مياه تشريعى الخرطوم .. على طريق غاز المجلس الوطنى !

محمد وداعة
مع الفارق ، فان مجلس تشريعى ولاية الخرطوم يسير على طريق المجلس الوطنى ، تشدد و رفض ، فتبرير فموافقة ، هيئة مياه ولاية الخرطوم قررت زيادة تعرفة المياه بنسبة ( 100%) ، حيث سترتفع فى القطاع السكنى الى (85) جنيهآ بدلآ عن (45) جنيهآ للدرجة الاولى ،و(55) جنيهآ للدرجة الثانية بدلآ عن (25) جنيهآ ، (30) جنيهآ للدرجة الثالثة بدلآ عن (15) جنيهآ ، السيد مدير مياه ولاية الخرطوم برر الزياد بسبب ارتفاع مصاريف التشغيل بنسبة (50%) ، السيد مدير الهيئة اوضح ان مصروفات الهيئة فى 2016م حوالى (455) مليون ج ،بينما الايرادات وفقآ للتعرفة القديمة تبلغ (234) مليون ج ، بالحساب البسيط فان الزيادة حسب اعداد المشركين المعلن عنها ، تحقق ايرادات تبلغ (468) مليون ج ، وحسب تصريح السيد مدير مياه ولاية الخرطوم بان المصروفات تبلغ ( 455) مليون ج ، هذا يحقق فائضآ قدره(13) مليون ج، حسب اعداد المشتركين التى اوردها السيد مدير المياه ، و باستبعاد القطاع الحكومى و التجارى و شبه التجارى و الصناعى فان التعريفة الجديدة تحقق ايرادات تبلغ (396) مليون ج سنويآ ، و هذا يعنى ان القطاع الحكومى و التجارى و شبه التجارى تدفع مجتمعة حوالى(59) مليون ج سنويآ ، هذا يعنى ان الربط الشهرى لكل هذه القطاعات يبلغ حوالى (4.5) مليون ج ، وهو امر غير منطقى و يحتاج الى مراجعة ، هذا غير المساجد و الاندية الرياضية و الاجتماعية و الخلاوى و المدارس و الجامعات و المستشفيات ، هذا لا يتفق مع حجم هذا القطاعات و بالذات القطاع الحكومى و الصناعى ، الا اذا كان السيد مدير مياه الخرطوم على سبيل المثال لا الحصر يعتبر ان القصر الجمهورى مشتركآ واحدآ ، ووزارة المالية مجرد مشترك ، و جياد مشترك ، و مستشفى الزيتونة ليس الا مشتركآ واحدآ ،، و برغم هذا فان متوسط التعريفة الافتراضية لهذه القطاعات ( 13,000) مشترك ، لا يتعدى (400) ج شهريآ ، ومن هنا فان تحليل هذه الارقام يوصل الى نتيجة واحدة وهى اما ان هذه الارقام غير صحيحة ، او ان هناك اعداد مقدرة لا تدفع استهلاكها من المياه و غير مشمولة بهذه الاحصاءاءت ، و هذا ما اشرنا اليه فى وقت سابق من وجود دلائل على مستهلكين للمياه و الكهرباء لا يدفعون قيمة استهلاكهم ، لعله سؤال يجدر بالسيد مدير المياه ان يجيب عليه، وهو ، ما مصير ( 13) مليون ج فائض ستحققه هذه التعريفة ؟. و فيما سينفقها؟ اما رفض مجلس تشريعى الخرطوم لزيادة تعرفة المياه بنسبة (100%) حسب افادات السيد رئيس لجنة التشريع و الحكم المحلى الاستاذ على ابو الحسن فلا محل لها من الاعراب ، وهو احتجاج باهت مثل احتجاج المجلس الوطنى و تصرفاته المرتبكة و المخجلة تجاه زيادة اسعار غاز الطبخ والفيرنست ووقود الطائرات ، السيد رئيس لجنة التشريع استند فى رفضه على عدم وجود زيادة لتعرفة المياه فى الموازنة ، وهو ذات السند الذى اتخذه المجلس الوطنى ، و بلع لسانه بعد تصريح للسيد رئيس الجمهورية بعدم التراجع عن زيادة اسعار الغاز ، فى حالة المجلس التشريعى لولاية الخرطوم يكفى ان يصرح السيد الفريق عبد الرحيم محمد حسين والى ولاية الخرطوم بان لا تراجع عن زيادة تعرفة المياه و كفى ، المجلسين يسيطر عليهما المؤتمر الوطنى باغلبية ميكانيكية كافية لتمرير اى قرار، و لا داعى لعقد جلسات طارئة تكبد نوابنا الكرام مشقة و عناء الحضور للجلسة اوتكلف الحكومة اموالآ فى اعلان السادة النواب و توفير مياه الشرب و تشغيل الكافتريا لاتمام مراسم الجلسة، هل يدفع المجلسان استهلاكهما من المياه و الكهرباء ؟ ،
[email][email protected][/email]
الشعب السوداني مازال يشاهد مسلسل الانقاذ الموسم رقم 27
حسبنا الله ونعم الوكيل …
ما عندهم اى حل لاى شى مش المويه براها المصايب جايه بالكوم فى اى حاجه حايكون فى غلاء رهيب وزيادة اسعار بصوره جنونيه وماااافى حل يعنى لو مادايرين تموتوا بالبندقيه حا تموتوا مش بالجوع بس لانو اسى الجوع حااااصل حاتموتوا بالعطش كمان
رسالتهم وصلت والاسلوب الجديد جفف المنابع وفاوض من منطلق ومنطق القوه لو الله كشفهم لو كانت ازمة المياة والكهرباء ف الصيف لكانت مبلوعة لانخفاض الاستهلاك اليومي للسلعتان كانت مواسير المياة تتفجر وكن نعبئ الصهاريج بدون موتورات ماء ف الشتاء حاليا الشتاء تحول لصيف بفعل فاعل وغدا الكهرباء والخبز والوقود ماذا انت فاعل ي مواطن
هذه العصابة تتعامل مع الشعب السودانى بثقافة السكرجية فى زمن الجاهلية وهى ان تاتى المزة بالتدرج مرة جبنة مرة زيتون مرة جبنة مضفرة مرة فول مدمس والان تمارس عصابة الرقاص نفس الطريقة فهى الان تتدرج فى زيادة الاسعار وبعد فاتورة المياه ستاتى فاتورة النفايات وتليها فاتورة الكهرباء ثم الوقود والما عاجبو يحلق حواجبو .
البشير قال: (لا زيادات الغاز ولا البنزين مابتشيلنا من الحكم و إي زول يفرفر أحسمو طوالي) يعني دي دعوة صريحة لكل الشعب لحمل السلاح في وجه النظام يريدونها حربا أهلية تعم كل السودان و لكن هيهات يا رئيس الكيزان نحن لا نخاف تهديداتك حتى لو زادت أسعار(الرغيف و الميوه و الكهرباء) و أبناء الشعب ليسوا بغبائك و نحن أحرص على السودان منك و من رهطك لهذا صابرين عليك حتى نسقطك بالإنتفاضة الشعبية والإضراب و العصيان المدني بس وبدون خسائر يا حمار !!!
ما عندهم اى حل لاى شى مش المويه براها المصايب جايه بالكوم فى اى حاجه حايكون فى غلاء رهيب وزيادة اسعار بصوره جنونيه وماااافى حل يعنى لو مادايرين تموتوا بالبندقيه حا تموتوا مش بالجوع بس لانو اسى الجوع حااااصل حاتموتوا بالعطش كمان
رسالتهم وصلت والاسلوب الجديد جفف المنابع وفاوض من منطلق ومنطق القوه لو الله كشفهم لو كانت ازمة المياة والكهرباء ف الصيف لكانت مبلوعة لانخفاض الاستهلاك اليومي للسلعتان كانت مواسير المياة تتفجر وكن نعبئ الصهاريج بدون موتورات ماء ف الشتاء حاليا الشتاء تحول لصيف بفعل فاعل وغدا الكهرباء والخبز والوقود ماذا انت فاعل ي مواطن
هذه العصابة تتعامل مع الشعب السودانى بثقافة السكرجية فى زمن الجاهلية وهى ان تاتى المزة بالتدرج مرة جبنة مرة زيتون مرة جبنة مضفرة مرة فول مدمس والان تمارس عصابة الرقاص نفس الطريقة فهى الان تتدرج فى زيادة الاسعار وبعد فاتورة المياه ستاتى فاتورة النفايات وتليها فاتورة الكهرباء ثم الوقود والما عاجبو يحلق حواجبو .
البشير قال: (لا زيادات الغاز ولا البنزين مابتشيلنا من الحكم و إي زول يفرفر أحسمو طوالي) يعني دي دعوة صريحة لكل الشعب لحمل السلاح في وجه النظام يريدونها حربا أهلية تعم كل السودان و لكن هيهات يا رئيس الكيزان نحن لا نخاف تهديداتك حتى لو زادت أسعار(الرغيف و الميوه و الكهرباء) و أبناء الشعب ليسوا بغبائك و نحن أحرص على السودان منك و من رهطك لهذا صابرين عليك حتى نسقطك بالإنتفاضة الشعبية والإضراب و العصيان المدني بس وبدون خسائر يا حمار !!!