وثالثة يا عمر…!!!.
د.هاشم حسين بابكر
* أحدثك اليوم عن حاكم عادل حكم المسلمين ، اسمهُ عمر ولكن شتّان بين عمر و عمر ، و سلِم الاسم الذي تحول في سنوات حكمك إلى “إثم”..!!
* فقد كان عمر الذي أُحدثك عنه يستمد من الواقع المعاش مادة تفكيره ، و إليك مثال عملي ،فقد كان يسيرُ ليلاً دون حرسٍ أو “صفافير” و المدينة مظلمة و الناس نيامٌ و هي ساعاتُ عمله ، فرأى شخصاً يسيرُ تجاههُ ، فكان ذلك الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف ، فطلبَ منهُ مرافقته في رحلة البحث عن حقيقة عيش المواطنين “الشرفاء” ، و بينما هما يسيران رأيا ناراً في طرف المدينة ، فذهبا إليها فإذا هي قافلة المؤن حضرت من الشام و كل أفراد القافلة نيام ، فقال لابن عوف ” إجلس يا عبد الرحمن نحرسُ ضيوفنا حتى الصباح.. !!
* طفلٌ و أُمّه كانا الوحيدين اللذين لم يناما ، الطفل يبكي و أمه تهدهده ، قال لها الفاروق ، بعد أن سمع صراخ الطفل و هو يجول جولته الليلية المعتادة في المدينة :” إسكتيه” ، فيسكت قليلاً ثم يعاود البكاء و الفاروق يسمع فينهر الأم :”أسكتيه” ، و لما كرر عليها الأمر عدة مرات ، قالت له وهي لا تعرف هوية من يحدثها : “لقد أضجرتني يا رجل ، إنه فطيم يريد الرضاعة “.. فسألها عليه رضوان الله : “كم عمره؟” ، فأجابت “بضع شهور” ، فسألها :”و لم فطمتيه و هو لم يبلغ الفطام؟” فأجابته :” لأن عمر لا يعطي إلا الفطيم” ، (و كان رضي الله عنه قد أمر بصرف “علاوة” اجتماعية للطفل بعد فطامه مباشرة ) .
* و هنا احتبست الكلمات في حلق عمر ، فلم ينبس ببنت شفة و كأنه اختنق ، و كان ساعتها قد رُفع أذان الفجر ، و لندع ابن عوف يكمل القصة :
قال رضي الله عنه :
(صلى بنا عمر في ذلك الفجر ، و كان يقرأ القرءان و يبكي ، حتى ما عدنا نتبين ما كان يقرأ ، يركع و يبكي ، يسجد و يبكي ، و حين سلّم تمتم بكلمات سمعتها ، قال ” ويلك يا عمر ، كم قتلت من أبناء المسلمين؟؟”
* لم يجمع عمر المؤتمر الوطني ، و لم يدع المجلس الوطني لجلسة طارئة ، و لم يسأل وزير المالية عن إمكانية إدراج المسألة في الميزانية العامة ، بل أصدر فرماناً أميرياً لكل الولاة :” يُصرف عطاء الوليد (علاوة الطفل) يوم مولده”… اليوم يولد الطفل و هو يحمل كماً من أمراض سوء التغذية الموروثة عن أمه ، فيموت قبل الرضاع !! و بدلاً عن “علاوة الطفل” يلزم والده بالدفع منذ مولده ، أتعاب المستشفى و ثمن كل شيءٍ حتى الحقنة الفارغة و القطن و الشاش ، و أمر الدفع قائم حتى و إن مات الطفل!!!..
* طفلنا ، يا عمر ، لم يطلب منك علاوة ، لا يوم مولده ، و لا يوم فطامه ، و لا يوم تخريجه الذي يظل بعده عاطلاً يبحث عن عمل ، و يتهمه وزير ماليتك بالكسل ، رغم أنه لم يوفر له فرصة عمل ، و قد أغلق عليه أبواب العمل بتدمير المؤسسات التي يمكنها استيعابه ، كالسكة حديد ، و مشروع الجزيرة و المشاريع الإنتاجية الأخرى ..بل و أعلنتم عن عدم مسؤوليتكم عن “قفة ملاح” المواطن الذي ضاعفتم حتى قيمة وقود طعامه بضعة أضعافٍ لتشبعوا بذخ أوليائكم من المترفين ..
* كان عمر رضوان الله عليه يجتنب المنافقين و المداهنين ، و حدث يوماً أن طلب من حذيفة بن اليمان أن يخبره بأسماء المنافقين في المدينة ، و كان حذيفة و هو المعروف بصاحب سر رسول الله صلى الله عليه و سلم يعرفهم ، فقال له عمر : أخبرني بهم ، فأجاب حذيفة : و الله لا أفعل !..
* ماذا ، يا تُرى ، كان مصير حذيفة يكون اليوم لو قال “لعمر” ما قال ؟ الاعتقال في بيوت الأشباح؟؟ أم التحقيق معه كمخرب لأمن الدولة ؟ بينما يشرع المنافقون في إلهاب ظهره بسياط التشهير في وسائل الإعلام ..!!
* لم يغضب عمر ، بل قال له : أسألك بالله هل أنا منهم؟؟ فقال له حذيفة : “اللهم لا “..فسأله مرة أخرى : ” و ولاتي ، هل بينهم منافق؟” قال :”نعم .. ثلاثة” ، فطلب منه عمر أن يخبره بأسمائهم ، فأبى ، حينها قال لهُ عمر : “أُدع الله على المنافقين إذاً ” (كان حذيفة معروفاً بأنه أحد مستجابي الدعاء).. فرد حذيفة قائلاً : “و الله لو دعوت الله عليهم فاستجاب دعائي لأصبحتم تستوحشون في طرقات المدينة “!!..
* لم ينم أمير المؤمنين تلك الليلة ، بل كان يعنِّفُ نفسه كيف ولّى منافقاً أمر المسلمين؟..
* إنه الفاروق عمر ، الذي إن رآه الشيطان يسلك طريقاً سلك طريقاً غيره ، و مع ذلك يخشى على نفسه من النفاق!!!..
* يقول حذيفة: بعد صلاة الفجر أجرى عمر تعديلاً في ثلاث ولايات ، و كان كلما عزل والياً ينظُر إليّ ليرى تعابير وجهي ، فكنت أشيح بوجهي إلى الجهة الأخرى حتى لا يراني ، و عندما أكمل تعديلهُ الولائي ، وضع رأسه بين يديه و هو ينظر إلى الأرض ، هل يا تُرى ظلم والياً فعزله؟ و خرج الناس و بقي عُمر على تلك الحال ، فذهبتُ أُربِّتُ على كتفه قائلاً :”أصبت”..
* و اليوم ، يا عمر ، تتيممون المنافق من بين جميع الناس فتستوزرونه و تولُّونه أمر المسلمين ، بل تنتدبونهم “لإصلاح” العلاقات بالدول الأخرى!!.
* حين فتحت بلاد الفُرس رأى عمر أن تبقى الأرض الزراعية في أيدي أصحابها ، و تأتي الجزية من غير المسلمين منهم ، و الزكاة من المسلمين لبيت المال ، و منع تقسيم الأرض على المجاهدين ، فذلك يقلل من الإنتاج ، و يُلهي المجاهدين عن الجهاد ، و في تقسيم الأرض على المجاهدين حرمان للأجيال القادمة من حقها ، عارض نفرٌ من الصحابة هذا ، و لكنه انتصر عليهم بالحق ..
* و اليوم منافقوك أقاموا المزارع ، و ما كانوا حتى بمجاهدين ، حتى إن أحدهم سكن في مزرعته الفارهة ، فهو ، يا وجعي ، ليس لهُ بيتٌ يسكنُ فيه !!!… الأرض التي تنتجُ جعلوا منها منتجعات للراحة و اللهو غير البريء..!!.
[email][email protected][/email]
أَلَا ثورة
بُليتَ يا سودانُ بمَنْ تَسمَّوْا بساسة
من كل عاجزٍ لا يدركُ معني سياسة
و جهولٍ لا يفرِّقُ بين بَعْرَةٍ و ماسة
فالحزبُ إمعةٌ لمفتونِ بحبِّ الرئاسة
للزعامةِ يسعى بِلا فطنةٍ أو فِراسة
فالبرلمانُ كنيفٌ لكلِ ألوانِ النجاسة
وماخورٌ لكل خوَّانٍ تتوّج بالخساسة
عبدِ طاغيةٍ ذليلٍ له ينقادُ في سلاسة
فسُيِّرتِ الشئونُ بلا هَدْيٍ أو دراسة
وغدا الحالُ آهٍ بين مأساةٍ وانتكاسة
فذبّح الفرعونُ الناسَ ظلماً بشراسة
و باع الوطنَ بخْساً بسوق النخاسة
أَيَا شعبُ حَتَّامَ الرضا بهذي التعاسة
أَلَا ثورةً تُلْقِي بجلاديكَ إلي الكُناسة
فرنسا العلمانية تطبق قانون عمر بن الخطاب ( بيت المال ) وهى تصدق للمرأة بمجرد ان يثبت حملها كل المعينات التى تحافظ على جنينها الذى فى بطنها ( فحوصات مستمرة وعناية صحية كاملة الى ان تضع مولودها وعندها تصرف لها علاوة للمولود حتى يبلغ ثمانية عشرة سنة . ايهم اعدل الدولة الأسلامية التى يحكمها عمر البشير ام الدولة العلمانية ( فرنسا )؟
أخزاك الله يا بتاع السخينة يا من سميت نفسك (المشتهي السخينة) يا جاهل . ورضي
الله عنك يا عمر يا فاروق يا خليفة رسول الله فقد أقمت العدل حقا فأعز الله بك الأمة.
موضوعك منطقي يا دكتور فقد منحوا أراضي للاستثمار الزراعي فجعلوها منتجعات
وملاهي لوليداتهم في نهاية الأسبوع.
الخليفةالعادل رضى الله عنه نام تحت الشجرةآمنا ضعيف عند الفقراء والمساكين قويأ عادلا على الامراء والاغنياءوحتى على كبار السن غي المسلمين اذ وجد يهوديأ يسال الناس المساعدة امر عمر بان يصرف له معاشه من بيت المال ولما استغرب بعض مساعدوه قال لهم عندما كان شابأ كنا ناخذ منه الجزية والآن نتخلى عنه وهو ضعيف فقير – أما الطرف الثانى فى هذا القرن نقيض الخليفة200% اللهم استجب دعوة المظلومين والفقراء والمساكين والارامل——– وينعم البلاد بحاكم عادل مثل عمر رضى الله عنه
انا اقول ان اراد الكيزان ومن شايعهم ان نقبل بحومة الوفاق الوطني او ان يكون حكم السودان بالتراضي لا بد ان نتفق على الاتي:-
1/ ان يقوم الترابي والبشير والحركة الاسلامية بالاعتزار للشعب السوداني لانهم سطوا على حكم التراضي قبل 1989م .
2/ ان يقدم البشير استقالته ، وتتكون حكومة انتقالية من جميع المكونات السياسية في السودان مدتها خمسة سنوات ..
3/ تلتزم الحركات المسلحة بعدم التحركة الي اي جهة ما في السودان وان تلتزم بما توافق عليه اهل السودان جميعهم ..
4/ ان يكون الجيش السوداني في حالة استنفار قصوي تحسبا لاي طاري ..
5/ ان يكون هذا التراضي في الساحة الخضراء على مسمع ومشعد كل الشعب السوداني .
6/ بعد مايتم ذلك يجمع السلام من المليشيات الحكومية والحركات المسلحة ..
7/ يقوم الشعب السوداني بمسامحة البشير على كل اخطائه ويطلب حق اللجو لدى السعودية ..
والله الموفق ..
اما اذا رفض البشير وزمرته كل هذا سينطلق الشعب السوداني بعدها للساحات والميادين وذلك لقيام انتفاضة تدك كل عاصي …
قال (ص) داعياً ربه اللهم من ولى من امر امتى شيئ فشق عليهم اللهم فاششق علية. البشير قد شمله دعوة المصطفى عليه السلام لذلك لم يوفقه الله للتوبة حتى الان وهو فى اواخر حياته لكنه يائس من رحمة ربة وهو الان مقتنع تمام انه مع ابليس فى الدرك الاسفل من النار ولا يحول بينه وجهنم سوى ايام معدولات لذلك قيل ان قاتل النفس لا يوفقه الله على التوبة انه مسكين هذة النصائح لا تحركة بل يصور و يزين الشيطان اعماله فيرى نفسة افضل حتى من عمر الفاروق مسكييين …..قالوا ان المؤمنين يشاهدون الكفار والطغاة وهم يعذبون فى نار جهنم اللهم يا الله اجعلنا من اصحاب اليمين حتى نرى بجبروتك وعزتك فى الظلمة يا الله.
جزاك الله خيرا يا دكتور تعليق بسيط بخصوص انه لم يدعو لاجتماع ليغير امرا فيه خير للمسلمين او دفع الشر عنهم و فقط اسمعو اخبار السودان الرئيس يوجه و نائب الرئيس يوجه حتي انك تحتار في من الذي يتخذ القرار فالحاكم و المحكوم يعلمون جيدا ان هذا الاجراء او ذاك خططا لكن لا يغير لمدة من السنين مثال ربط الشهادات الجامعيه و السفر حتي العمره بالخدمة الوطنية بعد ربع قرن من الزمان حتي غير كم من طالب ترك الدراسه و ضاع مستقبله بسبب هذا و لا حياة لمن تنادي و كم ممن ترك عقد عمل يعول به اسرته و كم من الملايين اخذت بغير وجه حق من المسافرين و صرفت بغير وجه حق
الفرق بين عمر و عمر هي التقوي و الدين عمر يتفقد رعيته و يعرف كل صغيره و كبيره عنهم و يبكي خوفا من الله و اخر رعيته تعرف كل صغيره و كبيره عنه و هو في عالم اخر لا يراهم الا ان يصفو له رجالا و نساء و اطفال ليمارس هواية الرقص بل و يمتن عليهم انه علمهم البيتزا و الهوت دوق و لم نره خلال ربع قرن وقف الي جانب المواطن و اخرها ان قال لا تراجع عن اسعار الغاز و الله لقد راينا و سمعنا المواطن في رمضان يموت من اجل الماء و لا حياة لمن تنادي عمربن عبد العزيز كان يقول لسماره لا تكلموني الا عن الموت و لم يغتسل من حلم او جنابه منذ ان تولي الخلافه الي ان مات و ابنه مات بالدرن و هذا يصيب غالبا من به سوء تغذيه الفرق هو التقوي و الخوف من الله بين عمر و عمر شيخ علي في اخر لقاء قال لم يكن يعرف ما يعاني الماطن الا حينما ترك السلطه لانه بكل بساطه لم يكلف نفسه ان يتفقد رعيته ليلا او نهارا الا في فارهات السيارات فلقد حضرو ركوب الملوك لعمر بن عبد العزيز لا انما ان واحدا من المسلمين الا انني اثقلهم حملا اتركو لي بغلي امتطيه وهم حينما يولي احدهم يعطي سياره تكفي لبناء عشرات المدارس
قيل لعمر ولي ابنك عبد الله فقال يكفي واحدا من ال الخطاب و هم حينما يولون يقيمون الولائم وعندما يعزلون يقيمون الماتم و قيل له ولي علينا قال لا اتحملها اي المسؤولية حيا و ميتا و هم يزلون خلق الله احياءا و يولون من يعرفون عدم اهليته لتولي الامانه و كل هذا باسم الدين هل دين عمر دين و دين عمر الاخر دين ام هو دين اخر
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا
لماذا لا يدرس قصص سيدنا عمر وسيرته في المدارس الإبتدائية؟؟ أقسم بالله سيؤدى ذلك إلى تربية أجيال صالحة وليس هذه المناهج الحشو التى يفبركها علماء السلطان.
كلامك جميل ومنمق د. هاشم.
سلم يراعك
هذا الكلام لا يصل إليه للأسف ولا يجد سبيله إليه لأنه في عالم آخر والمنافقين من حوله لن يدعوا ذلك أن يصل إليه وحتى لو صول إليه، فلن يحرك ساكنا لأنه نفسه قد أوغل في المال الحرام وظلم الناس.
لا حول ولا قوة الا بالله….كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.صدق رسول الله.
هذا المقال ارجوا اذا قرأه عمر ان يضع رأسه بين كفيه و يبكي و يبكي ويبكي حتي تبتل سجادة مسجد النور , وبعد ذلك يدعوا الي اجتماع طارئ ويتم فيه طرد كل الوزراء لانهم جميعا …. (رحم الله حذيفة بن اليمان)
يا ويلك يا عمر من عذاب الله
.
رضى الله عنك يا الفاروق عمر ،، كلما قرأت لك تنحدر أدمعي أشهد الله اني احبك وأساله روياك في الجنة
نسأل الله ان يحس ويعتبر
يادكتور هاشم كلامك مشحون بالأسى و الحسرة و فيه عبرة لمن يعتبر
, لكن كان الله في عون السودان و في عوننا
لا لا لا يا هذا ليس من حقك ولا يجوز لك ان تتهمه بالنفاق وان لم تذكر اسمه وقد اظهرته اششقت قلبه ؟
ديل ناس مجاهدين يستاهلو يتمتعو .. انت مالك مضايق
د.هاشم يتحدث عن أخذ نظام عمر بن الخطاب الجزية من غير المسلم لينفقها على المسلمين، أما أنا فيخامرني إحساس قوي أن نظام البشير يأخذ من عرقنا وخبزنا ودوائنا فيدفع الجزية للأمريكان وبذلك يأخذ من المسلمين وينفقها على غير المسلمين حتى يظل – نظام البشير – في السلطة، وربما يفسر ذلك مبلغ السبعين مليار دولار عائدات البترول التي لا يعرف أن ذهبت ويفسر كل هذه الزيادات “السنوية” في جميع السلع الضرورية!
ومن قال لكم ان الانقاذ او الحركة الاسلاموية لها علاقة بالاسلام او الرسول وصحالته؟؟؟؟
السودان صار مرهون لعصابة الاخوان و استخدمت مؤسسات الدوله و مقتدراتها لصالح فئه معينه تشترى الدولار بالسعر الرسمى لتعاملاتها التجاريه و اسسوا مؤسسات تعفى من الضرائب و الزكاة و لذلك صارت طبقتين فى السودان طبقه غنيه و 95 من السكان فقراء معدمين يأكلون وجبه واحده و بدون تعليم و صحه و يموتون من الامراض و الحروب التى وجهت 76% من ميزانية الدوله لها و هى الفئه التى تشترى السلاح للدوله بسعر البنك و تصدر الذهب و تشترى القمح و الدقيق بالدولار المدعوم و تبيع بسعر الدولار الاسود للمستهلك للمواطن الغلبان على امره و حتى صارت هذه الفئه تعيش خارج نطاق العادات السودانيه و نلاحظ ذلك فى اعراسها و الاحتفال بالمولود الجديد و الزفه له فى الصالات الفخمه و اللبس الخاص لهذه المناسبات فى حين طلاب امبده يجلسون على الارض لعدم وجود كراسى و الدوله صارت لا تنفق على التعليم .نحن الشعب السودانى رضينا بالهوان و صرنا كالانعام من الصبح نلهث وراء وجبه و هل خلق الانسان ليأكل؟ اين استخدام العقل الذى كرمنا به الله سبحانه و تعالى ؟ الرئيس يبطل قرار محكمه لزانى طفل من السجن و القرأن يذكرنا بافعال قوم لوط و الرئيس يتبجح بانه اتى لتطبيق الشريعه و طيب يا فالح تعال طبق شرع الله حتى يطبق فيك و زمرتك و لكن كل هذا دجل و صدق رسول الله حين قال حيثو ما كنتم يولى عليكم
والله من اجمل ما قرات من مقالات الراكوبة بيض الله وجهك وصح لسانك يا دكتور ومن يقنع الرقاص بان الذى يطبقه لاشريعة الفرقان ولا تعاليم التوراة او الانجيل او الزبور
أجمل ما كتب في موقعكم أتمني أن يجد آذان صاغية عند الرئيس وأقول لعمر البشير إن الحكم في الإسلام أن تخشي الحاكم الأعلي(الله).
شكيناهم لرب العباد دمرو البلاد وهجرو العباد اللهم عليكم بهم فانهم لايعجزونك
قال النبي صلى الله عليه و سلم للسائل عن يوم القيامة:
“أَيْنَ السّائِلُ عَنْ قِيَامِ السّاعةِ؟ فقال الرّجُلُ: أَنَا يا رسُولَ الله. قال: “ما أَعْدَدْتَ لهَا”؟ قال: يَا رسُولَ الله، ما أَعْدَدْتُ لهَا كَبِيرَ صَلاَةٍ وَلاَصَوْمٍ إِلاّ أَنّي أُحِبّ الله ورَسُولَهُ، فقال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: “المَرْءُ معَ مَنْ أَحَبّ، وَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ”، فمَا رَأَيْتُ فَرِحَ المُسْلِمُونَ بَعْدَ الإسْلاَمِ فَرَحَهُمْ بهذا.
قَالَ أَنَسٌ عندما سمع بالحديث: [فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ].
أتفائل دائماً بمقالاتك ، لأنها صادقة و تنبع من القلب ، و تستهدف المصلحة العامة.
و إستبشرت خيراً بهذا المقال ، لأن هناك عدة مقالات (لكتاب آخرين) نشرت و للأسف كان فيها إنتقاص من قدر الصحابة رضي الله عنهم.
سيدنا عمر أول من أنشأ الدواوين (السجلات) ، نظم الجيوش (قوات إحتياطي ، خطط تموين و إمداد) ، و أول من وضع خطة تغيير القوات (تغيير المقاتلين كل ستة أشهر – الحديث المشهور).
و أول من فتح القدس للمسلمين ، و سار صلاح الدين الأيوبي على خطاه ، فوحد جبهة المسلمين ، و وحد الجبهة الداخلية ، فتدافعت جيوش المسلمين من جميع البلدان للإنضمام إليه لتحرير القدس ، ففتح المدارس الفقهية على المذاهب الأربعة (لإختلاف مناطق القوات) لتصحيح العقائد و إعداد الجنود روحياً ، و أشرف على تدريب الجيوش الإسلامية بنفسه ، يشاركه مجلس إستشاري من ذوي الخبرة ، فكان النصر.
أسلوبه في القيادة و إعداد الجيش ، إستلهم منه البريطاني (جون أدير) الخبير في فن القيادة ، معظم مبادئ القيادة التي تدرس في كلية ساند هيرست البريطانية و معظم معاهد تعليم فن القيادة في العالم.
جون أدير حالياً يعمل مستشاراً في فن القيادة للأمم المتحدة ، و كان لديه سابق خدمة بالمنطقة العربية ، و حلل أسلوب قيادة عمر بن الخطاب و بعض الصحابة و صلاح الدين الأيوبي ، و توج بحثه عام 2010 ، بإصداره كتاب:
قيادة محمد صلى الله عليه و سلم
The Leadership of Muhammad
إستعرض فيه جانب القيادة في حياة نبينا صلى الله عليه و سلم (القدوة الحسنة) ، و ذكر أسلوب سيدنا عمر و صلاح الدين الأيوبي.
و من ضمن الدروس المستفادة التي ذكرها الكتاب:
الراعي والقائد الناجح يحقق الدوائر الثلاث المتداخلة للحاجات:
1. يحقق المهمة العامة لتلك المجموعة.
2. يبقهم معاً كمجموعة عمل موحدة.
3. يحقق احتياجاتهم كأفراد متمثلين في المجموعة.
و مما جاء في الكتاب و يتماشى مع روح المقال:
قال عمر بن الخطاب لأحد قادته لا يمنعك قضاء قضيته اليوم، فراجعت فيه عقلك، وهديت فيه لرشدك أن ترجع إلى الحق، فإن الحق قديم، ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل.
ما يميز مقالات الدكتور هاشم ، هو إنها دائماً تعبر عن مثلنا ، تقاليدنا و أخلاقنا المجتمعية (الحميدة) ، و هذا ما يفتقده التنظيم الحاكم و كوادره.
سيدنا عمر رضى الله عنه وأرضاه ..قال عنه الحسن البصرى رحمه الله : إنى أرى كأن الإسلام يأتى يوم القيامة فى هيئة رجل فيقول هذا نصرنى وهذا خذلنى إى أن يأتى عند عمر بن الخطاب ويقول ( الإسلام) كنت غريبا حتى أسلم هذا الرجل ويقصد سيدنا عمر بن الخطاب ..
يحكى أن سيدنا عمر رأى إعرابى يصلى وكان يصلى على عجل ..فلما إنتهى الرجل طلب منه سيدنا عمر أن يعيد صلاته وحينما إنتهى الإعرابى من الصلاة المعادة سأله سيدنا عمر : أيهم أفضل هذه أم تلك يقصد الأولى فكان رد الإعرابى أن تلك هى الأفضل ..فقال له سيدنا عمر لماذا ؟؟قال الإعرابى تلك كانت لله وهذه كانت لعمر…فتبسم سيدنا عمر..
أما حذيفةبن اليمان رضى الله عنه كاتم سر النبى عليه الصلاة والسلام، سأله
النبي عليه الصلاة والسلام، حينما التقاه أول مرة، قال:
((يا حذيفة, أمهاجر أنت أم أنصاري؟))
لأنه هو مكي الأصل, مدني النشأة، فقال رضي الله عنه:
((إن شئت كنت من المهاجرين، وإن شئت كنت من الأنصار, فقال حذيفة رضي الله عنه: بل أنا أنصاري يا رسول الله, آثر أن يكون مع الأنصار))
عن حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قال : ” كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي…
أين ..أين.. من أين أتى هؤلاء!!!! من عظمة هؤلاء الصحابة الكرام ؟؟؟
الدكتور مقالك في الصميم لكن من تخاطب!! الخطاب لرأس الكذب والنفاق وسوء الخلق لايجدي…. لقد استفحل الامر ولا حل إلا بذهاب هذا الطاغية ومعيته
فليكن
لكن رئيس الوزراء السويدي أولف بالمي الذي كان يتجول مشياً على قدميه وقتل بينما هو عائد من السينما مع زوجته مشياً على الأقدام وبدون حراسة في 1986 وغيره من “حكام” الدول الإسكندنافية الذين لا يمكن أن تميزهم عن عامة الشعب بشي لهم قدوة حية وحاضرة بعيداً عن حكاوى الكتب الصفراء
يا جماعة الحكومة دي قلبها حزب الاخوان ، عشان شنو ، لنشر الاسلام لنشر الدعوة ، حتي الاخوان لايدعون الى الله ، كله في السياسة عشان امرين السلطة والثروة وهم الآن مغيبين شغالين في الموضوعين .
عشان كدة الامثال ليس لها اي معني في هذا المجال ، بعدين قصص التراث ما عادت تجدي ولا الناس عندها استيعاب لمثل هذه القصص.
ومما شاهدت في احد المساجد الامام تكلم عن قصة الإيثار وكيف أن صحابي ضيف رجل على ايام الرسول ، وعشاه بعشاء الاطفال وهم ناموا جياع ، ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ، فإذا باحد الحضور يقول للإمام لوكنت عاقلا ما قلت هذا ، كيف به يأكل عشاء الاطفال ولا يصبر على الجوع ، وكيف بهذا الرجل يترك صغاره للجوع .
يا جماعة قصص الاولين خلونا منهم ممكن نجد امثلة قريبة في المجتمع حق اليوم .