عامر عثمان أحمد
وإكمالا للمقال السابق تحت هذا العنوان وبعد أن قلت أن الكيزان إذا تظاهروا حتى تفشل مساعى الصلح الجارية الآن وقلت أنها قيمة دينيه وان الأجاويد قيمة سودانية يكون هؤلاء الأبالسة ليست لهم قضية يعتد بها وليست لهم حتى الأخذ بفضائل الدين .. !!
إذن لماذا التظاهر .. ؟؟ وهل مارأيناه من تلك الأشكال التى لمها هذا النفير البائس من الممكن أن يغير فى الأمر شيئا.. ؟؟ رجال فى أرذل العمر يلبسون الثياب البيضاء والعمائم المشغولة والملافح ذات الالوان المتعدده وآخر موديلات البدل والقمصان وتمتطون سيارات ذات القيمة المليارية .. ثم تقولون أنكم تتظاهرون .. ؟؟ هل أنتم فى حوجه او ينقصكم شيئا .. ؟؟
التظاهر أيها المأفونون والحوجة أنظروها فى هؤلاء الشباب الأماجد هم أبناء هذا الوطن ومستقبله هم لهم قضية ولن يتنازلوا عنها .. قضية أن يعيشوا كما يعيش الناس أحرارا فى وطنهم .. قالوا لا للإهانه ولا للديكتاتورية .. قالوا ليذهب الطغاة الى الجحيم .. استهد منهم من استشهد لأجل تلك الغايات النبيلة وهم قالوها واضحه (لن نتراجع وقالوا الثورة مستمرة والردة مستحيلة ..!!) إذ ولو تدرون معنى إستحالة الفعل يستحسن أن تتصرفوا وفق ذلك المعنى .. !! .
أيضا تظاهركم خلا من العنصر النسائى فأليس لديكم كنداكات .. أم أن بعض رجالكم يقومون بهذا الأمر .. ؟؟ .
ومايؤلم تصايحكم ((فليعد للدين مجدو .. !!)) والله هذا كلام عيب عليكم كبير .. أى دين تعنون .. ؟؟ الذى باسمه قتلتم الناس وعذبتموهم فى المعتقلات وفى بيوت الاشباح .. ؟؟ أى دين تعنون الذى باسمه اغتصبتم النساء والرجال .. ؟؟ مغازيكم ومآسيكم كثيرة التى ارتكبتموها باسم الدين واجترارها مؤلم لمن يذكرها .. فقط كفى هذا الدين لو كنتم تحترمونه .. دعوه ولاتذكرونه لأنه والله عانى منكم .. فلو طالبتم بحقكم فى الحكم أو مجد تتوهمونه لربما وجدتم من يحترم قولكم ذلك برغم عواره لو تتفكرون .. !! .
والعنوان الصحيح .. ( لو تصايحتم وقلتم فليعد للكوز مجدو لصدقناكم .. !!