
وظاهرة الولاء الأعمى معروفة لدى كل من خبر الأحزاب التي تمارس أنماط الطاعة، ولا تستسيغ أن يعبر المنتمين إليها عن رفض بعض سياساتها المرسومة إذا لاح خطلها ، كبعض الأحزاب الإسلامية التي تتوخى الطاعة العمياء في أديباتها ، فهناك كما نعلم أحزاباً إسلامية يستغرق دمج هذا المبدأ في ذهن العضو المنتسب إليها حديثا وقتاً طويلاً ، وهي لا تبغض شيئاً كما تبغض أن يناقشها هو في هذا الشأن ، عليه أن يتشابك ويتفاعل مع هذا الطرح دون تفصيل ، ونسيت هذه الأحزاب أو تناست أن مرونة الإسلام وقوته كانت تكمن في الخلاف وتعدد الآراء ، لأجل ذلك أبصرنا محصلة التقوقع والانكفاء في مصر والسودان ، فالتنظيمات المستقرة على الطاعة دون مناقشة حول مسارات الخطط والاستراتيجيات فيها ، نجدها ضاربة بعرض الحائط بأهمية التعبير عن الرأي وجدواه ، فهي تذعن للطاعة العمياء ، وتجد أن الطاعة المفرطة أمراً لا مرد له ولا منصرف عنه ، لأجل ذلك تكبدت في خاتمة المطاف خسائر فادحة لا يمكن تتداركها بين عشية وضحاها ، كخسارة الإخوان في مصر ، والمؤتمر الوطني في السودان ، ولعل من خطايا المؤتمر الوطني خلاف أنه رضخ للمشير البشير الذي سلب إرادة الحركة الإسلامية ، وطمس هويتها، أنه أيضاً لم يسعى لجمع شتات الحركة الإسلامية ، ففي تلك الأيام الحالكة من تاريخ الحركة الإسلامية إذا تم عرض هذا الموضوع على الطاولة من قرومها الذين سعوا إلى تغليب الصلح على الشقاق، ثارت أمامهم لجاجة الناقمين على الشيخ الترابي رحمه الله ورهطه ، وأطنبوا في سرد هذه المشكلات التي لم تحكم صنعتها ، أو تثبت صحتها ، إن الخلاف في وجهة نظرنا يتمحور في فئة أعرضت عن اللذة وأقبلت على الجد ، وقيادات في المؤتمر الوطني تجانفت عن الحق ، ومالت إلى الدنيا ، هذه القيادات هي التي بسطت بغض الشيخ بسطاً ، وفصلته تفصيلا ، إن الشيء الذي يفهمه الناس جميعاً ، كل الناس دون مشقة أو عسر ، أن الخلاف الذي وقع بين قطب الحركة الإسلامية وعرابها وبين المشير البشير ، قد تسبب في نفور العديد من أتباع الحركة ، مما أضعف من شوكتها ، والحركة التي اشتد نزيفها حينما أطنبت رموزها في التطرف والمغالاة ، أطهرها بمظهر غير متجانس واضحت عبارة عن طبقات ، كل طبقة من هذه الطبقات تنكر بعضها بعضا، ولم تستوعب مغبة هذا الخلاف إلاّ عندما انتزع اليسار الحكم من أنيابها .
والشيء المؤسف بعد كل هذا ، أن الحركة الإسلامية لم تسعى أن تتخذ العبرة من تجربتها الطويلة في الحكم ، وأن تتعود على إلقاء اللوم على نفسها ، فهي عوضاً على أن تنكب على تجربتها وتسعى أن تعلل ما ورد فيها من خير أو شر ، نجدها بأصولها وجوهرها قد ساهمت في السراب الديمقراطي الذي ننعم به الآن في السودان ، فمجلسها العسكري يزداد قوة وتسلطاً كلما تقدمت الأيام ، كما أن قبضتها على الاقتصاد ما زالت جذعة قوية ، إن الواقع من الأمر على كل حال ، أن المؤتمر الوطني ممثلاً في المجلس العسكري لم يحترم رغبة هذا الشعب في أن يعيش حياة جديدة يتحرر فيها من ملق الفاقة ، وأوهاق المنية ، وأغلال الذل ، ورسف العبودية ، حياة تشوبها الثقة والأمانة في حاكم ليست الغلظة والشدة في طبعه ولا سنخه ، حياة لا تتحكم في تفاصيلها دولاً مجاورة أظهرت ضجرها من الخلق والعرف والدين ، ورغم يقيني بأن الحركة الإسلامية لا تكلف بالبرهان كلفاً شديداً ، ولا تطمئن إليه كل الاطمئنان ، لأنه لم يعترف على نفسه بفضل الحركة عليه ، ولأنه لم يحرر أقطاب حزبهم من سجونهم ، إلاّ أنها تمنحه بعد كل هذا ما كانت تمنحه للبشير من دعم وأيد ، فهي وكاتب هذه السطور يعلمان أن التجزئة تقبل مسرعة غير متمهلة ، وأن السودان قد دنا من الموت، أو دنا الموت منه ، وأنّ العاصم من موته من بعد الله سبحانه وتعالى ، المؤسسة العسكرية التي يعتليها بكل أسف قائد هو أساساً للمأساة، ونائبه الذي فرضته الظروف وأنشأته الوقائع.
انا جني وجن الأسامي البتشبه اسماء ناس الكورة ( النقر ) الدخلو في السياسة شنو ؟ يقعد حيكي لنا الكلام الناس كلها عارفاه دون تقديم الحلول اللهم طولك يا رررررررررروح !؟
دا كوز قديم جدآ مطرقع ومصدئ، عينة الكيزان البدافعوا عن نافع على نافع (ابو العفين) وعلي عثمان فأر الفحم. كان قارفنا في موقع سودانيس اونلاين
وحسع جاء ليقرف ناس الراكوبة
أدب المخالفة والنقد أدب رفيع موجود في الأسلام ولكن ليس في حزب الاخوان المسلمين للاسف ..إذا وجدت أخا” مسلما” “منسلخ ” أو غيره -تم وجدته “يطنطن” فاعرف علي الفور -حتي قبل أن تعرفه -أنه أما “شعبي -الترابي) أو الثلاثي المشهور (الأفندي- التجاني- المرحوم الطيب عابدين سابقا”.وحتي الشعبيون لم تكون معارضتهم ألا من أجل المنافسة في الكرسي .. أما في عهدهم (لا أعاده الله) فكانت هنالك عبارة مشهورة لعلي عثمان فبمجردما يجوه بواحد من الأساسيين “يطنطن” ودي كلمة مهمة لانهم ما كانوا بيتجرأ واحد منهم ويرفع صوته “عدا الثلاثي” المذكورين أعلاه ..فكان علي عثمان يرد علي “المراسلة” قائلا” ” امشوا شوفوه داير شنو
حكت لكاتب هذه السطور شخصيا” والذي كان معهم في الجامعة وتركتهم منذ أوائل التسعينات ..روت لي زوجة احدهم وهي غاضبة أن علي عثمان أرسل لهم “مراسلة” ليسالهم السؤال أعلاه !!! أما المرحوم الطيب فكتب صراحة عن الظروف ذو ال-200 مليون -كان مبلغا” كبيرأ انذاك – الذي أرسله “أحد الاخوان المعتقين الكبار” علي حد وصف المرحوم له -أرسل الظرف للدكتور مصطفي إدريس لما كان مديرا” لجامعة الخرطوم “مصاريف للوليدات” فاخبر مصطفي دكتور الطيب فكتب الطيب عنه مقالا” منفصلا” ….أما كاتب هذه السطور فشاف ما شاف “وسوف اكتب كتابا” عن ما شاهدته في سفارات أبوظبي وسفارة السودان في واشنجتن في زمن الأنقاذ حينما كان علي كرتي وزيرا للخارجية وكان صاحبه عبد العظيم انذاك علي ذمة تحقيقات التحقيق الفدرالي وكلفته فواتير المحامي الآف الدولارات فما كان من علي كرتي ألا أن أمر طاقم السفارة أن تتولي السفارة تغطية تكلفة المحامين لاخيه في الله -من دم وعرق بائعة الكسرة في السودان ..وده بالمناسبة هو الآن رئيس الحركة الأسلامية التي تتحدث عنها “.!!.”..لو أصلا” دي حركة عندها أي دين زول زي ده مفروض تطردوه ده لو أصلا” في دين … وحقو هم يعرفوا أن لو أتت إنتخابات ما فيش حد تاني حيقول “منو الشيوعي ” عشان نتفاداه -كما كان يحصل في الماضي ..هذه المرة يا سيدي المعادلة تغيرت سوف يسال الناس ويقول “منو فيهم ألكان مؤيد الأنقاذ” عشان نبعدو خالص ..إذا أراد ذات اخوiنك أن يترشحوا ألا كان يجيبوا ليهم ناس من المريخ ..هم طبعا” يعولون علي أموالهم التي أخذوها للخارج والتي -كما ذكر لي احدهم معللا” إختيار كرتي “المال والسلاح ” عندو !! بالله شوف!! رئاسة حركة ينتمي كان ينتمي عليها أمثال بروف تيجاني عبد القادر وبرف الطييب تذهب لصعاليكهم “عشان الكييس عندو”!!!
نت بتقول “بعض قيادات المؤتمر الوطني” وانا بقول “كل من إنتسب لمؤتمر المجرمين المسمي بالوطني ” هو فاسد .لماذا؟ لانهم سكتو عن قول الحق بنفس الحجة التي سردتها ألان حينما قلت “حتي أتي اليسار واخذ منهم الحكم” ..يا جماعة الخير الكلام القالو النقر ده هو أس مشكلة الأسلاميين ..قال له احدهم لما سالته “انتوا براكم بتحكوا عن الفساد مع بعض في الغرف المغلقة ..لماذا لا تتح وتعملوا إنتفاضة رد علي قائلا” “والله يا أخي بنخاف يحل محلنا اليسار !! وهذا لعمري لانه لا يفهم مغزي رسالة الأسلام التي تقول في معني ايات القران أن الأرض لله يورثها لعباده الصالحين ..جاء في تعريف كلمة “الصلاح” هنا أنها تعني البشر العاملين الذين يعنون بعمار الأرض -وانا لا أجزم هنا أن اليسار أو غيره كان سيفعل ذلك ولكن أقول أن “الصالحون” هنا ليس المقصود بهم صلاح الإيمان أو التوحيد الذي يدعيه الاخوان المسلمين – بل هو صلاحية عمل واختراعات وبناء .زولي ده فهم “الصلاح” بانه هو المعني بالحكم لانه في اعتقاده الشخصي هو “قريب من الله”!!..فالامور ليست كما تظن يا أخي الفساد كان عظيما وقريبا سوف تكتب كتب في فساد اخونك- ولمن تجي منهم تاني مافي لجنة تمكين قادمة سوف تحتاج حتي لادلة.. وحتي في تعاونهم بل تخطيطهم المفضوح الآن مع البرهان وهنالك غول أن علي كرتي الآن مخصص له مجرا” مع البرهان مع كامل التخطيط معه وكاتب هذه السطور يعلم الكثير وما اخوانك وما يفعلون في تركيا وفرحتهم الغامرة بأنقلاب البرهان لعصية علي المعرفة ..هم يظنون أنهم فلتا من المحاسبة بمجيء البرهان أو هكذا خطط كرتي وصحبه ولكن هيهات .. الأيام حبلي
الزول من تلقاهو بنبز فى الاحزاب اعرفوهو كوز
ما أبلدك!