والي الخرطوم: قرارات وشيكة لضبط الوجود الأجنبي وتورط بعضهم في عمليات إجرامية بالولاية

كشف والي الخرطوم المُكلف الأستاذ أحمد عثمان في لقاء تنويري مع قيادات العمل الاعلامي ومراسلي القنوات المحلية والاعلامية والاعلام الالكتروني عن معلومات مهمة عن فترة عمله بالولاية والتي استمرت لمدة ستة أشهر .
وأقر الوالي بأن استعدادات الولاية في التعامل مع فصل الخريف دون الطموحات وان المجهودات لا تزال مستمرة لدرء آثار الخريف.
وقال أن الوضع الحالي يحتاج إلى إسناد من الحكومة الاتحادية ووزارة الري في التعامل مع إرتفاع مناسيب النيل بتعزيز الجسور الواقية من الفيضان.
وأضاف الوالي أن الطرق تعرضت لتدهور مريع يصعب التعامل معه لعدم وجود الاسفلت المستورد من الخارج ويحتاج إلى اعتمادات بالعملة الأجنبية وهي غير متاحة في الوقت بسبب الظروف الاقتصادية المعلومة للعامة مع ذلك فإن الولاية بدأت تتفاوض مع وزارة المالية الاتحادية للموافقة على إعتماد التمويل بنظام البوت لحل هذه الازمة وتمويل المشروعات المتوقفة مثل جسر الدباسين ومخارج جسر المك نمر ومحطات المياه وشبكات النقل والمواصلات وحل مشكلة الصرف الصحي بمعالجة الكسورات واستيعاب التمدد الرأسي في وسط الخرطوم والتي تحتاج لمبلغ (٣٣٢) مليون دولار.
كما كشف الوالي عن حملة رش بالطائرات لمكافحة حشرات الخريف وتقليل الإصابة بالامراض المحتملة .
وأعلن والي الخرطوم عن قرارات وشيكة لضبط الوجود الأجنبي بالبلاد ومكافحة المخدرات، فيما كشف عن تورط أجانب في عمليات إجرامية بولاية الخرطوم ،مؤكدا إستمرار حملات مكافحة الجريمة حتي تستقر الأوضاع الأمنية بالبلاد.
في السياق، أكد الوالي أن سياسة التحرير أسهمت بشكل كبير في غلاء السلع الإستراتيجية وأضاف “نعي تماما وندرك معاناة المواطن” مشيرا الى ان الامر يحتاج لتدخلات لتقليل تأثير غلاء الأسعار على المواطن من بينها التوسع في مراكز البيع المباشر من المنتج للمواطن .
وفي ما يتعلق بالنظافة أقرّ الوالي بانتشار النفايات بكثافة في الشوارع والأحياء وقال “لدينا خطط متوسطة المدى للقضاء على تراكم النفايات واستدامة النظافة وهناك تدابير جديدة بوضع حاويات لجمع النفايات وتاهيل شركات لتدوير النفايات”.
واضاف: نعاني من السلوك السالب لبعض المواطنين في التعامل مع النفايات ونحتاج الى دور ايجابي لاجهزة الاعلام في التوعية والتثقيف.
وتطرق الوالي للعام الدراسي وقال أن الدراسة لا تزال في موعدها المعلن من وزارة التربية والتعليم في الثامن عشر من الشهر القادم ما لم تحدث مشكلات بسبب الخريف.
وفي معرض تعليقه على الحملات التي تقوم بها الولاية على الاسواق قطع الوالي بأن الازالة تستهدف المخالفات والفوضى التي ضربت الأسواق وادت لقفل الشوارع وصعوبة في الدخول للأسواق.
كما تحدث الوالي عن واقع المواصلات وأوضح أن ٩٠% من وسائل النقل مملوكة للقطاع الخاص وأن الولاية تملك فقط بصات شركة المواصلات وهي الأخرى أغلبها معطل مع ذلك تم الاتفاق مع المحليات لتشغيل العامل من البصات في الخطوط الطويلة دون زيادة في التعرفة التي زادت بسبب الزيادة في أسعار الوقود.
وفي ما يلي قراره بحظر قيام أي كيانات جديدة للإدارة الأهلية بولاية الخرطوم، أوضح الوالي أن القرار جاء لدواعي أمنية بعد رصد وبروز صراعات غير محموده وأستدرك أن القرار بغرض الترتيب والتنظيم وليس المنع النهائي.
سونا
(وأستدرك أن القرار بغرض الترتيب والتنظيم وليس المنع النهائي.)
طبعا انتو الكيزان والعسكر لا يمكنكم المعيش الا في المراحيض وبؤر التخلف، ولن تستريحوا الا بتحويل المدن الي حواكير من التخلف، حتى يسهل عليكم عمليات السلب والنهب
والله صحيح الكيزان والعسكر لا يمكنهم العيش الا في المراحيض والحواكير حتي يستطيعو نهب وقتل الناس وتدمير الوطن
قائمة من السلبيات والمعوقات، بل لا توجد حسنة واحدة، تؤهل العاصمة المثلثة (الخرطوم/ أمدرمان/ الخرطوم بحري) – بما فيها ضواحيها وملحقاتها – أن تكون مكانا آمنا، للسكن والعيش فيها. أضف الى ذلك الوافدين، مرتزقة/ جونجوبد وحركات مسلحة ، لا ندري كيف سيكون الحال غدا !!!!
وهل هذا القرار يشمل التشادي حميدتي وعصابات الجنجويد الريزيقاتيه الوافده الي بلادنا من تشاد والنيجر ومالي؟
… وهل يشمل هذا القرار حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه و قادتها التشاديين مثل مناوي وجبريل ؟؟
… وهل يشمل هذا القرار السوريين الذين باع لهم الكيزان الجنسية السودانية بأرخص الثمن وسمحوا لهم بنهب ثرواتنا..
… يبدو أن هذا القرار سيتم تنفيذه على الحيطه القصيره، الاثيوبيين والارتريين وأبناء جنوب السودان..