ديل بوسكي: بدايتنا في اليورو تعيد للاذهان مونديال 2010

EFE ©
وصف فيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا تجربة أداء منتخب بلاده في دور المجموعات بيورو 2012 ب”الإيجابية”، معيدا الى الأذهان أداء الماتادور في بداية مونديال جنوب أفريقيا 2010 الذي كان محل انتقادات قبل التتويج باللقب العالمي.
وأوضح ديل بوسكي في مقابلة ل “لم أشعر بالغضب اطلاقا من الانتقادات التي انهالت علي بسبب طريقة لعبي، كما لم أتفاجأ بالنقد اللاذع رغم نجاحات المنتخب، فقد تعلمت ضبط النفس والهدوء من خبرتي الواسعة في عالم التدريب”.
وأشار بطل العالم 2010 الى أنه متفائل من نتائج “لا روخا” في الدور الأول، قائلا “لم نعاني من اي إصابات، جميع اللاعبين ظهروا بمستوى طيب، الروح الرياضية تسود الفريق، وتأهلنا بسبع نقاط، بعد فوزين وتعادل مع منتخب عنيد مثل إيطاليا”.
واعترف ديل بوسكي بأن “إسبانيا تملك دفاعا قويا وخط وسط رائعا يتحكم في الكرة بامتياز وبأريحية دون عناء، لكن فرص التهديف قليلة، لكن الأمور لم تسوء ولم نعاني من مشاكل بسبب ذلك”.
وعاد ليؤكد أنه يحترم جميع الآراء بما فيها الهجوم الحاد، مشددا “لا أدعي أنني خبير بكل بواطن كرة القدم، لكن علاقتي بها ليست وليدة اللحظة، أتعامل مع الأمور بناء على خبرة اكتسبتها مع مرور السنوات”.
كما أبدى تقديره لمساندة اتحاد الكرة في بلاده، حتى أنهم أصروا على تمديد عقده قبل انطلاق اليورو كبادرة تدل على الثقة العمياء في قدراته على الاحتفاظ بالكأس القارية.
واعترف ديل بوسكي بشعوره بالقلق والتوتر من حدوث مفاجأة امام كرواتيا كادت أن تعصف باحلام الإسبان وتطيح بهم من الدور الأول، كما أكد على أن لاعبيه يتمتعون بنضج كروي، وهو ما ينكر اي نية للتعادل في المباراة السابقة للتآمر على خروج إيطاليا كما حذرت صحافتهم.
وأشار مدرب ريال مدريد السابق الى أنه مستقر تماما على 10 لاعبين بتشكيله الأساسي، ويفاضل فقط بين فرناندو توريس وسيسك فابريجاس في مركز رأس الحربة، لكن على الرغم من ذلك فالأمور تسير بشكل جيد، كما يرى أن بطولة بحجم اليورو “ليست ساحة للتجارب” فيما يتعلق بإدخال عناصر جديدة من اللاعبين بتشكيلته.
وفيما يتعلق بالهجوم المستمر على أداء الظهير الأيمن ألبارو أربيلوا، أجاب ديل بوسكي “لقد قدم موسما رائعا مع الريال، ووجوده صمام أمان في المنتخب، كما يساهم بشكل مميز في الشق الهجومي، حيث هيأ لنفسه فرصتين للتهديف امام أيرلندا (4-0)، انا سعيد للغاية بما يقدمه”.