذاء ناهيك عن الوقود!
الأتفاقية الروسية ارحم من الإحتلال المصري لحلايب علي الاقل تاكلوا قمح .