الليل وليس المُغرِب هو التوقيت الشرعي للإفطار

د. عبدالرحمن محمد يدي النور
مع نهاية شهر شعبان واستعدادنا لشهر رمضان كان لابد من هذا التنوير المبكِّر حول وقت الإفطار في رمضان حتى يأخذ الناس وقتهم بالكفاية ويتمعّنوا في هذا الموضوع ويتدبّروا فيه ويراجعوا الامر بعقل متدبِّر يبحث عن الدليل ويميل حيثما مال الدليل.
فعندما نتناول مسألة وقت الافطار في رمضان، فهل مجرّد غروب الشمس؛ أي سقوط قرصها خلف الأفق، إيذانٌ لنا بحلولِ وقت الإفطار؟ .
الحقيقة أن الجواب على هذا السؤال هو الذي سيوضح للكثير من الناس مدى هجرنا للقرآن وتدبّره بصفة عامة وبُعْدَنا عن الدين بصفة خاصة بل ومدَى تضليل الكهنوت لنا جيلاً بعد جيلٍ . لأن الذي يدرِك الحقيقة سيستشعر هَوْل المصيبة التي يقع فيها في كل سَنةٍ وهو لا يُدرك أن مجهوده العبادي الصيامي ، رغم اخلاصه فيه وتحمّله لمصاعبه ، إلا أنّه مُهدّد بالحصول فيه على صِفر درجة يوم القيامة.
فنحن منذ صِغَرنا يعلِّمنا الكهنوت أن الصوم هو إمساك عن شهوتي البطن والفرج وكل ما يجرح الصيام منذ طلوع الفجر وحتى (غروب الشمس) حسب الفهم الشفهي أو الفقهي المغلوط للكهنوت ومصادره التضليلية. ولا نسمع من الكهنوت أبداً توضيحاً قرآنيا وبطريقة عِلْمية حول التوقيت الشرعي المنصوص والمحدد وقته والذي يبدأ عند ظهور الخيط الابيض من الخيط الاسود وينتهي عند الليل ؛ ونكرر هنا “الليل” لأنه هو الذي أعلنه القرآن كنهاية ليوم الصيام وما أدراك ما الليل الذي يجب أن ينتبه له القارئ ولمعناه القرآني المتَّصِل بالإفطار في رمضان . فالليل توقيت قرآني رمضاني محدد للإفطار وهو مذكور في نصٍ واضحٍ وصريحٍ وسهل الفهم . حيث يقول القرآن ، ﴿وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ﴾.
ويوجد نص نبوي أيضاً يؤكد أن وقت الإفطار هو مطلع الليل. حيث اخرج ذلك كل من البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ابي شيبة . إذ يقول نص حديث أن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله، “إذا أقبل الليلُ من ههنا (أي المشرق) وأدبر النهار من ههنا (أي اقبل الليل) ، فقد افطر الصائم”. فكلِمَتَي “مِنَ الْفَجْرِ” في قول الله تعالى، ﴿وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾ توضحان أن خيط البياض تحت الاسود هو جزء من الفجر وليس هو الفجر كله لأن كلمة “مِن” هي للتبعيض . فالآية القرآنية اعلاها والحديث النبوي الذي يليه يوضحان أن صيام المؤمن مُحاط بالليل من الجهتين ! وهذا واضح لمن يدقِّق ويتدبَّر في التوقيتين . وهذا يعني أيضاً أن “الْخَيْط الأَبْيَض”، الذي يوقِف بظهوره المرء تلبية شهوتي البطن والفرج ويبدأ صيامه عنده ، هو نهاية الليل ولكن الليل مازال يسود ويُقابله وقت الإفطار وهو “الليل” المذكور في الآية القرآنية اعلاها وهذا يكون بَعْد الغروب بثلث ساعة تقريباً وليس عند الغروب . وكما أنه يجب أن نتوقف عن اشباع شهوتي البطن والفرج بعد ظهور “الْخَيْطُ الأَبْيَضُ” (أي بمجرد ظهور الخيط الابيض من الخيط الاسود) بينما الليل ما زال سائداً فكذلك يجب أن نظل مستمرين في الإمساك عن اشباع شهوتي البطن والفرج عند غروب الشمس لأنه لم يحِن بعد الليل الذي تقصده الآية القرآنية اعلاها . فوقت الغروب ليس ليلاً بل هو وقت المغرب . حيث يجب علينا أن ننتظر حتى مطلع “الليل” كما أمرتنا الآية القرآنية اعلاها . ومما يثبِت ويدعم هذا الفهم الشرعي أنه في حديث آخر اخرجه احمد بن حنبل وعبد بن حميد وابن ابي حاتم والطبراني أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : صوموا كما أمركم الله وأتموا الصيام إلى الليل فإذا كان الليل فأفطروا”. ووفقاً للنصوص النبوية اعلاها التي تفسِّر وتبيِّن الآية القرآنية اعلاها وتتوافق معها توافقاً تاماً فإنه يبدو أن من يسمونهم الصحابة قد انتهكوا مواعيد إنهاء الصيام ، مواعيد الإفطار ، لذلك قال النبي صلى الله عليه وآله بل وكرّر قائلاً ، “وأتموا الصيام إلى الليل فإذا كان الليل فأفطروا”. وهذا النص النبوي الجلِي والواضح يتوافق مع أمر القرآن باستمرار الصيام إلى دخول الليل وليس إلى المغرب ؛ (غروب الشمس) لأن وقت المغرب ليس ليلاً. وعليه فإن الإفطار غير مرتبط بغروب الشمس وإنما هناك شرط أساسي للإفطار ألا وهو أن يُقبِل “الليل” مشاهدة بالأعين ووصولاً إلى موضعه الذي يُثبِت دخوله من أجل الافطار كما اقبل “الخيط الأبيض” مشاهدة بالأعين ليمسك الانسان عن شهوتي البطن والفرج وكل ما يجرح الصيام .
فلحظة غروب الشمس ليست ليلاً . فإذا كانت لحظة غروب الشمس ليلاً لقال الله تعالى وأتموا الصيام إلى “الغروب” أو “المغرب” خاصة أن كلمتي “الغروب” و”المغرب” مذكورتان في مواضع اخرى من القرآن . كما أنه لم يكن من الصعب على الرسول صلى الله عليه وآله أن يكتفي في نصه اعلاه أن يقول ، “غروب الشمس” أو (المغرب) دون التأكيد مرتين على “الليل” كما هو واضح في النص النبوي اعلاه. وعليه فإن “الليل” المقصود في الآية القرآنية والحديث النبوي السابقين هو إقبال الظلام من جهة المشرق وحتى منتصف السماء ولا يكون هذا إلا بعد غروب الشمس بثلث ساعة على الأقل .
فانظر أيها القارئ الكريم متى نفطر في رمضان ! فغالبية الناس تخرِّب صيامها بقطْعِهِ مع مطلع نداء الكلمات الأولى من اذان المغرب ؛ (عند سقوط قرص الشمس خلف الأفق) وهكذا يستمر الناس على الإفطار وفقاً لهذا الفهم الخاطئ لمواعيد الإفطار حتى نهاية رمضان وفي كل رمضان مدى حياتهم رغم أن القرآن بيْن أيدينا وقد يسّره الله تعالى لفهمِنا وتدبّرنا لكن أصبح الفرد فينا كالحمار يحمل اسفاره نتيجة التجهيل والتضليل المنظّم واحتكار الكهنوت للدين رغم عدم فهمه له. فرغم أن الناس تصوم بإخلاص ، إلا أنهم في النهاية سيجدون يوم القيامة أن صيامهم كان خطأ لأنهم كانوا يفطرون قبل الوقت الشرعي بثلث ساعة على الأقل . وهذا كله نتاج التجهيل والتضليل الكهنوتي والجهل بالمعنى القرآني لكلمة “الليل” رغم أن القرآن يفسِّر بعضه بعضاً ويوضّح أن آية الليل ممْحُوّة أو مظلمة ولكننا هجرنا القرآن وعلينا تحمُّل تبِعات شكوى النبي صلى الله عليه وآله ضدنا في شأن ذلك يوم القيامة عندما يقول ، ﴿يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا.﴾ وسبب ذلك أننا سلَّمنا عقلنا للكهنوت الجاهل ولم يُعطِنا الكهنوت مقابل ذلك سوى الضلال والتجهيل . وهنا نسأل سؤالاً وجيهاً : لماذا ، في كل صغيرة وكبيرة ، نرهن عقلنا للكهنوت التفتوف اللص آكل أموال الناس بالباطل والساكت عن دماء المظلومين المراقة في الشوارع ؟ أليس لنا عقل؟ ألم يُيَسِّر الله تعالى القرآن للذِكْر لنا جميعاً ومن دون استثناء؟ لماذا نجهل نحن الفهم القرآني لتوقيت هذه الشعيرة الاسلامية الهامة ألا وهو وقت الإفطار في شهر رمضان ؟ كم سَنَة صام من يُسَمون “الصحابة” مع النبي صلى الله عليه وآله؟ فلماذا ضيّع أولئك “الصحابة” ضبط هذه التوقيتات الهامة ضبطاً مُحكماً وموثقاً ولماذا لم يورثونا الفهم النبوي العملي في هذا الشأن بطريقة لا يختلف عليها اثنان أبداً ؟ ألَا يدّعي الكهنوت أن “الصحابة” قد حفظوا الدين وأوصلوه لنا؟ أي دين هذا الذي أوصلوه لنا ؟ فإذا كان هذا القول حقيقة ، وما هو بحقيقة والله ، فلماذا لم يُوَرِّثنا “الصحابة” التوقيت الشرعي الصحيح الذي أفطر فيه النبي صلى الله عليه وآله ؟ أم أن “الصحابة”، قد انشغلوا ، بعد رحيل النبي صلى الله عليه وآله ، بالخيانة والنكوث والاعتداء والحرق والغزو والنهب والسلب والسبي وامتلاك الجواري وتجميع كُتَل الذهب التي يتم تكسيرها بالفؤوس ؟!! فتكرار النبي صلى الله عليه وآله لكلمة الليل في حديث واحد يوضح أن بعض “الصحابة” قد انتهكوا الوقت الشرعي للإفطار وقد اعتاد مثل أولئك “الصحابة” على انتهاك شعائر الدين كما أقر بذلك “الصحابي” انس بن مالك عندما قال أنه لا يرى من الدين الذي كان على عهد النبي صلى الله عليه وآله شيئاً وأنهم ضيّعوا من الصلاة ما ضيعوا بل وفي الحقيقة فقد صلُّوها خطأ لمدة ربع قرن من الزمن بعد رحيل النبي صلى الله عليه وآله كما اقر بذلك “الصحابيان” ابو موسى الاشعري وعمران بن حصين عندما صلّى بهم امير المؤمنين الإمام علي عليه السلام صلاة ذكَّرتهم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وآله . وهذا يشير إلى أن صلاة النبي صلى الله عليه وآله قد ضاعت بعد رحيله مباشرة ولم ينتبهوا أنهم أضاعوا الصلاة الصحيحة حتى صلى بهم أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام بعد ربع قرن من الزمن صلاة كصلاة النبي صلى الله عليه وآله فاندهش أبو موسى الاشعري وعمران بن حصين لأدائهم صلاة كصلاة النبي صلى الله عليه وآله خلف امير المؤمنين الإمام علي عليه السلام ، نفس رسول الله صلى الله عليه وآله ، بعد ربع قرن تقريباً من رحيل النبي صلى الله عليه وآله!! ولذلك فمن الطبيعي أن يضيِّع أمثال أولئك “الصحابة” كل الدين بما في ذلك التوقيت الشرعي للإفطار في رمضان رغم وضوح النص القرآني وتبيان الحديث النبوي ولذلك لم يورّثنا أمثال أولئك “الصحابة” سوى دين معبأ بالتزوير فورثه كهنوت متلاعِب بالدين برمته منذ ذلك الزمن وحتى جاء زمن الدقون القذرة والضمائر الكاتمة للحق والافواه المتفتفة على ميكروفونات المساجد من اجل ترفيه واضحاك الناس وإلهاءهم عن الحق وحرمانهم من التنوير الديني . فمثل هؤلاء الكهنة ومن يستمع إليهم ويضحك لهبالتهم هم ممن اتخذوا دينهم هزواً ولعبا.
لقد بيّن الله تعالى لكل متدبر معنى (الليل) في آية تحديد وقت الإفطار في رمضان بكل وضوح. كما نجد ما يعضِّد هذا الفهم في القرآن نفسه في آيات أخرى . فقد بيَّن الله تعالى أن من علامات (الليل) أنه مُظلِم بينما أن آية النهار مبصِرة . حيث يقول الله تعالى في مُحْكَم تنزيله، ﴿وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً﴾! فإذا قمنا بمقارنة هذه الآية القرآنية مع الآية القرآنية التي تحدِّد وقت الافطار بأنه الليل ، فهل وقت المغرب ، والذي نهرع ونقطع صيامنا عنده، “ممحو” ومظلم كالليل أم مبصر ومن أطراف النهار؟ فلينير شخص عند سماعه أذان المغرب الإضاءة الخارجية ويرى إن كانت لإضاءتها اثراً فاعلاً كأثرها حين يدخل الليل ! فإذا لم يجد لها اثراً فاعلاً كأثر اضاءتها حين دخول الليل فهذا يعني أن الوقت مازال من أطراف النهار ويسود مشرقه الشفق الأحمر وبذلك فإنه لا يحتمل المعنى القرآني لليل كما هو موضح في آية تحديد مواعيد الإفطار في رمضان كما رأيناها سابقاً؟ فإذا كانت آية النهار أنه مبصر وفقاً للآية القرآنية اعلاها فهل آية المغرب توضح أن وقت المغرب ، كما نراها عند أذان المغرب، مبصر أم غير مبصر؟ بل هو مبصر لأن المغرب من طرفي النهار كما قلنا سابقاً. فوقت المغرب ليس ليلاً بل لا يظهر حتى أثر للإضاءة الصناعية الخارجية التي من حولنا بسبب أن محيطنا مازال مضيئاً بآثار ضوء الشمس؛ الشفق الأحمر المشرقي.
فقد بيّن الله تعالى لنا في القرآن معنى الغروب وأنه ليس من الليل بل من أطراف النهار حين أمرنا أن
نسبحه طرفي النهار . ومن المعلوم أن الطرف الأول للنهار هو بدء طلوع الفجر بسبب ظهور آثار شعاع الشمس ؛ الخيط الأبيض وتوسعه في السماء . كما أن الطرف الثاني للنهار هو غروب الشمس ووجود الشفق الاحمر عند المشرق. فالفجر يبدأ وقته بعد ظهور “الخيط الأبيض” من الخيط الاسود ويأتي وقت صلاة الفجر بشكل رسمي بعد ثلث ساعة. وعلى نحو مشابه فإن الغروب ليس من الليل كما هو في معني آية تحديد مواعيد بدء وانهاء الصيام اعلاها. حيث يدخل الليل الإفطاري بعد أكثر من عشرين دقيقة من الغروب أو سقوط قرص الشمس خلف الافق . وعليه ، فبما أن أطراف الشيء تكون منه ؛ “طرفي النهار”، فإن غروب الشمس أو سقوط قرصها خلف الافق يُحسَبُ من النهار وليس من الليل مثلما أن الفجر ؛ ما بعد انتشار الخيط الأبيض ، يُحسَبُ من النهار وليس من الليل . حيث لا يأتي الليل المقصود في الآية القرآنية الخاصة بتحديد الإمساك والافطار إلا بزوال “الحمرة” من جهة الشرق واتجاهها غرباً (أي وصول طرفها الشرقي منتصف السماء) بسبب مُطارَدتها بواسطة “الظلمة المشرقية” ومحاصرتها لها في النصف الغربي السماء. وبما أن هذا التوقيت يأتي بعد حوالي عشرين دقيقة على الاقل من وقت آذان المغرب ؛ سقوط الشمس خلف الأفق ، فعليه نُذكِّر الناس أن يفطروا بعد 20 – 25 دقيقة ، (عشرين إلى خمسة وعشرين دقيقة) ، من بعد اذان المغرب ؛ سقوط الشمس خلف الأفق، لأن المغرب شيء والليل شيء آخر كما اتضح من الشرح اعلاه . حيث أن النداء لصلاة المغرب يتم رفعه مباشرة مع سقوط قرص الشمس خلف الافق وهذا هو بدء وقت المغرب وهو ليس (الليل) المُفطِر المذكور في الآية القرآنية اعلاها وبذلك فهو ليس وقت الافطار . ولا تأتي حدود الظلمة المشرقية المتجهة غرباً وحدود الحمرة المنحسرة غرباً ؛ (البرزخ بينها) ، فوق رأس الانسان إلا بعد حوالي 20 إلى 25 دقيقة من وقت اذان المغرب . فعند ذلك يكون الليل المُفطِر وبذلك يفطر الصائم وفقاً للتوقيت الالهي المذكور في الآية القرآنية والأحاديث النبوية المذكورة سابقاً.
لذلك فاحترسوا وحافظوا على كمال صيامكم واختتامها بطريقة شرعية وفقاً للقرآن والممارسة النبوية الشريفة وتجنَّبوا الاكل مع أو بعد اذان المغرب مباشرة . حيث أن الانتظار 20-25 دقيقة بعد اذان المغرب ضروري لإنجاز الصيام وفقا للأمر القرآني والنبوي اعلاه ولا يكلّف ذلك الانسان شيئاً.
ونشتكي إلى الله تعالى ما فعله الكهنة الضالون بصيامنا وصيام آباءنا واجدادنا الذين لم يكونوا يطّلعون أو يقرأون أو يتحققون بل كانوا يرثون الدين كما يرثوا الارض والحِمار والبقرة بينما الكهنوت الذي كان يصعد على منابر مساجدهم كان أكثر جهلاً منهم لكنه كان جريئاً رغم جهله ونرى امثلتهم في يومنا هذا أيضاً وهم يحتلون منابر المساجد ويملأون الأجواء صراخاً من دون مضمون وبالفعل فالبرميل الفارغ له صوت اعلى . فآباءنا واجدادنا ومن سبقوهم مُوكَلون إلى امر الله تعالى إن شاء عذّبهم وإن شاء غفر لهم لكننا نحن لسنا معذورون لأننا خضعنا للتعليم ونمتلك الوسائل التي تُمَكِّننا من الاطلاع والتحقيق العلمي . يجب أن نتذكر أن الدين لا يُورَث بل على كل شخص أن يكتسبه بالتدبر والتدارُس والتفكُّر والتحقيق العلمي من خلال الرجوع إلى المصادر وعرض رواياتها على القرآن وبذلك فقط نستطيع أن نثبت لله تعالى بأننا لسنا كالحمير التي تحمل اسفارها ولكنها لا تعرف محتواها. فالروايات التي توافق القرآن نأخذ بها وما اختلفت وتعارضت مع القرآن من روايات نضرِب بها عرض الحائط لأن النبي صلى الله عليه وآله لا يخالف القرآن أبداً. فقول النبي صلى الله عليه وآله وحي يُوحى ولا يختلِف مع القرآن أبداً وهذا تؤكده الآية القرآنية التي تقول، ﴿وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا﴾. فلا تستمعوا إلى مرويات مفبركة تخالف القرآن مثل، “ما زالت أمتي بخير ما عجلوا الفطور وأخروا السحور” لأن هذا نص روائي مُبهَم في شأن توقيت “تعجيل الفطور” و”تأخير السحور” بينما يقابله نص قرآني جلِي وواضح يحدّد بدقة متناهية مواعيد الإمساك والافطار . فمروية تعجيل الفطور وتأخير السحور اعلاها مروية مزورة لأنها تُبهِم الامر المُحدّد في القرآن بينما أن النبي صلى الله عليه وآله لا ينتج المبهمات أبداً . ولا يعطي النبي صلى الله عليه وآله نصاً نبويا مبهماً يجعل النص القطعي والواضح والمحدّد بالقرآن مبهماً كما هو في النص الروائي المفبرك أعلاه والذي يدّعي أن النبي صلى الله عليه وآله قد قال ، “ما زالت أمتي بخير ما عجلوا الفطور وأخروا السحور”. فالنبي صلى الله عليه وآله مهمّته التِبْيان وليس الابهام . وإن النبي صلى الله عليه وآله قد ترك أمته على المحجّة البيضاء ليلها كنهارها لا يضل عنها إلا كهنوت تفتوف وزّع جراثيم مدخل مُعتَلَفه على ميكروفونات المساجد ولا تساوي هرطقاته إلا ما يخرج من نثيله أو كهنوت لص يأخذ بالدولار ويهرب كمن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار أو دقون قذرة ليس لها سوى الصراخ الجاهل على المنابر والنعيق بخطب لا تُعطي الناس شيئاً سوى الشعور بالقرف والتثاؤب والنوم. ولذلك فلا تعتمدوا على الكهنة الجهلة ولا تسلموهم عقولكم لأن الكهنة الجهلة هم مِعوَل ابليس الذي اقسم على أن يُضِل الاكثرية وها أنتم ترَوْن الكهنوت ، لعنهم الله جميعاً، لا يجيدون سوى التُفاف القذِر على مايكروفونات المساجد وترفيه الناس بالضحك وتهريب الدولارات بالحِزَم وإدمان الباسطة والفتة والسكات على الدم المُراق ظلما. فهل ما يمارسونه من كهانة هي من السُّنّة النبوية؟ والله إنهم لا علاقة لهم بالسُّنّة النبوية والسُّنّة النبوية بريئة منهم. ولذلك فعليكم أيها الناس أن تلعنوا مثل هذا الكهنوت لعناً وبيلا وترجعوا بأنفسكم لتدبُّر دين الله تعالى لأن الله تعالى قد يسّر هذا الدين ولم يجعله حِكرا لكهنوت جاهل بل قال الله تعالى، ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾؟ فلماذا السكوت كالبلهاء والحمير التي تحمل اسفارها أمام هذا السؤال الإلهي الرائع؟ بل يجب علينا أن نُجيب الله تعالى قائلين ، “نعم إلهنا! كلنا مدّكرين ومتدبّرين ودارسين ومتعقِّلين للدين” وفقط بهذه الطريقة سنخرج من التجهيل المتعمَّد الذي يوظفه الكهنوت الجاهل ويسترزق من خلاله ويحتفظ بنا كالأنعام في حظيرته الجاهلة. وارجو أن تعتبروا هذه المقالة تنويراً وتذكَّروا أن الكهنوت ضد التنوير بل ويصاب بهستيريا عندما يسمع أو يقرأ تنويراً لأن التنوير أشدّ على الكهنوت من رشق النِبَل . فالعدُو الأول للكهنوت هو التنوير لأن التنوير يسحب البساط من تحت قوالب الباسطة وحِزَم الدولار والامتيازات المادية والوظيفية التي يعشقها الكهنوت ذو البطن الممدود الذي ليس له هَمٌ سوى الصراخ بالتعجيل بالإفطار والتأخير بالسحور ليعبئ كرشته التي لا تمتلئ أبداً ولو وجَدَ الكهنوت طريقة لجعل الإفطار بعد صلاة العصر وذلك من أجل أن ينفج حضنيه بين نثيله ومعتلفه ويعتلف ويسلَح ويثبِّت عرش الطاغوت الظالم ؛ ولي نعمته.
طيب ي دكتور هل يعني ذلك أن صيامي السابق من عمري كله خطا واحتسب عليه ام يحاسب عليه من علمنا ذلك
جاهل بالكتاب و السنة
الاسلام وتوافه الامور
قد يقد راسك
ههههههههههههههه…. بالله الدكتوراة بتاعتك دي عملتها في شنو؟ بكرة كمان يظهر واحد يقول الافطار الساعة 12 ظهرا وكل بدليله!!!….خالف تذكر
الحيض والنفاس.
اول الليل هو المغرب وغسق الليل هو ظلمة الليل وهو مواعيد صلاة العشاء… فالافطار بعد المغرب يعني في اول الليل وهو افطار صحيح
لا اعتقد
لان غسق الليل مرتبط بالشمس فهو اذن مدخل الليل
قال تعالي (واقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل)
شكرا سبقتني بالسؤال عن الدكتوراة هذه…كم من دكتور هو ديك و تور. أو مستدرك على الصحابة الكرام معرفتهم بالدين و أصوله و فروعه و هم كانوا صحابة لمن نزل عليه الوحي؟
انت تقدح في الصحابة عديل كده مؤكد انك شيعي
بصراحة كان من الاوفق ان توجه كلامك لمجلس من العلماء والباحثين لا ان توجهه للعامه وفيه من الفتنه ما فيه.. ثم هل ذيادة ٢٠ او ٣٠ دقيقه هي الأهم ام الأهم استشعار الصايم للقيم العليا التي فرض من أجلها الصيام.
يازول هوي انت ألثق؟ نبهناك ألف مرة زيادة تكتب بالزاي بالشكل الكتبتها دا ظننتها ذبابة وفعلاً قرأتها ذبابة
قوم لف
فعلا يقوم يرقص
شكراً للكاتب على تنويره بغفلة المسلمين عن تدبر نصوص دينهم وفهمها الفهم الصحيح وفق معطيات اللغة والمنطق ولئن لم يبق لنا إلا التدبر في النصوص بعد أن كان متاحاً للصحابة الكرام استيضاح كثير من الأمور المفصلية من حضرة النبي الكريم وهو بين ظهرانيهم والوحي يتنزل عليه ولكنهم في غالب الأمور لم يسألوا حيث اتضحت قلة الآثار المروية عن عظائم الأمور مثل حادثة/رءيا الإسراء والمعراج وسؤاله صلى الله عليه وسلم عن ماهية الآيات الكبرى التي رآها/رءاها (أي كيفية الرءيا/الرؤية، ولا عن سدرة المنتهى أين موقعها في الأرض أم السماء وعن كل الغيبيات وهل الإشارات إليها رمزية أم حقيقية وكيف تكون جنة المأوى عند سدرة المنتهى ومعلوم أن جنان الآخرة عرضها كعرض السموات والأرض فكيف توصف بأن جنة المأوى عند سدرة وهي شجرة وكيف للبصر أن يحيط بجنة عرضها السماوات والأرض. ربما لم تكن حالة الفكر الانساني مما يحفز على مثل هذه الأسئلة عن هذه الغيبيات من المسائل العقائدية وقتها مما يعذر الصحابة – ولكن لا عذر لهم في عدم الاستفسار مثلاً عن أمور الحكم بعد انتقال النبي الكريم إلى الرفيق الأعلى، بل كان بعضهم يستبعداً ذلك حيث تفاجأوا بوفاته صلى الله عليه وسلم ومنهم عمر بن الخطاب الذي لم يكن يدري بالآية التى تلاها أبوبكر الصديق (وما محمد إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل…أفائن مات أو قتل…) 144 آل عمران، التأكد من الأحكام التي يدير بها النبي المعصوم الشئون العامة وهو رئيس الدولة هل هي خاصة به وحده كولي أمر نبي أم تنسحب على ولاة الأمر من بعده؟ بل عن كيفية اختيار ولاة الأمر أنفسهم من بعده؟ وبالتحديد عن آيات الشورى في سورتي آل عمران والشورى؟ لم يسألوا عن ذلك وقد طبقوا آية الشورى (وأمرهم شورى بينهم) فتشاوروا وقرروا نظام البيعة ولا غبار على ذلك حيث لم تتوفر أنماط للشورى أفضل من ذلك في زمانهم. ولكن كيف لم يميز الخلفاء الذين اختاروهم بين وضعهم كولاة أمر عن وضع النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان كذلك؟ – فقد كان يطبق شورى آية سورة آل عمران فهي خاصة بالنبي الرسول ولي الأمر والتي تخاطبه وحده (فإذا عزمنَ فتوكل على الله) لأنه معصوم في سياسة الأمور العامة الدينية والدنيوية. وبسبب عدم تمييز خطاب النبي من خطاب عامة المسلمين وولاة أمرهم من بعد النبي فقد انحرف مسار تطور الأمة الإسلامية نحو اعتماد الشورى الرسمية الملزمة خاصة ضمن مؤسسة الحكم بحيث يكون أمر الحكم شورى ملزمة مستبعدة لحكم الفرد أياً كان مسماه خليفة أم أمير المؤمنين أم الوالي أو رئيس الدولة في العصر الحديث. وقد تسبب في هذا غلاة ما سميتهم بالكهنوت الأغبياء في تبنيهم لمقولات فقهاء السياسة الشرعية والحاكمية وجاهلية القرن العشرين والاسلام السياسي حتى أغروا بذلك ظهور داعش وبوكو حرام بفضل تبني الكهنوت السلفيين الببغاوات الذين مازالوا يرددون تفسيرات عفا عليها الزمن وتزداد قداسة عندهم كلما نسبت إلى الصحابة الأوائل أو الرواة الذين يسمعون من/عن النبي ولا يستفسرون، ولكن فقط يروون فهمهم الخاص للأحداث.
صدقت يادكتور
الليل يبدأ بعد انسلاخ النهار واكتمال الظلام
وآية لهم الليل نسلخ منه النهار (فإذا هم مظلمون)
لا وجود لليل من غير ظلام
انت زول خارجي
وكلامك مردود عليك
الصحابه أطهر الناس بعد النبي صلي الله عليه وسلم
والخوارج كلاب أهل النار
فانظر من تتبع
ههههههه كلام فارغ كله في اي زمن يعيش هذا
كلامك له اعتبار ولكن كترت المحلبية في الكهنوت
للاسف داعش دخلت بمدخلك دة انها وصلت للحقيقة المطلقة وانو اي زول بخالفها بتوصفو بذات الصفات. كنا ممكن نعتمد كلامك كراى بعد تدبر ودة من حقك. اذا قلت بس دة راي ويحتمل الصواب والخطاء. لكن استخدامك للغة عنيفة ومصادمة ما ادتنا مساحة للحوار والتفاكر والتدبر سويا. نتمنى المرة الجاية تجي بلغة اهدى قابلة. للحوار.
الصلاة و الصيام عبادات متوارثة الأباء عن الأجداد. لا يصح الطعن في الصحابة. الليل يعني من غروب الشمس حتي طلوعها. تمت إضافة وقت الفجر للصيام.
شكرا علي التوضيح يادكتور محمد
ولكنك لن تسلم من جنود الشيطان الذي زين لهم الاسلام الارضي
ففسروا ايت الله طبقا لهوي الشيطان لا طبقا لأوامر الله .
سيشككون في درجتك العلميه ومنهم من سيقول لك قوم لف ومنهم
من سيتهمك بأنك تطعن في الصحابه وعليه فانت شيعي مع انهم لو
سألوا انفسهم من هم الصحابه لقلنا لهم اقرؤا في سيرتهم الذاتيه لتعرفوا
كثيرا من مخازيهم وسقطاتهم لتعيدوا النظر في عبادتهم .
ياريت يادكتور لو تكتب لنا عن اضحوكة واكذوبة العشره المبشرين بالجنه ليفيق
الناس من اوهام ورثوها ولم يدققوا فيها بعد.
مرة يا دكتورة يا الكاتبة اسمك غلط في كاتب رد عليك رد مقذع في تعليق . لمته وحزنت لك. لكن تبين لي الآن أنك دون رده بمرااااااحل.
*في عـــام الرمـــادة*
*تقول ابنة الصدِّيق أم المؤمنين السيدة عائشة ــ رضي الله عنهما وأرضاهما :*
*مر علينا عام الرمادة في عهد الخليفة الفاروق عمر رضي الله عنه وأرضاه ، جاع فيه الناس وفي بيتي تميراتٌ قليلة ، فركنت إلى قيلولة وقتَ الهجير ، وبينما أنا نائمة استفقتُ على صوت جلبةٍ عظيمة تعالت فيها أصواتُ الناس ونظرتُ إلى السماء فلمحتها حمراء وقد زاد الهَرَجُ والمَرَج ، فقلتُ لجويريةٍ عندي اذهبي وانظري لي ما يجري واستعجليني الخبر ..*
*وبعد برهةٍ عادت الجارية تخبرني بأن قافلة لعبد الرحمن بن عوف ـ رضي الله عنه ـ وقوامها سبعمائة بعير عادت من الشام محملة بالسمن والبر والزيت والزبيب والخل والكساء وبضائع أخرى كثيرة ، فقلت ولمَ هذه الجلبة ؟ قالت يتفاوض التجار على شرائها فيدفعون في البضاعة الضعفين والثلاثة وعبد الرحمن بن عوف لا يبيع !!*
*فقلتُ والله لئن صدفته لأقرِّعَنَّـه على فعلته، لقد فسد أصحاب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعد محمد..*
*وبعد ساعة زمانية طُرِقَ بابي فقالت الجارية بأن عبد الرحمن بن عوف بالباب ويريدك ! فقلت لقد ساقه الله إليَّ وجاءني برجليه فوالله لأقرِّعَنَّه ..*
*فتحاملتُ على نفسي وقرِبت الباب وعليه حجاب ، وقلت نعم يابن عوف ؟ فقال أتذكرين يابنة الصديق حديث رسول الله عني حين قال : ندخل الجنة ويتخلف عنا عبد الرحمن بن عوف – يُحاسَبُ على ماله – ثم يدخلها حبواً ، عسى الله أن يطلق ساقيه ؟ قلت نعم أذكره، قال إن هؤلاء القوم يدفعون لي في البضعة خمسة أضعاف وأنا لا أبيع ،*
*فهممت أن أقاطعه لأعاتبه وأدعوه إلى الشفقة واللين بحال المسلمين لكنه استرسل قائلا: أتسمعينني ؟ قلت نعم أسمعك ، قال فقلت لهم هناك من يدفع لي أكثر لعلمي بأن الحسنة بعشرة أمثالها فأخبرتُ أبا حفص عمر ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ أن يوزعها على أهل المدينة ومَن حضر ـ في سبيل الله ـ وإني أشهدتُ الله وأشهدت عمر وأشهدتُ ابن أبي طالب ــ رضي الله عنه ــ وأشهدك على ذلك ، فعسى أن يطلق الله ساقيَّ، ومضى ..!!*
*فرجعت أجرجر أذيالي وأنا أتمتم : أبأصحابِ رسول الله تظنين الظنون؟ فليتكِ ما كنتِ ولا كنتِ ، إنه أحد العشرة الرائحين إلى الجنة !*
*قالت فلبستُ وخرجتُ لأشهد الحدث فوجدتُ علياً يصفُّ الإبل ومعه رهطٌ من الصحابة ـ رضوان الله عليهم أجمعين ـ وقد أفرغوها من أحمالها ووزعوها على أهل المدينة وبقيت الإبل تَصفُرُ في الهواء وعبد الرحمن يقول لعمر مالي وهذه الإبل ؟ اجعلها في إبل الصدقة ..!!*
*تقول السيدة عائشة : فوالله ما بات ليلتها في المدينة جوعان ..!! …ونحن في هذه الأيام ورمضان أوشك أن يشرفنا ….تفقدوا أرحامكم …تفقدوا جيرانكم …تفقدوا الفقراء* *والمساكين والمحتاجين ومن فطر صائم فله أجر صائم … وجزاكم الله خيرا*
أولاً فدوى وليس فدوي سجم دكترتك الجاية تتطنقعي بيها هنا ده ثم ولماذا القدح في الصحابة والعشرة المبشرين بالجنة ؟ وماذا نستفيد من طعنكم في الدين أنتِ وديك تورك المبجل إذ بقدرة قادر وبجرة قلم أفسى بأن صيام الأمة الإسلامية باطل وخارم بارم ؟
أصلا ماهي الفائدة التي تعود على المسلمين من نشر أباطيلكم وهرطقاتكم وهوى أنفسكم الأمارة بالسوء دوماً الواضح أنه ليس لإبليس والشيطان دخل في هذيانكم هذا فانتِ وديك تورك فقتم إبليس نجاسة بقدحكم في الدين وثوابته فعليكم من الله ما تستحقون وليحشركم المولى مع إبليس يوم المحشر العظيم
نرجو من محرري الراكوبة تحري الدقة في نشر وترويج مثل هذه الأباطيل لان خطرها وخطر هؤلاء عظيم لافتئاتهم على الدين وثوابته الناس مش ناقصة تنغيص فالفينا مكفينا
كلام خطير جدا … أِمال إيه … ده البحبو أنا
الوقت السليم للإفطار (إذا وجد بالنسبة للسودانيين) من الناحية العلمية التي أكدها علماء البايلوجي والتغذية هي ما بين الساعة السابعة والتاسعة صباحاً، أما إفطارات نواميس الغيب والهلوسات الجماعية فلا يهمنا من أمرها شيء
في السودان مفروض الناس ما تصوم اصلا لسخونة الجو غير الطبيعية وقلة الغذاء والعنت …الفداء يغني عن الصوم ولم يجد تكفيه النية
ما تفضلت به يا دكتور تنطع وفلسفة سفسطائية وكلام فارغ وخارم بارم وإضاعة لوقتك ووقت المسلمين فيما لايفيد ثم اصلا الموضوع مش محتاج الهري الكتير ده كله
المغرب هو بداية الليل واول الخيط الاسود وصيام الناس صحيح لا غبار عليه فما تقعد تفتي وتفتل من راسك ساي
اما القدح في الصحابة وثوابت الدين فده موضوع تاني وأخير ليك تنقرع بالحسنى
ارجع يا دكتور لتفسير ابن كثير الجزء الأول صفحة ٢١٢ عن دحض ما ذهبت اليه
ربنا يهديك
عائشة خرافة