المتاجرون بالدين ,ألايخشون الله ؟؟

إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
الطرفه المتداوله تقول أن رجلا قال لزوجه لنختبر إبننا هذا بالقرآن والمال والخمر فإن أخذ القرآن كان تقيا وبارا بنا وإن أخذ المال صار تفكيره تجاريا عله ينفعنا وإن أخذ الخمر سيصير سكيرا ونسعى لتدارك أمره بالنصح قبل أن يشب على معاقرة الخمر ..ووضعوا الكتاب والعمله والخمر على طريقه وهم مختبئون ليروا ماذا يفعل فبدأ بالكتاب فتحه ثم ضمه فى إبطه وتناول ورقة النقد ووضعها فى جيبه ثم تناول قارورة الخمر فشرب منها وأخذها !! وهنا قال الرجل لزوجه أعوذ بالله هذا ماكنت أخشاه !! فقالت له ماذا يعنى هذا ؟؟فقال لها هذا يعنى بأن إبننا سيكون كوزا!!من الأخوان المسلمين !!!.
حدثنى أخ يقطن بالقرب منا بأنه عندما كان فى ريعان الشباب وكان تنظيم الأخوان يسمى بجبهة الميثاق الإسلامى , بأن المسئول عن التنظيم بمدينة الأبيض عندما يخيم الليل يذهب لخليلته بأحد أحياء المدينه ويحتسى الخمر ويعود فى النهار لممارسة نشاطه السياسى والدعوى !!وعندما سألوه عن مجافاة هذا لواقع دعوته قال إنهم لايأبهون بالممارسات الشخصيه فجوهر الدعوه ومقصدها هو الأهم !!وهذا ماجعلنا نكتب مرارا بأن غياب القدوه فى العمل الإسلامى هو الذى شٌوه صورة الإسلام السمحه !!وسيظل الذين يدعون حاكمية الإسلام هم العدو الأول الذى يمثل بالإسلام ولايمثله أبدا.ولن نذهب بعيدا فبنظره حولنا نقرأ مايدور .
صحيفة الصيحه 24/مارس/2014نقرأ( مسئول إسلامى كبير صرح علنا فى أحد حواراته التلفزيونيه وتم نشرها بأحدى الصحف أمس بأن أكبر معاصى الإسلاميين هو الزنا فقط !! فى إشارة إلى أن الشيوعيين معاصيهم أكبر من ذلك !إذا كان الإسلاميون يرتكبون معاصى الزنا فلماذا يتحسرون على ضياع وفشل المشروع الحضارى ؟ ألايعلمون بأنه كان فاحشة وساء سبيلا ؟؟أعوذ بالله !!!)هذا نقلا من صحيفة الصيحه بالنص !!هو تعضيد لماقلناه !!وهل إنتهى الأمر بالزنا فقط؟؟هل سلمت أموال الشعب من الزنا؟؟؟والإعتداء ؟؟وأعراضهم ؟؟؟هؤلاء هم حملة شعلة الإسلام وحاكميته !!والله لست شيوعيا ولو خيرت بين الشيوعى والمتأسلم لاخترت الشيوعيه !!فقد علمنا بأن أحد الرفاق الذين تأسلموا وأكلوا فى كل موائد الأنظمه كان شيوعيا ولكن الشيوعيون فصلوه لأنه تحرش برفيقه من رفيقاتهم !!
وأين العدل والعداله كركن من أركان دولة الإسلام المزعومه ؟؟يقول يوسف لبس بصحيفة الصيحه عدد 9/أبريل/2014 وهو من المؤتمر الشعبى عدو النظام بالأمس وعشيقه اليوم إنه تمت محاكمته زورا وبهتانا يقول(: أن المحكمه قد أصدرت حكمها ضدى بناء على إعتراف قضائى من عشرين صفحه بدفتر اليوميه وللأسف الشديد فقد كٌتب هذا الإعتراف بواسطة أشخاص وإدعوا إننى إعترفت بهذا وحوكمت بناء على ذلك !!والمهزله الكبرى إننى حوكمت دون شهود ودون بينه ودون دفاع بعد أن إنسحب لاحقا :!!) وكان القاضى الطيب الأمين البشير والآن هو قاضى المحكمه العليا الدائره الإداريه !! هذا مثال حي عن القضاء والعدل فى ظل دولة الشريعه والإسلام المفترى عليهما !!وليس لنا فى كل هذا المقال سوى النقل فقط والقليل من التعليق وللقارئ الكريم التحليل والتدبر والتفكير فى مآل دولتنا دولة الشريعه والإسلام وهؤلاء رموزها وسدنتها وتلك ومضات من نورها الذى يشع ليملأ الأرض عدلا !!! وبصحيفة الصيحه عدد 8/4/2014 (مراصد) وتحت عنوان فقدان ثقه يقول على الحاج وهو غنى عن التعريف وبالمناسبه فقد بدأ فى تحريف مقولته الشهيره خلوها مستوره بعد الوثبه !!! قال (الإسلاميون فقدوا الثقه فى أنفسهم وكاد بعضهم أن يفقد الثقه فى الإسلام !!! وأعتقد أن مياها كثيره قد جرت تحت جسر سنوات ماقبل وبعد المفاصله !!) إنتهى حديث على الحاج!! إن كان بعضهم كاد أن يفقد الثقه فى الإسلام فمابال أولئك الذين يخالفونهم الرأى فى نهجهم السياسى الذى أوردنا المهالك وفت فى عضد دولتنا وجسد أمتنا وشل وحدتنا وفرق شملنا وبعثر جمعنا وجعلنا جميعا نحن وهم غنيمة لغير المسلمين ؟؟ هل نشطح إن قلنا بأن (كاد) تلك والتى تشمل بعضهم أليس منطقيا أن تفقد الأمه ثقتها بالإسلام مادام بعض المتأسلمين كادوا أن يفقدوها ؟؟ ولكن المسلم غير المنتمى لهذه الجماعه لايتعامل مع الإسلام كسلعة تجاريه متى كسدت تحول للتجاره فى غيرها !!هو يتعامل مع الإسلام كدين وعباده يبتغى بها وجه الله وليس وجوه عباده لهذا يظل منظاره للإسلام ثابتا ليس متغيرا بتغير المكان والزمان والإنسان!!!خسئتم وخسئت وخابت تجارتكم !!
الطيب زين العابدين من جهابزة هذا الفكر التدميرى ..وعلى قناة الشروق التابعه لهم وأظن أن الطيب ظل ومازال يؤدى دورا كعبد الوهاب الأفندى وكعهدهم يحورون ويؤولون الأجاديث الشريفه والآيات والفقه لمصلحتهم لهذا يغرد خارج سرب جماعته والأفندى بفصد التمويه والتغطيه والإصلاح ويأخذون من الحديث (خذل عنا)!!! يتحدث الرجل عن مايدور فى مصر ويقول أنه إنقلاب ونحن نوافقه القول بأنه إنقلاب ولكنه يخص مصر وشعب مصر !! ولكن من حقنا أن نسأل الطيب زين العابدين وهو رجل يقول( الحق)ويعرف الحق ويسعى إليه ولاتهمه لومة لائم !! ماذا تسمى ماجرى فى السودان فى 30 يونيو1989؟؟وإن كنت تدينه ولاترضاه ولكنه تم رغم أنفك ماذا فعلت لكى تعود الديمقراطيه !!أم أن بقاء هؤلاء فيه خير وذهاب أولئك فيه شر ؟؟إن كان مرسى منتخب فقبل 30يونيو1989 كان بالسودان نظاما منتخبا وبإنتخابات حره بمستوى عال من لشفافيه على مستوى العالم أتنكر هذا؟؟
هل بهذا العدل والعداله نعشم فى دولة الإسلام ؟؟أم بممارسة الزنا فقط!! نعشم فى سيادة العالم أجمع ؟؟أم بتلك الفضائح التى عمت القرى والحضر من سرقات وفساد شمل كافة مرافق الدوله نستطيع أن نقدم نموذجا يقتدى به للدول الصديقه والشقيقه ؟؟أم بصورة الإسلاميين الذين يعتمدون مبدأ الغايه تبرر الوسيله وينسبونها للإسلام ؟؟أم بتلك الممارسة السياسيه الشنيعه التى مزقت البلاد ؟؟أم بفقدان الثقه فى الإسلام ذاته نستطيع أن نضرب المثل والقدوه الحسنه لتلك الدول التى تعشم فى نقل التجربه الفريده فى تطبيق شرع الله وإقامة دولة الإسلام والخلافه الراشده ؟؟ إن الآذان الذى ظل على الحاج يتباهى برفعه فى جامعة الخرطوم كان صوتا للبوم فى ذلك اليوم المشئوم فقد قام أبشع تنظيم فى العالم بتقديم صورة شائهة للإسلام فى أرقى منارة علميه وظن البعض بأنه سبق يستحق التقدير ولكنه سبق يوجب التحذير فالقوم لايمثلون الإسلام بل يمثلون به ويكفى على الحاج ذلك القصر العشوائى وتلك الممارسه الموغله فى العنصريه التى جاءت بها الإنقاذ وعلى لسانه وليس على لسان شخص آخر!! .مادمتم لاتخشون الله فحرام عليكم خشية عباده وأنتم أشد خشية لهم من الله .والعياذ بالله .
إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
[email][email protected][/email]
الكيزان يخشون نسائهم أكثر من خشية الله.
السب واللعن والشتم وعدم القدرة على استيعاب الاخر والاخد بالتاريخ دون نقده ودون تمحيصه واعتباره من المقدسات سبب بلوانا وتخلفنا وقد اصبحت كلمات مثل الدخول في دين الله افواجا كل يوم معيارا لكل شي وهنا اسال ماعدد المتحولين للاديان الاخرى وماعدد المتوجهين للادينية والعلمانية كل يوم..ولماذا لا تاخد امم العالم شريعتنا المبجلة لتستبدل شريعتها بها مع العلم انهم درسوها حق الدراسة لماذا اصبح السفر لبلاد الكفر حلما لشبابنا رغم ما ندعيه من مجتمع مثالي فوق النقد …اوسعوا قلبكم وافتحوا عيونكم لان هذا الزمان لا مكان فيه لامم لا تنهض من غفوتها واحلامها وما زالت تعيش على رصيد ماض …..
نحن شعوب تم تزوير تاريخنا وسرقته من الأعراب والعوده الى الأصل فضيله ؟ نحن مستعربون وليسو عريا ؟ الحل هو طرد جميع البدو والعراب….
(وسيظل الذين يدعون حاكمية الإسلام هم العدو الأول الذى يمثل بالإسلام ولايمثله أبدا.ولن نذهب بعيدا فبنظره حولنا نقرأ مايدور )..دة مربط الفرس وبقاء الكيزان ووجود الاخوان المسلمين في قيادة اي دولة، تفتكر ان القوي العالمية والاجهزة الامنية في الدول الكبري لاتعلم هذه الحقيقة .لماذا استنكرت امريكا عزل مرسي، لماذا بقي حكم الانقاذ 25 عاما بمباركة امريكية وعدم ملاحقة دولية، تجي طيارة تضرب الابيض وكوستي ومدني والخرطوم تختمة ببورسودان وبعد يومين من الضربة ، اكون السعوديين والمصريين عرفوا من وين جات وجماعتنا في جيش الهناء حايقولو انها نيازك وشهب اوغضب رباني او مخلوقات فضائية.
اتمنى ان يطيل الله عمر الطيب زين العابدين وعبدالوهاب الافندى ليروا باعينهم سكان مثلث حمدى فى خيم اللجؤ بدول الجوار وضياع بلاد السودان على ايديهم المتوضئه نتيجة حتميه للتعصب والتطرف الدينى ..
اخ اسماعيل زكتنى برد قاله حسين خوجلى فى ندوة بجامعة القاهرة قبل ان تصبح النيلين وكان حينها المرحوم محمد طه محمد احمد موجودا بالمنصة وضحك حتى اختبئ تحت الطربيزة من سؤال احدى الطالبات عن سلوك بعض الاسلاميين زكتهم بالاسم منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وقال حسين عن تلك التصرفات ان الله اذا احب عبد ابتلاه وكان يقصد فلان وغلان وغلان
الزنا في بعض المذاهب شرك ….شوية شوية الله بفضحهم ..هسي قالو الزنا والسرقة تلات ارباع الانفاذ والقتل الرئيس اعترف بان اياديهم ملتخة بعشرة الف دارفوري فقط ..ماعارف الشعب منتظر شنو بعد دا …
ما يعمله الكيزان في السودان والجهات والقبايل وكل العنصرية وهم لا قبيلة لهم @قال (ص) كما تدين تدان
ما يعمله الكيزان في السودان والجهات والقبايل وكل العنصرية وهم لا قبيلة لهم @قال (ص) كما تدين تدان
نبتة ..تنتحبُ..تنوحُ..أي بني ..لقد طال الانتظار..أختلط اليمين باليسار ..ظلام دامس.. محال ..
محال..هذه الحلكة ..هذا الدجى ..ينجلي بصبحٍ.. يؤذن لشروق النهار..ارتحل الأخيار..طول البال
وستر الحال ..وميض الفال.. لم يبقى..ألا بعضٍ أخيار من كتيبة اليسار ..مختار ورفاق مختار
وعقار هناك ..بدمائهم ..يسطرون غد البشائر..لتظل الحرائر ..حرائر
دوما نبتة ..تناجيني ..تناديني..فألب النداء..لا يحول بيننا ..سهول ..ولا بحار .. ولا صحراء
لا رياح ولا أنواء..
الأستاذ/إسماعيل البشارى زين العابدين حسين…لكَ تحيات..نبتة ..الإنسان والمكان ..من حلفا ألي نمولي
من سواكن ..لشيكان ..وشيكان ..بعض كردفان ..وكردفان ..سعيد الناير..صلابة المبدأ..زهو المنابر..
ما تفضلت به بين الأقواس..نود لو سمحتَ لنا بمداخلة ..
((هذا نقلا من صحيفة الصيحه بالنص !!هو تعضيد لماقلناه !!وهل إنتهى الأمر بالزنا فقط؟؟هل سلمت أموال الشعب من الزنا؟؟؟والإعتداء ؟؟وأعراضهم ؟؟؟هؤلاء هم حملة شعلة الإسلام وحاكميته !!والله لست شيوعيا ولو خيرت بين الشيوعى والمتأسلم لاخترت الشيوعيه !!فقد علمنا بأن أحد الرفاق الذين تأسلموا وأكلوا فى كل موائد الأنظمه كان شيوعيا ولكن الشيوعيون فصلوه لأنه تحرش برفيقه من رفيقاتهم ((!!
أ/ إسماعيل ..كل ..لحظة ..وكل برهة ..يَونع امتناننا.. ويثمر..عرفانا للذين ..صهروا ذاتنا ..غرسوا فينا
نبتة ..الفضائل ..شيم اليسار ..فكان ..ضياء الرشد..الاستنارة ..لله درهم..وهكذا كتيبة اليسار..السباحة عكس
التيار..لم ولن نساوم نحمي شعار الثورة نقاوم ..علمنا محب نبتة الأكبر ..هاشم ..عزف الملاحم..ولنظل دوما..
خير من يغشى الوغى ..ويعفُ..عند المغانم ..فغدونا بني عذرة ..أفئدتنا..بالخير مترعة.. نضرة..سوارى قواربنا للنضال مشرعة ..
((الطيب زين العابدين من جهابزة هذا الفكر التدميرى ..وعلى قناة الشروق التابعه لهم وأظن أن الطيب ظل ومازال يؤدى دورا كعبد الوهاب الأفندى وكعهدهم يحورون ويؤولون الأجاديث الشريفه والآيات والفقه لمصلحتهم لهذا يغرد خارج سرب جماعته والأفندى بفصد التمويه والتغطيه والإصلاح ويأخذون من الحديث (خذل عنا)!!! يتحدث الرجل عن مايدور فى مصر ويقول أنه إنقلاب ونحن نوافقه القول بأنه إنقلاب ولكنه يخص مصر وشعب مصر !! ولكن من حقنا أن نسأل الطيب زين العابدين وهو رجل يقول( الحق)ويعرف الحق ويسعى إليه ولاتهمه لومة لائم !! ماذا تسمى ماجرى فى السودان فى 30 يونيو1989؟؟وإن كنت تدينه ولاترضاه ولكنه تم رغم أنفك ماذا فعلت لكى تعود الديمقراطيه !!أم أن بقاء هؤلاء فيه خير وذهاب أولئك فيه شر ؟؟إن كان مرسى منتخب فقبل 30يونيو1989 كان بالسودان نظاما منتخبا وبإنتخابات حره بمستوى عال من لشفافيه على مستوى العالم أتنكر هذا؟؟))
هؤلاء أستاذي الفاضل ..حثالة البشر ..أن كانوا ..أصلا بشر..كل منهم ديك وثور ..من غازي العتباني الذي ..
لسذاجته ..وغباءه ظن أن ..نبتة وبنيها ينطلي عليهم ..المسرحيات سيئة الأعداد والتمثيل والإخراج ..وحسن
مكي ..وثالث الأثافي المتعافن ..حثالة الكيزان..وكثير من هؤلاء الشواذ المخنثين ..تخيل لو كان وزير دفاعنا
عبد الماجد حامد خليل…بدلا عن سوار الذهب لا بارك الله فيه أينما ذهب ..لكان وضعنا الآن غير ..يذهب الرجال يتولى الأمر أشباه..النساء ولا نساء ..فإناث نبتة أكثر فحولة من هؤلاء المتأسلمين ..لله درك أستاذي
وودتُ..لو أطيل ..هنا بالمهاجر ..زمننا ضنين ..بمنحنا مساحة تكون بعض استراحة ..وبعض مقيل .. شاكرة
نبتة هذا ..الإبداع..وتتمنى منه المزيد
ببعض المقالات النسوية .. الغثة ..يكثر المطلابتية ..ذو المراهقة..الجسدية والفكرية ..وشراذم النظام ..للتقليل
من قيمة الراكوبة الفكرية ..وهي أي الراكوبة هايد بارك ..روضة غناء وارفة الظلال ..بالرأي والرأي الأخر
يستغل هذا الغوغاء…لكن يبقى ما ينفع الناس ..والزبد يذهب هباء ..وجفاء.. المجد للشعب …المستنير..سلوكا..وفكرا…المجد للشهداء دوما…وأبدا..على مر العصور…المجد لرجال الجبهة الثورية …ولكم أنتم رفاق… دربنا يا من تزينون..(الراكوبة)… روضتنا بالإبداع …والفكر الثاقب..
خاتمة::-
عيناك..عيناكِ وما لعينيك سوى السحرُ
فيهما.. صليت مبتهلا ..فقُدم النذرُ
أن ترحل ..الأشواق منتحرةً فلا
العتاب يجدي ..ولا ينفع ..العذرُ
عيناك.. عيناكِ.. بحرٌ
يحملني يدفعني ألي الأعماق ألي اللجة
فيبزغ..سنا أملٍ..بين العمق والزرقة
أنادي جيفارا ويرد الصدى صلات الرفقة
لقد رحلوا لم يبقى سوى صدى الذكرى
يهفو.. لمركب الأشواق.. لزورق الحبِ
والود حلم خيالٍ ..يداعبُ رهافة القلبِ
حاشية:- غداً..تكتمل حين أرى مقالكِ ..يضيء روضتنا ..تشرئب ذاتي
لرؤية حروفكِ..فهل تأتين ..لغة مستنيرة ..أم يطول بنا النوى ويطول انتظاري
مع تحياتي
خليكم صريحين يا اخوان الشيطان : هل تخافون على دينكم .. ام على دنياكم ؟؟ فللدين رب يحميه وانتم تفعلون كل ما هو مخالف للدين والشريعة بل انتم اشد خطرا على الدين والشريعة فباسم الدين انتم تكذبون (قالها صراحة اسحق فضل الله قال نكذب لان الحرب خدعة )والرئيس والترابى كذبا على الشعب وعلى كل العالم يوم الانقلاب !! والان ظهر الفساد بالمليارات وادخال الحبوب المخدرة والادوية الفاسدة وبيع السودان وتقسيمه وسرقات الولاة وكبار المسئولين والنهب الممنهج وافقار الشعب وجلد وسحل واغتصاب الحرائر واغتصاب الرجال فى بيوت الاشباح واغتصاب الصغار والصغيرات فى الخلاوى والمدارس والمساجد ايهما اخطر على الاسلام ؟؟ وانت يا امام جامع الخرطوم وغيرك من علماء السلطان حدث كل هذا الفساد ولم نسمع لكم صوتا ..بمجرد سماعكم بان الجمهوريين قادمون لكشفكم وفضحكم وتعريتكم قامت قيامتكم ؟؟طوال عهدنا بالجمهوريين انهم دعاة للسلام الاجتماعى تعرضوا للضرب ولم يردوا الا بالكلمة اناس فى منتهى التهذيب والمعاملة الراقية ..
انتم تعلمون علم اليقين بان عودة الجمهوريين لممارسة نشاطهم الفكرى تعنى نهايتكم جميعا اخوان وطائفية ووهابية .. فهل تخافون على دينكم ام على دنياكم ..؟؟ ))
عملتوا اعلام ودعاية مجانية ايجابية للاخوة الجمهوريين الذين امتازوا بالادب الجم وكريم الخصال والتعامل الراقى السمح مع الناس ( كل الناس ) كلنا سنقف مع الجمهوريين ضدكم الفكر الجمهورى سيقضى على كل اشكال الهوس الدينى والمرض والتطرف والتزمت فى الراى الذى جعل البعض ينفر بسببكم وبسبب هذه الافات عن الدين السمح فالدين المعاملة وانتم عرفتم بالفساد ( فى كل شئ )