3 لاعبين وراء الحيوية الهجومية للهلال السوداني

كووورة
تبلغ حصيلة هجوم فريق الهلال السوداني، 3 أهداف فقط، خلال 4 مباريات خاضها بالمجموعة الأولى بدوري أبطال أفريقيا، لتعبر عن واقع يوصف أحيانا بالعجز، وأوقاتًا بالحيوية الواعدة.

وعجز خط هجوم الهلال، عن التفوق في أول مباراة بملعبه، حيث أحرز هدفا وحيدا، في المباراة التي خرج فيها متعادلا 1-1 مع ضيفه المريخ، وبالتالي لم يستفد من عامل الأرض والجمهور، استمر الهبوط في المباراة الثانية ولم يهز الشباك.

وأحرز خط الهجوم في آخر مباراتين، هدفين ضد النجم الساحلي التونسي في مباراتين متتاليتين، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة، وظهر بشكل أفضل يبشر بالكثير في آخر جولتين للفريق السوداني بالبطولة القارية.

ويكمن السر والأسباب في الحيوية الجديدة بفريق الهلال، إلى 3 لاعبين، أولهم محمد موسى، لاعب الشرطة السابق، ومحمد أحمد بشير “بشة”، وصانع الألعاب الغاني أوجستين أوكرا.

ولم يخيب المهاجم موسى، توقعات المدير الفني نبيل الكوكي، الذي تدرج في إشراكه بديلا، وشكل خطورة بعد دخوله لأجواء المباريات.

وفي الجولة الثالثة، خاض موسى، المباراة ضد النجم الساحلي بمدينة سوسة، بديلا، لكنه شكل الخطورة بمجرد نزوله وأحرز هدفا مهما للغاية.

وفي المباراة الرابعة، ضد النجم الساحلي بمدينة أم درمان، شارك موسى أساسيا لأول مرة مع الهلال، وتحرك موسى بشكل رائع وكاد أن يحرز هدفا لأصحاب الأرض من فرصة محققة في أول دقيقة، ولكنه خرج مصابا في الدقيقة 16.

أما الغاني أوجستين أوكرا، فقد شارك أساسيا أيضا أمام النجم الساحلي في المباراتين، وقدم مستويات طيبة.

أما بشة، فقد شارك للمرة الثانية أساسيا في مباراة النجم بأم درمان، بعد مشاركته الأولى أمام بطل موريشيوس في التصفيات، لكنه كان مصابا، وبعد تعافيه قدم مباراة كبيرة فنيا، وأصر على إحراز الأهداف من 3 محاولات خطيرة.

وتعلم جماهير الهلال، أن تواجد بشة في أي مباراة بشكل أساسي، يعني إما الفوز أو إحراز الأهداف الحاسمة، وهو ما حدث، بإنقاذه الهلال من الخسارة أمام النجم الساحلي، محرزا هدف التعادل في الوقت القاتل.

ورغم أن الحيوية الجديدة في هجوم الهلال ظهرت بقوة في آخر مباراتين، لكن تبقى اللمسة الآخيرة التي يحتاجها الفريق، في آخر جولتين بالبطولة الأفريقية، وهي لا تتوفر إلا في اللاعب بشة.