حزب جديد

اتركوا الكلام عن حزب الامة والاتحادى الاصل او الفرع وغيرهم.
اقترح قيام حزب جديد يضم اى زول او حزب يؤمن بالعلمانية السياسية التى لا تقصى الدين من الحيز العام وليس العلمانية التى ترى فى الدين او التدين خطرا وتحاربه فى الفضاء العام مثل علمانية فرنسا ولكن علمانيةترى الدين اساسا لبناء دولة صحية لكن من دون محاباة لنوع بل الاعلاء من التوحيدالعام المشترك بين الديانات الثلاث وفتح باب الاجتهاد فى ذلك.
احزاب لا تستغل الدين فى العمل السياسى وتخدم الوطن والمواطن مهما كان عرقه او دينه ولا تحارب الدين!
الاديان لها مؤسساتها الدينية والمدنية وتساعد الدولة فى خلق مجتمع صحى ولا تنحاز الدولة لاى فصيل او توع!
المواطن مسلم او مسيحى او يهودى او حتى ديانات احيائية يريد من دولته او حكومته ان تهتم بتنميته بشريا وماديا وتحفظ له امنه وسيادة ارضه حتى يقيم شعائره الدينية فى امن واطمئنان ويمارس حياته بشكل طبيعى وفعال ويساهم فى تطور بلده ولا قداسة دينية لاى حزب سياسى او فرد يمارس العمل العام.
الاحزاب فى الديمقراطية لا تتنافس على ايها احسن تدينا من الآخر ولكن تتنافس وببرامج مختلفة على كيفية تطوير الوطن واسعاد مواطنيه والشعب يختار البضاعة التى تعجبه.
التنافس باسم الدين والطوائف والجماعات يضر بالدين والوطن ولا يخلق استقرار سياسى او امنى او تنمية مستدامة بل يمزق الوطن ويشوه الدين.
قوموا بانشاء حزبكم الجديد ولتندمج فيه كل الاحزاب التى تؤمن بهذه الفكرة وستجدون كثيرا من القيادات والاشخاص المتمرسين فى العمل السياسى والتنظيمى ينضموا ويقودوا هذا الحزب الذى اتوقع ان يكون عملاقا ويكتسح كل القديم افكارا واشخاصا ولا قبلية ولا جهوية ولا اسرية بل سودانيين يتولوا العمل العام وقيادة الحزب حسب كفاءته وخبرته وعطائه ونشاطه وفكره ولا قداسة فى السياسة.
مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة.
كسرة: ومش يجوا تجار الدين والجهلة والفشلة والاغبياء وعديمى البصر والبصيرة والماعندهم رؤيا ويقولوا ما عايزين علمانية سياسية بل نحن نقول لهم وبالصوت العالى الجهور القوى لا نريد تجار دين ويمارسوا العهر والدعارة السياسية باسم الدين الحنيف والناس ما كفار او بيكرهوا او بيحاربوا الدين بل بالعكس نحن مع التدين والاخلاق الحسنة والتى تساعد فى بناء وطن سليم معافى. كفاية ابتزاز الناس باسم الدين واقول للحركة الاسلاموية السودانية خلاص انكشفتوا وبانت عورتكم فلا خافظتوا على وطن موحد آمن سالم مزدهر ولا على دين بل ساءت حالة الناس الاقتصادية والاجتماعية والظلم والفقر وسوء الادارة وعدم الحرية كلها الد اعداء الدين والفطرة السليمة!
[email][email protected][/email]