الاتحادي الديمقراطي مرة راجلين

تكوين حزب يعني تاسيس منظومة افكار وبرامج وضعتها محموعة افراد تتفق في وحدة الاهدف تتقارب في افكارها وتختلف في طريقة تفكيرها ورويتها لتطبيق الافكار والبرامج وهنا تكمن الحيوية في الحزب حيث تتجع لتكوين عقل جمعي تهدف في النهاية لخدمة الوطن والناس . الطائفة فهي تكوين عقدي يعني بالمسائل الروحية للجماعة وافشاء تعاليم العقيدة كل حس فهمه واستيعابه للهقيدة ايا كانتز ولعمري ان كان قد نجح الدمج بين الطائفة والحزب في حقبة ما فلا اعتقد انه ينجح في كل الحقب .
وحال الحزب الاتحادي الديمقراطي الان هو اصدق مثال لحال سوء الدمج بين الحزب والطائفة فما نراه الان ان الحزب كمنظومه فكرية برامجية يتم تجاذبها بين مجموعتين ، مجموعة الحادبين على الوطن والمكتوين بجمر الانقاذ تحرق فيهم ليل نهار ، ومجموعة الطائفة وبعض الانتهازيين والتي تنعم بمكيفات القصر ونعيم الرئيس ( تناهي الى سمعي والعهدة على الرواة ان التي بوي في جنينة الميرغني اصبح وزيراً وقيادي )
فالشارع العام الان بفطنته قد ميز بين المعارضين الاتحاديين وبين المنتفعين الطائفيين، رغما عن الاعلام الرسمي للدولة والاعلام الزبال يصرون على ان الحزب الاتحادي الديمقراطي مشارك في الحكومة ( بواقع 17% من المجلس والله يرحم اخر ديمقراطية حيث كان الحزب الاتحادي الديمقراطي يمثل ثاني اكبر كتلة بعد حزب الامه القومي ) فاذا كان المواطن البسيط حتى وان لم يكن منتمي للحزب الاتحادي الديمقراطي يعرف ان تكنوقراط الحزب معارضين وان الطائفة تسيطر على مقاليد الامور ليس ديمقراطيا ولكن وراثيا ، فاين هي القيادات التي تتصدى لهذا العبث الذي يمارس باسم الحزب ؟!
اما تكون هذه الكوادر مؤمنه بقضيتها الوطنيه وتتصدى لمثل هذه الامور الجسام لا يرهبها جلد ولا سجن وعليه تعمل على استعدال الحزب وجعله يقف على قدميه بدلا من هذا الاستقرار القلق حيث ان القاعدة في الاعلى وراس الهرم في الاسفل ورغم هذا يريد قيادة الهرم . فمن غير المعقول ان تكون كل القيادات الوسيطة الرافضة لحكومة الانقاذ تنتظر اشارة من رئيس الحزب المشارك لحكومة الانقاذ . هذه الفصامية السياسية تعمل على تعطيل عقل الحزب وتعلي من شان العاطفة الطائفية وللاسف ليس للتقدم ولكن للخلف ، يما يعني رجعية في ثوب تقدمي .
ان ما يجري في الساخة الاتحادية والمرفوض من القواعد الاتحادية لابد له من صدمة قوية تعيد ثقة المواطن العادي في هذا الحزب الرائد والذي يضم نخبة من ابناء هذا الوطن فيها من النقاء والذكاء ما هو كفيل بقيادة المجتمع السوداني مع بقية النخب الوطنية الى بر الامان .
هذا الخظاب لا انكر انه تحريضي للامام وليس تحريضي للفرقة والشتات . لا نكران لقيمة الطائفة بين مريديها ولكن التحلق حول الفتة لا يؤدي الى حل قضايا الوطن المتشعبة
[email][email protected][/email]
اكبر دليل علي ما تقول اخي د/محمد هو قرار المشاركة الاول الذي نشرت تفاصيه هنا بعد افضي الي احد اللجنة الكريمة بذلك حيث قال جاءنا المؤتمر الوطني واقر بفشله وضياع البلد فتشكلت لجنة لوضع تصور للاتفاق وحددوا اطار المشاركة لاحقا والياته ولكن الوطني زاغ كالعادة فرفعت اللجنة الخماسية من 1/بخاري الجعلي/طه علي البشير 3/ابو سبيب/عثمان عمر 5/احمد سعد عمر واقرت عدم المشاركة بتوقيع الثلاثة الاوائل وتردد الرابع وامتناع الخامس ورفعت المذكرة الضافية لهيئة القيادة للتصويت وادركوا ان قرار عدم المشاركه سيفوز ففكوا هيئة القيادة من 27الي 45 شخص ليفوز قرار المشاركة مع ان الاول والثاني كانا مرشحين للوزارة لكنهما رفضا التزاما للمبدأ بعدم المشاركه وان فاز عكسة ودليل اخر الان فصلهم من الحزب ومعلوم لديك قطعا من هم الانتهازيين فاصبحنا في ازمة جديدة لازمات البلد وكانها ناقصة !!!شكرا لك
السوداني الحالي ناتج أنشطة الطرق الصوفية، والتي أصبحت قيمابعد طائفية. الأخيرة سيطرت علي الحزبين الكبيرين، وكانت النتيجة كما نرى الآن. ثم جاء الأخوان المسلمين، وانبثق منهم جبهة الميثاق التي تحولت بقدرة قادر الي الجبهة الاسلامية التي استولت علي السلطة بقوة السلاح في ذلك اليوم البغيض، ثم انقسمت الي قمسين: المستفيد من السلطة (المؤتمر الوطني) والمعزول منها (الشعبي). كما يجب أن لا ننسى أنصار السة.
الدين يجب أن يبعد عن السياسة والجيش.
أضعف الناس ايمانا من أفراد الشعب السوداني يفهم في الدين أكثر من زعيم أي طائفة وأكثر منه وطنية.
الاتحادي الديموقراطي، أصل و غيره، اصبح الاتحادي المنبطح.
الاتحادي الأصل سيعود شاءت الطائفة أو لا.
السوداني الحالي ناتج أنشطة الطرق الصوفية، والتي أصبحت قيمابعد طائفية. الأخيرة سيطرت علي الحزبين الكبيرين، وكانت النتيجة كما نرى الآن. ثم جاء الأخوان المسلمين، وانبثق منهم جبهة الميثاق التي تحولت بقدرة قادر الي الجبهة الاسلامية التي استولت علي السلطة بقوة السلاح في ذلك اليوم البغيض، ثم انقسمت الي قمسين: المستفيد من السلطة (المؤتمر الوطني) والمعزول منها (الشعبي). كما يجب أن لا ننسى أنصار السة.
الدين يجب أن يبعد عن السياسة والجيش.
أضعف الناس ايمانا من أفراد الشعب السوداني يفهم في الدين أكثر من زعيم أي طائفة وأكثر منه وطنية.
الاتحادي الديموقراطي، أصل و غيره، اصبح الاتحادي المنبطح.
الاتحادي الأصل سيعود شاءت الطائفة أو لا.