صحيفة الراكوبة : الهيبة والمهابة

صحيفة الراكوبة الالكترونية تكاد تكون الاولى على مستوى الصحافة السودانية ، فهي صوت الاغلبية الصامتة وهي الصحيفة التي تتميز بأنها بلا قيود وليست حكر على احد ، فقد اكدت الراكوبة أنها هيبة ومهابة ، وما شاع في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من الاقلية المنتفعة ان الصحيفة تتبنى افكار جهوية معينة ادعى زورا وبهتانا . وتعد جريرة لن يغفرها الشعب السودانى الى أبد الآبدين
استطاعت الراكوبة في فترة زمنية ان تضم حولها اعظم الكتاب اصحاب الاقلام الصادقة الامينة الذين لا يخشون في قول الحق لومة لائم كما تميز كتابها بالكفاءة المهنية العالية والثقافة العلمية الواسعة وادراكهم الواعي لمجريات الاحداث السياسية والثقافية في محيطهم السوداني والعربي والاقليمي والعالمي .
فصحيفة الراكوبة بصبرها وجلدها ومصداقيتها استطاعت ان تجمع مشرفين وهيئة تحرير متخصصة في الشئون الصحفية ومعاونين ومحرريين ومراسلين من عدة دول في قارات العالم المختلفة، والذين ساهموا بدور كبير في إكساب الموقع سمعة طيبة ومكانة كبيرة، بايراد الخبر الصادق والمتابعة الدقيقة. فالتحية لهم اينما كانوا. .
تعد صحيفة الراكوبة الالكترونية الاولى التي عكست اعوجاج الامور السياسية في بلادي ، وعبأت الرأي العام الموحد تجاه قضيتهم الآنية مما أدي الى زلزلت اركان الذين لا يرجون وقارا ، وقد استخلفهم الله تعالى لرعاية شئون البلاد والعباد فما استطاعوا حمل الامانة .
الراكوبة بكل ما تحمله من هموم وقضايا الوطن والمواطن ، جعلت السودان كله في حدقات العيون لافرق عندها بين شرق وغرب او شمال وجنوب الكل ضمن منظومة المواطنة ،والوطن ، مما اكسبها حيوية ومحبة وتداعي لها الكتاب والادباء من كل حدب وصوب . وجعلها في نظر الجميع الملاذ الآمن لطرح قضاياهم وافكارهم والظل الوارف الذي من خلاله تنساب انفاس الحقيقة بلا ريب ولا دهاء .
فلا غرو ان يصرح وزير الاعلام السوداني بضرورة الحاق الاعلام الالكترونى بقانون الصحافة والمطبوعات الصحفية ، ليضع الصحافة الحرة النزيهة في قفص المراقبة والمتابعة والتحكم الجبار الذي يكتم الانفاس ويقيد الآراء . والحاق الاعلام الالكتروني بقانون الصحافة هو إعتقال لأصحاب الأقلام والرأي والتعبير والضمير . وأنّي له ذلك !!!
استطاعت الراكوبة منذ تأسيسها أن تعكس القضايا المصيرية للوطن والمواطن وان تتتبع كل ما ينشر في الصحف الورقية والالكترونية وتعكسه للرأي العام في مكان واحد مما يسهل على القارئ الفطن ان يلم بمجريات الاحداث دون زيف او ارتباك ، كما اتاحت النشر لكل مواطن غيور من داخل السودان وخارجه ومن غير السودانيين ايضا .
التحية لصحيفة الراكوبة صاحبة الهيبة والمهابة ، والتحية للاستاذ ?وليد الحسين? المشرف على صحيفة (الراكوبة) الألكترونية الذي اعتقل لآرائه التى عبرعنها سلمياً ، والتحية لكل كتاب الاعمدة وكتاب المقالات المتنوعة بمختلف أقسامها ، والتحية لكل قارئ كريم ، ودامت الراكوبة نبعا عذبا وظلا وريفا ،،،
صلاح التوم كسلا
الاربعاء 13يناير2016م

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الشكر كل الشكر لصحيفة الراكوبة الالكترونية العملاقة ولكم الشكر ايها السادة إدارة ومشرفين نتمنى ان يجمعنا بكم سودان موحد عالي أبي . ودمتم زخرا للبلاد والعباد

  2. والتحية لك أستاذ صلاح التوم
    الراكوبة اليوم هي صحيفة الملايين
    ولا نامت اعين الجبناء يا بلال يا وزير الغفلة
    ودبنقا ستظل صوت الهامش

  3. التحية لك اخي الكريم ونحن في الراكوبة نريد من الاخوة الكتاب والمعلقين ان يلتزموا المهنية وتجنب الاساءات الشخصية انقضوا الفعل ولتكن أقلامكمسيف على كل ماهو باطل ، لااتهام بغير دليل ولااساءات لمسئولين ولا تشهير سيئوا الفعل وحاولوا ان تظهروا الحقائق بالادلة الدامغة ولانعتمد الاشاعات التي تضر كثيرا بالعمل الصحفي اجعلوا من الراكوبة ظل لجميع مرآة تعكس كل ما يخفى على المسئولين ولكن بالصدق والمهنية حتى نكون عين فاحصة يرى بها المسئولون ماخفي عنهم ملفات الفساد نشير اليها ونقدمها كااتهامات لاصحابها ونترك لهم المجال واسعا لتبرئية انفسهم ولازلنا نأمل في تكوين الجمعية السودانية للشفافية ومحاربة الفساد كمنظمة من منظمات المجتمع المدني لتكشف كل خبايا الفساد التي استشرى من فساد مالي واداري وفساد أخلاقي
    اجعلوا الراكوبة منبرا حرا لكل من ارد الظل والمقيل وحرا وسموما على الطغاة الباغين ولكن بالصدق والدليل

  4. دامت الراكوبة منبرا حرا نزيها ، ما دامت التزمت الشفافية والابتعاد عن شخصنة الموضوعات والاساءات
    حقيقة لا تخفى على احد ان الراكوبة استطاعت ان تهد اركان النظام بكشفها للحقائق ومتابعة مجريات الاحداث لحظة بلحظة
    التحية لها ولكتابها الاعزاء

  5. شكرا لكل من قرأ أوعبر عن رأيه أوأدلى بوجهة نظره تجاه صحيفة الراكوبة العملاقة
    فللكل التقدير
    ودمتم بخير

  6. دامت الراكوبة منبرا حرا نزيها ، ما دامت التزمت الشفافية والابتعاد عن شخصنة الموضوعات والاساءات
    حقيقة لا تخفى على احد ان الراكوبة استطاعت ان تهد اركان النظام بكشفها للحقائق ومتابعة مجريات الاحداث لحظة بلحظة
    التحية لها ولكتابها الاعزاء

  7. شكرا لكل من قرأ أوعبر عن رأيه أوأدلى بوجهة نظره تجاه صحيفة الراكوبة العملاقة
    فللكل التقدير
    ودمتم بخير

  8. بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
    و التحية لك أيضاً الأستاذ صلاح التوم كسلا لأنك أعطيت راكوبتنا حقها ، نعم راكوبتنا ، فجميع الشعب السوداني يشعر أن الراكوبه تمثله للأسباب التي تفضلت بذكرها ، و أي شكر أو تحية للراكوبة فهو موجه للشعب.

    التحية للأبطال الأشاوس إدارة الراكوبة ، الذين قدموا للشعب السوداني هذا الصرح الشعبي المعبر عن وجدان الشعب و لعلها أو سابقة في تاريخ الشعوب أن تجد الأغلبية الصامتة منبراً يعبر عنها ، و هذا ليس بغريب عن تاريخ شعبنا ، فنحن شعب سباق في الديمقراطيات و دحر الأنظمة الغاشمة ، و سندحر هذه الطغمة إن شاء الله بأيدي سودانية و بتخطيط و صناعة سودانية ١٠٠٪.

    و التحية لإبن السودان البار (وليد الدود حسين) الذي أخلص و قدم للوطن بصدق و تفاني هو و رفاقه ، و ليس جرياً وراء مصلحة أو منصب أو جهة سياسية ، و التحية لوالده و أسرته الكريمة و نسأل الله أن يصبرهم و ندعوا الله مخلصين أن يفرج كربهم و يفك أسره و يجتمع شملهم بحق جاه النبي صلى الله عليه و سلم ، آمين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..