أخبار السودان

حركة غازي تتوقع فشل آلية الحوار اللقاء بالحركات المسلحة

الخرطوم:

استبعد القيادي في حركة “الإصلاح الآن” حسن رزق أن تقود عملية الحوار الوطني بشكلها الحالي إلى تسوية لقضايا البلاد، وتوقع فشل مبعوثي الآلية في اقناع الرافضين بالحوار أو حتى لقاء قادة الحركات.
وترتب آلية “7+7” للحوار الوطني لانتداب القيادي بالاتحادي الديمقراطي الأصل أحمد سعد عمر والمسؤول السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر، للقاء الحركات المسلحة بالخارج وإقناعها بجدوى الحوار.
وقال رزق إن الحزب الحاكم الآن يحاور نفسه بعد انسحاب القوى الرئيسية، وزاد: “نحن في حركة (الإصلاح الآن) ومنبر السلام العادل كنا الأقرب، فما بالك بالجبهة الثورية وقوى (نداء السودان) وتحالف المعارضة”.
وطالب رزق بتنفيذ الاتفاقات التي وقعتها الحكومة مع قوى المعارضة والحركات المسلحة في خارطة الطريق واتفاق أديس أبابا حتى يمكن إعادة الروح للحوار الوطني.
وأوضح أنه لا بد من توفير الضمانات قبل الجلوس للحوار وإتاحة حريات التعبير والصحافة وإطلاق سراح المعتقلين، وزاد: “لن نطالبهم بأكثر مما وقعوا عليه بأيديهم”.

الجريدة

تعليق واحد

  1. الم يشبع هؤلاء من اللهو والعبث بمصير الوطن والشعب والى متى يساقون كما تساق البهائم
    فقد حسم امر الحوار بقيام انتخابات المؤتمر الوطني ولم يعد ذي جدوى وفائدة ترجى منه الا اذا راى المؤتمر الوطني اعادة المهزلة مرة اخرى لتسويق الوقت والتسويف حتى تبلغ انتخابات 2020م موعدها ويعيد نفس المسرحية مع ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ولكن ماذا نقول لهؤلاء الذين اهمكوا مجددا في ترديد مصطلح حوار الوثبة
    اما عن تاييد المؤتمر الشعبي وتمسكه به هذا لانه وجد نفسه راكبا على نفس السرج مع شقيقه المؤتمر الوطني كونهما منتميان الى تنظيم الاخوان المسلمين الذي تم اجنثاث راسه في مصر ويواجه رفضا وعدم قبول اقليميا ويصنف عالميا بانه تنظيم اهابي لا يقل خطورة من تنظيم القاعدة وداعش والحوثيين لذلك فانهم يريدون الاهتباء وراء الحوار الوطني ومنهم من ذهب ابعد من ذلك وهاجم تنظيمه تنظيم الاخوان المسلمين وهاجم بوكوحرام وداعش وفجر وحتى الاشتراك في عاصفة الحزم ما كل ذلك الا تكتيك مؤقت يخفي وراءه ما يخفي ويكفي ان تنظيم الاخوان المسلمين الذي ظل خلايا ظلامية تعمل سريا على اضعاف الحكومات السودانية منذ الاستقلال من اجل الاستيلاء على السلطة والمال وحتى بعد انقلابهم في 1989م واستيلائهم على السلطة والمال ماذا جنى السودان غير الانفصال والتدمير وسياسة التمكين البغيضة والحروب الاهلية وتشتيت القوى السياسية للسودان واضعافها حتى اصبح بالسودان ما يقارب ال80 حزب سياسي بدون جماهير ولا صلة لهم بالشعب من قريب ولا بعيد
    لو صدقت النوايا ولا بد من حوار فليقم الحوار باحدى الدول الاوربية تحت رعاية الاتحاد الاوربي وامريكا وجامعة الدول العربية ولا باس ان يكون الاتحاد الافريقي حاضرا بصغة مراقب وهذا سيختصر كل المنابر في منبر واحد بدلا من تشتيت الجهود بين اديس ابابا والدوحة وابوجا والقاهرة وام جرس 1 و2 …..الخ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..