مقالات سياسية

تنميط الدين!

تنميط الدين!

كل أسبوع تمزقني الحسرة عندما أهم بدخول المسجد لصلاة الجمعة.. خطيب يعتلي المنبر ليعيد علينا دروس سنة أولى ابتدائي.. ومصلون يظنون أن الحكمة من صلاة الجمعة هي (البحلقة) في الخطيب إلى أن يصل (ولذكر الله أكبر) فيقومون بتثاؤب ليركعوا ركعتين.. ثم يتزاحمون في باب الخروج كل يريد أن يسبق الآخرين في الخروج من المسجد.

نحن نظلم الإسلام بمثل هذه الطقوس التي تفرغ العبادة من حكمتها، وتحولها إلى مجرد عادات وتقاليد تؤدى بمنتهى العفوية والـ (لا) تفكير.

سؤال يحيرني؛ من قال إن خطيب الجمعة لا بد أن يكون خريج كلية الشريعة أو ما جاورها؟، لماذا لا يصعد المنبر طبيب ليحدث الناس عن الكوليرا، وكيف يتجنبوها؟، أو ضابط بلباس الجيش يكلم الناس عن التضحية من أجل الوطن، والدفاع عن الأرض والعرض والشرف الوطني.. ويقول للمصلين إن العسكرية تبدأ من هنا.. من المسجد.. فما الحركات الجماعية التي تؤدي بها الشعائر إلا ضرب من (التربية العسكرية)، التي تربي الناس على الانضباط، وترقية الإحساس بالفعل الجماعي المنظم.. أو عامل ميكانيكي يلبس (الأوبرول)، ويحدث الناس عن (أن الله يحب إذا عمل أحكم عملاً أن يتقنه..).. أو معلم في مدرسة ليشرح للناس كيف يستذكرون الدروس مع أطفالهم.

لماذا لا يصعد المنبر إلا صاحب لحية يلبس جلباباً أبيض؟، أليس ذلك (تنميط) للدين؟، وتضييق لمفاهيمه.. من قال إن منابر المساجد حكر لخريجي كليات الشريعة؟.

الإسلام دين يرفع من شأن العمل مهما كان، ويعده عبادة، وإتقانه تقربا إلى الله، ولرب جندي شرطي يساهر الليل كله في سيارة (النجدة) يحفظ أمن الناس أفضل عند الله من عابد يتلو ويصلي الليل حتى الفجر.

لكن مثل هذه المعاني لن يدركها الناس ما دام أن خطباء الجمعة يصرّون أن الدين هو في (كتاب الدين) المدرسي.. الذي يكررون قصصه بمنتهى الـ (لا) وعي.

الإسلام دين (عالمي) و(علمي) و(عملي).. يحضّ على التنافس في اعمار الدنيا.. ويرفع من قيم الإحسان في العمل، وحسن التعامل مع الآخر (الدين المعاملة).. لكن تخلفنا في فهم مقاصد الإسلام هو الذي يجعلنا نظن أن الدين طلاق للدنيا.. فتكون النتيجة أن يكتشف ويصنع لنا الآخرون الدواء والملابس والطعام، بل حتى أدوات الصلاة (المايكرفون والإضاءة وغيرها).. ونظل نحن أمة متخلفة تتسقط فتات الأمم.

في كل أسبوع يجتمع ملايين السودانيين ليسمعوا خطبة الجمعة.. أشبه بـ (مؤتمر عام) يجمع عضوية البلد.. (52) مؤتمراً على مدار العام بدلاً عن ?مؤتمر عام? واحد كل أربع سنوات للأحزاب السياسية.. بالله لماذا لا نستثمر هذا (المؤتمر العام) الأسبوعي لصناعة أمة عاملة، هادرة مثل السيول المتدفقة في مختلف ضروب الحياة، ترضي الله بالعمل لا بالكسل والتواكل، وتَصّنع الزهد، والتخلف.

الإصلاح يبدأ بإلغاء وزارة الإرشاد والأوقاف.. فتتحول المساجد إلى وزارة التربية والتعليم.. وأما (الأوقاف) فتتحول إلى السلطة القضائية مثل ?تسجيلات الأراضي?

عثمان ميرغني
التيار

تعليق واحد

  1. اتفق معك فيما لفت النظر إليه فالعلة تبدأ من أقسام الدراسات الإسلامية بدء من قبول طلاب الشهادة الثانوية إذ تقبل هذه الكليات او الأقسام الطلاب الأقل نجاحاً، وكأنما هدف الطلاب هو الحصول على الشهادة الجامعية فقط ، الأمر الثاني وهو مناهج هذه الكليات التي ينبغي أن تمكِّن طلابها من إجادة لغتين على الأقل من اللغات العالمية بجانب اللغة العربية لتهيئتهم بالقيام بمهمتم الرئيسة وهي الدعوة للإسلام التي تركِّز في الغالب على غير المسلمين وهم غالباً ما لا يعرفون العربية ، فكيف يمكن للداعية التواصل معهم واقناعهم؟ كما أن المناهج لا بد من اشتمالها على مواد عقلية مثل الفلسفة ن والمنطق ، وعلم النفس ، وعلم الكلام ، والبلاغة بمختلف اللغات ، إضافة إلى إلمام الطالب بشيء ما على قدر محدد من مختلف العلوم الحديثة في كافة المجالات .
    فكليات بهذا المستوى لا نتوقع أن تخرج دعاة وأئمة مساجد أفضل ممن نراهم في منابر مساجدنا. إذا نظرنا إلى أشهر من دعا للإسلام في الغرب وآسيا نجد جلهم من المبتعثين للدراسة في تلك البلدان في تخصصات أخرى مثل الطب ، والهندسة ، والإدارة والاقتصاد وغيره ، ولمَّا تملكوا ناصية اللغة وأحسوا بحاجة الناس الماسة في هذه البلدان لمعرفة المزيد عن افسلام انبروا لتوعية الناس ودعوتهم للإسلام بجهود فردية وذاتية مستخدمين معارفهم العلمية المتطوِّرة وتمكنهم من اللغات الأجنبية ، وسعة أفق قدراتهم العقلية التي مكتهم من مقارعة الملحدين واتباع الديانات الأخرى الحجة بالحجة ، بل وعمد كثير منهم لدراسة افديان الأخرى واستخدام نقاط الضعف فيها للدعوة إلى الإسلام ، والأمثلة على ذلك كثيرة لا تُحصى ولا تعد . فهنا نقول أن أن الدعوة للدين قام به من لا صلة لهم بكليات الأئمة والدعاة بينما بقى خريجو هذه الكليات يهنقون في مساجدنا مكررين خطباً على عليها الزمن يقرأونها من كتبٍ مهترئة لا علاقة لما فيها بأي شيء من حاضرنا اليوم.
    ينبغي زضع شروط قاسية لمن أراد التقدُّم لاقسام الدراسات الإسلامية أولها إجادة لغة أجنبية أو اثنين ، وتمكُّنه في علمين أو أكثر من العلوم البحتة ، وعلمين أو أكثر من العلوم العقلية ، إن كنا نريد تخريج ائمة على مستوى من الـتأهل يمكِّنهم من القيام بعملهم على أكمل وجه وباحترافية عالية

  2. عسكري يعتلي المنبر ليقول العسكرية تبدأ من هنا ؟!!!!!!! دا اسمو يا عثمان ميرغني دس السم في الدسم ..دي حركات إعلام كيزان جديدة ولا شنو ؟ بعدين اركزو بس

  3. انت بتحلم .الدين لا علاقة له بكل ما ذهبت اليه . كل الاديان هى كده ولن تكون غير كده .دعك من احلام الاطفال

  4. ياأستاذ عثمان ماتبقي ظالم ،كلها مية سنة ونصل المحطة البتتكلم عنها دى ..ماتبقى عجول..ألم يمكث هؤلاء سنينا فى محطة السلطان عبدالحميد حتى قادروها؟؟ اللاوعى هو قدرنا…بارك الله لك فى وعيك.

  5. اتفق معك فيما لفت النظر إليه فالعلة تبدأ من أقسام الدراسات الإسلامية بدء من قبول طلاب الشهادة الثانوية إذ تقبل هذه الكليات او الأقسام الطلاب الأقل نجاحاً، وكأنما هدف الطلاب هو الحصول على الشهادة الجامعية فقط ، الأمر الثاني وهو مناهج هذه الكليات التي ينبغي أن تمكِّن طلابها من إجادة لغتين على الأقل من اللغات العالمية بجانب اللغة العربية لتهيئتهم بالقيام بمهمتم الرئيسة وهي الدعوة للإسلام التي تركِّز في الغالب على غير المسلمين وهم غالباً ما لا يعرفون العربية ، فكيف يمكن للداعية التواصل معهم واقناعهم؟ كما أن المناهج لا بد من اشتمالها على مواد عقلية مثل الفلسفة ن والمنطق ، وعلم النفس ، وعلم الكلام ، والبلاغة بمختلف اللغات ، إضافة إلى إلمام الطالب بشيء ما على قدر محدد من مختلف العلوم الحديثة في كافة المجالات .
    فكليات بهذا المستوى لا نتوقع أن تخرج دعاة وأئمة مساجد أفضل ممن نراهم في منابر مساجدنا. إذا نظرنا إلى أشهر من دعا للإسلام في الغرب وآسيا نجد جلهم من المبتعثين للدراسة في تلك البلدان في تخصصات أخرى مثل الطب ، والهندسة ، والإدارة والاقتصاد وغيره ، ولمَّا تملكوا ناصية اللغة وأحسوا بحاجة الناس الماسة في هذه البلدان لمعرفة المزيد عن افسلام انبروا لتوعية الناس ودعوتهم للإسلام بجهود فردية وذاتية مستخدمين معارفهم العلمية المتطوِّرة وتمكنهم من اللغات الأجنبية ، وسعة أفق قدراتهم العقلية التي مكتهم من مقارعة الملحدين واتباع الديانات الأخرى الحجة بالحجة ، بل وعمد كثير منهم لدراسة افديان الأخرى واستخدام نقاط الضعف فيها للدعوة إلى الإسلام ، والأمثلة على ذلك كثيرة لا تُحصى ولا تعد . فهنا نقول أن أن الدعوة للدين قام به من لا صلة لهم بكليات الأئمة والدعاة بينما بقى خريجو هذه الكليات يهنقون في مساجدنا مكررين خطباً على عليها الزمن يقرأونها من كتبٍ مهترئة لا علاقة لما فيها بأي شيء من حاضرنا اليوم.
    ينبغي زضع شروط قاسية لمن أراد التقدُّم لاقسام الدراسات الإسلامية أولها إجادة لغة أجنبية أو اثنين ، وتمكُّنه في علمين أو أكثر من العلوم البحتة ، وعلمين أو أكثر من العلوم العقلية ، إن كنا نريد تخريج ائمة على مستوى من الـتأهل يمكِّنهم من القيام بعملهم على أكمل وجه وباحترافية عالية

  6. عسكري يعتلي المنبر ليقول العسكرية تبدأ من هنا ؟!!!!!!! دا اسمو يا عثمان ميرغني دس السم في الدسم ..دي حركات إعلام كيزان جديدة ولا شنو ؟ بعدين اركزو بس

  7. انت بتحلم .الدين لا علاقة له بكل ما ذهبت اليه . كل الاديان هى كده ولن تكون غير كده .دعك من احلام الاطفال

  8. ياأستاذ عثمان ماتبقي ظالم ،كلها مية سنة ونصل المحطة البتتكلم عنها دى ..ماتبقى عجول..ألم يمكث هؤلاء سنينا فى محطة السلطان عبدالحميد حتى قادروها؟؟ اللاوعى هو قدرنا…بارك الله لك فى وعيك.

  9. شكرا يا باشمهندس رمضان كريم وكل عام وانتم بخير
    المساجد يمكن ان تحل مشاكل معاصره.
    الشاعر عبد الحليم سر الختم قال في قصيدته عطلو نصف المساجد وحولوها الي ملاجئ…. نعم ملاجئ للاطفال المتشردين. لماذا يكون لكل حاره مسجد خاص والغرض من الجوامع جمع الناس لا تفرقهم لماذا لا يكون هناك مسجد واحد او اثنين في كل حي ونحول الباقي الي ملاجئ !!!

  10. كلام صحيح أستاذ عثمان وبهذه المناسبة أذكر أنه عقد فى مكة المكرمة ندوة قبل عدة سنوات وكانت عن صلاة الجمعة فقط ، وأذكر أن أحد العلماء الجزائريين ذكر أن من أهمية صلاة الجمعة أن يتفرغ الأمام أسبوعا كاملا فقط لتحصير تلك المحاضرة لأهميتها لأن تلك المحاضرة يمكن أن تكون سببا فى الإهتمام والحضور مبكرا لسماعها أو تكون سببا فى تخلف الكثيرين لعدم أهميتها ،
    ولك التحية

  11. يا دوب عرفت ضرورة عدم تنميط الدين وما سألت نفسك لما كنت ف كلية الهندسة وتابع لإتحاد الاخوان المسلمين في مصر وتقرأون صباح مساء كتب سيد قطب وسعيد حوى ومحمد قطب والغزالي قبل الرجوع من الكوزنة …

    لماذا لا تسال نفسك اصلا لماذا توجد حركة اسلامية وحكومة اسلامية وبنك اسلامي وشركة تأمين اسلامي وحزب اسلامي ..

    قلنا الف مرة الدين دين لله ومجموعة من القيم الاخلاقية وان يعبد الله سبحانه وتعالى ما افترض الله عليه قد استطاعته وفي النهاية ان الله سبحانه وتعالى سوف يحاسب الناس على نياتها وعلى اعمالها واخلاصها

    اما فكرتك عن صلاة الجمعة يوسفنى ان اقول انت عايز تتحدث في كل شئ وتريد ان تخطط للحكومة وتخطط للاحزاب وتخطط للمعارضة وكما تخطط للدين فالدين كامل لا يحتاج الى رأي الاخ الكوز البامشهندس ميرغني او الترابي او غيرهم

    خليك في السياسة هي التي تؤثر على الناس

  12. الاستاذ عثمان ميرغني?رمضان كريم?جزاك الله خيرا أن أثرت هذا المنفستو وجاء من (أهلهم) ولتعم الفائدة يعذرني كرام أهل الراكوبة أن أسرد عليهم تجربة شخصية في دروس الوعظ والارشاد وتلك ( كاودة أو كودة) ونحن اطفال ومن سكن المعلمين نرتحل راجلين عادة الي حيث المبشرين بالديانة المسيحية يعيشون بالجوار ويشرفون علي معسكر مرضي الجذام وهم ايضا قساوسة كما هم أمهر الاطباء لذلك الداء اللعين فالكنيسة في روما لاترسل مبشرا الي (كودة) الا اذا تملك ناصية العلم والخبرة في التعامل مع مرضي معسكرات الجذام كما يملك العلم اللاهوتي الذي ينشره وهو يقدم الدواء والكساء هبة الكنيسة لسكان تلك الاصقاع ذلك فهم نحتاج اليه لربط الوعظ والارشاد باطعام الناس وتحقيق الامان و نزع الخوف وللمفارقة تغير حال كودة في زمن ( الجماعة) فبعد أن كانت تجد من يطعمها ويعتني بمرضي الجذام فهي الان تحت القصف ويطلب صاحب الامر في ( الجماعة) بعدم الاحتفاظ بأسير لتخفيف التكاليف من اطعام وايواء وحراسة ولا يحتاج ذو النهي مني لترسم خريطة للدعوة وكيف تكون ومن هو المؤهل للقيام بها ممن تمكنهم المؤهلات لا الحظوات ولكم الشكر

  13. شكرا يا باشمهندس رمضان كريم وكل عام وانتم بخير
    المساجد يمكن ان تحل مشاكل معاصره.
    الشاعر عبد الحليم سر الختم قال في قصيدته عطلو نصف المساجد وحولوها الي ملاجئ…. نعم ملاجئ للاطفال المتشردين. لماذا يكون لكل حاره مسجد خاص والغرض من الجوامع جمع الناس لا تفرقهم لماذا لا يكون هناك مسجد واحد او اثنين في كل حي ونحول الباقي الي ملاجئ !!!

  14. كلام صحيح أستاذ عثمان وبهذه المناسبة أذكر أنه عقد فى مكة المكرمة ندوة قبل عدة سنوات وكانت عن صلاة الجمعة فقط ، وأذكر أن أحد العلماء الجزائريين ذكر أن من أهمية صلاة الجمعة أن يتفرغ الأمام أسبوعا كاملا فقط لتحصير تلك المحاضرة لأهميتها لأن تلك المحاضرة يمكن أن تكون سببا فى الإهتمام والحضور مبكرا لسماعها أو تكون سببا فى تخلف الكثيرين لعدم أهميتها ،
    ولك التحية

  15. يا دوب عرفت ضرورة عدم تنميط الدين وما سألت نفسك لما كنت ف كلية الهندسة وتابع لإتحاد الاخوان المسلمين في مصر وتقرأون صباح مساء كتب سيد قطب وسعيد حوى ومحمد قطب والغزالي قبل الرجوع من الكوزنة …

    لماذا لا تسال نفسك اصلا لماذا توجد حركة اسلامية وحكومة اسلامية وبنك اسلامي وشركة تأمين اسلامي وحزب اسلامي ..

    قلنا الف مرة الدين دين لله ومجموعة من القيم الاخلاقية وان يعبد الله سبحانه وتعالى ما افترض الله عليه قد استطاعته وفي النهاية ان الله سبحانه وتعالى سوف يحاسب الناس على نياتها وعلى اعمالها واخلاصها

    اما فكرتك عن صلاة الجمعة يوسفنى ان اقول انت عايز تتحدث في كل شئ وتريد ان تخطط للحكومة وتخطط للاحزاب وتخطط للمعارضة وكما تخطط للدين فالدين كامل لا يحتاج الى رأي الاخ الكوز البامشهندس ميرغني او الترابي او غيرهم

    خليك في السياسة هي التي تؤثر على الناس

  16. الاستاذ عثمان ميرغني?رمضان كريم?جزاك الله خيرا أن أثرت هذا المنفستو وجاء من (أهلهم) ولتعم الفائدة يعذرني كرام أهل الراكوبة أن أسرد عليهم تجربة شخصية في دروس الوعظ والارشاد وتلك ( كاودة أو كودة) ونحن اطفال ومن سكن المعلمين نرتحل راجلين عادة الي حيث المبشرين بالديانة المسيحية يعيشون بالجوار ويشرفون علي معسكر مرضي الجذام وهم ايضا قساوسة كما هم أمهر الاطباء لذلك الداء اللعين فالكنيسة في روما لاترسل مبشرا الي (كودة) الا اذا تملك ناصية العلم والخبرة في التعامل مع مرضي معسكرات الجذام كما يملك العلم اللاهوتي الذي ينشره وهو يقدم الدواء والكساء هبة الكنيسة لسكان تلك الاصقاع ذلك فهم نحتاج اليه لربط الوعظ والارشاد باطعام الناس وتحقيق الامان و نزع الخوف وللمفارقة تغير حال كودة في زمن ( الجماعة) فبعد أن كانت تجد من يطعمها ويعتني بمرضي الجذام فهي الان تحت القصف ويطلب صاحب الامر في ( الجماعة) بعدم الاحتفاظ بأسير لتخفيف التكاليف من اطعام وايواء وحراسة ولا يحتاج ذو النهي مني لترسم خريطة للدعوة وكيف تكون ومن هو المؤهل للقيام بها ممن تمكنهم المؤهلات لا الحظوات ولكم الشكر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..