تاني جزرة..!

في القريب مبعوث جديد للسودان وجنوب السودان خلفا لبريستون ليمان،حيث أن العلاقات بين الخرطوم وجوبا قابعة في مكانها رغم التقدم،هذا طبعا في نظر الإدارة الأمريكية،ويبدو أن ما قدمه النظام في السودان لم يبلغ مرحلة الرضا من قبل الإدارة الأمريكية حتى بعد فصل الجنوب،فلا تزال الخرطوم تنتظر الجزرة الموعودة،ولا تزال أميركا رافعة عصاها وتنتظر المزيد،ما يعني أن الخرطوم ينتظرها الكثير لتقدمه في سبيل بلوغ الجزرة،وهي أي حكومة الخرطوم لا يهمها أن تقدم أي شيء في سبيل الحصول على الجزرة الأمريكية،ولو اضطرت للتقطيع أكثر مما عليه حال الوطن الآن.
للمرة الأولى يلتقى وزير الخارجية السوداني علي كرتي والأمريكي بأديس أبابا بعد تعيين جون كيري وزيرا للخارجية،الجانب السوداني احتفل باللقاء كونه جاء بطلب من كيري للقاء كرتي،أي يعني “جونا لحد عندنا”،تصريحات كرتي كانت متفائلة كون وزير الخارجية الأمريكي يعد بإجبار الحركات المسلحة للتفاوض،وكونه يعلن التزام إدارته بالحديث المباشر مع جوبا لرفع يدها من التمرد ضد السودان،لكن بالمقابل تنظر أميركا لقضية أبيي التي ربما تدخل مرحلة المساومة الواضحة قريبا،فحكومة السودان وفي سبيل البقاء والقضاء على الحركات المتمردة يمكنها أن تقدم فوق ما نتصور،وفي البال معلومات خطيرة حول مساومات بين الدولتين فيما يتعلق بقيادات الحركات المسلحة..والإدارة الأمريكية بالطبع تدرك ذلك جيداً وتعمل عليه،والقضية الحاضرة الآن والأهم بالنسبة للإدارة الأمريكية حسم قضية أبيي،ما يعني أنها ستركز جهدها على ملف أبيي في الفترة المقبلة وربما يكون ابتعاث المبعوث الجديد خصيصا لقضية أبيي،لأن أبيي إن تفجرت فبإمكانها أن تعيد الوضع لما كان عليه قبل الانفصال،وإن تم احتؤاها فهي ضمان لاستقرار العلاقات بين الدولتين..فهي الآن على شفا حفرة بعد مقتل السلطان مجوك..مجلس الأمن يدرس مقترح الأمين العام للأمم المتحدة بنشر 1126 جندي إضافي من قوات حفظ السلام،حيث أن الوضع غير آمن،والمتوقع أن يوافق مجلس الأمن..وهو تمهيد منطقي لضرورة وساطة أمريكية لحل قضية أبيي،حتى أن مقتل سلطان دينكا نوك تحوم حوله شبهات كثيرة بسبب التوقيت في محاولة ربما لتفجير الوضع،فأطراف كثيرة لديها مصلحة في تفجر الوضع ف أبيي وليس بالضرورة بهدف أن تسوء العلاقات بين الخرطوم وجوبا،لكن لضرورة لفت الانتباه الدولي بضرورة التعجيل في حل القضية..قمة البشير وسلفاكير في أديس أبابا واضح أنها فشلت بشأن أديس،سلفاكير متمسك بمقترح أمبيكي وإجراء الاستفتاء،البشير رافض للاستفتاء تماما…تعصب المواقف يتيح الفرصة لوساطة أمريكية كاملة الوصاية.
حكومة الخرطوم تعودت على أن ترفض وترفض وترفض ثم تقبل بهدوء تام وأدب جم تحت الوصاية الخارجية،وبالمقابل فإنها تخسر كثيراً ودون مقابل،فالمقابل فقط أنها باقية في السلطة،وهاهي لا تزال تدفع الأثمان باهظة مقابل لا شيء.
الجريدة
[email][email protected][/email]
القذافى صالح امريكا وأعطاها كل ما تريد / وتوسل بعدها لانقاذه فغدرت به .
أرجو أن لا نأمل فيما لا ينبغى أن نأمل فيه/ وأرجو أن نتبصر جيدا فلا يلدغ السودان ونفقد القليل الموجود والكتير المأمول .
اشهد بالله يااستاذه شمايل بانك اذكى بكثير من ساستنا التي لا تتعدى رؤيتهم ارنبة انفوقهم باي حال من الاحوال … وانت عرفتي الحاصل تماما ..
انها الجزرة التي بعدها عصا غليظة جدا قدتكون القشة التي فصمت ظهر البعير
الجماعة فرحانين امريكا عايزة تتطبع معانا
كانهم لم يسبق لامريكا ان لينت لهجتها معهم من قبل حتى كانت نيفاشا 1
لذلك انا اضم صوتي لصوتك تاااااااااااني جزرة
انشاءالله يكونوا قروا مقالك هذا وقهموه